من المشاكل المعضلة والتي يصعب حلها على الزوج أو الزوجة ( فقدان الثقة بين الزوجين) فهي كا البركان يثور تارة ويخمد تارة أخرى، و ينتج عن هذا البركان عادة ازدياد الشك والقلق بينهما، وتفسره التصرفات المعتادة على هذا الأساس بين الطرفين:
فالزوجة إذا ضعفت ثقتها في زوجها، تبادر إلى ذهنها أن في حياته امرأة أخرى، فتقيس كل تصرفاته وانفعالاته وفق نظرتها، وتتحول حياتها إلى جحيم ونار ملتهبة .
وإذا فقد الزوج الثقة في زوجته، أحال حياتها إلى عذاب مستمر وحياته إلى عذاب لا ينقطع أيضاً.. إنه يراقبها في كل وقت، ويفتش في أحوالها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها منه، فلعله يجد ما يدعم به شكه وما يبرر تصرفاته معها .( وقد يجعلها سجينة في بيتها ) .
فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب فقد الثقة بين الزوجين !!!
والسؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا يصل الزوجان أحدهما أو كلاهما إلى تلك المرحلة الحرجة( عنق الزجاجة) مع أنه أحيانا قد لا يبدر من أي منهما أي خطأ يبرر انعدام الثقة؟؟؟
أعتقد أن بداية المشكلة سلوكيات بسيطة هي السبب الرئيس في إيجاد تربة خصبة لنمو بذرة تلك الشجرة الشيطانية ، على سبيل المثال لا الحصر ( الكذب ) وليس الكذب هو عدم قول الحقيقة فقط بل إخفاء جزء من الحقيقة يعتبر كذباً في هذه الحالة ، ( عدم المصارحة ) فكما قيل الصراحة راحة ، (عدم الاعتراف بالخطأ ) الخ.......... أخي الزوج _ أختي الزوجة :
الثقة لا تعطى ولا تتنتزع بتاتاً البته ، الثقة تبنىبناءً ( طوبة طوبة) يوماً بعد يوم وعاماً بعدعام وموقفاً بعد موقف وهكذا حتى يصل الزوجان إلى قاعدة متينة بينهما لاتهزها الظروف ولا تغيرها الأيام ولا يساورها الشك أو سوء الظن .
تحياتي
الزعيم55
__________________
وينك رحلت وغابت بعيني الشمس وضاعت حياتي كلها في غيابك هذا مكانك .. مثلما كان بالأمس وهذي حروفك .. بعدها في كتابك
الثقة والعقل الرزين هذي صفة طبيعية في الشخص السوي ، الشي الطبيعي ان الرجل عندما اختار هذي البنت شريكة لحياته أكيد انه سوا تحريات وسأل واستخار واستشار وبعدين قرر يتزوجها بالتالي لابد من تواجد الثقة واللي تعززها تصرفات الزوجة نفسها وحرصها على التمسك بتعاليم الدين ، ولا مانع من الغيرة البسيطة التي تعتبر دليل الحب اما لو زاد الشك وزادت الغيرة فهذا الشخص لا يعتبر سويا وسيسبب المعاناة لزوجته