أخي الزعيم : أشكر لك مشاركتك ....
لا النوع الأول ولا الثاني هما المقياس !!!
مقياسنا في التعامل مع زوجاتنا حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو للرحمة والشفقة بأهله أقرب ، حيث قال " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ....
ذكر الشيخ ابراهيم الدويش في شريطه ( بحر الحب ) أحد مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع إحدى زوجاته ، حينما عاد لبيتها في الليل ، أنها أغلقت الباب بوجهه ولم تدخله ،،، تظنه ذهب للنوم عند إحدى زوجاته ......
فماذا فعل نبي الرحمة بها ؟
في اليوم التالي قال لها أنه وجد حصر بول فخرج ، ولم يصرخ بوجهها أو أهانها ، أو أصبح لئيما معها ...
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أرحمك وما أرق قلبك ، فأنت قدوتي في كل شيء ......
أتمنى أن تستمع للشريط ، لتجد ما يفيدك
وأخيرا أذكرك بما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير "
وأذكرك بحادثة الإفك التي وقعت لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واتهامها بالزنا .... ما هو موقف الرسول حينها ؟
وماذا قال لها ؟ أظنك تعلم والكل يعلم .....
وفقك الله ،،،
أخوك متفائل