السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
الأخت الفاضلة - زرقة البحر -
حياك الله و بياك في صفحتي المتواضعة و لك جزيل الشكر على المرور الكريم...وبعد
قلتِ بارك الله فيك...
اقتباس:
|
كثيرين من المعددين سيئين ، كوني حذرة ..
|
حمدا لله بأنك قلتِ كثير...وهذا يعني بان هناك ثلة بها من الخير ما قدّره ربي...
قد اعتاد الناس حين يتقدم رجل لخطبة ابنتهم أن يسألوا عنه...
وبالطبع أنا و أنت و الجميع نعرف سبب السؤال...
وذلك حتى يتسنى لهم معرفة أكبر قدر من المعلومات عن هذا الشخص....أليس كذلك؟؟
طيب أظننا نتفق على هذه النقطة...فإن كنّا كذلك أقول...
قد سألنا و مازلنا في سؤال...وحتى هذه اللحظة لم يذكره أي إنسان إلا بخير...
فإن كان هذا رأي الناس فيه...أقارب كانوا أم أباعد...
فلماذا نسئ الظن و نفترض بأنه سيء لذنب اقترفه غيره!!
أتجدين أن في ذلك عدل...
وإن كنّا أساسا سنضع هذا الإفتراض...
فمافائدة السؤال بالأصل...!!!
أختي الفاضلة...
ملاحظتك هامة و قد توقفت عندها...
إلا أنني لا أحكم على انسان بذنب غيره..
ومازلنا في سؤال عنه و استخارة....
اقتباس:
|
ومادامك بكر وصغيرة ليش الغرابيل ؟!!!!!!!!
|
سأخبرك لماذا...
أولا لأني و كما أسلفت لا أضمن أن يتقدم لخطبتي رجل بمستوى التزامه و دينه و خلقه - الذي عرفناه حتى هذه اللحظة -
وثانيا..لأني أخشى على نفسي من الفتنة...وليس الزواج بالنسبة لي هدف دنيوي بحت كما قد سبق و قلت..
ولو كان كذلك...لما فكّرت في صاحب الدين ولو كان متزوجا...
ولما رضيت أن تقاسمني زوجي امرأة أخرى في سبيل أن أعيش في ظل رجل يتّقي الله فيني..
نعم قد تلسعني غيرة الأنثى أحيانا...وليس ذلك بغريب...
إلا أنني لن أجازف بديني لهذا السبب...وأنتظر أعزبا مجهولا قد يأتي ولا يكون صاحب دين...
وقد لا يأتي بتاتا فأعيش في احتراق في دنيا المغريات و الفتن...
لهذا...
حدّثت نفسي...
وخيّرتها...
أتؤثرين انتظارا قد يذهب دينك و يضعفه...
أم تفضلين تنازلا في سبيل العفة و العفاف و حفظ نفسك ودينك في زمن الفتن...
فأجابت بثقة...
إنما أنا في استخارة...
ولن أجزع مادام ربي سيختار...
،،
،،
وختاما أقول..
خذيه وعدا أختي الكريمة...
وما وعدتك إلا لما لمسته من حرص قد تبدا في تحذيرك...
فهو وعد بأن أرفضه ان علمت بأن فيه ما لا يرضي ربي ولا رسولي..
،،
،،
وجزاك الباري خير الجزاء ووفقك لخير الدارين..
أختك