ماذا تفعل و ماذا تفعلي في هذا الموقف ؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2006, 04:38 PM
  #7
morshid
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 109
morshid غير متصل  
Lightbulb تكملة القصة ,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

أعتذر أخواني و أخواتي عن التأخير بسبب إنشغالي بحالة وفاة في العائلة

بعد إتفاق الأخ الأكبر مع والد الفتاة أنه يأخذ الشاب على قدر عقله حتى نتفادى تزايد المشكلة , قال له الشاب أن الزواج يكون في اليوم التالي أي الخميس و أن يعلنوا النكاح بالدفوف و يذبحوا شاة واحدة للوليمة و يأخذ زوجته و يذهب فقط , فقال له والد الفتاة أبشر ولا يهمك , وسلم الشاب على والده و إبتسم و ذهب الشاب مع والده و أخيه الأكبر على أن يذهبوا إلى المدينة التي يعيشون بها , فتفاجأ والد الشاب و الأخ الأكبر بأن الشاب يقول لن نذهب من هنا إلا بعد إنهاء الموضوع أي بكره , فقال له الأخ الأكبر كيف تتزوج من غير وجود والدتك ؟؟؟ , فقال له مو لازم , المهم مع كثرة المحاولات معه أن يذهبوا إلى مدينتهم و لكن دون جدوى فقرر والده و أخيه الأكبر أن يدخلوه الصحة النفسية بالمدينة التي هم بها في هذا الوقت لمدة يوم حتى يأخذ المهدئات اللازمة و يذهب معهم بهدوء وبعدها يسافرون به لتلقي العلاج بالخارج :20: ....
فذهبوا إلى الفندق مع الشاب حتى يرتاحوا من العناء الشديد علمآ بأنهم لم ينامو لهم يومان من وقت المشكلة , وفي حين نوم الشاب يتصلوا بالصحة النفسية لأخذ الشاب ....
فعند وصولهم للفندق أخذوا معهم الغذاء بسبب جوع الشاب , و عندما وضعوا الغذاء فقام و قال لن آكل , كيف آكل و هى لا تأكل معي و بدأ يتلفظ بألفاظ إباحيه جدآ و يسب على أمها أمام والده فقال له والده ألم نتفق بأنك ستأخذ الفتاة بكرة ؟؟ , نم الآن و بكره يصير يلي تريده
فهدأ الشاب قليلآ و راح يخلد للنوم تمدد الأخ الأكبر على السرير و غفى نحو دقائق فقام فجأة على صوت الشاب و والده , الشاب سمع والده يكلم أخو الفتاة و يقول له ( خلاص يا فلان ؟؟ زي ما إتفقنا ؟؟ ) فحس الشاب بوجود لعبه عليه و قرر أن يذهب إلى أهل زوجته و يأخذ الفتاة بالقوة
فعندها نزل الأخ الأكبر إلى الريسيبشن ليستعين بأحد للإمساك بأخيه الشاب حتى لا يتأثر الشاب من إمساك أخيه به , و لكن لم يرضى أحد بالوقوف مع والد و أخو الشاب فنزل الشاب و ركب سيارته , فلحق به أخيه الأكبر و قال له إنتظرنا نأتي معك , فقال له إرجعوا حيث جئتم , و ذهب
فأسرع والده و أخيه إلى الصحة النفسية ليأخذوا سيارة إسعاف و يأخذوا الشاب قبل أن يفعل أي مشكلة مع أهل زوجته , و لكن لم تقبل المستشفى بإرسال أى إسعاف معهم لأن هذا ليس من النظام , فأتصل الأخ الكبر بأخو الفتاة , فقال له أخو الفتاة بأن الشاب يحاول الدخول و لكنهم لم يفتحوا له الباب و أنه يهددهم , فقال له الأخ الأكبر إتصل بالشرطة و خليهم يمسكوا به حتى يأتوا
فعندما ذهب والده و أخيه إلى هناك قال لهم الشاب , أقول لكم هؤلاء الناس زبالة و لا ينفعونا خلينا نمشي على مدينتنا و خلاص , فقال أخيه الأكبر للنقيب بأن يمشوا ورائهم إلى الصحة النفسية حتى لا يهرب الشاب , فركب الشاب مع أخيه و والده و أخيه هو من كان يقود السيارة و هو بجانبه و والده بالمقعد الخلفي وراء الشاب , و كان أخيه الأكبر متجهآ إلى الصحة النفسية دون علم الشاب , و عندما حس الشاب و راى إتجاه أخيه إلى المستشفى فتح باب السيارة و قال له توقف فمسك الأخ الأكبر بيد الشاب و والده من خلفه مسكه من ياقة الثوب و توقف الأخ الأكبر و خلفه مباشرة سيارة الشرطة فعند نزول النقيب ناحية الشاب , و نحن عند المستشفى دخل الشاب بكل هدوء و بدأ أخيه ينهار و يحبس البكاء إشفاقآ و حزنآ على أخيه حتى , جاء الدكتور و تكلم معه و قال يجب أن ينوم عندنا ثلاثة أيام لعمل تحاليل و ما شابه , فقال الشاب لأخيه لا تنوموني هنا و سأذهب معكم و آخذ الدواء كما تريدون , فتقطع قلب الأخ الأكبر على الشاب و لكن حكم عقله و قال له أنا سأجلس معك و بعد إنتهاء التحاليل و الفحوصات نذهب مع بعض , فرد عليه الشاب روحوا أنقلعوا بلا هبل , فدخل إلى غرفة الفحص و كشف عليه الطبيب العام و أعطاه حقنة مهدئة , و بعد قليل خرج الشاب و قال لأخيه الأكبر يا فلان أذهب معكم و سآخذ العلاج أنا لا أحب النوم بالمستشفى , فقال له أخيه هذه فحوصات ضرورية و أنا لن أتركك و سأحاول إقناع الدكتور بأن أرافقك
فكلم الدكتور و لكن إعترض لأن المستشفى الحكومي نظام عنابر أي تنويم جماعي , فقال الأخ الأكبر للشاب لن أذهب إلى أي مكان و سأجلس في نفس المدينة و آتي إليك يوميآ , فقال له الشاب روح روح و الله ما أسامحكم و الله ينتقم منكم و فخرج الأخ الأكبر خارج المستشفى و أخذ يبكي مثل الأطفال على أخيه و والده يبكي مثل الأطفال على إبنه و الشاب في الداخل يستكملوا معه إجراءات الدخول للتنويم , فحين إنتهاء الإجراءات بدأ مفعول المخدر مع الشاب و هم ذاهبون إلى مبنى قسم التنويم النفسي , قال الشاب لأخيه أنه يحس بدوار خفيف , و أخيه قلبه يتقطع عليه فعندما خرجوا من المصعد قال الشاب لأخيه ماني قادر سأقع , فأخذ الأخ الأكبر بيد أخيه على كتفه ثم فقد الوعي
أستلمه منهم السكيورتية و أدخلوه إلى العنبر و سط أنواع المرض , من إنفصام في الشخصية و حالات سيئة جدآ
المهم , قرر أخيه الأكبر أن يرجع هو و والده إلى مدينتهم و يرجع الأخ الأكبر اليوم الثاني و يأخذه إلى مدينتهم بعد إستكمال إجراءات السفر حتى يكون تحت تأثير المهدءات و يسافر بهدوء , فأتصل الأخ الأكبر بأهل زوجة الشاب و أخبرهم بكامل القصة و بوضع أخيه المرضي بالتفصيل ( [blink]أي المفروض أنهم يعرفون بوضع زوج إبنتهم و يتفهمون [/blink][blink]لوضع مرضه [/blink]) ذهبوا الأخ الأكبر و والده إلى مدينتهم , وجاء لأخيه الأكبر حالة تسمى ( بالرهاب ) من شدة حزنه و بكائه على اخيه
عند وصول أخيهم الأصغر منهم للمنزل , ثار كثيرآ لإدخال االشاب إلى مستتشفى المجانين حسب فهمه فتهور و ذهب فجر اليوم التالي مباشرة إلى المستشفى دون علم أي أحد و أخرج الشاب من المستشفى و رجع غلى مدينته و أخذ الشاب ببيته و هو غير مقتنع بمرض أخيه نهائيآ
في أثناء نوم الأخ الأكبر و ذلك صباح يوم الجمعة بلغته والدته بأن الأخ الطائش أخرج أخيه من المستشفى و هو في منزله الآن , و كان الأخ الأكبر نومه لم يتعدى الالستة ساعات من ثلاثة ايام , فصعق الأخ الأكبر من هذا الخبر و لم يصدق أصلآ هذا الخبر
و إنزعج من أخيه المتهور بعد تعب و معاناة يوم كامل
و أتصل عليه و اخذ يسبه و يحسسه بخطأه على أن يقتنع بأن الشاب مريض نفسيآ و لكن دون فائدة
فما جاء الليل ذهب الأخ الأكبر و أمه غلى منزل أخيه الأصغر ليروا الشاب و يطمئنوا عليه , و عندما وصلوا , تقدم الأخ الأكبر نحو الشاب و سلم عليه و على رأسه و لكن رفض الأخ أن يسلم عليه , لما فعله به أخيه الأكبر و والده و في إعتقاده أنهم ظلموه و هو ليس مريضآ و هم المرضى
كان في حالة هدوء بسبب تأثير المهدئ , و عندما ذهب التأثير ( رجعت ريمة لعادتها القديمة ) , بدأ يرسل رسائل بالجوال لجوال أم زوجته و يسبها و يغلط عليها لأنها هى السبب في تعسير زواجه و هى الأفعى المخربة لبناتها , فأتصلت والدة الفتاة بالأخ الأكبر , و قالت له أدخلوه إلى المستشفى حتى لا تزيد حالته المسكين و قال لها الأخ الأكبر بأنه يخطط لإدخاله مستشفى خاص لتلقي العلاج بنفس البلد و شرحت لها ظروف المرض مرة أخرى و بالتفصيل العلمي لها و لزوجها و إبنها حتى يكونوا على بصيرة و يتفهموا وضعه
و بعدها بيوم أتصل الشاب ليكلم زوجته , ترد عليه الأم و تمنعه من الكلام مع إبنتها ( علمآ أن كلام الزوج مع خطيبته يرح من أعصابه ) و لكنها لم تفعل و كرر الإتصال بها مرات عدة و لكن أمها لا تدعه يكلم زوجته مما زاد الشاب حقدآ و كرهآ على والدة الفتاة
فأخذ يتصل و عند رد أمها عليه و أثناء النقاش معها تقول له نحن قبائل , فرد عليها قائلآ نحن فوق و أنتم تحت من باب التحقير فأخذت الأم تسبه و قالت له أخرس و أقفلت في وجهه الخط
و قال لأخيه الأكبر كل ما دار بينه و بين هؤلاء الخلق من يوم الملكة حتى هذا الوقت و آخر إتصال بينه و بين والدة الفتاة ( [blink]علمآ بأن هذا الشاب لا يكذب أبدآ و كما ذكرت هو من الشباب الملتزمين دينآ و خلقآ و لكن هذه فترة مرض [/blink][blink]كالصداع او السخونة أو غيره تؤثر على العقل و الجسد [/blink])
فعندها أشتد غضب الأخ الأكبر من هؤلاء القوم و لم يرد على إتصالات والدة الفتاة , حتى لا يغلط عليهم لعدم تقديرهم لمرض زوج إبنتهم , و بعد عدد من إتصالات الأم دون رد من الأخ الأكبر , أرسلت له رسالة تهدده فيها بأن لو ما مسكتوا أخيكم عن الغلط فهناك محاكم و قانون فأرسل إليها الأخ الأكبر رسالة بأنه لو كان يعلم بما كان يعاني أخيه معهم لكان من زمان خلصه من أمثالهم
فترد عليه برسالة تقول فيها ( أعلا ما في نملكم يا ...أركبوه روحوا علجوا و لدكم المجنون أحسن لكم ) , بعدها ثار غضب الأخ الأكبر من والدة الفتاة الحمقاء و أخذ يرسل لها رسائل تحقر من جنسيتهم و يستهزئ بهم و في كل رسالة يبعثها لا يسب و لا يقول كلام إباحي و لكن يسرد لهم بإستحقار كل ما فعلوه من أفعال دنيئة من الأم و الأب و من قلة حياء , و يذكر لهم أن بلدنا بلد عدل و مشايخنا لا يحكموا إلا بالعدل و أن أمثالهم من المقيمين يشوهون سمعة غيرهم من المقيمين ذوي الأخلاق الحميدة , و هم لا يردون إلا بكل سفاهه و قلة حياء
و لم تتصل الفتاة للسؤال عن زوجها من يوم دخوله المستشفى حتى ذاك الوقت و هى تعلم حقيقة مرضه و ما تفعله أمها من أعمال قذرة و لا حتى تكلم أم زوجها للسؤال عنه
عمومآ أثناء هذه الأيام كان يخطط الأخ الأكبر لإدخاله المستشفى الخاص بدون ضجة بأن يذهب الشاب إلى المستشفى للكشف و يكون الدكتور عنده فكرة أساسآ عن مرضه و يجلس معه و يتحدث إليه للتشخيص الدقيق و تأكيد ما يعاني منه , ثم يخدروه بطريقتهم و يحتجزوه بالمستشفى على ان ينوم بغرفة خاصة و وجبات خاصة حتى يكون الشاب مرتاح نفسيآ و لو قليل
ما بين التخطيط لإدخاله المستشفى و إدخاله بالمستشفى أخذ منهم وقت حوالي شهر و كم يوم , المهم في بين هذه الفترة لم تتصل الزوجة بالشاب و لا بأهله للسؤال عنه , مع إنه لم يصدر لا من والده و لا أمه و لا اخته أي كلام و لا خطأ مع اهل زوجة الشاب , ففي يوم ذهب الشاب مع إبن خاله إلى الطائف و كلم أخو الفتاة و قال له إنه يريده أن يحضر جميع الهدايا التي قدمها لزوجته و أخواتها و أمها و إنه عنده ورقة يريد أن يعطيها لوالدة الفتاة ....
فحين وصول الشاب نزل من السيارة , و جاء أخو الفتاة و مسمي نفسه بجهاز الجوال بال( بلوتوث ) ( عاشق الجنة )
فقال له الشاب فين الأشياء التي طلبتها منك ؟ فرد عليه أخو الفتاة مالك أي شيء عندنا و جيب الكيس يلي بيدك أحسن لك و إلا فشاور أخو الفتاة بيده إلا الخلف إلا بإثنين في سنه يأتون ناحية الشاب المريض , و أخذوا يهددون الشاب و يسخرون منه و هو يقول لهم يللا أضرب يا خي تبغوا تضربوا يللا و طبعآ إبن خاله بعيدآ عنهم في سيارته فصرخ الشاب لإبن خاله يا فلان أتصل بالشرطة من باب التخويف فخاف الصبيان و أخذوا يقولون له إذهب من هنا يا مجنون حتى لا نضربك و من هذا الكلام , فعندما ذهب الشاب ناحية سيارة إبن خاله ذهب أخو الفتاة إلى إبن خال الشاب و قال له خذ هذا المجنون من هنا قبل لا أضربه أو ما شابه فقبل أن يركب الشاب السيارة قال يا فلان فبذق عليى وجهه و ركب السيارة و عند ركوبه ناداه ثانية و بذق في وجهه , ففتح الصبي باب السائق لأنه يقف بجانبه ليضرب الشاب و لكن لم تصل يده فمسك بيد إبن خال الشاب و قال له توقف و نزل الشاب من السيارة و الشاب يقول لإبن خاله أمشي بسرعة ولا تلتفت له فأسرع بالسيارة و أخو الفتاة وقع على الأرض , و ذهب الشاب و إبن خاله راجعين إلى مدينتهم , فإتصل الصبي بالشاب و صار يسب من كل صنف و لم يدع سفاهة لم يقلها و قذف الشاب بأمه

أخواني و أخواتي سأكمل القصة صباح غد بإذن الله لأني لم أتغدا حتى الآن و نفسي في البيك أتفضلوا معايا
__________________
لا تــــــرم سهمـــــآ يعـــسـر عليك رده
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 AM.


images