اختي الكريمه
لنحل المشكله واحده تلو الاخرى
1- علاقتك بزوجك،،، هذه تفصليها عن اي علاقه و لا تدخلين بينكم احد

اذا اراد ان يدخل اهله
قولي انا و زوجي احرار بما نفعله لا اقبل ان يدخل احد بيننا و حتى لو كان هذا لمتدخل من اهلك
يريد يعمل مشروع خير و بركه شجعيه و ما دمت تعلمين احواله الماديه عندما يرى تشجيعك له سيناقشك بالامر
رددي ما يقوله كالبغبغاء
لا تكوني له ندا كلما اراد شيئا تثبطي من عزيمته
الرجال يكرهون هذا الاسلوب
مثلا اشترى لعبه لاطفالك و انت واثقه انها عديمه الفائده
امدحيه و قولي له بارك الله بك و يطول عمرك و يفرحو الاولاد بعز ابوهم
هذه الادعيه هي مفتاح لقلب زوجك
اذا سالك و اتصل من الخارج وسالك محتاجين شي اجيبيه محتاجين انك ترجع النا بالسلامه
محتاجه شي للاولاد لا تعطيه قائمه بالذي تحتاجيه و الذي لا تحتاجيه
دعيه يشاركك في افكارك ليس بالاجبار و الصراخ و انما بالكلمه الطيبه


2- علاقتك باخت زوجك ،،، لماذا تعطيها فرصه لماذا تساليها عن اي شي اوراقها كملت ولا ماكملت ،،، لا تقارني نفسك بها لها ظروفك ولك ظروفها
اتركيها حتى عندما تاتي لزيارتكم اشغلي نفسك بالبيت و الاولاد بام زوجك باي احد عداها
و اكرمي والديه سيرى جهدك واضح
اقرب شخص لقلب الانسان والديه و ما عداه من اخوه و اخوات لديهم حياتهم و ما يشغلهم
لا تحاولي المستحيل اخوه بينهم لا يتفقون ،،،، الا من رحم ربي و بالرسميات و حدود الادب
انسي اخته و ازيليها من قاموس النقاشات الزوجيه
3- نقاشاتك مع زوجك لا تجعليها متفرعه
للنساء مقدره على استحظار اكثر من موقف و قصه اما الرجال فهم لا لشي انما يركزون ويبرمجون اوقاتهم على موضوع انتهو منه انتقلو لموضوع اخر
اما ان تاتي بموضوع
النفقه ،،، الاولاد،، اهله ،،، اخته ،،، اهماله لك،،والدك ،،، رغبتك بالسفر
كلها او بعضها في جلسه واحده
اختي لن تصلي الى اي نتيجه
4- اخيرا سفرك لاهلك ،،، هذا موضوع يجب ان تصدقي نفسك بالجواب ،،،، لماذا يرفض زوجك سفرك لهم وهو يعلم ان والدك مريض
حل اخر بما ان اهلك كانو ياتون لك كل عام و لهم سنتين لم يزوروك فيها
و ان كان الموضوع عاجل وزوجك غير متمكن
فمجرد اقتراح لك ومن ثم لاهلك وزوجك ماذا لو دفع اهلك تكاليف سفرك لهم


الله يصلح احوالك ويكتب لك الخير

__________________

اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)