تحيه طيبه
لا يخفى عليكم إن لغة الدبلوماسية في الحياة الكونيه والعصور الأولى وعصرنا الحاضر أصبحت الهدف الرئيسي للتعامل الشعوب والمجتمعات والأفراد وتعريفها هو أن يكون الحوار والحلول والحل بهذة اللغة التي للأسف أصبحنا نجهلها أو نتناسى فعلها إن للدبلوماسيه نجاحات عالميه في الكثير والكثير من الحلول المرضية لجميع الأطراف والأجناس0
أن الشيئ الوحيد في توتر العلاقات الاسريه والزوجيه هو غياب الدبلوماسيات و الصراحه والوضوح في الحوار والنقاش
الزوجه تفتقد هذا الأسلوب , والله لو كانو الأزواج يستخدمون الدبلوماسيه في التعامل والحوار وغيرة لما كان هناك إختلافات كثيرة بينهم والمشكله الوحيدة أنه الزوج والزوجه ينقصهم الوضوح والصراحه وهذا هو العامل الحقيقي للمشاكل وعدم فهم الحياة بمفهومها الحقيقي الكل منهم يخفي اشياء عن الاخر وهذا غلط يولد البعض منهم الكراهيه والغموض والكذب بينهم على حساب أن يظهر واحد منهم حوارة ونقاشه (صح )والاخر مثله بعدها تبدأ المشاكل وتتطور بكشل غيرب ومفاجيئ.
لماذا لا تتنازل الزوجة عن جهلها او كبريائها وغرورها بنفسها عن بعض الشيئ الذي تهواه وتتعقل بدبلوماسيه وتحل المشكله بهدوء دون التدخل من أحدا من أسرتها وتكون دبلوماسيتها هو سلاحها في كل شيئ 0
لماذا لا يتنازل الرجل عن غطرسته وعجرفته الرجوليه التي يتعالى بها على زوجته مفتخرا بغرور الصعمة في يده
الرجل أكثر تعقلا من المرأه في بعض الامور أعتقد لو أستخدم الدوبلوماسية في حل مشاكله مع زوجته والله العظيم لكان الامر أكثر تفهما وأرتياحيه من الطرفين في تهدئة الامور واخراج الانفعالات من الموقف وإرجاع الامور الى ماكنت عليه 0
الدبلوماسيه هي لها الف طريقه وأخرى
من طرقها أن يكون المتعامل بها ( هادئي الاعصاب وان يكون ذكي جدا وان يكون يستخدم العاطفه ولا يكون عشوائيا ولا يكون ضعيفا في كلامة ولايكون مندفعا ولا يستخدم القسوة ) هذة بعض الدبلوماسيات التي ان شاء الله من خلالها يتم التعاون بين الزوجين في ايجاد الحلول الكفيله بإعادة الحياة على ما كانت عليه .
هذا والله ورسوله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم المستشار القانوني