لي ملاحظة على مسالة الضعف والوهن هي مسالة موجودة لدى الجنسين والدليل حديث المصطفى عليه السلام (( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ....,))فهل هذا الحديث يخص الرجال دون النساء او العكس ,بالتاكيد الاجابة لا فهو يخص الجنسين بمعنى تعدد اوجه الضعف وعليه سينتج لدينا تعدد في نقاط القوة من جهة اخرى فالمراة لو كانت ضعيفة جسدا قد تكون قوية ايمانا وعزيمة وعقلا اكثر من بعض الرجال
|
ما تعنيه أخ مارد الجنوب (الضعف و الوهن) هو :حالةٌ و عرَضٌ من الأعراض الطارئة بأسبابها العارضة. و تكون لبعض أفراد الجِنْس المعين.
مثل: القوي البنية إما خَلْقاً بسبب العوامل الوراثية ، و إما ثمرةً لتوازن التغذية المفيدة و المثابرة على الرياضة . و عكسه الضعيف. و ما أعنيه في موضوعي فهو : صفةٌ لازمة جِبِلِّيةٌ للجنس نفسه لا لبعض أفراد الجنس . و هنا مهما ظهر من الأفراد من هو في بادئ النظر قويٌ ، فهي قوة محدودة لا ترقى إلى قوة من أصل جنسه قوي. مع أن الضعف و القوة في الحديث على إطلاقها في كل شي ، و يدخل فيها دخولا أولياً ضعف و قوة الدين . و فرق كبيرٌ بين الحالة العارضة و بين الصفة الجبلية. و حديث (المؤمن القوي...) الخ.. يخص المحبوب إلى الله (العمل و الجهاد و النفع للعباد) بدليل قوله (أحب إلى الله) و لا يصلح الإستشهاد به في موضوعنا بتاتاً. لأن موضوعنا عن جنس المرأة و خصائصها الجبلية ، و عن المقارنة بينها و بين الرجل في وضعٍ بشريِ و تعامليٍ صِرْف. لا دخل لهما في اكتسابه بل هو مخلوق فيهما. و لا يحسن أن يكون الشيء محبباً إلى الله و يخبرنا أنه يحبه لنجتهد فيه إلا في حين كون الشخص المحبب إلى الله فاعلا للصفات المحبوبة بمحض إرادته ، و موضوعنا ليس من هذا الباب. أما ضعف بنات حواء مقارنة بضعف أبناء أدم فمن يريد أن تتضح له هذه الجزئية أكثر فليحرر كلمة (الضعف) أولاً. و ظني أنه سيعرف صدق معنى كون جنس بنات حواء ضعيفات بهذا الإعتبار. جسديا: المرأة ضعيفة مقارنة بشقيقها(الرجل). هل من مخالف؟ و ارجو عدم استخدام الإستثنائيات من الأحوال ،لأنها في غير محلها ، مثل : يوجد كثير من الرجال صحتهم ضعيفة و يوجد الكثير من النساء صحتهن جيدة ... الخ و ما شابه. لأن الكلام على الجنس نفسه لا على عيِّنات أفراده. عقلياً: المرأة أدنى من الرجل . كيف؟ لا أعلم ، و لكنه قال . و لا يمكن لمؤمن أن يقول: لسن ماقصات عقل ، بل عقلهن كامل و إنما هو كذا و كذا.. من أصعب ما يكون أن نعارض النص و نتأوله تأويلا يلغي مفعوله. رابط من موقع صيد الفوائد حول نقص عقل المرأة و فضل جنس الرجال عليهن بشكل عام و هي فتوى لسماحة الوالد العلامة ذي الأخلاق / عبد العزيز بن باز رحمه الله: http://www.saaid.net/female/032.htm قال (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة ...) |
شهادة اثنين بواحد , تخص القضايا الجنائية و المواريث
أما شهادة النسب و الرضاعة , فشهادة الرجل مردودة . فشهادة اثنين بواحد ليست الحالة العامة (ليس على إطلاقه ، و الخلاف فيها قوي جدا ً ، و نسيت أن أضيف هذا القيد في أدب الحوار : لا يُستدل بالمسائل ذات الخلاف المعتبر كحجة على المخالف ![]() و الصحيح قبول شهادة الرجل . أتمنى الإفادة فهذا ما عندي حول هذه المسألة) ,,,.. بصراحة لا أعرف عن مسألة صيغة اللعن و مغزاك من ذكرها ,,لا أعرف أحكامها تقول المرأة ؛؛ ( وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ )،﴿9﴾النور و الرجل ؛؛ ( وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) و هو أن تخصيصها بلفظ (غضب الله) و ليس (لعنة الله) فيه تلميح إلى أن المرأة كثيرة الضعف و سريعة التأثر من خلال غلاظة الألفاظ ، فكلمة (غضب الله) أكثر مباشرة في التخويف من كلمة (لعنة الله ). لان اللعن : الطرد ، و نقل الشرع له إلى معنى: الطرد من رحمة الله يعطيه شيئاً من الأريحية نظراً إلى مجرد المدلول اللغوي ، و كلمة (غضب) صريحة من غير نقل شرعي. ,,, **لذا الرجل قيم على المرأة بما سبق بما أعطاه الله من زيادة (تفضيل) في قوة البدن (حمايتها في السفر و الحج) من التعرض للمخاطر و الزيادة في الحكمة ليزوجها و هي بكر ,,و يوجهها في شؤون الدين هي و عياله,, فالرجل أفضل بالقوة و التدبير ,,, و هنا سؤالي و اعذررررني أنت تربط الشرف بالزيادة أي الفضلى (أسحب كل كلمة (شرف) من موضوعي هذا و استبدلها بكلمة (أفضل)) و ذكرته في باب اللعن إذا لم تقضى حاجته الغريزية فهو كونه سبب في حصول المفاسد إذا لم تلبى حاجته يجعل مكانته أفضل و أشرف (((عند الله))) فكونه في موقع الخطر بسبب الغريزة. (هذه من بعض أغراض وجودها في نظري.. احتواء غريزة الرجل . كما أنها باحتوائه تستمتع به كذلك بدون شك.) و تكليف المرأة بالسكنى و المكوث في المنزل يعني عظم مهمة سد النقص و السكنى و ليس عظم شأن الرجل و شرفه (عند الله) على المرأة. أنت قلت أن لك في تخصص اللغة فهل كلمة شرف ترادف فضل و ترادف كلمة زيادة ,, (الشريف من الشيء أحسنه و أكمله و أكثره رفعةً . و لفظ الشرف لا يعني حرفيا الزيادة. بل يعني : الرفعة و العلو. و قد قلتُ (اسحب كلمتي هذه و استبدلها بكلمة (أفضل) حتى لا يكون الخلاف لفظيا.) نعم فهتمك عندما ذكرت , اختيار الحاكم لأنه أفضل بالحكمة و أفضل بالتدبير و أفضل بالقوة لكن هل هو (أشرف) عند الله ,,لا أدري ربما لأني أربط الشرف ولازلت بمعنى التقوى و الحسب الحسن الزكي و النسب الرفيع و الخلق الأسلامي. (اسحب الكلمة) الأنبياء استثناء ووجودهم في جنس الرجال هو تفضيل وضع الرسالة في الجنس الصحيح الأفضل القادر عليها و هم الأنبياء و الرسل ..زائد و ليس مرادف ,,أنهم أشرف الناس حسبا و نسل طاهر و خلق قويم و مكانتهم الأخروية أعلى بلا شك أرجو انه اتضح لك اللبس في فهمي بين (شرف) و (فضل) |
شكرا للأضافة الجميلة ........................................... (1) لكن ما ذا يعني على وجهالاجمال ... هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عندالله ........................................... (2) فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى وتلعملالصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..والأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكابالمحرمات... ........................................... (3) لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية |
ليس على إطلاقه ، و الخلاف فيها قوي جدا ً ، و نسيت أن أضيف هذا القيد في أدب الحوار : لا يُستدل بالمسائل ذات الخلاف المعتبر كحجة على المخالف إلا إذا كان من ضمن الشواهد لتكثير الإستدلال فقط..و قد ذهب أحمد رحمه الله كما في المغني في رواية عنه أنه لا يقبل في الرضاع إلا بامرأتين. و الصحيح قبول شهادة الرجل . أتمنى الإفادة فهذا ما عندي حول هذه المسألة) |
(هذه من بعض أغراض وجودها في نظري.. احتواء غريزة الرجل . كما أنها باحتوائه تستمتع به كذلك بدون شك.) |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|