هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام - الصفحة 10 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2012, 05:19 PM
  #1
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

نعم يا أخي الكريم و النعم فيك
بس جاء تعليقي على شكوى,وانه ظن ان المشاركات في حالة هدوء
بينما ذكرت ان سبب الهدوء هو طلب عدم المشاركة
!!!
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 09:09 AM
  #2
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

أعدت تصفُّح بعض الردود .. خصوصا الأخت القديرة /مسز داني.

فأحببتُ أن أضع فائدة تتعلق ببعض الفضل أو الشرف أو الرفعة .

(أقرأكم لكتاب الله أبي بن كعب . و أعلمكم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل ، و لكل أمة أمين ، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، و أفرضكم زيد بن ثابت) أو كما قال صلى الله عليه و آله و سلم.

يقول أهل العلم: خصوص المزية لا يدل على عموم الأفضلية.

لأنه لو كانت خصوص المزية تعني عموم الإفضلية لوقعت النصوص في تعارض شديد ، و لكن لكلٍ مزية ، و هو فاضل في مزيته فقط دون ما عداها.
و هكذا .. كل مزية نالها أحد الصحابة فهي لا تعني عموم أفضليته على غيره من الأمة.

إلا من تكاثرت الأدلة على علو كعبه و شرفه .. ك أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عن الجميع.

طبعا موضوعنا هنا ليس من هذا القبيل تماماً.
لأن الأدلة قد تكاثرت على فضل الرجل على المرأة على وجه الإجمال كما قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 09:14 AM
قديم 01-09-2012, 05:57 PM
  #3
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

شكرا للأضافة الجميلة
لكن ما ذا يعني على وجه الاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عند الله
فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعمل الصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..و الأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكاب المحرمات...

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 07:00 PM
  #4
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة

شكرا للأضافة الجميلة
...........................................
(1)

لكن ما ذا يعني على وجهالاجمال
...
هل يعني الاجمال....جميع الصفات الحسنة..و المفضلى عندالله

...........................................
(2)


فمثلا هل يزيد عليها في أفضلية..التقوى
وتلعملالصالح..والاحتواء..والسكن..والمكانة الرفيعة في الجنة..والأبوة...والخلق..والخلقة...السيطرة على الشهوة و النفس من ارتكابالمحرمات...






...........................................

(3)

لا اعرف بصراحة..لأن أول ما يتبادر الى ذهني هو كل شيء حسن زائد ..مما تعنيه كلمة اجمال في الافضلية

(1) قال العلامة ابن باز رحمه الله تعلى (ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء .

نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على

النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}

سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة،

فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في

عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في

الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً

كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي

تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في

التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال

النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم

أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في

الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله

وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي

للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل

شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها

فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل

كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه .

والله تعالى أعلم .)

مصطلحات تهمني هنا:

الجنس : (هنا) : البشر
النوع: الذكر – الأنثى (نوعان من أنواع الجنس)
الفرد: الواحد فأكثر من أعضاء النوع. (سعيد 0 فاطمة)


المراد –و العلم عند الله- : أن الناظر في كثير من موارد الشريعة الخاصة بالأحكام المتعلقة بنوعي الجنس الواحد و الناظر في أدلة بدء الخلق بالنسبة للرجل و المرأة ، و الناظر في مجمل ما كُلِّفَ به كل من نوعي البشر ، سيجد من كل ذلك قَاسَماً مُشترَكاً يفيد أن الرجال أفضلُ من النساء على وجه الإجمال و ليس الخصوص.

و معنى على وجه الإجمال و ليس الخصوص : أن الرجل الصالح (بكل ما تعنيه الكلمة ) إن ساوته المرأة الصالحة في حجم صلاحه و تقواه (و هذا مقياسه في الحقيقة عند الله تعالى على وجه الدقة ، و إنما نقوله بشكل افتراضي لتتضح لنا الصورة ، و لا مانع من الإستعانة بالوجوه الإفتراضية لتوضيح الشيء.) فقد تساويا في العمل و الصلاح ، و هنا نقول بتساوي الثواب و العقاب بالنسبة لهما.

و أظن أن تساوي الرجل و المرأة تماما في العمل و الأجر من الأمور الصعبة إلا ما شاء الله .

على الإجمال: على العموم بغض النظر عن المقارنات بين الأفراد من الإناث و الذكور. و إن قيل بإمكان التساوي في الأعمال فيبقى للرجل خصوصية القوامة ، و الحِسبة على أهل بيته ، دون الأنثى . و مكانته كرجل في إتكاء الأنثى عليه في كل ما يستدعي حضوره كرجل . و هذا مما يغلِّبُ جانب الرجل على المرأة.

نعم قد يتساوى الكثير من أفراد النوع الواحد في العمل و الأجر نظراً لإمكان اشتراكهما في كل أو أكثر أنواع الأعمال المتاحة لهم .

و لكن اختلاف النوع في الجنس الواحد يعني اختلاف نطاق الأعمال و حجمها نظراً لخصوصية كل نوعٍ من أنواع الجنس الواحد.


و تبقى مسالة الفضل الخلْقي أو النقص و الكمال الخلقي ، و هي غير مؤثرةٍ أبدا بالنسبة للمصير الأخروي ، و لا في الثواب و العقاب.

أما نتيجة أعمال كلٍ منهما يوم القيامة و الجزاء ، فتخضع لميزان الأعمال لا لميزان الجسد و خصائصه.

و الغالب أن المؤمنة يوم القيامة تسكن مع زوجها المؤمن في نفس الدرجة ؛ إذ كيف يجمع الله الشريكين المتحابين في العناء و التعب و فترة الأختبار ، و يفصلهما في الحياة الأخروية التي هي دار جزاء و الثواب ، و اجتماعهما فيها من لوازم المكافأة . فلا يكتمل الفرح و السرور و الشريك الأصلي مفقود ، أو نازل عن شريكه برتبته عن الرجل .

و إن المرء مع من أحب .

...........................................
(2)

*الأبوة و الأمومة وصفان يتعلقان بطرف ثالث و هو الفروع.
فهما وصفان نسبيان فلا اب و لا أم إلا بإبن أو بأبناء.
و هنا انتقلت المسألة إلى مسألة أخرى أختي الكريمة. و لم تعد من موضوعنا. و أظنك تعرفي مقام الأب و الأم بالنسبة للأولاد.
و هذا ما لم يفهمه بعض من شارك في بدايات موضوعي من الأخوات.

*الخلق .. قد تقدم الكلام عليها تقريبا بإسهاب.

*القدرة على السيطرة على الشهوات:

و لا ننسَ أن بابُ الشهوات غير محصور في الغرائز العاطفية ؛ بل يشمل كل الرغبات البشرية ، و منها الكثير مما لا يتعلق بالمرأة .

و لا استطيع أن أتكلم أكثر في هذا الخصوص . فهذا ما عندي .

و لكن نطاق أفعال الرجال أوسع بـ (80%) من نطاق أفعال النساء ، و ذلك لطبيعة اختلاطه بكافة الناس ، و لطبيعة معنى (فتشقى) ، و بكل تأكيد أنه أكثر عُرْضة لأنواع الغرائز من المرأة.

(3) الحَسَنُ – بالتحريك – لا يعني الزيادة ؛ بل يعني وجود بعد عدم.

و الزيادة: تعني الوجود الأكثر بعد الوجود الأقل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 07:03 PM
قديم 01-09-2012, 07:17 PM
  #5
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

أمي أفضل مني ، و أمي أفضل من ابي بالنسبة لي كإبن .

و أبي أفضل من أمي بالنسبة لها كزوج.

هل اتضح أختي مسز؟
قديم 01-09-2012, 07:25 PM
  #6
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اسفة اخي الكريم لهذه الاضافة إذا كان لم يتسع لها وقتك
لكن رأيت أن بعض النقاط لم تسهب فيها بشكل واضح
اقتباس:
ليس على إطلاقه ، و الخلاف فيها قوي جدا ً ، و نسيت أن أضيف هذا القيد في أدب الحوار : لا يُستدل بالمسائل ذات الخلاف المعتبر كحجة على المخالف إلا إذا كان من ضمن الشواهد لتكثير الإستدلال فقط..و قد ذهب أحمد رحمه الله كما في المغني في رواية عنه أنه لا يقبل في الرضاع إلا بامرأتين.

و الصحيح قبول شهادة الرجل . أتمنى الإفادة فهذا ما عندي حول هذه المسألة)

ما يعني ليس على اطلاقه؟ وهل يوجد خلاف في تحديد شهادة المرأة في أمر الرضاع و النسب و الولادة بين العلماء
فالرجل لا تقبل شهادته لوحده في امور و قضايا المبايعات و المواريث و الجنائية
بينما المرأة تقبل شهادتها فيما يختص بالرضاعة ,و..
فهل تقصد أن الأمر ليس على اطلاقه ,في أن الحالة العامة للقضايا هي معاملات و مواريث
و أن الرضاع و النسب قضابا مستثناة او هامشية
أو أن لذكر أن الشهادة لأمرأتين تعادل رجل ’هي الحالة العامة لكل القضايا بما يشملها النسب
,,
فمثلا لا تقبل شهادة الرجل لوحده في امور القضايا المالية
وتقبل شهادة المرأة منفردة في قضايا الولادة
,,,,
فلكل احواله فما وجه الاستدلال ان هناك تفضيل بقبول الشهادة عند الرجل أذا لم يكن الامر عاما
,,,,

_________
اخي الكريم
هناك امر لم تشرحه لي بشكل واضع
حيث انه رأيته فقط غير مقبول و لم توضح مغزى قولك و ربطه بالدليل
قولك أن الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا
في أن اللعن وارد عند منعه حاجته
فما وجه التفضييل و القرينة
هل هي محاباة لرضا الرجل عند الله
أو عظم المفااسد المترتبة على منعه فكلفت المرأة بهذا التكليف الخطير
,,,
يعني ما قرينة التفضيل الكثير الكثير
.....

اجبت علي بهذا
اقتباس:
(هذه من بعض أغراض وجودها في نظري.. احتواء غريزة الرجل . كما أنها باحتوائه تستمتع به كذلك بدون شك.)
هل يعني ذلك ان وجودها لاحتواء غريزة الرجل افضليته عليها في الخلقة و التصنيف البشري أن صح القول
و شكرا لسعة صدرك

كما أن لي استفسار بسيييط فيما ذكرته من قول العلم الكبير بن باز
في أفضلية الرجل على المرأة
فما أعرفه أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة لأحتواءه على الأنبياء
و لا يعني هذا أن الرجل بالعموم أفضل من المرأة
فهناك تفضيل أبعاض على أبعاض
في قوله (بما فضل بعضهم على بعض)
و للشيخ متولي الشعراوي شرح جميل لذلك
,,,
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 08:15 PM
  #7
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة

اسفة اخي الكريم لهذه الاضافة إذا كان لميتسع لها وقتك

لكن رأيت أن بعض النقاط لم تسهب فيها بشكل واضح




.................................................. ......


(1)




ما يعني ليس على اطلاقه؟ وهل يوجد خلاففي تحديد شهادة المرأة في أمر الرضاع و النسب و الولادة بين العلماء



فالرجل لاتقبل شهادته لوحده في امور و قضايا المبايعات و المواريث و الجنائية

بينماالمرأة تقبل شهادتها فيما يختص بالرضاعة ,و..





فهل تقصد أن الأمر ليس على اطلاقه ,في أن الحالة العامة للقضايا هي معاملات و مواريث

و أن الرضاع و النسب قضابامستثناة او هامشية
أو أن لذكر أن الشهادة لأمرأتين تعادل رجل ’هي الحالة العامةلكل القضايا بما يشملها النسب
,,
فمثلا لا تقبل شهادة الرجل لوحده في امورالقضايا المالية
وتقبل شهادة المرأة منفردة في قضايا الولادة
,,,,
فلكلاحواله فما وجه الاستدلال ان هناك تفضيل بقبول الشهادة عند الرجل أذا لم يكن الامرعاما
,,,,



_________
اخي الكريم
هناك امر لم تشرحه لي بشكلواضح




................................


(2)



حيث انه رأيته فقط غير مقبول و لم توضح مغزى قولك و ربطه بالدليل

قولكأن الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا
في أن اللعن وارد عند منعه حاجته
فما وجهالتفضييل و القرينة
هل هي محاباة لرضا الرجل عند الله
أو عظم المفااسدالمترتبة على منعه فكلفت المرأة بهذا التكليف الخطير
,,,
يعني ما قرينةالتفضيل الكثير الكثير
.....



اجبت علي بهذا





هل يعني ذلك ان وجودها لاحتواء غريزةالرجل افضليته عليها في الخلقة و التصنيف البشري أن صح القول
و شكرا لسعةصدرك

.................................................. ......


(3)

كما أن لي استفسار بسيييط فيما ذكرته من قول العلم الكبير بن باز
فيأفضلية الرجل على المرأة
فما أعرفه أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة لأحتواءهعلى الأنبياء
و لا يعني هذا أن الرجل بالعموم أفضل من المرأة
فهناك تفضيلأبعاض على أبعاض
في قوله (بما فضل بعضهم على بعض)
و للشيخ متولي الشعراوي شرحجميل لذلك
,,,



,,,
(1)ما رأيك أن تجاوز مسألة شهادة المرأة و الرجل في الرضاع و النسب؟ فهي مسألة خلافية بلا شك ، و الخلاف فيها قوي جدا بين الأربعة المذاهب. و لستُ بالذي يُرجح بينها الآن لاني لم أبحثها من قبل .

و قد يكفي أن كثيراً من ابواب الشهادات المتفق عليها بين جميع المذاهب المعتبرة أن شهادة الرجل تساوي شهادة اثنتين من النساء.

(2)قلتُ في المشاركة رقم (1) : (10- و جعل الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجتهفأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِمنه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) و لم يعطها هذا الخطاب ابدا، فلم يقل له (أنظر أينأنت منها فإنما هي جنتك و نارك).)

و ما في رقم (10) ليس هو الدليل الوحيد لمسألة تفضيل الرجل على المرأة إنما كان ضمن الفقرات ، و إلا فكل أو أغلب الفقرات بما فيها من إشارات إلى أدلة متعددة تدل على تفضيل الرجل على المرأة بعمومها و اجتماعها في حالة ما لو نُقِض الإستدلال ببعض الأدلة.

و ربما تقدم في الكثير من المشاركات أختي مسز ما يوضح هذا.

و لا باس بالإعادة فنحن صرنا نتكتب بمفردينا و كأن الموضوع خاص بنا J

من جانبي : خلق الله الأنثى في الأصل لعبادته سبحانه و تعالى .

و إضافة إلى ذلك خلقها لتكون محل سكن الرجل كما في الآية الكريمة.

في حالة كون الزوجة لا تلبي لزوجها رغباته في غير ما بأس تعلنها الملائكة حتى تصبح.

الآن نتكلم من جانب الرجل فقط. مع أن المرأة لها رغبة. فهل ورد لعن الرجل في حالة ما إذا دعته إلى الفراش؟

الجواب : لا.

ليس لأنها لا رغبة لها ، و لكن لأن رغبة الرجل أقوى ، و لأن حقه عليها أكثر. فاعتبر حق الرجل بصريح النص ، و اعتبر حق الأنثى بعموم أدلة منع الضرر ، و العشرة بالحسنى.

أما المفاسد المترتبة على تأبيها فهي ممكنة كذلك في حق المرأة.

هي ماجورة لأنها أدَّت الغرض من العلة الصغرى لخلقها.

و لا ننس أن السكن الوراد في الآية لا يخص الجماع دون ما سواه ، فالسكن لفظ عام يحمل في طياته الكثير الكثير من معاني السكن. فكأن الرجل خارج بيته دون مأوى ليسكن و يستقر فيه .

فإذا وصل إلى زوجته منحته السكن العاطفي ، و الجسدي ؛ فزال عنه الشعور بالعراء ، و شعر بالسكن الحقيقي لنفسه و جوارحه و وجدانه ، فتم عطاؤه و استمر أداؤه في الحياة على أكمل وجه.

(3)بل هو من أسباب التفضيل بينهما .

و أنعم و أكرم بروائع المفسر الجميل الشعرواي.

و سأمر عليه بعد قليل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 08:18 PM
قديم 01-09-2012, 07:36 PM
  #8
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

عفوا أخي الكريم لم أنتبه لردك السابق
اقتباس:
لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة،
لماذا ذكرت بعض الأحيان و لم تذكر العكس ,حصر اللفظ بجانب واحد يعني خصوصيته
و الأصح
قد يفوقها بعض الأحيان
و قد تفوقه بعض الأحيان
,,,
,,,
خصوصية جانب القوامة
هل تعطي أفضلية للرجل و ما وجه الفضلى أو قرينة التفضيل
قال تعالى ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا,,))
لا يوجد ذكر لتفضيل مجمل للرجال على النساء في هذه الآية
أنما تفضيل أبعاض على أبعاض بما يعلمه الله
اقتباس:
سُأل فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي عن قوله تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
فما معنى القوامة عن الرجل على المرأة ؟؟؟
وهل تلك القوامة تفضيل من الله للرجل على المرأة ؟؟
فاجاب فضيلته :
اذا قيل ان فلانا قائم على امر فلان ، فما معنى ذلك ؟
هذا يوحي بان هناك شخصا جالس ، والآخر قائم فمعنى قوامون على النساء .... انهم مكلفون برعايتهن والسعي من اجلهن وخدمتهن ، الى كل ماتفرض القوامة من تكليفات ،
اذا فالقوامة تكليف للرجل .
ومعنى : (بما فضل الله بعضهم على بعض ) ، ليس تفضيلا من الله عز وجل للرجل على المرأة كمايعتقد الناس ، ولو اراد الله هذا لقال : بما فضل الله الرجال على النساء ،
ولكنه قال : ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) فأتى ببعض مبهمة هنا وهناك .... ،
ذلك معناه : ان القوامة تحتاج الى فضل مجهود ، وحركة وكدح من ناحية الرجال ، ليأتي بالاموال يقابلها فضل ناحية اخرى ، وهو ان للمرأة مهمة ، لايقدر عليها الرجال ، فهي مفضلة عليه فيها ... فالرجل لايحمل ولايلد ولايحيض ،
ولذلك قال تعالى فى آية اخرى : ( ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض ) ، لمن الخطاب هنا ؟؟؟
انه للجميع . واتى بكلمة البعض هنا ايضا ، ليكون البعض مفضلا في ناحية ، ومفضولا عليه فى ناحية اخرى ،
ولا يمكن ان تقيم مقارنة بين فرديين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر .
لكن اذا نظرنا الى كل من المهمتين معا ، سنجد انهما متكاملتان .
فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح .
اما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل ؛ لانشغاله بمتطلبات القوامة .
ولذلك فأن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ، ولايحملها قوامة بتكليفاتها تلك ، لتفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر ، الذي خلقت من اجله .
ولكن الشارع(صلى الله عليه وسلم) اثبت لنا ان الرجل عليه ان يساعد المرأة .
وقد كان اذا دخل البيت ووجد اهله منشغلين بعمل يساعدهم ، مما يدل على ان مهمة المرأة كبيرة ،وعلى الرجل ان يعاونها .
أن المرأة تتعامل مع اجمل الاجناس على الاطلاق مع الانسان ، فهي تربي سيد الوجود بينما الرجل يتعامل مع الجماد والتراب ، مع النبات والحجر والحيوان .
لا أدري ‘أذا كنت تأخذ بقول الشيخ الجليل الشعراوي رحمه الله
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 01-09-2012, 08:25 PM
  #9
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
عفوا أخي الكريم لم أنتبه لردك السابق
لماذا ذكرت بعض الأحيان و لم تذكر العكس ,حصر اللفظ بجانب واحد يعني خصوصيته
و الأصح
قد يفوقها بعض الأحيان
و قد تفوقه بعض الأحيان
(هذا مبني على رأيي أنه الأفضل بالجملة ، و لا تُذكر صيغ التقليل إلا في حق الجانب الأعم و ليس العكس.)

,,,
,,,
خصوصية جانب القوامة
هل تعطي أفضلية للرجل و ما وجه الفضلى أو قرينة التفضيل
قال تعالى ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا,,))
لا يوجد ذكر لتفضيل مجمل للرجال على النساء في هذه الآية
أنما تفضيل أبعاض على أبعاض بما يعلمه الله
(الحقيقة أن هذا التفسير جميل و فيه لفتة بلاغية .. امنحيني وقتا من فضلك لأستفيد منه ببعض النظر فيه)
لا أدري ‘أذا كنت تأخذ بقول الشيخ الجليل الشعراوي رحمه الله
الشعراوي مفسر رائع و أنا من المحبين لكلامه و تفسيره. شكرا لك على هذا النقل. و أحتاج بعض الوقت لأبحث هذه المسألة. كم هو جميل اسلوب القرءان
قديم 01-09-2012, 08:37 PM
  #10
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام

بحثت في بعض كتب التفسير فوجدت هذا:

قال الزمخشري في الكشاف :
(قوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ يقومون عليهن آمرين ناهين، كما يقوم الولاة على الرعايا. وسموا قوّما لذلك. والضمير في بَعْضَهُمْ للرجال والنساء جميعاً، يعنى إنما كانوا مسيطرين عليهن بسبب تفضيل اللَّه بعضهم وهم الرجال، على بعض وهم النساء.

وفيه دليل على أنّ الولاية إنما تستحق بالفضل، لا بالتغلب والاستطالة والقهر.

وقد ذكروا في فضل الرجال: العقل، والحزم، والعزم، والقوّة، والكتابة- في الغالب، والفروسية، والرمي، وأنّ منهم الأنبياء والعلماء، وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى، والجهاد، والأذان، والخطبة، والاعتكاف، وتكبيرات التشريق عند أبى حنيفة، والشهادة في الحدود، والقصاص، وزيادة السهم، والتعصيب في الميراث، والحمالة، والقسامة، والولاية في النكاح والطلاق والرجعة، وعدد الأزواج، وإليهم الانتساب، وهم أصحاب اللحى والعمائم وَبِما أَنْفَقُوا وبسبب ما أخرجوا في نكاحهنّ من أموالهم في المهور)

و قد اخترت الكشاف للزمخشري لقوته في التفسير الللغوي و البلاغي ، فهو تمكن للغاية كما هو معروف .


و قال الرازي في تفسيره :

(واعلم أن فضل الرجل عَلَى النِّسَاءِ حَاصِلٌ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ، بَعْضُهَا صِفَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ، وَبَعْضُهَا أَحْكَامٌ شَرْعِيَّةٌ، أَمَّا الصِّفَاتُ الْحَقِيقِيَّةُ فَاعْلَمْ أَنَّ الْفَضَائِلَ الْحَقِيقِيَّةَ يَرْجِعُ حَاصِلُهَا إِلَى أَمْرَيْنِ: إِلَى الْعِلْمِ، وَإِلَى الْقُدْرَةِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ عُقُولَ الرِّجَالِ وَعُلُومَهُمْ أَكْثَرُ، وَلَا شَكَّ أَنَّ قُدْرَتَهُمْ عَلَى الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ أَكْمَلُ، فَلِهَذَيْنِ السَّبَبَيْنِ حَصَلَتِ الْفَضِيلَةُ لِلرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ فِي الْعَقْلِ وَالْحَزْمِ وَالْقُوَّةِ، وَالْكِتَابَةِ فِي الْغَالِبِ وَالْفُرُوسِيَّةِ وَالرَّمْيِ، وَإِنَّ مِنْهُمُ الْأَنْبِيَاءَ وَالْعُلَمَاءَ، وَفِيهِمُ الْإِمَامَةُ الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى وَالْجِهَادُ وَالْأَذَانُ وَالْخُطْبَةُ وَالِاعْتِكَافُ وَالشَّهَادَةُ فِي الْحُدُودِ وَالْقِصَاصِ بِالِاتِّفَاقِ، وَفِي الْأَنْكِحَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، وَزِيَادَةُ النَّصِيبِ فِي الْمِيرَاثِ وَالتَّعْصِيبُ فِي الْمِيرَاثِ، وَفِي تَحَمُّلِ الدِّيَةِ فِي الْقَتْلِ وَالْخَطَأِ، وَفِي الْقَسَامَةِ وَالْوِلَايَةِ فِي النِّكَاحِ وَالطَّلَاقِ وَالرَّجْعَةِ وَعَدَدِ)

و قال البيضاوي في تفسيره :
(
لرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية، وعلل ذلك بأمرين وهبي وكسبي فقال: بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خصوا بالنبوة والإِمامة والولاية وإقامة الشعائر، والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، والتعصيب وزيادة السهم في الميراث والاستبداد بالفراق. وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ في نكاحهن كالمهر والنفقة.)
و شد انتباهي الان حديث {لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة}


و لا ننس كذلك: أن القرءان ببلاغته حمال لكل العقول و الأفكار ، فهو قائم بحجيته و قدرته البلاغية إلى يوم الدين ، و الأخذ منه بحسب ما وهب الله العالم من قدرة و استنتاج و تأمل.

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 01-09-2012 الساعة 08:47 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 AM.


images