الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2007, 05:40 AM
  #11
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
ماذا تعلم اهل المريخ

ادرك اهل المريخ انه حتى حين يشعرون بانهم يتعرضون لهجوم، او لوم، او نقد من قبل الزهريات فان ذلك المر وقتي ، عاجلا ستشعر الزهريات بتحسن فجائي ويصبحن ممتنات متقبلات، بتعلم الانصاتـاكتشف اهل المريخ كم تنمو تازهريات بالحديث عن المشكلات.

وجد كل واحد من اهل المريخ الطمانينة عندما فهم اخيرا ان حاجة الزهرية للحديث عن مشكلاتهن لم يكن سبب انه كان يخذلها بطريقة ما، تعلم بلاضافة الى ذلك ان الزهرية بمجرد ان تشعر بانها قد سمعت فانها تتوقف عن التركيز على مشكلاتها وتصبح ايجابية، بهذا الوعي، اصبح الواحد من اهل المريخ قادرا على الانصات دون ان يشعر بالمسئولية عن حل كل مشكلاتها.

الكثير من الرجال بل حتى النساء يصدرون احكاما سلبية عن الحاجة الى الحديث عن المشكلات لانهم لم يجربوا قط مدى الشفاء الذي يمكن ان تنطوي عليه، انهم لم يروا قط كيف تتغير المراة التي تشعر بانها مسموعة، وتشعر بتحسن، وتحتفظ باتجاه ايجابي، لقد شاهدوا في الغالب المراة( ربما والدتهم ) التي لاتشعر بانها مسموعة تستمر في التركيز على مشكلاتها، يحدث هذا للنساء عندما يشعرن بانهن محبوبات او مسموعات لزمن طويل، فالمشكلة الحقيقة هي انها تشعر بانها غير محبوبة، وليست المشكلة انها تتحدث عن مشكلات.

بعد ان تعلم اهل المريخ كيف ينصتون حققوا اعظم اكتشاف مدهش، لقد بداوا يدركون ان الانصات لزهرية تتحدث عن مشكلات يمكن حقا ان يساعدهمعلى الخروج من كهوفهم كما هو الحال عند مشاهدة مبارة في التلفزيون او قراءة الصحف.

وبطريقة مشابهه،كما تعلم الرجال انهم ينصتوا دون شعور بانهم ملمون او مسئولون، اصبح الانصات اكثر سهولة، وبمجرد ان يتقن الرجل الانصات، يدرك ان الانصات يمكن ان يكون طريقة ممتازة لنسيان المشكلات اليومية بالاضافة الى انه يؤدي الى كثير من الرضا لشريكته، ولكن في الاوقات التي يكون فيها مجهدا حقا يمكن ان يحتاج الى البقاء في كهفه ثم خرج على مهل ببعض الملهيات مثل الاخبار او رياضة تنافسية.

ماذا تعلم اهل الزهرة


وجدت الزهريات الطمانينة ايضا عندما فهمن اخيراان دخول احد اهل المريخ الى كهفه ليس دليلا على انه لا يحبها بدرجة كبيرة، تعلمن ان يكن اكثر تقبلا له في هذه الاوقات لاته يعاني من كثير من الضغوط.

لم تعد الزهريات يتضايقن عندما يتشتت انتباه اهل المريخ بسهوله،عندما تتحدث زهريةويصبح المريخي منشغلا،ستتوقف الزهرية بادب جم عن الحديث،تبقى هناك، وتنتظر حتى يلحظ وجودها، عندها تبدا في الحديث مرة اخرى، لقد فهمت انه من الصعب عليه احيانا ان يعطي كل انتباهه، اكتشفت الزهريات انه عند التماس انتباه اهل المريخ باسلوب مريح ومتقبل كان اهل المريخ سعداء باعادة توجيه انتباههم.


عندما يكون اهل المريخ منشغلون تماما في كهوفهم،لم تاخذ الزهريات ايضا الامر بطريقة شخصية، لقد تعلمن ان هذا ليس هو الوقت المناسب لمحادثة ودية ولكن وقت الحديث عن مشكلات مع صديقاتهن او الحصول على شيء من المرح او الذهاب الى التسوق، وحينما شعر اهل المريخ عندها بانهم محبوبون ومقبولون، اكتشفت الزهريات ان اهل المريخ سوف يخرجون بسرعة اكبر من كهوفهم.

كيف تحفز
الجنس الاخر

قبل ان يجتمع اهل المريخ واهل الزهرة بقرون كانوا يعيشون جد سعداء، في عوالمهم المنفصلة، وفي يوم ما تغير كل شيء، اصبح اهل المريخ واهل الزهرة فجاة مكتئبين كل في عالمه الخاص به، ولكن، كان هذا الاكتئاب هو الذي حفزهم الى الاجتماع.

ان فهم اسرار تحولهم يساعدنا اليوم على ادراك كيف ان الرجال والنساء يحفزون بطرق مختلفة، وبهذا الوعي الجديد ستكون افضل تاهيلا لمساندة شريكك بالاضافة الى حصولك على الدعمالذي تحتاج اليه في الاوقات الصعبة الضاغطة، دعوما نعد الى الوراءفي الزمن ونتخيل اننا نشهد ما حدث.

عندما شعر اهل المريخ بالاكتئاب، ترك كل فرد في الكوكب المدن وذهبوا الى كهوفهم لوقت طويل ، لقد كانوا عالقين ولم يقدروا على الخروج، حتى صادف في احد الايام ان لحظ احد اهل المريخ الزهريات الجميلات بواسطة منظارة المقرب، وعندما تبادل بسرعة منظارة مع الاخرين، الهم منظر الكائنات الجميلة اهل المريخ، وزال اكتئابهم بطريقة معجزة، شعروا فجاة بانهم مرغوبون، ثم خرجوا من كهوفهم وبدؤوا يشيدون اسطولا من سفن الفضاء ليطيروا الى الزهرة.

وعندما اصبحت الزهريات مكتئبات، شكلن حلقات وبدان يتحدثن مع بعضهن عن مشكلاتهن، ليشعرن بالتحسن، لكن هذا لم يبد انه خفف من الاكتئاب، وبقين مكتئبات زمنا طويلا حتى راين عن طريق حدسهن مناما، راين كائنات قوية مدهشة ( اهل المريخ) تاتي عبر الكون ليعشقوهن، ويخدموهن، ويقدموا لهن المساندة، وشعرن فجاة بانهن معززات، وعندما تحدثن عن منامهن مع الاخريات زال اكتبئابهن، وبدان الاستعداد بحبور لوصول اهل المريخ.

...................
يحفز الرجال ويمكنون
عندما يشعرون بان هناك من يحتاج اليهم...
تحفز النساء وتتمكن
عندما يشعرن بانهن معززات.
..........................

ان اسرار التحفيز هذه لا تزال قابلة للتطبيق، فالرجال يحفزون ويتمكنون عندما يشعرون بان هناك من يحتاج اليهم، وعندما يشعر الرجل بانه غير محتاج اليه في اطار علاقة، يصبح بالتدريج سلبيا واقل،نشاطا، ومع مرور الايام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته، ومن ناحية اخرى،عندما يشعر بانه موثوق به الى اقصى حد في ان يشبع حاجاتها ومقدر حق قدره لجهود، فانه يكون متمكنا ولديه المزيد من العطاء.

والنساء، مثل الزهريات، يحفزن ويتمكن عندما يشعرن بانهن معززات، وعندما لا تشعر امراة بانها معززة في اطار علاقة تصبح تدريجيا مسؤولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد، ومن ناحية اخرى عندما تشعر بانها تلقى الرعاية والاحترام، فانها تكون مشبعه ولديها المزيد من العطاء ايضا.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 05:41 AM
  #12
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من صفحة (62-70)

عندما يحب رجل امراة

ان وقوع رجل في حب امراة يشبه ماحدث عندما اكتشف اول شخص من اهل المريخ اهل الزهرة ، لقد كان عالقا في كهفه غير قادر على تحديد مصدر اكتئابه، وكان يبحث في السماء بمنظاره المقرب،وفي ظرف لحظة متالقة تغيرت حياته الى الابد، وكانما اصيب بصاعقة، لقد لحظ عبر منظاره المقرب منظرا وصفه بالجمال الرائع والرشاقة.

لقد اكتشف الزهريات، واشتعلت النار في جسده، وبمجردرؤيته لزهريات، بدا للمرة الاولى في حياته يهتم بشخص ما غير نفسه،ومن مجرد نظرة اصبح لحياته معنى جديدا، لقد زال اكتئابه.

ان لدى المريخ فلسفة الربح/ الخسارة- اريد ان اربح،ولا اهتم اذا خسرت، وما دام كل واحد من اهل المريخ يتولى العناية بنفسه فهذه المعادلة تعمل على نحو مرض، لقد كانت تعمل لعدة قرون، ولكن من الضروريتغيرها الان،لم يعد اعطاء الاولوية لانفسهم مرض بما فيه الكفاية، فلكونهم في حب، فانهم يرغبون ان تربح الزهريات بمقدار ما يربحون هم انفسهم.

اننا نستطيع ان نرى امتدادا لهذا المبدا المريخي التنافسي في معظم الانشطة الرياضية اليوم، ففي لعبة التنس مثلا، انا لا اريد ان اربح فقط بل احاول ان اجعل صديقي يخسر بان اجعل من العسير عليه ان يرد ضرباتي، انني استمتع بالربح على الرغم من ان صديقي يخسر.

هناك مكان لمعظم هذه الاتجاهات المريخية في الحياة، ولكن يصبح اتجاه الربح/ الخسارة هذا ضارا بعلاقاتنا في مرحلة الرشد، فاذا كنت اسعى لاشباع حاجاتي على حساب شريكي، فمن المؤكد اننا سنعاني من عدم السعادة، الاستياء، والصراع، ان سر بناء علاقة ناجحة يمكن في ان يربح الشريكان.


الاختلافات تجذب

بعد ان وقع اول اهل المريخ في الحب، بدا في تصنيع المناظير مقربه لكل اخوانه من اهل المريخ، وبسرعة تخلصوا جميعا من الاكتئابهم، وبداوا يشعرون بالحب للزهريات، لقد بداوا يهتمون بالزهريات كما يهتمون بانفسهم.

كانت الزهريات الغريبات الجميلات مصدر جذب غامض لاهل المريخ، لقد جذبت اختلافاتهن بصفة خاصة اهل المريخ، فبينما كان اهل المريخ صلبين، كانت الزهريات ناعمات، بينما كانت اطراف اهل المريخ،اشبه بالزوايا، كانت اطراف الزهريات مقوسة، وبينما كان اهل المريخ باردين، كانت الزهريات دافئات، يبدو بطريقة سحرية ومثالية ان اختلافاتهم تكمل بعضها.

وبلغة منطوقة وبدرجة عالية الوضوح بلغتهم الزهريات:" اننا نحتاج اليكم، طاقتكم وقوتكم تستطيع منحنا اشباعاعظيما، يملا فراغا عميقا في كياننا، اننا نستطيع ان نعيش معا في سعادة عظيمة، لقد حفزت هذه الدعوة اهل المريخ ومكنتهم.

الكثير من النساء يفهمن غريزيا كيف يبحث بهذه الرسالة،ففي بداية اي علاقة ،ترسل المراة الى الرجل نظرة خاطفة تقول يمكن ان تكون انت الشخص الذي يجعلني سعيدة،وبهذه الطريقة اللطيفة تقوم فعليا ببدء علاقتهما، هذه النظرة تشجعه على الاقتراب،انها تمكنه من التغلب على مخاوفهمن حصول الارتباط، ولسوء الحظ، بعد ان يكونا في علاقة وتبدا المشكلات في الظهور، فانها لا تدرك كيف ان تلك الرسالة لا تزال مهمة بالنسبة اليه وتهمل ارسالها له.

لقد كان اهل المريخ محفزين جدا باحتمالية ان يحدثوا تميزا على سطح الزهرة ، لقد كان جنس اهل المريخ يتحرك نحو مستوى جديد من الارتقاء،فلم يعودوا يحققون الرضا باثبات مقدرتهم وتنمية طاقتهم، انهم يريدون ان يستعملوا طاقتهم ومهاراتهم في خدمة الاخرين، وبخاصة خدمة الزهريات، لقد ابتدؤا بتطوير فلسفة ربح/ربح، انهم يريدون عالما يعتني فيه الكل بانفسهم وبالاخرين على السواء.

الحب يحفز اهل المريخ

بدا اهل المريخ في بناء اسطول من سفن الفضاء التي ستحملهم الى الزهرة عبر السموات، انهم لم يشعروا قط بمثل هذه الحيوية، فبنظرة خاطفة للزهريات، بدؤوا لاول مرة في تاريخهم يحملون مشاعر غير انانية .

وبطريقو مشابهه عندما يقع الرجل في الحب يكون محفزا باقصى ما يستطيع من اجل ان يكزن في خدمة غيره، فعندما ينفتح قلبه، يشعر بثقة تامة في نفسه على انه قادر على احداث تغييرات جذرية، وحين يعطى الفرصة ليثبت امكانياته، يعبر عن ذاته كافضل ما يكون، فقط عندما يشعر بانه لا يستطيع النجاح ينكص راجعا الى اسلوبه الاناني القديم.

.............................
حين يعطى الفرصة ليثبت امكانياته،
يعبر الرجل عن ذاته كافضل ما تكون،
فقط عندما يشعر انه لا يستطيع النجاح،
ينكص الى الوراء لاسلوبه الاناني.
.........................


عندما يقع الرجل في الحب، يبدا في الاهتمام بشخص اخر بقدر ما يهتم بنفسه، ويصبح فجاة طليقا من اغلال كونه محفزا لنفسه فقط ويصبح حرا ليمنح غيره، ليس لمغنم شخصي، ولكن نتيجة لاهتمامه، انه يعيش رضا شريكته وكانه رضاه الشخصي، ويمكن بسهولة ان يحتمل اي مشقة ليجعلها سعيدة لان سعادتها تجعله سعيدا، ويصبح نضاله اسهل، انه مزود بطاقة لهدف اعلى.

انه يمكن ان يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده، ولكن هندما ينضج لا يعود الاشباع الذاتي مرضيا، وليشعر بالرضا يجب ان يعيش حياته محفزا بالحب، وكونه مدفوعا ليغطي بهذه الطريقة الاختياريةغير الانانية يحرر من قصور الاشباع الذاتي الخالي من الاهتمام بالاخرين، وعلى الرغم من انه لا يزال يحتاج الى ان يتلقى الحب،فان اعظم حاجاته منح الحب.

معظم الرجال ليسوا فقط جائعين لمنح الحب بل انهم يموتون جوعا له، واكبر مشكلتهم انهم لا يدرون عظمة ماذا يفتقدون، انهم نادرا ما شاهدوا والديهم ينجحون في ارضاء امهاتهم عن طريق البذل،ونتيجة لذلك فانهم لا يدرون ان مصدر اشباع رئيس بالنسبة الى الرجل يمكن ان ياتي عن طريق العطاء،وعندنا تفشل علاقاته يجد نفسه مكتئبا وعالقا في كهفه،ويتوقف عن الرعاية ولا يدري لماذا هو مكتئب جدا.

انه في مثل هذه الاوقات ينسحب من اقاربه او اهل مودته ويبقى عالقا في كهفه، ويسال نفسه لم كل هذا، ولماذا اهتم، انه لا يدري انه توقف عن البذل لانه لايشعر ان احد بحاجة اليه، وهولا يدري انه بالعثور على شخص ما يحتاج اليه، يمكنه ان ينفض عنه غبار اكتئابه ويصبح محفزا من جديد.

حين لا يشعر الرجل انه يحدث اثرا ايجابيا في حياة شخص اخر،فانه يصعب عليه ان يستمر في الاهتمام بنفسه وعلاقاته، ومن الصعب ان يكون محفزا عندما لا يحتاج اليه احد، وليصبح محفزا مرة اخرى فانه يحتاج الى ان يشعر بانه مقدر حق قدره، وموثوق به، ومقبول، ان لا يحتاج الى احد اليه يعتبر موتا بطيئا للرجل.

...........................
ان لا يحتاج احد اليه يعتبر موتا بطيئا للرجل.
................

عندما تحب امراة رجلا

ان وقوع المراة في حب رجل يشبه ما حدث عندما اعتقدت اول الزهرية ان اهل المريخ قادمون، لقد حلمت ان اسطولا من سفن الفضاء قادم منم السموات وسيهبط وان جنسا قويا وحنونا من اهل المريخ سيظهر،هذه المخلوقات لن تحتاج الى الرعاية ولكن بدلا من ذلك تريد ان تعطي وتعتني بالزهريات.

كان اهل المريخ مخلصين جدا وملهمين بجمال الزهريات وثقافتهن، لقد ادرك اهل المريخ ان طاقتهم ومقدرتهم لا معنى لها دون شخص ما يخدمونه،هذه المخلوقات المدهشة والمثيرة للاعجاب وجدت الراحة والالهام في التعهد بالخدمة، واسعاد، وارضاء الزهريات، يا للمعجزة!!

لقد رات الزهريات الاخريات حلما شبيها وتخلصن من اكتئابهن فورا، والادراك الذي احدث تحولا لدى الزهريات كان اعتقادهن ان العون في الطريق لان اهل المريخ قادمون،كانت الزهريات مكتئبات لانهن شعرن بالعزلة والوحدة، وللخروج من اكتئابهن كن يحتجن الى ان يشعرن بان العون العطوف قادم في الطريق.

لدى معظم الرجال القليل من الوعي بمدى اهمية ان تشعر المراة بالدعم من قبل شخص يهتم بها،ان النساء يكن سعيدات عندما يعقدن ان حاجتهن ستلبى، ان ما تحتاجه المراةعندما تكون متضايقة، غارقة ، منهوكة، او فاقدة للامل هو رفقة عادية، تحتاج الى ان تشعر بانها ليست وحيدة، وتحتاج الى ان تشعر بانها محبوبة ومعززة.

ان التعاطف، والتفهم، والصدق، والحنان يساعد كثيرافي معاونتها لتصبح اكثر تقبلا وامتنانا لدعمه،لا يدرك الرجال هذا لان غرائزهم المريخية تدلهم على ان من الافضل ان تكون وحيدا اذا كنت متضايق،وعندما تكون هي متضايقة ، سيتركها بمفردها بدافع من الاحترام،او اذا بقى زاد الامر سواء عن طريق حل مشكلاتها، انه لا يدركغريزيا مدى اهمية القرب والمودة، والمشاركة بالنسبة لها، ان اقصى ما تحتاج اليه هو شخص ينصت لها.

............
يخف ميل المراة القهري بمجرد
ان تتذكر انها جديرة بالحب-
وانه ليس عليها ان تحصل عليه
وتستطيع ان تسترخي، وتعطي اقل، وتتلقى اكثر، انها تستحق ذلك.
.........................

وبمشاركة مشاعرها تبدا تتذكر بانها جديرة بالحب وان حاجاتها ستلبى، يتبدد الشك وعدم الثقة، ويخف ميلها القهري بمجرد ان تتذكر بانها جديرة بالحب ، وانه لن يكون عليها ان تحصل عليه، وتستطيع ان تسترخي، وتعطي اقل، وتتلقى اكثر ، انها تستحق ذلك.

البذل الكثير المتعب

وليتعايشن مع اكتئابهن كانت الزهريات منشغلات بالبوح بمشاعرهن والحديث عن مشكلاتهن، وبمجرد ان ما تحدثن اكتشفن سبب اكتئابهن، ولقد كن متعبات من البذل الكثيرطول الوقت، لقد كن مستاءات دائما من الشعور بالمسئولية تجاه بعضهن، ورغبن ان يسترحن ويعتني بهن فقط بعض الوقت، لقد كن متعبات من مشاركة كل شيء مع الاخرين، ورغبن ان يكن مميزات، ويمتلكن اشياء كانت تخصهن، لم يعدن راضيات بان يكن مضحيات يعشن للاخرين.

عشن سطح الزهرة بفلسفة خسارة/ربح-" انا اخسر بكي تربح انت" ومادامت كل واحدة تقدم التضحيات للاخريات، فكل واحدة اذا كانت تلقى الرعاية، ولكن بعد القيام بهذا لغدة قرون كانت الزهريات متعبان من رعاية بعضهن بعضا ومشاركة كل شيء، كن ايضا مستعدات لفلسفة ربح/ربح.

وبطريقة مشابهة ، الكثير من النساء اليوم متعبات من البذل، انهن يردن وقتا للراحة، وقتا لاستكشاف كينونتهن، وقتا للعناية بانفسهن اولا، انهن يردن شخصا يقدم دعما عاطفيا، شخصا ما ليس عليهن رعايته، واهل المريخ تنطبق عليهم هذه الاوصاف تماما.

عند هذه النقطة كان اهل المريخ يتعلمونان يمنحوا بينما كانت الزهريات مستعداتلان يتعلمن كيف يتلقين ، وبعد قرون وصل اهل الزهرة واهل المريخ الى مرحلة مهمة من تطورهم ، احتاجت الزهريات الى ان يتعلمن كيف يتلقين بينما احتاج اهل المريخ ان يتعلموا كيف يعطون.

ونفس هذا التغير يحدث عادة للرجال ، وعندما ينضجون،، في الصغر، تكون المراة اكثر استعدادللتضحية وتشكيل نفسها لاشباع حاجات شريكها،وفي الصغر،يكون الرجل مستغرقا في شئونه الذاتية غير واع بحاجات الاخرين،وعندما تنضج المراة تدرك كيف انه من الممكن ان تضحي بنفسها من اجل ان ترضي شريكها،وعندما ينضج الرجل يدرك كيف يخدم ويحترم الاخرين بطريقة افضل.

وعندما ينضج الرجل يتعلم ايضا كيف انه من الجائز انه يضحي بنفسه ، ولكن التغير الرئيس هو انه اصبح كاثر وعيابكيفية التمكن من النجاح في العطاء،وبنفس الطريقة،عندما تنضج المراةتتعلم ايضا اساليب جديدةفي العطاء، ولكن تغيرهاالرئيس يميل الى ان يكون تعلم تعيين الحدود لاجل ان تتلقى ما تريد.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 05:42 AM
  #13
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
[COLOR="Purple"]من صفحة(71-73)

كف عن اللوم

عندما تدرك المراة انها كانت تعطي بلا حدود، فانها تميل الى لوم شريكها لتعاستهما،وتشعر بعدم عدالة ان تعطي اكثر مما تتلقى.

ولكن على الرغم من انها لم تتلق ما تستحق، فانها لتحسين علاقاتهما تحتاج الى ان تدرك كيف ساهمت في مشكلتها، عندما تعطي المراة بلا حدود فان عليها ان لا تلوم شريكها، وبنفس الطريقة، فالرجل الذي يعطي اقل مما يجب ان لا يلوم شريكته في كونها سلبية وغير متجاوبة معه،في كلتا الحالتين، اللوم لا ينفع.

التفهم،والثقة،والتعاطف ، والتقبل، والدعم هي الحل ، وليس لومشركائنا، عندما تقع هذه الحالة، يستطيع الرجل بدلا من لوم شريكته لكونها مستاءة، ان يكون متعاطفا معها ويقدم دعمه حتى ولو لم تطلبه، ينصت اليها حتى ولو بدا له في البداية انه اشبه باللوم، ويساعدها بعمل اشياؤ صغيرة لها ليظهر لها انه يهتم حتى تشعر بالثقة وتبوح له.

بدلا من لوم الرجل على بذل القليل \، تستطيع المراة ان تتقبل وتغفر اخطاء شريكها، خاصة عندما يخيب ظنها، وتثق بانه يريد ان يعطي اكثر عندما لا يقدم دعمه، وتشجعه ليعطي اكثر باظهار امتنانها لما يعطيه فعلا والاستمرار في طلب دعمه.


تحديد واحترام الحدود

والاهم ، مع ذلك ان المراة تحتاج الى ان تعرف حدودما تستطيع بذله دون استثناء من شريكها،فبدلا من ان تتوقع من شريكها ان يحقق التعادل، فانها تحتاجالى ان تحافظ على التعادل بضبط مقدار ما تمنح.

دعونا ننظر الى مثال، كان عمر جم تسعا وثلاثين عاما وكان عمر زوجته، سوزان،احدى واربعين عاما عندما قدما للارشاد، كانت سوزان ترغب في الطلاق، واشتكت من انها تعطي اكثر منه مدة اثنتي عشرة سنة ولا تستطيع الاحتمال اكثر منذلك،لقد لامت جم كونه بليدا،انانيا،متحكما، وغير غرامي،قالت انها لم يبق لديها ما تعطيه وانها جاهزة للرحيل، وقد اقنعتها بان تاتي للعلاج،لكنها كانت متشككة ، واستطاعا خلال فترة ستة اشهر ان يتقدما عبر ثلاث مراحل لتصحيح العلاقة، وهما اليوم سعيدان في زواجهما ولديهما ثلاثة اطفال.

الخطوة1: الدافعية

بينت لجم ان زوجته كانت تعاني من استياء تراكم عبر اثنتي عشرة سنة، واذا كان راغبا في انقاذ هذه الزواج فعلية ان يقوم بالكثير من الانصات من اجل تحفيزها للتاثير في زواجهما، وفي الجلسات الست الاولى مع بعضهما،شجعت سوزان على ان تبوح بمشاعرها وساعدت جم في ان يتفهم بصبر مشاعرها السلبية، كان هذا هو الجزء الاصعب في عملية علاجهما، وعندما بدا فعلا ينصت لالمها وحاجاتها غير المشبعة اصبح باضطراد محفزا وواثقا بانه يستطيع ان يقوم بالتغيير اللازم لتحقيق علاقة حميمة.

قبل ان تكون سوزان محفزة للتاثير في علاقتهما كانت تحتاج الى ان تسمع وان تشعر بان جم يصادق على مشاعرها، كانت هذه هي الخطوة الاولى ، بعد ان شعرت سوزان بانها فهمت، كانا قادرين على التقدم الى الخطوة الثانية .


الخطوة 2: المسئولية

كانت الخطوة الثانية تحمل المسئولية، كان جم يحتاج الى ان يتحمل مسئولية عدم تدعيم زوجته، بينما كانت سوزان تحتاج الى ان تتحمل مسئولية عدم تعيين الحدود، اعتذر جم عن تصرفاته التي جرحها بها، كما ادركت سوزان انه مجرد ان تجاوز حدودها بمعاملتها بطريقة مهينة( مثل الصراخ، والدمدمة، ومقاومة المطالب،وابطال المشاعر)، فانها لم تعين حدودها، وعلى الرغم من انها لم تكن تحتاج الى الاعتذار، فانها اعترفت ببعض مسئولية عن مشكلاتهما.

وعندما تقبلت تدريجيا ان عدم قدرتها على تعيين الحدود وميلها الى ان تعطي بلا حدود ساهم في مشكلاتهما، كانت قادرة على ان تكون اكثر تسامحا، ان تحمل المسئولية في مشكلاتها كان عنصرا اساسيا لتحرير استيائها، وبهذه الطريقة كانا محفزين لتعلم اساليب جديدة تدعيم بعضهما باحترام الحدود[/
COLOR]
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 05:43 AM
  #14
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من ص 74 إلى ص 80

الخطوة 3 : التدريب

.......................................
كان جيم يحتاج على وجه الخصوص إلى أن يتعلم كيف يحترم حدودها .
بينما كانت سوزان تحتاج إلى أن تتعلم كيف تعينها. كان كلاهما بحاجة إلى أن يتعلم كيف يعبر عن مشاعره الصادقة بطريقة مهذبة واتفقا في هذه المرحلة الثالثة على ممارسة تعيين الحدود واحترامها ، مع إدراكهما أنهما قد يرتكبان أخطاء أحيانا. وكونهما قادران على ارتكاب أخطاء أعطاهما إحساسا بالأمن وهما يتدربان . هذه بعض الأكثلة لما تعلماه ومارساه:
= تدربت سوزان على قول " إنني لا أحب الطريقة التي تتحدث بها. توقف من فضلك عن الصراخ أو سأغادر الغرفة" . وبعد مرات قليلة غادرت فيها الغرفة لم تعد بحاجة إلى القيام بذلك مرة خرى .

= عندما كان جيم يطلب أشياء كانت ستشعر بالاستياء للقيام بها بعد ذلك، تدربت لوسي على قول " كلا" . أحتاج إلى الراحة . " أو " كلا، أنا مشغولة جدا اليوم . " اكتشفت أنه أكثر انتباها لها لأنه فهم كم كانت مشغولة أو متعبة .

= أخبرت سوزان جيم بأنها ترغب في الذهاب في إجازة . وعندما قال أنه مشغول جدا قالت أنها ستذهب وحدها . وغير فجأة جدوله ورغب في الذهاب .

= عندما تحدثا وقام جيم بمقاطعتها ، تدربت على قول " إنني لم أنته بعد، من فضلك استمع إلي" . بدأ فجأة يستمع أكثر ويقاطع أقل .

= كانت أصعب مهمة بالنسبة إلى سوزان هي أن تتدرب على طلب ماتريد . قالت لي ، " لماذا يجب علي أن أطلب .
بعد كل مافعلت من أجله " وضحت لها أن تحميله مسئولية معرفة رغبتها ليس فقط غير واقعي بل جزءا كبيرمن مشكلتها .كانت تحتاج إلى أن تكون مسئولة عن العمل على جعل رغباتها تتحقق .

= كان التحدي الأصعب بالنسبة إلى جيم هو أن يحترم التغير الحاصل لها وأن لا يتوقع منها أن تكون نفس الشريكة المجاملة التي تزوجها في الأصل . لقد أدرك أنه كما كان صعبا عليها أن تضع الحدود، كان صعبا عليه أن يتكيف معها. لقد أدرك أنهما سيصبحان منسجمين بعد أن يحصلا علىتدريب أكثر.
.
حين يجرب الرجل الحدود، فإنه يكون محفزا ليعطي أكثر فعن طريق احترام الحدود، يكون محفزا آليا للتساؤل عن فاعلية أنماطه السلوكية ويبدأ بإحداث تغييرات. وعندما تدرك المرأة أن عليها أن تضع حدودا لكي تأخذ، عندئذ تبدأ آليا بمسامحة شريكها واستكشاف طرق جديدة لطلب الدعم وتلقيه. عندما تقرر المرأة حدودا، تتعلم تدريجيا كيف تستريح وتتلقى أكثر.
.
.................................................. ...

تَعَلم أن تتلقى


إن تقرير الحدود والتلقي مخيف جدا للمرأة. فهي في العادة تخشى أن تحتاج إلى الكثير ثم تكون مرفوضة، أو مخذزلة ، أو يصدر عليها حكم سلبي. والرفض، والخذلان، والحكم السلبي هي الأكثر إيلاما لأنه في أعماق لا وعيها تحمل اعتقادا غير صحيح بأنها غير جديرة بأن تتلقى أكثر . لقد تشكل هذا الاعتقاد وتعزز في كل مرة كان عليها أن تكبت مشاعرها ، وحاجاتها، ورغباتها.
والمرأة على وجه الخصوص عرضة للاعتقاد السلبي الخاطئ بأنها لا تستحق الحب. وإذا كانت قد شهدت وهي طفلة سوء معاملة أو تعرضت بصورة مباشرة لسوء معاملة. فإنها تكون عندئذ أكثر قابلية لأن تشعر بأنها غير جديرة بالحب. ويكون من الصعب عليها أن تقرر قيمتها . هذا الشعور بعدم الجدارة ، المخفي في اللا شعور، يولد خوفا من احتياج الآخرين، إن جزءا منها يتخيل أنها لن تتلقى الدعم.
ولأنها خائفة من أنها لن تكونمدعومة، فإنها تقوم بغير علم بدفع الدعم الذي تحتاج إليه بعيدا. وعندما يتلقى الرجل الرسالة بأنها لا تثق فيه لإشباع حاجاتها، فإنه عندئذ يشعر مباشرة بأنه مرفوض ثم ينطفئ وشعورها باليأس وعدم الثقة يحول حاجاتها الشرعية إلى تعبير يائس من العَوَز ينقل إليه رسالة مفادها أنها لا تثق بدعمه لها. ومما يثير السخرية ، أن الرجال يحفزون بصورة رئيسة بالاحتياج إليهم، ولكن يطفأون بعدم الحاجة إليهم.
في مثل هذه الأوقات، تفترض المرأة خطأ أن وجود حاجات لديها أدى إلى إطفائه في حين أن الحقيقة إن يأسها وقنوطها وعدم ثقتها أدى إلى ذلك. ودون إدراك أن الرجال يحتاجون إلى أن يوثق بهم. يكون صعبا ومربكا للنساءأن يدركن الفرق بين الاحتياج والعوز.
" الاحتياج" هو اتصال صريح وطلب للدعم من رجل بأسلوب مفعم بالثقة. والذي يفترض أنه سيعمل مافي وسعه. هذا الأسلوب يمكنه ولكن. " العوز" هو احتياج يائس للدعم لأنك لا تثق بأنك ستحصل عليه. وهذا يدفع الرجال بعيدا ويجعلهم يشعرون بأنهم مرفوضون وغير مقدرين حق قدرهم.
واحتياج الآخرين ، بالنسبة إلى النساء ، ليس مربكا فقط ولكن خيبة الأمل والخذلان يكونان مؤلمين بصورة خاصة ، حتى بأقل السبل .إنه ليس من السهل عليها أن تعتمد على الآخرين ثم تتلقى التجاهل، أو النسيان ، أو النبذ . واحتياج الآخرين يجعلها في وضع غير حصين أو حساس. وكونها تلقى التجاهل أو خيبة الأمل يؤلمها أكثر لأنه يؤكد اعتقادها الخاطئ بأنها غير جديرة .
.
كيف تعلمت الزهريات أن يشعرن بالجدارة
.
لعدة قرون عوضت الزهريات عن هذا الخوف الجوهري بعدم الجدارة بأن يكن يقظات لحاجات الآخرين . إنهن يمكن أن يعطين ويعطين.
ولكن في داخل أعمقاهن لا يشعرن بأنهن جديرات بالتلقي. لقد كن يأملن أنه بالمنح أن يصبحن أكثر جدارة . وبعد قرون من العطاء
أدركن أخيرا أنهن جديرات بتلقي الحب والدعم. ونظرن إلى الوراء وأدركن أنهن كن دائما جديرات بالدعم.
لقد هيأتهن عملية البذل للآخرين لحكمة احترام الذات.
وعن طريق منح الآخرين بدأن يدركن أن الآخرين جديرون بالتلقي.
وهكذا بدأن بإدراك أن كل فرد يستحق الحب . ثم أدركن، أخيرا، أنهن أيضا جديرات بالتلقي.
هنا على سطح الأرض، حين تشهد طفلة صغيرة والدتها تتلقى الحب،
تشعر آليا عندئذ أنها جديرة. وتكون قادرة بسهولة على التغلب على أسلوب الزهريات القهري في لبعطاء غير المحدود. ولن يكون عليها أن تتغلب على خوف التلقي لأنها تتمثل هوية والدتها بدقة. فإذا كانت والدتها قد تعلمت هذه الحكمة فعندئذ تتعلم الطفلة آليا عن طريق الملاحظة والشعور بأمها . وإذا كانت الوالدة منفتحة للتلقي، عندها تتعلم الطفلة كيف تتلقى .
ولكن، لم يكن لدى الزهريات نماذج دور يحتذينها، ولهذا أخذ هذا الأمر منهن آلاف السنين للتخلص من عطائهن القهري. وعن طريق ملاحظة أن الآخرين كانوا جديرين بالتلقي، أدركن أنهن أيضا جديرات بالتلقي. وعند تلك اللحظة السحرية كان أهل المريخ يمرون بتحول وبدؤوا في بناء سفن فضاء.
.
.
عندما يكون أهل الزهرة مستعدين سيظهر أهل المريخ
.
.
عندما تدرك المرأة بأنها بحق جديرة جديرة بالحب، فإنها تفتح الباب للرجل ليعطيها . ولكن . مما يثير السخرية . عندما يقتضي الأمر منها عشر سنوات من العطاء اللا محدود في علاقة زواج لكي تدرك أنها تستحق أكثر، فإنها تشعر برغبة في إغلاق الباب وعدم إعطائه الفرصة. يمكن أن تشعر بشيء كهذا: " لقد كنت أعطيك وكنت أنتَ تتجاهلني ، لقد أخذت فرصتك، إنني أستحق أفضل من ذلك ، إنني لا أستطيع الثقة بك. إنني متعبة جدا، ولم يتبق لدي شيء لأعطيه . إنني لن أدَعَك تجرحني مرة أخرى . "
.
عندما تكون هذه هي الحال ، فإنني أطمئن النساء باستمرار بأنه ليس عليهن أن يعطين أكثر للحصول على علاقة أفضل. إن شركاءهن سيعطونهن فعلا أكثر إذا أعطين أقل. فحين كان الرجل يهمل حاجاتها، فكأنما كان كلاهما نائمين. وعندما تستيقظ هي وتتذكر حاجاتها، يستيقظ هو أيضا ويرغب في إعطائها أكثر.
.
.................................................. ..

عندما تستيقظ هي وتتذكر حاجاتها،
يستيقظ هو أيضا ويرغب في إعطائها أكثر.

.................................................. ....
.
ومما يمكن التنبؤ به، أن شريكها سيستيقظ من حالته السلبية ويجري فعليا كثيرا من التغييرات التي تطلبها. فعندما لا تعود تعطي بلا حدود .
لأنها تشعر في داخلها بالجدارة، يخرج هومن كهفه ويبدأ ببناء سفن فضاء ليأتي ويحقق لها السعادة . في الحقيقة ربما يأخذ ذلك منه بعض الوقت ليتعلم أن يعطيها أكثر، ولكن الخطوة الأكثر أهمية قد تمت ــ إنه مدرك بأنه قد أهملها وهو يريد أن يتغير.
كما أن النجاح يتحقق أيضا في الاتجاه الآخر .
عادة عندما يدرك رجل أنه غير سعيد ويريد حبا وغراما أكثر في حياته، ستبدأ زوجته فجأة في الانفتاح وتحبه مرة أخرى .
وتبدأ جدران الاستياء في التلاشي ، ويعود الحب إلى الحياة.
وإذا كان هناك كثير من الإهمال فربما يتطلب الأمر حقا بعض الوقت لمداواة الاستياء المتراكم ، ولكنه ممكن. في الفصل الحادي عشر ، سأناقش أساليب بسيطة وعملية لمداواة الاستياء .
في أحيان كثيرة ، عندما يقوم أحد الشريكين بإحداث تغييرات إيجابية فالطرف الآخر سيتغير أيضا . هذه المصادفة القابلة للتنبؤ هي إحدى الأشياء السحرية في الحياة . فعندما يكون التلميذ مستعدا يظهر الأستاذ.
وعندما يكون يسأل السؤال، تسمع الإجابة. وعندما نكون حقا مستعدين للأخذ عندئذ سيصبح ما نحتاج إليه متوفرا .
وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي، كان أهل المريخ مستعدين للبذل
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 05:44 AM
  #15
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من ص 80 إلى ص 90

تعلم البذل
.
.
أعظم خوف الرجل هو كونه غير مفيد بما فيه الكفاية أو أنه غير كفؤ.
وهو يعوض عن هذا الخوف بالتركيز على زيادة قوته وكفاءته.
فالنجاح ، والإنجاز ، والفاعلية تقع في المقام الأول من حياته . وقبل أن يكتشفوا الزهريات، كان أهل المريخ مهتمين للغاية بهذه الصفات ولهذا لم يكونوا يهتمون بأي شيء أو أي أحد آخر.
والرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفا.
.
.................................................. ...............
أعظم خوف الرجل هو من كونه غير مفيد بما فيه الكفاية
أوأنه غير كفؤ .
.................................................. ...............

ومثلما تكون المرأة خائفة من التلقي، يكون الرجل خائفا من البذل.
وإجهاد الرجل نفسه في العطاء للآخرين يعني التعرض لخطر الفشل، والتصحيح ، والاستهجان.
هذه النتائج هي الأشد إيلاما لأنه في أعماق لا شعوره يحمل اعتقادا خاطئا بأنه ليس مفيدا بدرجة كافية. لقد تشكل هذا الاعتقاد وتعزز في الطفولة في كل مرة كان يتوقع منه أن يكون أداؤه أفضل .
وعندما كانت إنجازاته تمر دون ملاحظة أو لا تقدر حق قدرها، بدأ في أعماق لا شعوره يشكل هذا الاعتقاد الخاطئ بأنه ليس مفيدا بما فيه الكفاية.
.
.................................................. ................
مثلما تكون المرأة خائفة من التلقي،
يكون الرجل خائفا من البذل
.................................................. ................
.
والرجل على وجه الخصوص عرضة لهذا الاعتقاد الخاطئ. وهذا يولد في داخله الخوف من الفشل . فهو يريد أن يعطي لكنه يخاف أن يفشل، ولهذا لا يحاول . وإذا كان أكبر خوفه من عدم الكفاءة، فمن الطبيعي أنه سيتجنب أي مخاطر غير ضرورية.
ومما يدعو إلى السخرية، أنه عندما يهتم الرجل كثيرا يزداد خوفه من الفشل، ويعطيأقل . ولتجنب الفشل يتوقف عن البذل للناس الذين تكون رغبته في البذل لهم أكبر.
يمكن للرجل عندما يكون غير آمن أن يعوض ذلك بعدم الاهتمام بأي شخص آخر عدا نفسه. وتكون أكثر استجابة دفاعية آلية لديه أن يقول " إنني لا أهتم" ولهذا السبب ، لم يسمح أهل المريخ لأنفسهم بأن يشعروا أو يهتموا بالآخرين كثيرا.
وحين أصبحوا ناجحين وأقوياء أدركوا أخيرا أنهم مفيدون بما فيه الكفاية وأنهم يستطيعون النجاح في البذل.
ثم اكتشفوا الزهريات.
زعلى الرغم من أنهم كانوا دائما مفيدين بما فيه الكفاية، فقد هيأتهم عملية إثبات قوتهم لفضيلة تقدير الذات . ومن خلال تحقيق النجاح ثم النظر إلى الوراء، أدركوا أن كل فشل مروا به كان ضروريا
لتحقيق نجاحاتهم التالية .
لقد علمهم كل خطأ درسا مهما للغاية لازما لتحقيق أهدافهم . لهذا، أدركوا أنهم كانوا دائما مفيدين بما فيه الكفاية .
.
.
لا بأس من ارتكاب أخطاء
.
.
أول خطوة في تعلم كيف يعطي أكثر بالنسبة للرجل هي أن يدرك أنه لا بأس من ارتكاب أخطاء ولا بأس من أن يفشل وأنه ليس من الواجب عليه أن يعرف كل الإجابات.
أتذكر قصة امرأة كانت تشتكي من أن شريكها لا يمكن أبدا أن يقطع عهدا بالزواج.
وبدا الأمر لها وكأنه غيؤ حريص بقدر حرصها. ولكن، في أحد الأيام حدث أن كانت تقول أنها سعيدة للغاية لكونها معه.
حتى ولو كانا فقيرين فإنها ترغب في أن تكون معه.
في اليوم التالي عرض عليها الزواج. لقد كان يحتاج إلى التقبل والتشجيع بأنه كان مفيدا بما فيه الكفاية بالنسبة إليها، ومن ثم سيستشعر مدى اهتمامه.
.
.
أهل المريخ يحتاجون إلى الحب أيضا
.
.
وكما أن النساء حساسات للشعور بالرفض عندما لا يحصلن على الانتباه الذي يحتجن إليه، فالرجال حساسون للشعور بأنهم قد فشلوا عندما تتحدث النساء عن المشكلات . وهذا هو مايجعل من الصعب عليه أن ينصت أحيانا. إنه يريد أن يكون بطلا .
وحينما تكون هي خائبة الأمل أو غير سعيدة لأي سبب ، يشعر هو بأنه فاشل.
وتعاستها تؤكد أعمق مخاوفه: إنه ليس مفيدا بما فيه الكفاية تماما. كثير من النساء اليوم لا يدركن مدى حساسية الرجال ومدى حاجتهم إلى الحب أيضا . الحب يساعده على معرفة أنه كفؤ ليرضي الآخرين .
.
.
.................................................. ..............
من الصعب بالنسبة إلى الرجل أن ينصت للمرأة
عندما تكون هي غير سعيدة أو خائبة الأمل
لأنه يشعر بأنه فاشل .
.................................................. .............
.
.
والولد الصغير الذي يكون سعيد الحظ بما فيه الكفاية برؤية والده ينجح في إرضاء والدته يدخل عند الرشد في العلاقات بثقة نادرة بأنه يستطيع النجاح في إرضاء شريكته.
إنه ليس خائفا من الوعد لأنه يعرف أنه يستطيع أن ينجز . إنه يعرف أيضا أنه عندما لا ينجز فهو لا يزال كفؤا ولا يزال جديرا بالحب والامتنان لبذله قصارى جهده. فهو لا يدين نفسه لأنه يعرف أنه ليس كاملا وهو دائما يقوم بأفضل ما يستطيع وأفضل مايستطيعه مفيدا بما فيه الكفاية.
إنه قادر على الاعتذار عن أخطائه لأنه يتوقع الصفح، والحب، والامتنان لقيامه بأفضل ما يستطيع.
إنه يعرف أن شخص يرتكب أخطاء. لقد رأى أباه يرتكب أخطاء واستمر يحب نفسه. وشهد والدته تحب والده وتصفح عنه رغم كل أخطائه. لقد شعر بثقتها وتشجيعها ، على الرغم أن والده قد خيب آمالها في بعض الأوقات.
لم يكن لدى كثير من الرجال نماذج دور ناجحة وهم يترعرعون. فالبقاء في حب ، والزواج، وتأسيس عائلة بالنسبة إليهم صعب صعوبة قيادة طائرة جامبوا دون أي تدريب. فهو ربما يكون قادرا على الإقلاع، ولكن من المؤكد أنه سيتحطم. إنه من الصعب أن تستمر في الطيران مادمت قد حطمت الطائرة عدة مرات.
أو شهدت والدك يتحطم . ومن دون دليل تدريب جيد على العلاقات ، من السهولة أن نفهم لماذا ينسحب كثير من الرجال والنساء من العلاقات.
.
.
الفصل الخامس
.
.
.................................................. ..................................
.
التحدث
بلغات مختلفة
.
.
عندما التقى أهل المريخ وأهل الزهرة للمرة الأولى، واجهوا الكثير من المشكلات في العلاقات كالتي لدينا اليوم . ولكن لأنهم كانوا يدركون أنهم مختلفين، كانوا قادرين على حل تلك المشكلات .
وكان الاتصال الجيد أحد أسرار نجاحهم.
ومما يدعو إلى السخرية، أنهم تواصلوا بطريقة جيدة بسبب أنهم كانوا يتكلمون لغات مختلفة.
وعندما كانت تواجههم أي مشكلة كانوا يلجئون إلى المترجم للمساعدة .
الجميع كان يعرف أن سكان المريخ وساكن الزهرة كانوا يتكلمون لغات مختلفة، ولذلك عندما يكون هناك نزاع لم يكونوا يبدأون بإصدار حكم سلبي أو التنازع ولكن بدلا من ذلك يخرجون قواميس الكلمات الخاصة بهم ليفهموا بعضهم بعضا بطريقة أفضل . وإذا لم تنجح تلك الطريقة كانوا يذهبون إلى المترجم طلبا للعون .
.
.
.................................................. ................
كانت لغات أهل المريخ وأهل الزهرة تشتمل على نفس الكلمات ، ولكن الطريقة التي تستعمل بها كانت تعطي معان مختلفة.
.................................................. ..............


كانت لغات أهل المريخ وأهل الزهرة تشتمل على نفس الكلمات،
ولكن الطريقة التي كانت تستعمل بها كانت تعطي معاني مختلفة،
وكانت تعبيراتهم متشابهة، لكن كان لها دلالات أو تأكيدات عاطفية مختلفة. وكان سوء فهم بعضهم بعضا سهلا. لهذا حين كانت تبرز مشكلات اتصال،كانوا يفترضون أنها فقط سوء فهم متوقع وأنه بقليل من المساعدة سيفهمون بعضهم بعضا بكل تأكيد . كانوا يعيشون ثقة وتقبلا من النادر أن نعيشهما اليوم.
.
.
التعبير عن مشاعر مقابل التعبير عن معلومات
.
.
حتى نحن اليوم لا نزال نحتاج إلى مترجمين. فمن النادر أن يعني الرجال والنساء نفس الشيء حتى عندما يستعملون نفس الكلمات. على سبيل المثال ، عندما تقول ارمأة " أشعر بأنك لا تنصت أبدا ،" لا تتوقع هي أن تؤخذ كلمة "أبدا" حرفيا. واستعمال كلمة " أبدا " يكون فقط طريقة للتعبير عن الإحباط الذي تشعر به في تلك اللحظة.
أنها لا ينبغي أن تؤخذ كما لو أنها معلومات حقيقية.
وللتعبير عن مشاعرهن بصورة تامة، تنتحل النساء رخصة شعرية ويستعملن مختلف صيغ التفضيل، والمجازات، والتعميمات. ويأخذ الرجال خطأ هذه التعبيرات حرفيا. و لأنهم يسيئون فهم المعنى المقصود، يكون رد فعلهم عادة بأسلوب غير تدعيمي.
في المخطط التالي قائمة بعشر شكاو يساء فهمها بسهولة، بالإضافة إلى توضيح كيف يحتمل أن يستجيب الرجل بطريقة غير تدعيمية.
.
.................................................. ..................
للتعبير عن مشاعرهن بصورة تامة،
تنتحل النساء رخصة شعرية ويستعملن مختلف صيغ التفضيل،
والمجازات، والتعميمات .
.................................................. .................
.
.
عشر شكاو شائعة يساء فهمها بسهولة
.
.
هكذا تتحدث النساء ...................... هكذا يجيب الرجال
" نحن لا نخرج أبدا" ..... " هذا ليس صحيحا. لقد
..... خرجنا الأسبوع الماضي"
" الكل يتجاهلني" ....." أنا متأكد من أن البعض ينتبه
..... لك "
"أنا متعبة جدا لا أستطيع ..... " هذا سخف. أنت لست عاجزة"
عمل أي شيء"
" أريد أن أنسى كل شيء" ......" إذا كنت لا تحبين عملك
....... فاتركيه "
"هذا المنزل دائما غير مرتب"...."إنه ليس دائما غير مرتب"
"لا أحد ينصت إلي" ......."ولكني أنصت إليك الآن"
"لاشيء يسير بصورة حسنة"..."هل تريدين القول أن هذاخطأي"
"أنت لم تعد تحبني" ......" طبعاأنا أحبك.ولهذا أنا هنا"
"نحن دائمافي عجلة من أمرنا"..." لسناكذلك.استرحنايوم الجمعة"
"أريد رومانسية أكثر" ......"هل تقصدين بأني غير رومانسي"
.................................................. ............................
تستطيع أن ترى كيف أن الترجمة الحرفية لكلمات النساء يمكن أن تضلل الرجل الذي اعتاد على استعمال اللغة كوسيلة لنقل حقائق ومعلومات فقط. ونستطيع أيضا أن نرى كيف يمكن أن تقود استجابات الرجل إلى مجادلة. إن الاتصال غير الواضح وغير الودي أكبر مشكلة في العلاقات. والشكوى رقم واحد لدى النساء في العلاقات هي: " إنني لا أشعر بأنني مسموعة" .
حتى هذه الشكوى يساء فهمها ويساء تفسيرها.
.....................................
الشكوى رقم واحد لدى النساء في العلاقات هي:
" إنني لا أشعر بأنني مسموعة"
حتى هذه الشكوى يساء فهمها من قبل الرجال..
.......................................

وترجمة الرجل الحرفية لعبارة" إنني لا أشعر بأنني مسموعة"
تقوده إلى إبطال مشاعرها ومجادلتها حول ذلك. فهو يظن أنه قد سمعها إذا كان قادرا على إعادة ماقد قالته. وترجمة قول المرأة " إنني لا أشعر بأنني مسموعة" بحيث يستطيع الرجل تأويلها بطريقة صحيحة هي : " أشعر كما لو أنك لا تفهم تماما ما أقصد حقا قوله أو لا تهتم كيف أشعر. هل لك أن تبين لي أنك مهتم بما كان علي أن أقوله؟"
إذا فهم الرجل حقا شكواها فإنه سيجادل أقل ويكون بإمكانه أن يستجيب بطريقة أكثر إيجابية. وعندما يكون الرجال والنساء على وشك الجدال، فإنهم في الغالب يسيئون فهم بعضهم بعضا. من المهم، في مثل هذه الأوقات، أن يعيدوا التفكير أو يعيدوا ترجمة ماقد سمعوه.
ولأن الكثير من الرجال لا يفهمون أن النساء يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مختلفة، فإنهم بطريقة غير ملائمة يحكمون سلبيا على مشاعر شريكاتهم أو يبطلونها. وهذا يقود إلى مجادلات. لقد تعلم أهل المريخ الأوائل تفادي الكثير من المجادلات عن طريق الفهم الصحيح، وكلما أدى الإنصات إلى بعض المقاومة، راجعوا قاموس المفردات المريخي/ الزهري للحصول على تأويل صحيح.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 05:46 AM
  #16
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من ص 90 إلى ص 100


عندما تتحدث الزهريات
.
.
يحتوي الجزء التالي على مقتبسات مختلفة من قاموس المفردات الزهرية/ المريخية المفقود . كل واحدة من الشكاو العشر الموجودة في القائمة أعلاه مترجمة بحيث يستطيع الرجل أن يفهم معناه الحقيقي والمقصود. وكل ترجمة تحتوي على تلميح للكيفية التي تريد هي منه أن يستجيب بها. عندما تكون الزهرية متضايقة فإنها لا تستعمل فقط تعميمات، وما شابه ذلك، لكنها تطلب مساندة من نوع معين. إنها لا تطلب تلك المساندة مباشرة لأن كل واحد على سطح الزهرة يعرف أن الكلمات المثيرة تعني مطلبا معينا.
وفي كل ترجمة يظهر هذا الطلب الخفي للمساندة. فإذا استطاع الرجل الذي يستمع لامرأة أن يدرك هذا المطلب الضمني واستجاب تبعا لذلك ، فإنها ستشعر بأنها قد سمعت حقا وأنها محبوبة.
.
.
" نحن لا نخرج أبدا" حين تترجم إلى المريخية تعني " أشعر برغبة في الخروج وعمل شيء ما سوية. نحن دائما نقضي وقتا ممتعا، وأحب أن أكون معك. ما رأيك؟ هل تأخذني للعشاء خارج المنزل. لقد مرت عدة أيام منذ أن خرجنا "

من دون هذه الترجمة، عندما تقول امرأة " نحن لا نخرج أبدا" ربما يسمع الرجل " أنت لا تقوم بواجبك . يالخيبة الآمال فيك. نحن لم نعد نقوم بشيء معا أبدا لأنك كسول، وغير رومانسي ، وممل"

" الكل يتجاهلني" حين تترجم إلى المريخية تعني" اليوم، أشعر بأنني متجاهلة وغير معترف بي. أشعر وكأن أحدا لا يلحظ وجودي. أنا بالطبع متأكدة أن البعض يلحظ وجودي ، ولكن لا يبدو أنهم مهتمون بي. أظن أنني أيضا محبطة لأنك كنت مشغولا جدا في الآونة الأخيرة . إنني ممتنة حقا للجهد الذي تبذله وأشعر أحيانا كأنني لست مهمة بالنسبة إليك. أخشى أن عملك أكثر أهمية مني.
هل لك أن تضمني وتخبرني كم أنا عزيزة عليك؟ "

من دون هذه الترجمة، حين تقول امرأة " الكل يتجاهلني" ربما يسمع الرجل " أنا تعسة جدا . إنني حقا لا أستطيع الفوز بالانتباه الذي أحتاج إليه . كل شيء يدعو إلى اليأس تماما . حتى أنت لا تلحظ وجودي، وأنت الشخص الذي يفترض فيه أن يحبني. يجب أن تخجل . إنك غير ودود تماما.
أنا لا يمكن أن أتجاهلك بهذه الطريقة. "
.
.
" إنني متعبة للغاية، ولا أستطيع عمل أي شيء"
حين تترجم إلى المريخية تعني " لقد كنت أقوم بعمل كثير . إني بحاجة إلى راحة قبل أن أستطيع القيام بأي شيء آخر.
إنني محظوظة لأني أتلقى مساندتك . هل لك أن تضمني وتؤكد لي بأنني أؤدي عملا جيدا وأنني أستحق أخذ راحة؟ "


من دون هذه الترجمة ، عندما تقول امرأة " إنني متعبة للغاية، ولا أستطيع عمل أي شيء"
ربما يسمع الرجل " أنا أقوم بكل شيء وأنت لا تعمل شيئا . يجب أن تقوم بعمل أكثر. أنا لا أستطيع عمل كل شيء إني أشعر بيأس شديد .
أريد رجلا حقا أعيش معه. لقد كان اختياري لك غلطة كبرى "

" أريد أن أنسى كل شيء"
حين تترجم إلى المريخية تعني
" أريدك أن تعرفبأنني أحب عملي وحياتي ولكني اليوم مثقلة
للغاية. أتمنى أن أعمل شيئا معززا حقا لنفسي قبل أن أعود إلى مسئولياتي مرة أخرى. هل لك أن تسألني ما الأمر ثم تستمع إلي بتعاطف دون أن تقدم أي حلول؟
أريد فقط أن أشعر بأنك تفهم الضغط الذي أشعر به. إن ذلك سيجعلني أشعر بتحسن أكثر. إنه يعينني على الاسترخاء.
وسأعود غدا إلى تولي مسؤولية معالجة الأمور"

من دون هذه الترجمة ، حين تقول امرأة " هذا المنزل دائما غير مرتب" ربما يسمع الرجل " هذا المنزل غير مرتب بسببك. إنني أعمل كل شيء ممكن لتنظيفه، وقبل أن أنتهي تفسد ترتيبه مرة أخرى. أنت قذر كسول ولا أريد العيش معك إلا أن تتغير. نظف أو انصرف"
.



" لا أحد ينصت إلي"
حين تترجم إلى المريخية تعني
" أنا أخشى أن أسبب لك الملل. أخشى أنك لم تعد راغبا بي.
يبدو أنني اليوم حساسة جدا. هل لك أن تمنحني انتباها خاصا؟
أتمنى ذلك . لقد كان يومي متعبا وأشعر كما لو أن لا أحد يريد أن يسمع ما أريد قوله.
"هل لك أن تسمعني وتستمر في سؤالي أسئلة تدعيمية
مثل: " ماذا حدث اليوم؟ وماذا حدث أيضا ؟ وكيف كنت تشعرين؟ وماذا كنت ترغبين ؟ كيف تشعرين خلاف ذلك؟
شجعني أيضا بقول عبارات حنان، عرفان ، تأييد
مثل : " أخبريني أكثر ، أو هذا صحيح ، أو أعرف ماتعنين، أو فهمت، أو استمع فقط ، وبين حين وآخر تفوه حين أتوقف بأحد هذه الأصوات التطمينية : أوه ، هاه ، أهاه، و همم، ـ ملاحظة : لم يسمع أهل المريخ قط تلك الأصوات قبل أن يصلوا إلى الزهرة ـ
.
من دون هذه الترجمة ، حين تقول امرأة " لا أحد ينصت إلي" ربما يسمع الرجل " أنا أعيرك انتباهي لكنك لا تنصت إلي . لقد اعتدت على هذا. لقد أصبحت شخصا مملا جدا . أريد شخصا مثيرا وممتعا وأنت بكل تأكيد لست ذلك الشخص . لقد خيبت ظني . أنت أناني ، وغير ودود، وسيئ" .
.
" لا شيء يسير بصورة حسنة"
حين تترجم إلى المريخية تعني
" أنا اليوم مثقلة للغاية وأنا ممتنة جدا لأنني استطيع أن أشاركك مشاعري.
أن هذا يساعدني كثيرا لكي أشعر بتحسن . اليوم يبدو أنه لا شيء أقوم به وينجح. أعلم أن هذا ليس صحيحا ، لكني بكل تأكيد أشعر هكذا عندما أصبح مثقلة بكل الأشياء التي لا يزال علي القيام بها .
هل لك أن تضمني وتخبرني بأنني أقوم بعمل عظيم. هذا سيجعلني بكل تأكيد أشعر بتحسن"
.
من دون هذه الترجمة، حين تقول امرأة
" لا شيء يسير بصورة حسنة"
ربما يسمع الرجل
" أنت لا تقوم بعمل صحيح أبدا. أنا لا أستطيع أن أثق بك. ولو أنني لم أستمع إليك لما كنت في هذه الورطة.
ربما كان غيرك قادرا على إصلاح الأوضاع، ولكنك زدتها أسوأ"
.
" أنت لم تعد تحبني "
حين تترجم إلى المريخية تعني
" اليوم أشعر كما لو أنك لا تحبني . أخشى أنني قد أبعدتك. إنني أعلم بأنك تحبني حقا ، وتقوم بالكثير من أجلي . إنني اليوم أشعر فقط بشيء من عدم الأمان . هل لك أن تعيد لي الاطمئنان على حبك وتهمس لي بتلك الكلمتين السحريتين، أنا أحبك.
فحين تفعل يكون لها وقع رائع "
.
من دون هذه الترجمة، حين تقول امرأة " أنت لم تعد تحبني"
يسمع الرجل " لقد أعطيتك أفضل أيام عمري، وأنت لم تعطني شيئا. لقد استعملتني . أنت أناني وبارد. أنت تعمل ماتريد أن تعمل ، من أجل نفسك، ونفسك فقط. أنت لا تهتم بأي أحد. لقد كنت غبية إذ أحببتك. وأنا الآن لا أملك شيئا ."
.
" نحن دائما في عجلة من أمرنا "
حين تترجم إلى المريخية تعني
" أشعر اليوم بأني مدفوعة. إنني لا أحب الاستعجال.
أتمنى لو أن حياتنا ليست بهذه العجلة .
أعلم أن هذا ليس خطأ أحد ولا ألومك بكل تأكيد .
أنا أعلم أنك تبذل قصارى جهدك لنصل في الوقت المحدد وإني ممتنة حقا لاهتمامك.
" هل لك أن تتعاطف معي وتقولشيئا مثل، الاندفاع هنا وهناك صعب حقا. أنا كذلك لا أحب الاستعجال دائما. "
.
من دون هذه الترجمة، حين تقول امرأة " نحن دائما في عجلة من أمرنا"
ربما يسمع الرجل " أنت حقا غير قادر على تحمل المسئولية.
إنك تنتظر حتى آخر لحظة لعمل كل شيء . إنني لا يمكن أكون سعيدة عندما أكون معك . نحن دائما نستعجل لنتفادى أن نكون متأخرين . أنت تفسد الأمور في كل مرة أكون معك.
إنني أكون سعيدة للغاية عندما لا أكون قريبة منك"
.
" أريد رومانسية أكثر"
حين تترجم إلى المريخية تعني
"حبيبي، لقد كنت تعمل بجد في الفترة الأخيرة.
دعنا نأخذ بعض الوقت لأنفسنا .
إنني أرتاح عندما نستطيع أن نكون في حالة استرحاء ونكون وحدنا دون أن يكون الأطفال حولنا ولا ضغوط العمل.
كم أنت رومانسي . هل لك أن تفاجئني ببعض الزهور في وقت قريب وتأخذني في سهرة خارج المنزل؟ أنا أحب أن أدلل"
بدون هذه الترجمة ،
حين تقول امرأة " أريد رومانسيةأكثر"
ربما يسمع الرجل
" أنت لم تعد تشبعني . إنني لا أتجاوب معك . إن مهاراتك الغرامية غير ملائمة بكل تأكيد . أنت لم تكن أبدا مشبعا لي"

وبعد استعمال هذا القاموس لعدة سنوات، لن يحتاج الرجل إلى تناوله في كل مرة يشعر فيها بأنه تحت طائلة اللوم أو الانتقاد .
إنه يبدأ يفهم كيف تفكر النساء وكيف يشعرن . ويتعلم أن هذه الأنواع من المفردات المثيرة يجب أن لا تؤخذ حرفيا.
إنها فقط الأسلوب الذي تعبر به النساء عن مشاعرهن بطريقة تامة.
هذا هو الأسلوب المتبع على سطح الزهرة وسكان المريخ يحتاجون إلى أن يتذكروا ذلك .
.
.
عندما لا يتحدث أهل المريخ
.
.
إن أحد التحديات الكبيرة للرجال هو الأويل الصحيح ومساندة المرأة عندما تتحدث عن مشاعرها .
وأكبر تحد للمرأة هو التأويل الصحيح ومساندة الرجل عندما يمسك عن الحديث .
فالنساء يسئن تفسير الصمت بسهولة.
.
.................................................
أكبر تحد للمرأة هو التأويل الصحيح
ومساندة الرجل عندما يمسك عن الحديث .
.................................................. ..
.
يحدث كثيرا أن يتوقف الرجل فجأة عن الحديث ويصبح صامتا.
لم يكن هذا معروفا على سطح الزهرة .
تظن المرأة في البداية أن الرجل أخرس.
تظن أنه ربما لا يسمع مايقال ولهذا لا يستجيب.
إن الرجال والنسا ءيعالجون المعلومات بطريقة مختلفة جدا.
فالنساء يفكرن بصوت مرتف، ويشاركن المستمع المهتم في عملية الاستكشاف الداخلي .
حتى اليوم ، كثيرا ما تكتشف المرأة ما تريد أن تقوله من خلال عملية التحدث فقط وعملية السماح للأفكار بالتدفق بحرية والتعبير عنها بصوت مسموع يساعدها على الوقوع على حدسها .
هذه العملية طبيعية تماما وضرورية بشكل خاص أحيانا.
لكن الرجال يعالجون المعلومات بطريقة مختلفة جدا . إنهم قبل أن يتكلموا أو يجيبوا يقلبون الأمر بصمت أولا أو يفكرون فيما سمعوه أو خبروه . ويقومون داخليا وبصمت بتخمين الجواب الأصح أو الأكثر نفعا .
فهم يشكلونه داخليا أولا ثم يعبرون عنه.
هذه العملية قد تستغرق دقائق إلى ساعات.
ولجعل الأمر أكثر إرباكا للنساء، فإنه إذا لم يكن لديه معلومات كافية لمعالجة الجواب ، فلربما لا يستجيب الرجل بتاتا.
والنساء يحتجن إلى أن يفهمن أنه حينما يكون الرجل صامتا، فإنه يقول " لا أدري بعد ما أقول ، لكني أفكر في الأمر "
إن ما يسمعنه بدلامن هذا هو " أنا لا أجيبك لأنني لا أهتم بك وسأتجاهلك. إن ما قلته لي غير مهم ولهذا أنا لا أستجيب "
.
.
كيف يكون رد فعلها على صمته
.
.
النساء يسئن تفسير صمت الرجل .واعتمادا على ما تشعر به ذلك اليوم ربما تبدأ المرأة تتخيل الأسوأ تماما ــ إنه يكرهني، إنه لا يحبني، إنه سيتركنيإلى الأبدــ
وهذا ربما فجر حينئذ أعمق مخاوفها ، وهو " أخشى إذا هجرني أن لا يحبني أحد إلى الأبد . أنا لا استحق الحب"
حين يكون الرجل صامتا يكون من السهل على المرأة أن تتخيل الأسوأ لأن الأوقات الوحيدة التي تكون المرأة فيها صامته هي عندما تثق به ولا تريد أن يكون لها أي شأن به . لا عجب إذا أن تصبح النساء غير آمنات عندما يصبح الرجل فجأة هادئا ..
.
.................................................. .
عندما يكون الرجل صامتا يكون من السهل
على المرأة أن تتخيل الأسوأ
.................................................. .....


عندما تستمع المرأة إلى امرأة أخرى ، فإنها تستمر في طمأنة المتحدثة بأنها تستمع وأنها حريصة عليها.
وعندما تتوقف المتحدثة برهة تقوم الأمثى المستمعة بغريزتها بطمأنة المتحدثة بإحداث استجابات تطمينية مثل " أوه ، أوهوه، همم ، آه ، أهاه، أو أوف "

ودون هذه الاستجابات التطمينية ، يمكن أن يكون صمت الرجل مخيفا جدا ..
وعن طريق فهم كهف الرجل تستطيع النساء أن يتعلمن تأويل صمت الرجل بطريقة صحيحة ، وأن يستجبن له
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 08-02-2007, 10:59 PM
  #17
ساري10
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,235
ساري10 غير متصل  
الله يوفقك ويستر عليك ويرزقك باللي تتمنى

واصل بارك الله فيك
قديم 09-02-2007, 01:39 AM
  #18
روح الغالي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية روح الغالي
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 9,203
روح الغالي غير متصل  
الله يعطيك العافيه حبيبتي

تعبتي نفسك ياقلبي
كان اختصرتيه شوي حتى يتحمسوا الأعضاء ويقتنوا الكتاب

احسه من افضل الكتب اللي لازم نقتنيها

عموما بارك الله فيك


وسدد خطاك ربي يسعدك ويشرح
صدرك
__________________




إلهي احفظ لي(سلطان وسعود) واقر عيني ببرهم وصلاحهم وعوضني واياهم الرجل الصالح الذي يخافك فينا
قديم 09-02-2007, 08:35 AM
  #19
helwaya
عضو مميز
 الصورة الرمزية helwaya
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,413
helwaya غير متصل  
جزاااااااااااك الله خير فعلا فهو كتاب رائع

لا أمِل منه ابدا
__________________
قديم 09-02-2007, 02:26 PM
  #20
ريووما
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 32
ريووما غير متصل  
رااائع ... رائع



ألف الف شكر عل التلخيص


والتعب ...الذي واضح تعبتي علي حيييل


مشكوره يا عمري عالتعب ...

والله مايضيع هالتعب ... على أجر بكل من قرى حرف وأستفاد وتخيلي عاد كم وكم من بيقرا


تستاهلي يا قلبي كل خير

والله يوفقك يارب ويسخر لك زوجك ...قولي آمي

ويعطيك على قد نيتك .. وعطائك


تحياتي

تم النسخ ... رغم ان الكتاب عندي وقاريه منه كثيير ...


لكن وجدت في تلخيص هذا ... أوضح ..

^^
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM.


images