الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إلى ( وعد )
أشكرك على مرورك وأحب أن أنبه بأن الموضوع هو مشاركتكم بذكريات فترة الخطوبة كما ذكرت سابقاً لذلك ليس المجال مجال الأسئلة لذلك أرجو من الأعضاء عدم تشعيب الموضوع و الرد على الأسئلة. وبإعتباري كاتب الموضوع وحيث أن الأسئلة في موضوعي فلي الحق بالرد أو السكوت ولكن جبراً للخاطر أجيب - مع تكرار رجائي بعدم مشارمة غيري بالرد على الأسئلة وإنما المشاركة بالموضوع الأصلي -
من يتذكر اكثر ايام الخطبه الزوج ولا الزوجه؟
معروف أن الرجل يتذكر ما حصل له سواءً كانت أمور جميلة أو مريرة. أما المرأة فسرعان ما تنسى الأمور إذا جاءها ما هو أقوى منها أقصد أن الأمور الجميلة تنساها إذا أتاها ما هو أجمل منها والعكس بالعكس. لكني أرى أنه - وبسبب- تكوين المرأة العاطفي فإنها تتذكر من أيام الخطوبة مواقف معينة منفصلة في الوقت وأما الرجل فإنه يتذكر التسلسل الزمني غالباً مثل عملنا كذا بعد يوم كذا عندما صار كذا ولايتوقف كثيراً عند الموقف بحد ذاته بينما المرأة تتذكر تفاصيل أحد المواقف بشدة.الإجابة تختلف بإختلاف البشر - وأعني البشر جميعهم - لا أرى لها علاقة بالمكان أو بالزمان بل لها علاقة بما أودعه الله بين الخطيبين من مشاعر المحبة والمودة. المسألة تختلف بمن خطيبين إلى آخرين بما أودع الله بينهما من عاطفة وشوق مستمدة من الحب الحقيقي لا حب صوري المجرد من الإتصال بحب الله الذي تكون النفس هي الغالبة عليه قتكون المسألة هيجان مشاعر وإظهار لهذه المشاعر لمجرد الإظهار ولرؤية ردة الفعل فهذا أراه حب صوري وليس حقيقي. ومن أجل ذلك لا أريد أن اتكلم عن أيهما يتذكر أكثر لأني أرفض المفاضلة والمقارنة في الحب لذلك أرى أن في وجود الحب فذكريات الخطوبة والزواج لكلا الزوجين واحدة.
وايش رايكم فى المكالمات والمقابلات ايام الخطوبه وهل لها اضرار ومنافع؟
في مفهومي عندما أتكلم عن الخطوبة أرى أنها الفترة التي تسبق عقد القران أو كتب الكتاب أو الملكة الكل بنفس المعنى وفي هذه الفترة ما زال الخطبيبن غير محارم لبعضهما فلا يجوز التحدث أو اللقاء والمشاهدة بينهما إلا للنظرة الشرعية فقط. وهذا الوضع هو الوضع المثالي أما بعد ذلك فالأمر مختلف تماماً.
كم سنه تكون حلوه الخطبه من وجهه نظركم ؟
المسألة لا قاعدة لها وإنما أنصح أنه مهما كانت هذه الفترة لابد من جعلها فترة جميلة بالذكريات مثل إستغلالها بالتواصل بين عائلتي الخطيبين ومعرفة أخبار بعضهما البعض وإرسال الهدايا في المناسبات مع كتابة الإهداءات البريئة دون إستخدام عبارات العشق والغرام وسهر الليالي فإن لها وقتها. والله أعلم
اللهم إرزقنا الإخلاص فيما نقول وفيما نفعل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.