|
|
![]() |
![]() |
|
قرأت مشكلتك وضحكت . . أعذرني فلست أضحك بدافع السخرية ، و لكن لتشابه المواقف و التي تقول أنا وانت نعيش نفس المأساه . . سكوت و سكون والإزدياد بالتوبيخ ، ولكن لا حياة لمن تنادي . . وفعلا زوجتي حنونه جدا و هادئه جدا ، إلى أن وجدت الحل مؤخرا . . أولا: لا تتعب نفسك بالتوبيخ و إلقاء المحاضرات فمهما أكثرت فلن تجد ردة الفعل المطلوبه . ثانيا: الرضاء نسبيا على طبيعة زوجتك ، فواجب عليك أن تتقبلها كما هي . ثالثا: حاول أن تتحدث معها بهدوء ، فهذه النوعية من النساء تحتاج لأن تطمأن و أن تستشعر بالأمان وقت العتاب . رابعا : عند جلوسك مع زوجتك ينبغي عليك أن تقنعها أنك لا تتكلم عليها ، بل على الأسلوب التي تتبعه . خامسا: عليك أولا و عليها ثانيا ، أن تتخيلا نفسيكما خارج الصورة أو خارج إيطار الحدث ، و ينبغي على كل منكما أن يقيم نفسه أثناء الحوار ( هذا ستكون محظوظا إن حدث ) ، بمعنى ينبغي عليك أن تسألها عن أسلوبك معها في الحياة وهل بدر منك مايزعجها ؟! ( ابتسم و أنت تسأل ، وأشعرها أنك جديا تبحث عن حل لإيقاف الأذى الصادر منك ) ، و بالتأكيد ستشير إلى تصرفاتك المزعجة عن انتقاداتك الحادة و اللامنتهية عن ترتيب المنزل و النظام و النظافة ( طبعا برقة لأنها حنونه ) فينبغي أن تجد حلا لذلك.فمثلا سألت زوجتي نفس السؤال ، واشارت إلى كثرة إنتقاداتي على المنزل ، فأنا أنسان منظم بطبيعتي ، أُحب أن يكون كل شئ على مكانه ، لا أحتمل الإزعاج ، إذا رأيت شيئا على الأرض أتركه لفترة ربما يومين أو ثلاثه ، وبعدها أنتبه أن هنالك شئ غير طبيعي ، فأقوم بإزالته أو رفعه من مكانه و إرجاعه ، حاولت أن أسيطر على انتظامي الزائد ، و الحمد لله نجحت . . وما توصلت إليه من حل أن أجلب خادمة لزوجتي لأمور المنزل و العناية به ، بسبب أن خلافتي مع زوجتي وبنسبة 95% هي عن أمور منزليه فلما أدركت طبيعة مشاكلنا أرتحت نفسيا و بشكل كبير وحمدت الله أن هذه هي طبيعة خلافاتنا ، فلم نختلف عن الرأي أو القناعات أو أو . . و الحقيقة رفضت زوجتي ذلك الحل ، وقالت سأتكفل بالأمر و سأخذه بعين الاعتبار فلا زلنا صغارا على جلب خادمة . . فاحترمت وجهة نظرها . فأدركت أنها واعية و متقبله لإيجاد حل . أخي الكريم عليك أن تعامل هذا النوع بالرفق و اللين ، لا بالكلام المبرح ، هذه النوعية تجعل الشخص منا مؤنب الضمير ويعيش في حياة جحيم بسبب السكوت و السكون ، ولكن أكتشفت أنها أحسن نوعية و أفضلها إذا تفاهمتما على طبيعة مشاكلكما و تعرفتما عليها بكل هدوء وأريحية . تحيتي لك و لحياة سعيدة دوما . . أخوك أبو لمى |
||
![]() |
![]() |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|