|
أبو وضحة السلام عليكم جزاك الله خيراً على دعائك
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وجزيت بالمثل وهذا من حق المسلم على أخيه المسلم .. دعنا من مسألة من المعتدي الأول ... لأنها دائرة مغلقة لن تقف عند حد ...!! وهذا نقاش فيما لا فائدة منه ...!! والرسالة لا أعتقد بأنها حقيقية لكنها واقعية ... - مسألة المعتدي الأول مسالة غير منضبطة بقاعدة .. بل يحكم فيها من خلال الوقائع بعينها .. ولكن الأغلب ( وهذا مما لا ريب فيه ) أن النساء هم المتهم الأول وذلك تصديقا لآيات الرب تبارك وتعالى وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تأمر النساء بالحجاب والعفاف .. فإذا نزعن عنهن هذه الأوصاف .. أستشرت الفتنة في العباد والبلاد ... وهذا هو الواقع المرير لحال أمتنا ... الرسالة تحدثت عن تائبة وفاسق لايزال يعبث بالأعراض وينتهكها ولا يزال مصراً على معصيته , وأتت لتحقيق أهداف منها : تشجيع التوبة والمبادرة إليها وأنها تعطي العبد قوة وثباتا , وتقبيح الفاحشة , وإحياء لروح الغيرة على حرمات الله وعلى الأعراض , وتوصيل رسالة بأن الحياة البائسة للفتيات أفضل بألف مرة من حياة الفجور والفسق ... مادامت هذه الأمور وغيرها موجودة فهذا هو المطلوب ... وهذه بعض النقاط أعلق عليها سريعاً ... قال الله تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) وقال تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ) وقال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) فالإنسان هو المسؤول عن كل تصرفاته ومحاسب عليها ولن ينجيه من عواقبها إلا التوبة الصادقة ... هذه أمور لا يختلف فيها اثنان عاقلان عالمان ... - هذا ما أردت إيصاله بحشوي السابق .. فقد أختصرته بارك الله فيك بأسطر معدودة .. ليس كل البنات عندهن والدين يوجههونها ويربونها وليس كل البنات لديهن والدين فقد تكون يتيمة , وبعضهن تعيش حياة بئيسة مع أهلها وتلقى العنت الشديد منهم ... المهم أنهن يقعن فريسة سهلة للذئاب البشرية ... وصاحبة الرسالة من هذه النوعية ... - وبمثل هذا الكلام أيضا يكون حال الشباب ... ما نراه جميعا من حال شبابنا وفتياتنا من تبدل في القيم .. كان نتيجة أنعدام المربي أو وجود المربي وإنعدام التربية ... فكما يغيب والد الفتاة .. يغيب أيضا والد الشاب ... تقول : (لم أطلقت عليه بلقب ( المعتدي عليها ) ..!؟!؟ ) لأنه في هذه الرسالة وفي هذه الحالة تحديداً اعتدى عليها وأغواها , وهذا لا يعني أنه لا يوجد نساء فاسقات يغوين الشباب .. !! - كانت نظرتي للموضوع شمولية .. وألم أقصرها على هذا الموضوع بعينه .. لذا كانت النظرتين مختلفتين فأدى ذلك إلى الخلاف في الأفكار ... تقول : ( وكما ذكرت أختنا ( حرم فلان ) أنه لم يدخل بيتها ويعتدي عليها ... ) قد تكون البنت خارجة من بيتها لحاجة ما فيتعرض لها فاسق أو قد يغويها وهي بيتها عبر الوسائل الحديثة كالجوال والإنترنت وغيرها ... وللاطلاع على بعض الوسائل والطرق الإبليسية في إغواء البنات يمكنكم الاطلاع على كتيب الانحراف العاطفي للدكتور يوسف الأحمد ... لأنه يتضح أنكم تجهلون الكثير من ذلك ... أخي الحبيب : :: : من أرادت الخروج .. فهل يلزم من ذلك أن تخرج بزينتها ..؟!؟ ما هو دافع الشاب للإيقاع بتلك الفتاة التي صانت نفسها ولبست ما أمرها به ربها ..؟!؟ بل إنه إن وجد الباب مفتوحا فإنه لا محالة والج .. ولم نسمع أبدا عن خروج فتاة بحجابها الكامل وتعرضت لمضايقة أبدا .. أما الأجهزة الحديثة .. فإن لها ضوابط وهي خاضعة لتصرف الإنسان ولا تستقبل من تلقاء نفسها .. فمن خشيت على نفسها الفتنة فلا تقربن هذه الأجهزة .. أما حكمك علي بجهلي بهذه الأمور .. فإنك لم توفق في ذلك .. ولكن حسبي أن أقول لك .. من كان لها دين يردعها لم تكن أبدا التقنية شرا لها ... وجاري إن شاء الله تحميل الكتيب نسأل الله أن يهدي شباب وفتيات المسلمين ويوفقنا وإياهم إلى التوبة والإنابة إلى الله - اللهــــــــــــــم آميــــــــــــــــن ... وبارك الله فيك ... |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|