جزاك الله خيرا اخي على هذه القصة والتي هي رغم قلة كلماتها الا انها كبيره في معانيها وحكمها
يجب ان يعلم الانسان انه مهما كبر وعلى فان هناك من هو اكبر واعلا منه سبحان الله لكل منا منارته ولهذا يجب ان نعرفها ونحترمها ولا ارتطمنا بها وتحطمنا |
بارك الله اخي العزيز ابا عبدالله ونفع بك الامه
قال تعالى في محكم التنزيل { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) } مثل هذا القبطان كمثل اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم من الضالين الخارجين عن المنهج الرباني السوي يحسبون انهم على الحق وهم كما اخبر جل جلاله الاخسرين اعمالا الله ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه |
بعد قرائتي لهذه القصة حضرني مثل بالعامي يقول
عندما وزع الله سبحانه وتعالى الأرزاق ما حدا عجبة رزقه وعندما وزع العقول ما حدا عجبه الا عقله! كثيراً منا على أرض الواقع يتمسك برأيه وبتعنت ظناً منه انه الصواب ومن ثم لا يلبث الا أن يدرك أنه أبعد ما يكون عن الصواب اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه جزاك الله خيراً اخي الفاضل على القصة المعبرة |
على الرغم من قصر هذه القصة وبساطتها الا انها تحمل معاني كثيرة
ويمكننا ان نستخلص عدة اشياء منها ...طبعا كلا حسب تصوره وتفكيره ارى ان هذه المنارة هي الحق ...الذي يحاول البعض ان يقف في وجهه مما يؤدي في النهاية الي تدمير نفسه والحاق الاذي بمن حوله في بعض الاحيان بسبب تعنته و اصراره على غير الحق ...او انه ربما ينتبه ويعرف خطاه ويعدل مساره ...وينجو بنفسه ومن معه ويصل الى شاطئ النجاة ... اخي الكريم ..شكرا لك ولحرصك على تقديم كل ماهو مفيد ...لك كل التقدير والاحترام |
جزاك الله خير أخي الكريم على هذه القصة الهادفة
و ما أكثر من هم مثل هذا القبطان في وقتنا الحاضر .. فتراهم معتدين برأيهم حتى لو أكتشفوا بعد وقت انه مخالف للصواب الا انهم يستمرون على رأيهم هدانا الله و أياهم |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
ماذا, الصغيرة, القصيصة |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|