جاني خطيب ولكن الماضي يلاحقني - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2009, 12:10 PM
  #1
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
عزيزتي..

وهل تتوقعين أن يأتيكِ رجل هنا ويقول لكِ: (نعم أقبل بمن كان لها ماضٍ)؟؟ .. حتى لو كانت قد تابت توبة صادقة ونصوحة؟!!!!

الدنيا يحدث فيها الكثير الكثير .. ولكن في مثل هذه الأمور فإن غالب الرجال يتعامون ويكابرون ويكيلون بمكيالين.


لذلك أرى ألا تفكري في موقف الخاطب منكِ ولا تفتحي هذا الموضوع معه أو مع غيره بأي حال من الأحوال ... فالمسألة يفترض أن تكون بينكِ وبين ربكِ فقط.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 07-04-2009, 12:55 PM
  #2
روميو الحبيب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 4
روميو الحبيب غير متصل  
الله معكى اختى ستركى الله فى الدنيا والاخره
قديم 07-04-2009, 01:24 PM
  #3
سوري حنون
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سوري حنون
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 718
سوري حنون غير متصل  
والله ان عيني دمعة من كلامك


أولا يجب ان تعلمي ان الله عزوجل فضل عليك كثير لأنك لم تفقدي عذريتك وفضل عليك مرة أخرى بأنه ستر عليك وفضل عليك مرة ثالثة بأن يسر لك التوبة وجعلك ممن يحبهم لأن الله يحب التوابين وفضل عليك مرة رابع بأن ارسل لك عريس

فهذا كله افضال من الله وحده فلاتهتكي سترك بعد ان سترك الله ولاترفضي اثابة الله لك بعد توبتك

اشكري الله على نعمه الكثيرة


أما قولك

اقتباس:
انا كتبت ابغى اراء الرجال فياليت يردوا

انت لايهمك احد لارجال ولا نساء انت اهم شيء عندك رضى الله عزوجل

فهل فضح نفسك امام العريس يرضاه الله عزوجل؟؟؟

هذا اهم شيء


السؤال

أريد أن أسأل إذا كان لإحدى الفتيات ماض من الخوض في المعاصي ثم تابت ورجعت إلى الله عز وجل وجاءها من يتقدم لخطبتها بعد أن التزمت فهل تخبره عن هذا الماضي؟ ولو سألها هو فهل تكذب ؟ وإن كان عليها أن تكذب فهل يجوز أن تحلف كذبا إذا اضطرت لهذا؟



الجواب





وهذا سؤال أخر

هذه مشكلة امرأة عاملة ، تزوجت منذ بضعة أشهر ، ولم تكن متمسكة بدينها في فترة الدراسة ، وكانت تدرس بعيداً عن أهلها ، وتعرفت على شاب غير مسلم كان يساعدها ، وإنه أتى معها بعض الأفعال المحرمة دون أن تصل إلى حد ارتكاب الفاحشة ، ولكنها تابت ، وقطعت علاقتها به واستقامت ، ولديها مشاكل مع زوجها حيث إنه كثير الشك ، ولا يثق في أحد ، وله تعلق بالشرك ، والحسد ، والسحر ، وما أشبه ، وأنه نادراً ما يحضر الجمعة ، وأنه بدأ يشك في ماضيها ، وأحضر مصحفاً ، وطلب منها أن تحلف عليه ، فحلفت كاذبة ، ثم تابت ، وأخبرته بعلاقتها السابقة ، فبدأ في إذلالها ، وأجبرها أن تكتب إلى أهلها بالتفاصيل ، وأخذ يضيق عليها ، فلا يسمح لها بالاختلاط بأهلها ، ولا أقرب الأقارب ، ومع ذلك تقول إنها تحبه ، وهو كذلك ، وتطلب النصيحة .


الجواب



http://www.islam-qa.com/ar/ref/91961/تابت
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة سوري حنون ; 07-04-2009 الساعة 01:26 PM
قديم 07-04-2009, 01:29 PM
  #4
ملَك شادي
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 6,393
ملَك شادي غير متصل  
الاخوات ماقصرو انسي الموضوع واياكي تفتحيه مع خطيبك
اذا بليتم فاستترو
وفي حديث للرسول عليه الصلاة والسلام معناه انو اسوا اشي واقبح شي الانسان يعل ذنب بالليل والله يسترو وهوة يصبح الصباح ويفضح حالو ويحكي شو عمل
انسي الموضوع وكيتر بغلطو وبتوبو وبتزوجو وبخلفو وماحد بسال عن اشي
مبروك مقدما
__________________
{ اللهم صل و سلم على سيدنا محمد }
رفيق العمر سافر حيث شئت وجرب في حياتك ماأردت
سترجع ذات يوم حيث كنت فعمرك في يدي والعمر أنت

قديم 08-04-2009, 12:38 AM
  #5
apple-green
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 990
apple-green غير متصل  
حبيبتي توكلي على الله ولاتوقفي حياتك عشان سوالف مراهقه الحممدلله كبرتي عليها وعقلتي والاهم انك تبتي لربك ..
قديم 08-04-2009, 04:19 AM
  #6
daimound22
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,209
daimound22 غير متصل  
تبتي ولله الحمد
خلاااص انسي واتزووجي وخلفي
لكن سؤالي هل فية مجال انة زوجك يعرف
بعلاقتك من قبل ؟؟؟
لأنة لو عررف هنا المشكلة انة ماراح يصدق انك تبتي
__________________
قديم 08-04-2009, 03:56 PM
  #7
colors
عضو متألق
 الصورة الرمزية colors
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2,121
colors غير متصل  
توكلي على الله دامك تبتي

ولا تجيبين سيرة الموضوع

وانسيه ولا كأنه شيء صار

والله سترك ليش تفضحين نفسك شيء صار وانتهى

واعلمي انه بإذن الله إذا صدقت توبتك يبدل الله سيئاتك حسنات

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له


ربي يوفقك

قديم 09-04-2009, 01:50 AM
  #8
هموووم
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,984
هموووم غير متصل  
محد معصوم عن الخطأ اختي العزيزه ... انتي تبتي الى الله وحده ...ومافي داعي ابدا انك تذكري ماضيك ...

اصحي ياختي تجيبي سيره عن هالموضوع لخطيبك ...
__________________
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
قديم 09-04-2009, 09:13 PM
  #9
السيكولوجى
عضو متألق
 الصورة الرمزية السيكولوجى
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 450
السيكولوجى غير متصل  

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى  قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  سورة الزمر آية (53)
موضوع الآية :
دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة إلى الله , وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا وإن كثرت لمن تاب منها.
مناسبة الآية لما قبلها :
لمَّا شدد الله تعالى على الكفار وذكر ما أعد لهم من العذاب، وأنهم لو كان لأحدهم ما في الأرض ومثله معه لافتدى به من عذاب الله، ذكر ما في إحسانه من غفران الذنوب إذا آمن العبد ورجع إلى الله.
وكثيراً تأتي آيات الرحمة مع آيات النقمة ليرجو العبد ويخاف.
سبب النزول :
روى البخاري في صحيحه , كتاب التفسير , باب )يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا...) برقم 4532 :
حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم: قال يعلى: إن سعيد بن جبير أخبره، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا فَأَتَوْا ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً ‏ ‏فَنَزَلَ :
 وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ 
وَنَزَلَ :
 قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ 
وجاء في بعض كتب التفاسير وفي كتاب فتح الباري ‏قوله: ( لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ) ‏ ‏في رواية الطبراني من وجه آخر عن ابن عباس أن السائل عن ذلك هو " وحشي بن حرب " قاتل حمزة , وأنه لما قال ذلك نزلت إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا الآية فقال : هذا شرط شديد , فنزلت قل يا عبادي الآية . وروى ابن إسحاق في " السيرة " قال : حدثني نافع عن ابن عمر عن عمر قال " اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص أن نهاجر إلى المدينة " فذكر الحديث في قصتهم ورجوع رفيقه فنزلت  قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم  الآية قال فكتبت بها إلى هشام .
اللغة :
أسْرَفوا : تجاوَزوا الحدّ في المعاصي
لا تَقْنَطُوا : لا تيْـأسوا
التفسير :
قوله تعالى : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم  قل يا محمد صلى الله عليه وسلم - مبلغاً عن ربك _ لعبادي الذين تمادوا في المعاصي, وأصرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه من الذنوب: لا تقنطوا من رحمة الله
_ و قوله : { لا تقنطوا من رحمة الله } أي : لا تيأسوا من رحمة الله لكثرة ذنوبكم
_ وقوله : { إن الله يغفر الذنوب جميعا } : إن الله يستر على الذنوب كلها بعفوه عن أهلها وتركه عقوبتهم عليها إذا تابوا منها ورجعوا عنها
_ وقوله :{ إنه هو الغفور الرحيم } : إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم أن يعاقبهم عليها بعد توبتهم منها .
من فوائد الآية :
1_ بيان فضل الله ورحمته على عباده بقبول توبة العبد إن تاب مهما كانت ذنوبه.
2_ دعوة الله الرحيم إلى عباده المذنبين بالإنابة إليه والإِسلام الخالص له.
3_ جملة ( إن الله يغفر الذنوب جميعا ) تعليل للنهي عن اليأس من رحمة الله ,
ومادة الغفر ترجع إلى الستر وهو يقتضي وجود المستور واحتياجه للستر فدل ( يغفر الذنوب ) على أن الذنوب ثابتة أي المؤاخذة بها ثابتة والله يغفرها أي يزيل المؤاخذة بها وهذه المغفرة تقتضي أسبابا أجملت هنا وفصلت في دلائل أخرى من الكتاب والسنة منها قوله تعالى ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
4_ وجملة ( إنه هو الغفور الرحيم ) تعليل لجملة ( يغفر الذنوب جميعا ) أي لا يعجزه أن يغفر جميع الذنوب ما بلغ جميعها من الكثرة لأنه شديد الغفران شديد الرحمة
فبطل بهذه الآية قول المرجئة إنه لا يضر مع الإيمان شيء
من الأحكام التي تدور حولها الآية :
(1) النهي عن القنوط يقتضي الأمر بالرجاء
(2) يقول العلماء :لا يصح حمل هذه الآية على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه , فهذه الآية نزلت في التائبين ، فإن تاب ؛ تاب الله عليه وإن عظم ذنبه ، كما قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان: 68 ـ 70 ]
أما غير التائبين ، فقد قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )[النساء:48] فغير التائبين إن كان عملهم كفراً ، فإنه لا يغفر ، وإن كان سوى الكفر ، فإنه تحت المشيئة ، ؛ إن شاء الله عذب عليه ، وإن شاء غفر له .
لكن إن كان من الصغائر ، فإن الصائر تكفر باجتناب الكبائر ، وببعض الأعمال الصالحة .
(3) أحكام تتعلق بالتوبة إلى الله :
يقول العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب , وأعظمها وأوجبها التوبة من الكفر إلي الإيمان ، قال الله تعالي: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ)(لأنفال: من الآية38), ثم يليها التوبة من كبائر الذنوب ,ثم المرتبة الثالثة: التوبة من صغائر الذنوب.
• شروط التوبة : خمسة شروط :
الشرط الأول: الإخلاص لله:
بأن يكون قصد الإنسان بتوبته وجه الله- عز وجل- وأن يتوب الله عليه.
الشرط الثاني: الندم على ما فعل من المعصية:
لأن شعور الإنسان بالندم هو الذي يدل علي انه صادق في التوبة؛ بمعني أن يتحسر على ما سبق منه، وينكسر من أجله.
الشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب الذي هو فيه:
والإقلاع عن الذنب :
_ إن كان الذنب ترك واجب؛ فالإقلاع عنه بفعله؛ مثل أن يكون شخص لا يزكي، فأراد أن يتوب إلي الله، فلابد من ان يخرج الزكاة التي مضت ولم يؤدها.
_ وإن كانت المعصية بفعل محرم،فالواجب أن يقلع عنه فوراً، ولا يبقي فيه ولا لحظة.
• والإقلاع عن الذنب :
(1) إما أن يكون إقلاعاً عن ذنب يتعلق بحق الله عز وجل :
فهذا يكفي أن تتوب بينك وبين ربك، ولا ينبغي أن تحدث الناس بما صنعت , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) "أخرجه البخاري"
إلا أن بعض العلماء قال: إذا فعل الإنسان ذنباً فيه حد، فإنه يباح له أن يذهب إلي الإمام الذي يقيم الحدود- مثل الأمير- ويقول إنه فعل الذنب الفلاني ويريد أن يطهره منه، لأن الحد كفارة للذنب, ومع ذلك فالأفضل أن يستر على نفسه،أما المعاصي الأخرى فيسترها على نفسه كما سترها الله .
(2) أما إذا كان الذنب بينك وبين الخلق :
_ فإن كان مالاً فلابد أن تؤديه إلي صاحبه، فإن كان قد مات، فإنك تعطيه ورثته، فإن لم تعرفهم، أو غاب عنك هذا الرجل ولم تعرف له مكاناً، فتصدق به عنه تخلصاً منه، والله- سبحانه وتعالي- يعلمه ويعطيه إياه.
_أما إذا كانت المعصية التي فعلتها مع البشر ضرباً وما أشبهه، فاذهب إليه ومكنه من أن يضربك مثل ما ضربته؛ إن كان على الظهر فعلي الظهر، وإن كان علي الرأس فعلي الرأس، أو في أي مكان ضربته فليقتص منك؛ لقول الله تعالي سبحانه: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا)(الشورى: من الآية40)ولقوله: ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)(البقرة: من الآية194).
_ وإذا كان بقول؛ أي: أذية بالقول، مثل ان تكون قد سببته أمام الناس ووبخته وعيرته، فلابد أن تذهب إليه وتستحل منه بما تتفقان عليه. حتى لو قال لا أسمح لك إلا بكذا وكذا من الدراهم فأعطه.
_ أما إن كان الحق غيبة،فهذه اختلف فيها العلماء ؛ فمنهم من قال: لا بد أن تذهب إليه، وتقول له يا فلان إني تكلمت فيك عند الناس، فأرجوك أن تسمح عني وتحللني.
وقال فيها بعض العلماء؛ لا تذهب إليه، بل فيه التفصيل , فإن كان قد علم بهذه الغيبة فلابد أن تذهب إليه وتستحله. وإن لم يكن علم فلا تذهب إليه، واستغفر له , وتحدث بمحاسنه في المجالس التي كنت تغتابه فيها .
وهذا القول أصح
الشرط الرابع: فهو العزم على أن لا تعود في المستقبل.
الشرط الخامس: أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة:
فإن تاب في زمن لا تقبل فيه التوبة لم تنفعه التوبة. وذلك علي نوعين:
النوع الأول: باعتبار كل إنسان بحسبه.
النوع الثاني: باعتبار العموم.
أما الأول: فلابد أن تكون التوبة قبل حلول الأجل- يعني الموت-، فإن كانت بعد حلول الأجل فإنها لا تنفع التائب؛ لقول الله تعالي (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ)(النساء: من الآية18)
أما النوع الثاني: وهو العموم، فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم- أخبر بأن : ( الهجرة لا تنقطع حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها). "رواه أبو داود , وصححه الألباني "
فإذا طلعت الشمس من مغربها لم ينفع أحداً من توبة.قال الله سبحانه: ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرا)(الأنعام: من الآية158) وهذا البعض: هو طلوع الشمس من مغربها كما فسر ذلك النبي صلي الله عليه وسلم
البلاغة :
(يتبع )
__________________
[gdwl]من فضلك ادع لى بالهدايه و علو الهمه[/gdwl]
قديم 09-04-2009, 09:14 PM
  #10
السيكولوجى
عضو متألق
 الصورة الرمزية السيكولوجى
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 450
السيكولوجى غير متصل  
في قوله تعالى يَا عِبَادِيَ إضافتهم إليه وندائهم، لقصد تشريفهم ومزيد تبشيرهم.
ولعل وجه ثبوت الياء في هذه الآية دون نظيرها وهو قوله تعالى  قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم ، أن الخطاب هنا للذين أسرفوا وفي مقدمتهم المشركون وكلهم مظنة تطرق اليأس من رحمة الله إلى نفوسهم، فكان إثبات ياء المتكلم في خطابهم لتقوية نسبة عبوديتهم إلى الله تعالى, وإيماء إلى أن شأن الرب الرحمة بعباده.
في قوله تعالىالَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ الإسراف : الإكثار , والأكثر أن يعدى إلى متعلقه بحرف (من) وتعديته هنا بـ ( على ) لأن الإكثار هنا من أعمال تتحملها النفس وتثقل بها وذلك متعارف في التبعات والعدوان تقول : أكثرت على فلان فمعنى ( أسرفوا على أنفسهم ) أنهم جلبوا لأنفسهم ما تثقلهم تبعته ليشمل ما اقترفوه من شرك وسيئات.
في قوله تعالى لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إضافة الرحمة إلى الله : التفات من ضمير المتكلم إلى الاسم الغائب، لأن في إضافتها إليه سعة للرحمة إذا أضيفت إلى الله الذي هو أعظم الأسماء، لأنه العلم المحتوي على معاني جميع الأسماء.
_ في قوله تعالىإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا أعاد الاسم الأعظم، وأكد الجملة بإن مبالغة في الوعد بالغفران .

_ في قوله تعالى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وصف الله تبارك وتعالى نفسه بالرحمة والغفران بصفتي المبالغة، وأكد بلفظ "هو " المقتضي عند البعض الحصر
لطائف تتعلق بالآية الكريمة :
آية الزمر قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا  هذه الآية عامة مطلقة، فهي للتائبين.
وأما آية النساء إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فهي عامة مخصوصة مقيدة.
فلما عمم -سبحانه وتعالى- وأطلق في آية الزمر، وخصص وقيد في آية النساء ؟
يقول الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :آية الزمر في التائبين من الشرك وما دونه، و آية النساء عامة في جميع الذنوب التي لم يتب منها، وهي دون الشرك فهي تحت المشيئة.
أرجى آية في القرآن
اختلف في أرجى آية في القرآن على بضعة عشر قولًا :‏
أحدها‏:‏ آية الزمر‏ { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } .
الثاني : { أولم تؤمن قال بلى } فرضي من إبراهيم بقوله بلى، فهذا لما يعترض في الصدور ويوسوس به الشيطان‏.‏
الثالث‏:‏ {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وهي الشفاعة‏.‏
الرابع‏:‏ ‏ {‏إن الله لا يغفر أن يشرك به‏ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ‏ ‏.‏
الخامس‏:‏ {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة} إلى قوله ‏ {‏ألا تحبون أن يغفر الله‏ لكم}
السادس‏:‏ ‏ {‏وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا‏}
‏السابع : { فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}
الثامن: { وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم} , ولم يقل على إحسانهم‏.‏
التاسع‏:‏ ‏ {‏يتيمًا ذا مقربة أومسكينًا ذا متربة‏}
العاشر: { قل كل يعمل على شاكلته‏ }.‏
الحادي عشر: { هل يجازي إلا الكفور }.‏
الثاني عشر : { إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى }
الثالث عشر :{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوعن كثير}
الرابع عشر: { قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف }
قال الشبلي‏:‏ إذا كان الله أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة أفتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها‏.‏
الخامس عشر‏:‏( آية الدين) ووجهه أن الله أرشد عباده إلى مصالحهم الدنيوية حتى انتهت العناية بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدين الكثير والحقير فمقتضى ذلك يرجى عفوه عنهم لظهور العناية العظيمة بهم‏.‏
السادس عشر: ‏ {‏والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله‏} ‏ الآية‏.‏
أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود أنه ذكر عنده بنو إسرائيل وما فضلهم الله به فقال‏:‏ كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبًا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه , وجعلت كفارة ذنوبكم قولًا تقولونه تستغفرون الله فيغفر لكم والذي نفسي بيده لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلى من الدنيا وما فيها , وذكر الآية
السابع عشر : {‏إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا‏} ‏ على شهادة أن لا إله إلا الله‏.‏
_ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
__________________
[gdwl]من فضلك ادع لى بالهدايه و علو الهمه[/gdwl]
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 AM.


images