انتي بديتي زواجك بطريقة غريبة فأصبح و كأنه صفقة و ليس زواج فانتي تشتري له سيارة و هو يعطيكي قرض ..!
وقعتي في عدة اخطاء كان اولها شراء سيارة لخطيبك و انتما مملكان و لم تتزوجا بعد .. الخطأ الثاني انك شاركتي في الغرفة ... الخطأ الثالث انك تستشيرينا بعد ان وقعتي في كل هذه الاخطاء و احس في نبرتك شيء من الندم .. اولاً لا تندمي على ما فات و فكري في المستقبل ثانياً من الجميل ان تساعد الزوجة زوجها لكن لا يصل الحال الى ان تتحمل الزوجة العبأ كاملاً او اغلبه كما في حالك ثالثاً عجلي بالزواج رابعاً حاولي تأقلمي نفسك و مصاريفك مع وضع زوجك المالي حتى لا تضغطي عليه و اذا اردتي ان تساعديه فساعديه في الاشياء الدائمة كالسكن او استثمار لكي و لاطفالك او حتى سيارة مع الحرص ان تكون هذه الامور كلها باسمك .. اما المصاريف اليومية و الاستهلاكية و مشتريات المنزل و الاثاث فحاولي ان تكون على حسب قدرة زوجك لانه هو الرجل و هو المسئول عن البيت و عنك |
اختي من الجميل والاحسان أن تساعد المراة زوجها لكن في حدود اختي تقولين انه يحمل جنسية تختلف عن جنستك وانك شراتي له سيارة ودفعت قيمة الغرفة وسكنتية اذاً هل بقي له شي حتى يفعله لم يبقى واسمحي لي بهذ القول لم يبقى له الا الفراش فقط
اختي كم تكون المراة سعيدة حينما تجد زوج يصرف عليها وعلى بيته بل اغلب الزوجات تكون سعيدة حينما تتوفر سبيل العيش من مسكن وملبس ومشرب وطعام ولاوزم الظرورية بفضل الله ثم بعرق زوجها كما قلت لا مانع أن تساعد الزوجة زوجها ولكن في المقابل زوجها يكون له اليد الطوال في كل شي اختي اسال الله في هذا الشهر الكريم أن لا تكون وقعتي فريسة لهذا الرجل . فهنالك الكثير الحكايات التي وقعت المراة فريسة رجل جشع ليس عنده نخوة أو رجولة اختي تدراكي امرك قبل الندم |
ياأختي حسب طبيعة هذا الرجل إذا كان كريم سيقدر هذه الامور ويدلعك ويدللك من أجلها وإذا كان لئيم لن تستفيدي منه شيء بل بلعكس ...وأنت أعرف بشخصية زوجك من غيرك إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا |
زواجكِ كان عن قناعةٍ تقريباً، ولا يوجد فيه ما يجلب التعاسة أو الشعور بالضيق، فهو يبادلك المشاعر، ويعاملك وابنتك بما يرضي الله، ولا يوجد أية إشكالٍ بينه وبين إخوتك، فهم يحبونه ويحبهم، ويحترمونه ويحترمهم، بيد أنكِ لا تشعرين بالأمان، فما هي معاييرك لذلك، أهيَ تنازلاتك وعطاءك مالياً فقط؟ نعم، المال مسئوليته، رعايته، دوره المنوط به، سميه كما ترين، وهو علة من علله في القوامة وغيرها، ولكن أما مر بك أنه حينما زارت "هالة بنت خويلد" النبي عليه الصلاة والسلام، فلما سمع صوتها، قال بصوت متهدج (اللهم هالة) لأن صوتها يشبه صوت خديجة رضي الله عنها، وحين غضبت عائشة رضي الله عنها قال لها من ضمن ما قال (وواستني بمالها حينما حرمني الناس)، أما مر بك كيف أن زينب ابنة الحبيب المصطفى أيضاً، افتدت زوجها الكافر آنذاك بقلادة أمها خديجة عند أبيها عليه الصلاة والسلام، فلما رأى القلادة بكى واستأذن صحابته وأعادها إليها مع زوجها. فما هي السيارة والمال مقارنة بقلادة ومال المخلصة خديجة رضي الله عنها؟ ولكن، وحيث لا يوجد فينا من يشبه النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، ولا يدنو أبداً من فضله ودرجته، فإني أقول لك، يجب تجربته، وعلى ذلك ستعلمين إن كان زواجه بك طمعاً أم لا.. وقد نصحك الأخوة والأخوات بعدة أشياء، منها اختباره وتجربته، وأنت أيضاً تريدين ذلك، حسبما فهمت، ولكني لا أؤيد طلب شيءٍ لا يستطيع إحضاره، فذلك سيكون ثقيلاً على نفسك أولاً، وإجابته ستكون حاضرةً، بأنك تعلمين الحال، وهنا لن تتأكدي مما داخله.. فكيف إذن تتمكنين من معرفة إن كان يفتعل الحساسية لتصدقيه وتعطيه أم هو صادقٌ في حساسيته، وصدقه في أمانيه أن يقوم بالدور المطلوب منه كرجل؟ أريدك أن تقومي بعدة أشياء، وهي لمصلحتك، أولاً وأخيراً. أولاً أريد منك أن تؤكدي وهو معك على ذاتك واستقلاليتك عنه، ولا بأس ببعض التلميحات البسيطة، كمثل أنك خرجت مع أختك أو أخيك من بيت عائلتك إلى المطعم، وتناولتم الطعام في الخارج دون أن تستأذنين، وانتبهي لا تفعلين ذلك حقيقةً، فقط قولي له ذلك عبر كلامٍ عابر، أو غيري من تسريحتك دونما أن تعودي إليه، ولا تتعمدي بأن تظهريها له أو تلفتين نظره إليك، إن صمت ولم يعقب ولم يغضب، فهنا انطلقي لثانياً.. ثانياً، اصرفي بعض المال لشراء أشياءٍ غير مهمة لكِ ولابنتك، ولتكن غاليةً بعض الشيء، وانظري تصرفه بعد ذلك، فإن غضب وبدأت حساسيته بالظهور، فلا أقول ابتعدي عنه، ولكن أعيدي حساباتك مرةً أخرى في مسألة المصاريف وتحملها.. أتمنى لك التوفيق |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|