أخي معدن الرجولة
أشكر لك موضوعك المهم حقيقة عندما قرأت موضوعك تذكرت مقولة للإمام حسن البنا رحمه الله كنت قد حفظتها لأني رأيت فيها خلاصة لفكر الاختلاف يقول رحمه الله ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) نعم لما لا نعمل بمقولة هذا المجدد رحمه الله ونطرح افكارنا وآرائنا فما اتفقنا عليه عملنا به وأكمل بعضنا رأي بعض وما اختلفنا فيه احترمناه وحاولنا فهم وجهة نظر الآخر فيه لما لا يكون شعارنا بين بعضنا ( أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ) فالاختلاف لا يفسد للود قضية بل على العكس تماما يطرح للقضية آراء مختلفة ويعطيها مجالات أوسع ثم يترك لها حرية الاختيار فكما يقول أحد الكتاب ( أصبح حسن التعامل مع الخلاف والاختلاف من علامات النضج النفسي والحكمة العلمية ) ويقول أيضا ( إن الاختلاف من سنة الحياة وبدلا من أن يدهشك وقوعه عليك أن تتوقعه وتتقبله وبدلا من أن تغضب عندما يختلف معك شخص ما حاول أن تتفهم موقفه وبدلا من أن تتحفز للصراع معه حاول أن تتذكر بفرح وامتنان نقاط الاتفاق والالتقاء بينكما وما أكثرها ) معذرة على الاطالة ولك مني جزيل الشكر على موضوعك ودمت في أمان الله ملاحظة : أنصح بقراءة كتاب ( أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ) فيه نظرات إسلامية في فقه الائتلاف للدكتور أحمد البراء الأميري |
التعلم من وظائف العقل
والنمو العقلي لا يتوقف عند عمر معين لو يؤمن الإنسان بحاجته للتعلم لتواضع في سبيل اكتساب المعرفة ولكن للأسف البعض منا يكتفي إلى حد معين ظناً منه أن الشهادة الأكاديمية اكسبته جميع مايحتاجه في الحياة من أفكار ومعلومات تجده يصحح لهذا وينتقد رأي هذا ويتعصب لرأيه وكأنه فيلسوف زمانه لو يؤمن الإنسان بحاجته للنصح لتجده متأنيا متاملاً الرأي الآخر لو يؤمن المرء أن الخطأ وارد والتعلم من الأخطاء وسيلة رائعة في تثبيت وتنقيح معلوماته ولو ولو ولو .....الخ الإلتزام بأدب الحوار والتأني في إصدار الأحكام مع مراعاة التحلي بالأخلاق الكريمة له تأثير ايجابي في تنمية الأفكار وهنا ومن واقع تجربة أنصح نفسي والأعضاء بتجنب الرد على أي موضوع في حالة غضب أو إذا كان المزاج معكراً لأن تلك الحالات لها تأثير واضح في اسلوب المتحاور نصيحة قيمة أختي بارك الله فيك وهذا ماتعلمته من خلال قراءتي لبعض ردودي السلبيةالحقيقة اخي معدن الرجولة موضوعك قيم والمجال واسع في مناقشة بعض نقاطه جزاك الله خير وبارك في قلمك |
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح الراقى.. وحقيقه اشيد بمقولتك "الأراء تكاملية وليست تصادميه" ليت من يعارض ويتسمر على رأيه يفهم هذه المقوله جيداً ولا يحاول ان يخطئ ويسئ لمن خالف رده أو قدم له نصح وتوجيه. ومامن كاتب الا سيفنى .. ويبقى الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء .. يسرك في القيامة أن تراه فلنحرص على أن نكتب مايسرنا أن نراه يوم القيامة وإذا اختلفنا نختلف بأدب واحترام دون اساءه وسخريه.. و بإذن الله أنا أول من يعمل بها |
أيه الأخ الفاضل \ معدن الرجوله ..
منذ أول وهله حللت بها هنا و لك في نفسي معزه وقدر كبير .. لنك تجبر الأخر على احترامك .. أخي السيف المهند و الله ما أعزيت و قدرت إلا من عزك وقدرك ومنذ قرأتي للعنوان عرفت ماذا تريد وعندما قرأت لم يسعني ألا أن انصت و اقرأ بتمعن كبير .. ورسالتك جدا و اضحه .. ولكن المشكله فيمن لا يسمع ألا صدى صوته ! فهل نتحاشه حتى لا يصيبنا الصمم ! أم نوجهه فنقوم سلوكه ! لا شك يا أخي ان الاختلاف في الأفكار شيء عادي جدا و يمارس في الحياه اليوميه بشكل كبير .. ولكن الخطأ كل الخطأ هو ان لا يسمع الانسان ألا رأيه و ووجهة نظره حتى ولو كانت خاطئه ! موضوعك ذو شجون ! ولكن لن اطيل .. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ،،، |
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
وهو أيضاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ولكن إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
الاختلاف نعمة كبيرة من نعم الله علينا
ولولا الاختلاف لما استطاع البشر العيش الاختلاف يولد الابداع ويولد الانتاج حتى في جسم الانسان هناك اختلاف واندماج لعناصر مختلفة وفي الجوء وفي كل شي من حولنا اختلاف حتى في الدين البشر يختلفون منذ ان ولد ادم الى يومنا هذا لم يتفق البشر على شي قط لذلك علينا ان نتحرم هذا الشي والشخص الذي يختلف معي في اي شي لابد ان احترمه مهما كان والحكمة من الاختلاف هو استمرارية الحياة وانشاء نظام متوازن فسبحان الخالق اشكرك اخوي على هذا الطرح الجميل سلمت يمناك ^_^ |
هي أنانية الإنسان وتضخم الأنا لديه!
هو الغرور الفتاك الذي يجعله يشعر بأنه أبو العريف وأنها أم العلماء .. وأنه يعلم أكثر من الآخرين ويرى ما لا يراه غيره! هي المكابرة .. والاعتقاد بأن (الاعتراف بأن الآخر على حق) معناه الانتقاص من قيمة وشأن رأيه هو! المشكلة أن البعض لا يفهم أن بعض الأمور تحتمل أكثر من وجهة نظر وأكثر من رأي .. وأنها كلها يمكن أن تكون على حق وصحيحة وقابلة للأخذ بها وتطبيقها! المشكلة أن البعض يعتقد أن النقاش هو أن يغلب برأيه الآخرين .. وكأنه في معركة يجب أن يخرج منها منتصراً! متى ما تبنى هذا الأنسان فكر المعركة في النقاش فمعناه أنه إنسان على مشارف خسارة العقل فالإنتصار بحق في أي نقاش أن يضاف لفكري أفكار و رأي أراء فهنا أكون كسبت المغنم و دفعت كل مغرم لا نقول إلا أسفاً على هؤلاء! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|