المعنى الصحيح للقوامة يعطي الافضلية وليس يعني الأفضلية
والفرق واضح بين المعنيين وفيها مسائل عدة منها : قوله : { قوامون } : يقال قوام وقيم ، وهو فعال وفيعل من قام ، المعنى هو أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في حالها ; قاله ابن عباس ، وعليها له الطاعة . لأن القوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب (( من تفسير البغوي )). وايضا( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك . وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القصاص " ، فأنزل الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية ، فرجعت بغير قصاص . من تفسير ابن كثير |
افضل عند الله |
لا يصح اطلاق القول بأن الرجل أفضل من المرأة أو العكس. فكل منهم له جوانب تجعله أفضل من الاخر في بعض الصفات. فمثلا زرع الله تعالى صفة الحنان والرعاية في المرأة وكذلك الرجل ولكن تكون هذي الصفة واضحة وجلية عند المرأة. كذلك الرجل في القرارات المصيرية فهو أفضل من المرأة لذلك جعل الله تعالى له حق القوامة. لذلك، هناك بعض الجوانب التي تميز كل واحدا عن الاخر لقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا)
|
شكرا لك على طرح الموضوع هذا وهي فرصة للاطلاع على بعض التفاسير , إن شاء الله أسوق المزيد من التفاسير المتعلقه بموضوعك ورأي الساده العلماء بالنسبه لما ذكرتِ ( المؤمن القوي .. ) فهو أمر مضحك فعلا أن يتم تفسيره هكذا , طيب ما رأي هؤلاء بالنساء الممارسات لأي رياضه , فيهن قوة جسمانيه عجيبه وربما يصرعن عشره من الذكور خاصة إذا كان هؤلاء الذكور من العينات المحنطه في المولات , أجسام هزيله ونعومه تنافس نعومة كثير من النساء ! عموما لي عوده إن شاء الله |
أن حسن تبعل إحداهن لزوجها يعدل ذلك كلله. |
القوامة للرجل ليس فيها تفضيل للرجل على المرأة ولكنها تحديد للحق الشرعي في الطاعة لقيادة الأسرة ويُرجع لتفسير كلمة بما فضل الله في هذا الشأن. الفروقات الشرعية في الميراث والشهادة وغيرها لا تعني أفضلية الرجل عليها ولكن لحكم ( جمع حكمة) في التوازن المالي والاإثبات الشرعي لاختلاف طبيعة الرجل عن المرأة فكون للذكر مثل حظ الانثيين مثلا ً لأن الرجل ملزم بالانفاق والمرأة مكفولة بالانفاق عليها من أبيها أو زوجها أو أيها أو ابنها قال عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله وقال ( ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم) فأفضل الرجال بينهم وفق معياره صلى الله عليه وسلم هو الأفضل للأنثى. لعل فيما ذكرت مختصراً ما يجيب على تساؤلك ويفيد الجميع |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|