الأخ الكريم/ شاطيء المحبة
▪مرة أخرى أقف مع رأيك في صعوبة الشعر ووعورة مسالكه. هو فنّ له أسراره وخواصه التي يجهلها معظم الشعراء.
ولا يمكن للوزن والقافية أن تستر عوراته إن كان ركيكاً ضعيفاً سمجاً.
▪نعم! الجمهور العام يفتقد الكثير من الأدوات للحكم الشعري أو النقدي بسبب عدم وجودها عنده. لكنهم بالمقابل يطلقون الحكم الفطري المباشر على القصيدة فتسمعه وتجد فيه صحة في بعض جوانبه، وليسوا ملزمين بالأدوات النقدية، وإنما يجعلون الذوق الانطباعي المبدئي يلعب دوره.
▪بكل تأكيد. يعد الإلقاء فناً قائماً بحد ذاته. فهو يغطّي على عيوب القصيدة بالصوت وحركات الجسد، وأيضاً يوصلها بأسلوب خلاّب.
وكثير من الشعراء يفشلون في الإلقاء منهم الشاعر الكبير أحمد شوقي؛ فقد كان لا يلقي قصائده بنفسه وإنما يجلب من يفعل ذلك نيابة عنه. القصيدة الجميلة يقتلها الإلقاء الرديء.
▪ما زال هناك شعر، وسيبقى الشعر ما بقي الإنسان كما ورد في الأثر (لا تترك العرب الشعر حتى تترك الإبل الحنين).
أما الشعراء الذين ذكرت أسماءهم فهم لا شك قامات شعرية كبيرة. وقد ذكرتني هذه الأسماء بمقولة الأديب العملاق عباس محمود العقاد: شوقي أقدر، وحافظ أشعر.
بخصوص إيليا ومن معه من شعراء المهجر فقد أثروا على حركة الشعر العربي بكل تأكيد مما وضعوا به من مفردات وصور جديدة من الحياة الغربية.
ولديه قصائد رائعة مثل: أيها الشاكي، قال السماء كئيبة وتجهما، جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت برغم وجود الكفريات والشك فيها.
أشكر الجميع جزيل الشكر على آرائهم القيمة التي سآخدها بالتأكيد بعين الاعتبار
كانت هده أول مرة أطرح فيها ما أكتبه على آخرين غير عائلتي و جيد أني فعلت لأني تنبهت لأمور قد خفيت علي
أعترف أني لست على اطلاع بمبادئ الشعر بحكم طبيعة دراستي لكن لا بأس سأحاول أن أبحث لأطور من امكانياتي
لكن أظن أنني سأحتفظ بما أكتبه لنفسي و ربما لأولادي في المستقبل فما أكتبه هو نتاج من حياتي في الماضي و الحاضر و حتى المستقبل لأني أتأثر بما حولي فأعبر بأبيات أحفظها للدكرى و في بعض اأحيان أعبر عن أشياء وقعت لي في المستقبل لدا فعلاقتي مع الشعر تتجاوز مبادئ الوزن و القافية بل أعتبره الصديق الدي أحاوره حين يصعب علي حوار الآخرين