كيف نحس بقيمة الوقت ؟ - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-2011, 04:27 PM
  #1
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطياف المجد مشاهدة المشاركة
لقد أدركت منذ قراءتي الأولى أنك لا تقصدين الأعمال المنزلية حتى أني لم آتي على ذكرها مطلقا لعلمي أنها ليست المقصد من الموضوع

ولإعتقادي أننا قد تبرمجنا على أعمال المنزل لأننا نمارسها بشكل يومي ومن مدة بعيدة حتى أصبحت جزء من روتيننا اليومي

ولو لاحظتي سترين أنني استهللت ردي بتحديد الأهداف ثم العمل على إنجازها والأهداف كلمة واسعة فضفاضة تستطعين إدخال ما تشاءين تحت مظلتها

لا أظن أن مشكلتك هي عدم إدراك أهمية الوقت والإحساس بقيمته وسؤالك هو خير دليل على حرصك على الوقت

مشكلتك حسب وجة نظري هو أنك تشعرين أن لديك الكثير من الوقت المهدر الذي يمكنك إستغلاله

لكنك تفتقدين الآلية والتحفيز أمالآلية فمن السهل إيجادها إذا ما وجد المحفز كما أنك تعتقدين أنك عندما تقومين بأعمال روتينية فإنك تهدرين وقتك

وهذا بلا شك غيرصحيح فالنوم مثلا عمل روتيني لكن انظري ماذا يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه "

((إني لأحتسب نومي كما أحتسب قومتي)) هو يحتسب نومه لأن له هدف من النوم وهو استعادة نشاطه للعبادة

إذن عندما نضع لنا هدف إيجابي لأعمالنا فإننا لا نهدر أوقاتنا

قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية

هناك أمور تزيد من فاعليتك وقد تكون معلومة لدى الكثير لكن لابأس من التذكير بها

ولعل من أعظم الأسباب التي تعينك على الإنتاج وتمدك بالطاقة اللازمة هي الإستعانة بالله


1)استعيني بالله ولا تعجزي قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجزو الكسل


(اللهم إني أعوذ بك من العجز الكسل وأعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) كرري هذا الدعاء كل صباح

تأملي الرسول عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من الهم والحزن مباشرة بعد استعاذته من العجز والكسل لماذا؟؟

لأن الكسل والعجز أكبر جالب للهم والحزن وأظنك قد لمستي بالفعل هذا الكلام وشاهدتيه على أرض الواقع فالأشخاص الفاعلين

يشعرون بالسعادة فالعمل وإن كان في بعض الأحيان مرهق لكنك حالما تفرغين منه تشعرين بالسعادة تلك هي لذة الإنجاز التي حدثتك عنها في المشاركة السابقة

لذلك فإن العمل مرتبط بالسعادة والعكس صحيح الكسل مرتبط بالهم والحزن ولابد أنك سمعتي يوما ما من أحدهم هذه الجملة الشهيرة ((أنا زهقان طفشان ))

هذه الجمل لا تصدر غالبا إلا من ؤلئك الكسالى العاجزين


2)*قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما أرسل علي رضي الله عنه فاطمة لتلتمس خادم من أبيها "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟


إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" البخاري"

وهذا دليل على أن ذكر الله يمد الإنسان بالطاقة ولايهم بعد ذلك أن أستغللتيها في أعمال المنزل أو غيرها مادامت أعمال تعود عليك بالفائدة

3)ابدئي يومك بذكر الله والوضوء والصلاة فقد ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم


((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ


فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ)) البخاري


4)أكثري من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" فلها مفعول عجيب يقال أن كلمة حول من معانيها التحول

فإن كنت مثلا في حالة ضيق وكررتيها تحولت حالتك إلى فرح وسرور بحول الله وقوته وهكذا


5) لا تسهري واستيقضي مبكرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لامتي في بكورها )

وهذا دعاء من نبي الامة بالبركة لأهل التبكيربركة في كل شيء في الوقت والعمل والصحة ...الخ

ويؤسفني حقا أن معظم ربات البيوت تعود للنوم بعد ذهاب زوجها وأطفالها إلى أعمالهم ومدارسهم فيضيع عليها هذا الوقت المبارك

وتفوتها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم شخصيا أنجز في هذا الوقت مالا أنجزه في بقية اليوم فالوقت طويل وفيه بركة عجيبة


6)مارسي الرياضة يوميا ولو لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ولا أظنه وقت طويل وبإمكانك أثناء ممارسة الرياضة قراءة أوراد الصباح

هو وقت قصير لكن مردوده كبير ستشعرين بعد مدة من مزاولة الرياضة بإنتظام بنفسية مرتفعة وحيوية ونشاط وإقبال على الحياة بكافة أشكالها

الحقيقة أني أشجع بشدة على الرياضة خاصةً لربات البيوت لكني دائما ما أصاب بخيبة أمل لأنهن يعتقدن أنه

لكي تمارسي الرياضة لابد أن تكوني من أصحاب الوزن الزائد ويستغربن عندما تمارسين الرياضة ووزنك في المعدل الطبيعي ويعتبرنك مهووسة بالرشاقة

أو يقال لي يكفينا الركض في أعمال المنزل ومطاردة الأطفال تعتبر أكبر رياضة !!

وذلك ظنا منهن أن الرياضة عبأ إضافي فهن لا يدركن أن الرياضة تكسبهن لياقة عالية تمكنهن من القيام بأعمالهن بكفائة وروح عالية


7) اختاري من محيطك أومن واقعك شخصية ذات ((همة عالية )) عن نفسي كنت عندما أشعر بفتور يكفي أن اتصل بأختي الكبرى حفظها الله بل أني بمجرد أن أفكر فيها

أشعر بالرغبة الجامحة فالإنجاز والعمل وحاليا بعد وفاة إحدى أخواتي أصبحت عندما أتذكرها أشعر أني في سباق مع الزمن !!

فقد تذكرت أحلامي وأهدافي التي رسمتها لنفسي قبل عشر سنوات ثم نظرت إلى واقعي وأين أقف اليوم بالنسبة لها فوجدت أني قد تأخرت !!

وعلي أن أحث السير لكي لا اتخلف عن الركب قبل أن يدركني الأجل

لا سيما وأن ثقافة اللحظة الأخيرة ثقافة منتشرة !! فلا نجتهد إلا في الوقت الضائع على سبيل المثال المذاكرة قبل دخول قاعة الإختبار


أعود وأؤكد على إختيار القدوة من محيطك فإن تعذر فمن شخصيات معاصرة لأنها أقوى في التأثير لقربها الزماني والمكاني وواقعيته ومصداقيتها

وهذا ليس تقليلا من تتبع سيرة سلفنا الصالح فهي أيضا ملهمة وسأؤجل الحديث عنها في تعليقي على ردودك الأخيرة إن كان في العمر بقية


في النهاية يأتي دور الألية فعندما تكتبين أهدافك و تضعين لها خطط زمنية فإن هذا يعطيك دافع لإنجازها حسب الجدول الزمني


أخيرا مجاهدة النفس ولا سيما في البدايات فلا شيء يتأتى بلا جهد ومجاهد وإلا فإن مقولة لكل مجتهد نصيب ستكون بلا قيمة

والله سبحانة وتعالى يقول" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

يقول علماء النفس لإكتساب نظام معين لابد من الإلتزام به 20 يوم و10 أيام تأكيديه يعني شهر واحد فقط جاهدي نفسك في هذا الشهر

وبعد ذلك يصبح الموضوع نظاما لا تستطيعين الإستغناء عنه أبدا

لي عودة لتعليق على المشاركتين الأخيرتين في وقت لاحق

موفقة

أختي الغالية

أسال الله الذي لا إله إلا هو ان يثيبكِ خير الثواب ويجعل كل حرف كتبتيه
في ميزان حسناتكِ يوم القيامة .
استفدتُ من نصائحكِ الكثير الكثير .. ولابد أن غيري ممن قرأوا مشاركتكِ
استفادوا أيضاً ..
يكفيني شعوركِ وحماستكِ و رغبتكِ الصادقة في مساعدتي .

أخيتي
أنا أم لستة أبناء أكبرهم صار رجلاً يفصل بينه وبين الجامعة عامان
كذلك زوجة و ابنه و كنة و ربة منزل وخياّطة وطالبة وجارة و انسانة
جدولي حافل لكن أعتقد أنه مازال بإمكاني أن أستغل الوقت و أن أضغط العمل
لأستطيع أن أعطي وأنجز أكثر وأكثر و أكثر .
أريد أن أتعلم اللغة الإنجليزية .. أريد أن أعود لمدرسة تحفيظ القرآن .. أريد أن أشارك في
دورة إعداد الداعيات .. أريد أن أدرس في معهد للخياطة و الأعمال اليدوية ..
أريد أن أتعلم الكتابة باحتراف .. أريد أن أجد وقت للقراءة ..
أريد أن أجد وقت لعمل بعض الديكورات والأعمال الفنية لمنزلي ..
و مازال حلمي الجامعة .. و الدكتوراه .. و القائمة تطول ...

هذه مشكلتي على وجه التحديد .. و أبحث لها عن حلّ .

شكراً لكِ .. و مازلت أستنير بآرائكِ النافعة !
__________________

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2011, 10:17 AM
  #2
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطياف المجد مشاهدة المشاركة
لقد أدركت منذ قراءتي الأولى أنك لا تقصدين الأعمال المنزلية حتى أني لم آتي على ذكرها مطلقا لعلمي أنها ليست المقصد من الموضوع

نعم أنتِ لم تذكري الأعمال المنزلية .. لكن لماذا ذكرتها أنا و لماذا اعتبرت أن كل ما أقوم به هو
أعمال منزلية .. ما معنى هذا .. هل في داخلي شعور أني أسيرة المنزل ؟

ولإعتقادي أننا قد تبرمجنا على أعمال المنزل لأننا نمارسها بشكل يومي ومن مدة بعيدة حتى أصبحت جزء من روتيننا اليومي

ترى ماهو شعورنا نحو الأعمال المنزلية .. هل نحبها .. هل نكرهها .. هل هو شعور

بالواجب و المفروض فقط ؟ ألن تتغير حياتنا إذا أحببنا كل عمل نقوم به ..

هل أنا أحب جميع أعمالي ؟ !

ولو لاحظتي سترين أنني استهللت ردي بتحديد الأهداف ثم العمل على إنجازها والأهداف كلمة واسعة فضفاضة تستطعين إدخال ما تشاءين تحت مظلتها

كيف أتعلم آلية وضع الأهداف بشروطها ؟

لا أظن أن مشكلتك هي عدم إدراك أهمية الوقت والإحساس بقيمته وسؤالك هو خير دليل على حرصك على الوقت

مشكلتك حسب وجة نظري هو أنك تشعرين أن لديك الكثير من الوقت المهدر الذي يمكنك إستغلاله

لكنك تفتقدين الآلية والتحفيز أمالآلية فمن السهل إيجادها إذا ما وجد المحفز كما أنك تعتقدين أنك عندما تقومين بأعمال روتينية فإنك تهدرين وقتك

أعتقد أن لدينا مشكلة كبيرة و هي عدم وجود مؤسسات أو متخصصين أو رعاية موهوبين

بمعناها الحقيقي .. ليس لدينا من يؤمن بقدراتنا .. يكتشف مواهبنا ..

يعمل على تطوير مهاراتنا .. يدعمنا .. يحفزنا .. يفرح لانجازنا ..

_ سلام و محبة من القلب لأختنا أمة البديع .. صاحبة موضوع الإبداع .. فمازال موضوعها يلقي ظلاله على قلبي _

بالعكس هناك من يغضب إذا رآك ناجحاً متفوقاً .. و يشك بك و يتهمك بالغش ..

شكراً لمعلمة التاريخ التي ظنت أنه لا يستطيع الحصول على الدرجة الكاملة سواها

شكراً لكم المشاعر السيئة التي حملتني إياها _ حسبي الله ونعم الوكيل _

وهذا بلا شك غيرصحيح فالنوم مثلا عمل روتيني لكن انظري ماذا يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه "

((إني لأحتسب نومي كما أحتسب قومتي)) هو يحتسب نومه لأن له هدف من النوم وهو استعادة نشاطه للعبادة

إذن عندما نضع لنا هدف إيجابي لأعمالنا فإننا لا نهدر أوقاتنا

قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز: ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية

المعلومة الأكثر علوقاً برأسي عن عمر رضي الله عنه .. أنه كان لا ينام أي لا يستعد للنوم
و يستلقي في فراشه كما نفعل نحن .. بل يسقط نائما في أي مكان .

و لكن هذا لا ينفي إيماني بصواب مقولة سلمان الفارسي رضي الله عنه .

هناك أمور تزيد من فاعليتك وقد تكون معلومة لدى الكثير لكن لابأس من التذكير بها

ولعل من أعظم الأسباب التي تعينك على الإنتاج وتمدك بالطاقة اللازمة هي الإستعانة بالله


1)استعيني بالله ولا تعجزي قال تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجزو الكسل


(اللهم إني أعوذ بك من العجز الكسل وأعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) كرري هذا الدعاء كل صباح

هل تعلمين رغم معرفتي بهذا الدعاء فلم أكن حريصة عليه كما ينبغي قبل اليوم
لكن أعدكِ أن أكرره منذ الآن .
تأملي الرسول عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من الهم والحزن مباشرة بعد استعاذته من العجز والكسل لماذا؟؟

لأن الكسل والعجز أكبر جالب للهم والحزن وأظنك قد لمستي بالفعل هذا الكلام وشاهدتيه على أرض الواقع فالأشخاص الفاعلين

يشعرون بالسعادة فالعمل وإن كان في بعض الأحيان مرهق لكنك حالما تفرغين منه تشعرين بالسعادة تلك هي لذة الإنجاز التي حدثتك عنها في المشاركة السابقة

لذلك فإن العمل مرتبط بالسعادة والعكس صحيح الكسل مرتبط بالهم والحزن ولابد أنك سمعتي يوما ما من أحدهم هذه الجملة الشهيرة ((أنا زهقان طفشان ))

هذه الجمل لا تصدر غالبا إلا من ؤلئك الكسالى العاجزين


2)*قال الرسول صلى الله علية وسلم عندما أرسل علي رضي الله عنه فاطمة لتلتمس خادم من أبيها "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟


إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" البخاري"

هذه الوصية سأواصل العمل بها بإذن الله

وهذا دليل على أن ذكر الله يمد الإنسان بالطاقة ولايهم بعد ذلك أن أستغللتيها في أعمال المنزل أو غيرها مادامت أعمال تعود عليك بالفائدة

3)ابدئي يومك بذكر الله والوضوء والصلاة فقد ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم

و هذه ليس لمسلم أن يستغني عنها بالتأكيد .

((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ


فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ)) البخاري


4)أكثري من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله" فلها مفعول عجيب يقال أن كلمة حول من معانيها التحول

فإن كنت مثلا في حالة ضيق وكررتيها تحولت حالتك إلى فرح وسرور بحول الله وقوته وهكذا

لا حول ولا قوة إلا بالله .

5) لا تسهري واستيقضي مبكرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لامتي في بكورها )

أنا معكِ لا أحب السهر .. لكننا نجبر عليه في ايام الإجازات ..

وهذا دعاء من نبي الامة بالبركة لأهل التبكيربركة في كل شيء في الوقت والعمل والصحة ...الخ

ويؤسفني حقا أن معظم ربات البيوت تعود للنوم بعد ذهاب زوجها وأطفالها إلى أعمالهم ومدارسهم فيضيع عليها هذا الوقت المبارك

يمتد وقت عمل زوجي حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً .. و لاضمن حصولي على البركة والرزق

في في هذه الساعات المباركة ساعات توزيع الأرزاق .. أنام مبكراً بعد العشاء

و استيقظ قبل حضوره بساعة .. أعتقد أن هذا حل للزوجات ممن يعمل أزواجهم لأوقات متأخرة .



وتفوتها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم شخصيا أنجز في هذا الوقت مالا أنجزه في بقية اليوم فالوقت طويل وفيه بركة عجيبة


6)مارسي الرياضة يوميا ولو لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ولا أظنه وقت طويل وبإمكانك أثناء ممارسة الرياضة قراءة أوراد الصباح

هو وقت قصير لكن مردوده كبير ستشعرين بعد مدة من مزاولة الرياضة بإنتظام بنفسية مرتفعة وحيوية ونشاط وإقبال على الحياة بكافة أشكالها

الحقيقة أني أشجع بشدة على الرياضة خاصةً لربات البيوت لكني دائما ما أصاب بخيبة أمل لأنهن يعتقدن أنه

الرياضة مهمة لأنها تزييت للمفاصل _ إن صح التعبير _
بمعنى لما نكبر لن نعاني مشاكل في المفاصل بإذن الله
أيضاً تشد الجسم حتى النحيفات يحتجن شد الجسم
كذلك الرياضة تنحت الإستدارات غير المرغوبة في الجسم .
و تحافظ على حرق السعرات الحرارية بانتظام و حتى مع التقدم في السن
يظل معدل الحرق لمن يمارس الرياضة أكبر ممن لا يمارسها
لأن الإنسان كلما كبر تباطأ حرق جسمه للسعرات الحرارية .

مشكلة الرياضة هي : أن النساء في البيوت يحتجن إلى مدرب محترف
لأن عدم تادية التمارين بالشكل المطلوب أحياناً و الحماس الزائد
يؤذي العضلات .. احياناً إذا مارست المرأة تمارين عنيفة بدون تدرج
ربما حسب علمي المتواضع قد يسبب لها هبوط في الرحم
خصوصاً إذا كانت لا تهتم بالغذاء الصحي .

و انا إحدى هؤلاء النسوة .. مارست الرياضة بدون خبرة
و يوم بعد يوم صارت يدي تؤلمني .. تجاهلت الالم بغباء
و واصلت التمرين .. وجلست أبكي في الآخر من الألم
و لم أعد استطيع أن أحركها لمدة خمسة ايام أو أسبوع إن لم تخني الذاكرة .

اليوم أمارس الرياضة على الجهاز .. ميزة الجهاز أن حركته محدودة في إطار معين
لا مجال لعمل التمرين إلا بالصورة الصحيحة .

مشكلة الجهاز : أن فلانة وفلانة من الناس لديهن أجهزة رياضية
و لا يستخدمنها ؟!!!

ربما الأهم من التمارين الرياضية التي هي أصلاً مهمه
تمارين الإسترخاء .. الإسترخاء التنفسي .. الإسترخاء العضلي
أرجوكم لا تحرموا انفسكم روعة الإحساس بالإسترخاء .


( و إن لبدنك عليك حق )


لكي تمارسي الرياضة لابد أن تكوني من أصحاب الوزن الزائد ويستغربن عندما تمارسين الرياضة ووزنك في المعدل الطبيعي ويعتبرنك مهووسة بالرشاقة

أو يقال لي يكفينا الركض في أعمال المنزل ومطاردة الأطفال تعتبر أكبر رياضة !!

وذلك ظنا منهن أن الرياضة عبأ إضافي فهن لا يدركن أن الرياضة تكسبهن لياقة عالية تمكنهن من القيام بأعمالهن بكفائة وروح عالية


7) اختاري من محيطك أومن واقعك شخصية ذات ((همة عالية )) عن نفسي كنت عندما أشعر بفتور يكفي أن اتصل بأختي الكبرى حفظها الله بل أني بمجرد أن أفكر فيها

أشعر بالرغبة الجامحة فالإنجاز والعمل وحاليا بعد وفاة إحدى أخواتي أصبحت عندما أتذكرها أشعر أني في سباق مع الزمن !!


رحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين
فعلاً إذا وضعنا الموت نصب أعيننا لما كان هذا حالنا !

فقد تذكرت أحلامي وأهدافي التي رسمتها لنفسي قبل عشر سنوات ثم نظرت إلى واقعي وأين أقف اليوم بالنسبة لها فوجدت أني قد تأخرت !!

وعلي أن أحث السير لكي لا اتخلف عن الركب قبل أن يدركني الأجل

لا سيما وأن ثقافة اللحظة الأخيرة ثقافة منتشرة !! فلا نجتهد إلا في الوقت الضائع على سبيل المثال المذاكرة قبل دخول قاعة الإختبار

نعم الطالب الذي لا يبدأ المذاكرة إلا قبل الإمتحان ويحصل على درجات عالية .. كيف سيكون حاله
إذا بدأ المذاكرة من أول العام .. كيف ستكون درجاته ؟

أعود وأؤكد على إختيار القدوة من محيطك فإن تعذر فمن شخصيات معاصرة لأنها أقوى في التأثير لقربها الزماني والمكاني وواقعيته ومصداقيتها

أنا محتارة من من الناس في محيطي يمكن أن أتخذه قدوة .. سأبحث

وهذا ليس تقليلا من تتبع سيرة سلفنا الصالح فهي أيضا ملهمة وسأؤجل الحديث عنها في تعليقي على ردودك الأخيرة إن كان في العمر بقية


في النهاية يأتي دور الألية فعندما تكتبين أهدافك و تضعين لها خطط زمنية فإن هذا يعطيك دافع لإنجازها حسب الجدول الزمني


أخيرا مجاهدة النفس ولا سيما في البدايات فلا شيء يتأتى بلا جهد ومجاهد وإلا فإن مقولة لكل مجتهد نصيب ستكون بلا قيمة

والله سبحانة وتعالى يقول" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

يقول علماء النفس لإكتساب نظام معين لابد من الإلتزام به 20 يوم و10 أيام تأكيديه يعني شهر واحد فقط جاهدي نفسك في هذا الشهر

وبعد ذلك يصبح الموضوع نظاما لا تستطيعين الإستغناء عنه أبدا

لي عودة لتعليق على المشاركتين الأخيرتين في وقت لاحق

موفقة

أختي الفاضلة
لم أكتفي بقرأتي الأولى لردك
مازلت أقرا واستفيد .. و أبحث في داخلي لأجد نفسي بمساعدتكم
جزاكِ الله خير الجزاء .
__________________

رد مع اقتباس
قديم 14-09-2011, 02:53 PM
  #3
نهار التجديد
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 538
نهار التجديد غير متصل  
بالنسبة لي المسألة تراكمية
فـ الأشخاص المنتجين الفاعلين لديهم إدراك كامل بمسألة الوقت
بينما الأشخاص الإنبطاحيين لو مرت ألف سنة ضوئية لم يدرك أو يهتم
حتى أنه لن يكلف نفسه عناء قول ( يا إلهي كم لبثنا )

من وجهة نظري تعليم الإبناء على أن يكونوا أعضاء فاعلين و منتجين يؤدي بالتبع للإحساس بالوقت و أهميتة
و من هنا يبداء يتعلم التنظيم و الإستفادة من كل ( فيمتو ثانية ) في الحياة .
__________________
أخو الحزم قد يقسو على من قد يُرحم ورُب عقوبة أورثت صلاحاً
وقصاصاً ردع ظُلماً موشكاً وموتاً أحيا نفوساً ولولا خشية الناس من الناس
لفسدت الأرض وأكل الناس بعضهم بعضا .
رد مع اقتباس
قديم 15-09-2011, 07:46 AM
  #4
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد مشاهدة المشاركة
بالنسبة لي المسألة تراكمية
فـ الأشخاص المنتجين الفاعلين لديهم إدراك كامل بمسألة الوقت
بينما الأشخاص الإنبطاحيين لو مرت ألف سنة ضوئية لم يدرك أو يهتم
حتى أنه لن يكلف نفسه عناء قول ( يا إلهي كم لبثنا )

من وجهة نظري تعليم الإبناء على أن يكونوا أعضاء فاعلين و منتجين يؤدي بالتبع للإحساس بالوقت و أهميتة
و من هنا يبداء يتعلم التنظيم و الإستفادة من كل ( فيمتو ثانية ) في الحياة .
أخي الفاضل

بداية دعنا من الانبطاحيين _ كما أسميتهم _ فهؤلاء ليس لهم إلا الله تعالى
نسأله أن ينير بصائرهم و يهديهم وإيانا سبل الرشاد .

و تعال نتحدث عن المنتجين الفاعلين و مدى فعالية انتاجهم
كثير من الناس حينما تسأله هل تحترم الوقت ؟
يجيب بنعم .. لكن عندما تدخل معه في تفاصيل يومه تجد أن لديه الكثير من الساعات المهدرة
يصرف وقته في عمل أو دراسة ثم نت وزيارات و أشياء ثانوية لا تشكل
فارق في حياته ولا تضيف له شيء .
هل تعتقد أن هذا النوع من الناس يحس بقيمة الوقت فعلاً ؟
أنا أعتقد أن هذا ربما يعرف قيمة الوقت لكنه لايحس به أو لنقل لا يحبه !
تماماً كما الفارق بين أن تعرف فلان من الناس و أن تحب فلان من الناس .


أما عن تعليم الأبناء فأنا معك و لن نفلح إلا وأن نكون قدوة لهم
فلابد أن نربي أنفسنا و نغيرها أولاً .

جزاك الله خير الجزاء لمشاركتنا افكارك ورأيك حول الموضوع
و ما زلنا نطمح منك بالمزيد .
__________________

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2011, 11:14 AM
  #5
نهار التجديد
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 538
نهار التجديد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل

بداية دعنا من الانبطاحيين _ كما أسميتهم _ فهؤلاء ليس لهم إلا الله تعالى
نسأله أن ينير بصائرهم و يهديهم وإيانا سبل الرشاد .

بالعكس علينا التركيز على الإنبطاحيين و تقديم مجهود مضاعف تجاههم
بحيث نعمل على جعلهم أعضاء فاعلين و أيضاً نعرفهم و نعلمهم على الإحساس بقيمة الوقت


و تعال نتحدث عن المنتجين الفاعلين و مدى فعالية انتاجهم
كثير من الناس حينما تسأله هل تحترم الوقت ؟
يجيب بنعم .. لكن عندما تدخل معه في تفاصيل يومه تجد أن لديه الكثير من الساعات المهدرة
يصرف وقته في عمل أو دراسة ثم نت وزيارات و أشياء ثانوية لا تشكل
فارق في حياته ولا تضيف له شيء .
هل تعتقد أن هذا النوع من الناس يحس بقيمة الوقت فعلاً ؟
أنا أعتقد أن هذا ربما يعرف قيمة الوقت لكنه لايحس به أو لنقل لا يحبه !
تماماً كما الفارق بين أن تعرف فلان من الناس و أن تحب فلان من الناس .

أما عن تعليم الأبناء فأنا معك و لن نفلح إلا وأن نكون قدوة لهم
فلابد أن نربي أنفسنا و نغيرها أولاً .

جزاك الله خير الجزاء لمشاركتنا افكارك ورأيك حول الموضوع
و ما زلنا نطمح منك بالمزيد .
من وجهة نظري هذا لا يعتبر هدر للوقت بل وقت تم الإنتاج من خلاله
و صنع تأثير و تغيير سواء في عمله أو دراسته أو زياراته و هذا التأثير و التغيير أثر فيه شخصياً و في كل ما يلامسه أو يحيط به
و لكن السؤال ما هو الإنتاج و المخرجات من هذا الوقت
هل هو إنتاج سلبي أو إيجابي
أتفق معك في كونه إهدار للوقت متى ما كان تأثيره سلبي على كل ما يلامسه أو يحط به
أما متى ما كان تأثيره إيجابي فيعتبر كل فيمتو ثانية تم إستغلالها هي ذات قيمة تم الإحساس بها من قبل الشخص نفسه و كل المحيطين به
و أعتقد أن الإحساس به تم على شكل إحساس عاطفي و نفسي أكثر منه لحظي ( أقصد الوقت نفسه )
و هنا أتفق معك تماماً أنه غالباً لا يوجد لدينا ثقافة الإحساس بالوقت كقيمة لحظية

لكني لا أعتبره وقت مهدور بما أنه قضي بشكل إيجابي
__________________
أخو الحزم قد يقسو على من قد يُرحم ورُب عقوبة أورثت صلاحاً
وقصاصاً ردع ظُلماً موشكاً وموتاً أحيا نفوساً ولولا خشية الناس من الناس
لفسدت الأرض وأكل الناس بعضهم بعضا .
رد مع اقتباس
قديم 16-09-2011, 03:38 PM
  #6
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد مشاهدة المشاركة
من وجهة نظري هذا لا يعتبر هدر للوقت بل وقت تم الإنتاج من خلاله

و صنع تأثير و تغيير سواء في عمله أو دراسته أو زياراته و هذا التأثير و التغيير أثر فيه شخصياً و في كل ما يلامسه أو يحيط به
و لكن السؤال ما هو الإنتاج و المخرجات من هذا الوقت
هل هو إنتاج سلبي أو إيجابي
أتفق معك في كونه إهدار للوقت متى ما كان تأثيره سلبي على كل ما يلامسه أو يحط به
أما متى ما كان تأثيره إيجابي فيعتبر كل فيمتو ثانية تم إستغلالها هي ذات قيمة تم الإحساس بها من قبل الشخص نفسه و كل المحيطين به
و أعتقد أن الإحساس به تم على شكل إحساس عاطفي و نفسي أكثر منه لحظي ( أقصد الوقت نفسه )
و هنا أتفق معك تماماً أنه غالباً لا يوجد لدينا ثقافة الإحساس بالوقت كقيمة لحظية


لكني لا أعتبره وقت مهدور بما أنه قضي بشكل إيجابي

بداية أعترف أني أخطأت في حق الانبطاحيين حينما ألغيت حقهم في خوض الحياة الحقيقية
و الشعور بمشاعر الانسان المنجز .
ربما لأن لدي قناعة بأنك لا تستطيع أن تغير انسان لا يرغب بالتغيير .


يمكننا أن نعتبر أن كل عمل له مخرج إيجابي ليس فيه هدر للوقت .
لكن لنأخذ الزيارات كمثال .. وهي بالتأكيد عمل إيجابي فيه تواصل و
توطيد علاقات مع الآخرين و غيره .
الاستعداد للزيارة في قانون النساء يستغرق من الوقت الكثير و الكثير .
أضف لذلك تطويل وقت الزيارة خصوصاً عندما تكون الأحاديث تافهه أو محرمة
يهدر الوقت و الحسنات معاً ..

و فعلاً إذا كان لدينا ما أسميته : ثقافة الاحساس بالوقت كقيمة لحظية
لاختلف الوضع تماماً ..
و لاختصرت إحدانا المكياج الذي تضعه في ساعتين إلى نصف أو ربع ساعة فقط
و يمكن مستقبلاً أن تستغني حواء عن المكياج تماماً !
كذلك تكون الزيارة ربع أو نصف ساعة فقط !
هل أحلم .. هل يمكن أن يتحقق ذلك ؟ من يدري ؟

أخي الفاضل
اشكر لك مساهمتك في برمجة دماغي ! ( علامة تأثر )
و تطويرك للسؤال الذي أصبح بهذه الصيغة :

كيف يمكن أن نحس بالقيمة اللحظية للوقت ؟
__________________

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2011, 08:24 AM
  #7
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
الآن تطور السؤال و أصبح أكثر دقة و صار على الصيغة التالية :

كيف نحب الوقت ؟

هل يمكن للانسان أن يحب الوقت ويحرص عليه أشد الحرص كما كان سلف الأمه ؟!


كدتُ أكمل ثلاث سنوات و أنا أقرأ عن إدارة الوقت وإدارة الذات و إدارة الأولويات و أمور كثيرة
لا أنكر أني استفدتُ منها الكثير .. لكن ليس من سمع كمن رأى وعاين وشاهد وأحس ..!

حان الوقت لأغير أفكاري و أرسخ في داخلي عقائد جديدة تخدم حياتي .. أعتقد أن هذا ما يسمى
( إدارة العقل ) ..

لماذا المدربون العرب لم يتطرقوا لادارة العقل كما ينبغي ؟
عائقي أمام القراءة أكثر عن ادارة العقل هو اللغة الانجليزية .. و مازال في داخلي إصرار على تعلمها !


يقولون لا تستطيع أن تدير الوقت لأنك لا تتحكم فيه كل ما تستطيعه أن تدير ذاتك
كيف أدير ذاتي ؟ !
إن كنت صاحبة مواهب مهدرة ! لا أعرف على وجه التحديد ما الذي أحسنه وأتقنه فعلاً
و ما الذي لا يناسبني .. كيف أدير ذاتي إن كنت لا أعرف قيمة هذه الذات و هذه النفس التي بين جنبيّ
كيف يمكنني أن أحب هذا المخلوق الذي هو أنا .. و قد زرعت في داخلي ومنذ الصغر
( الذي يحب نفسه أناني ) .. هل هذه المقولة صحيحة ؟!
كيف احب نفسي و ما نحن إلا شعوب عربية مورس علينا هدر الكرامة
و عاملتنا الحكومات بمبدأ ( جوع كلبك يتبعك ) .. ليس لنا في نظرهم حقوق فهم يرونا لاشيء !
بينما هم لهم حقوق لابد أن يأخذوها و يستوفوها عن آخرها .. أليست هذه هي الأنانية .



لا يهم لن ألوم أحداً .. أنا أتحمل مسؤولية نفسي بالكامل .. ليس لأحد القدرة
على السيطرة أو التحكم بحياتي !
لن أجوع .. و لي ربّ عنده خزائن السموات والأرض ينفق كيف يشاء .
لن أضل .. ولي ربّ أحد أسمائه ( الهادي ) ..

كل ما أرجوه أن أعرف الطريق و أهتدي للصواب .. أن أعرف كيف ادير حياتي
بالطريقة التي يرتضيها ربّ العالمين .

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .


إذا لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يقضي عليه اجتهاده









أعتذر لأن الموضوع نحى هذا المنحى .
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة hasarym ; 15-09-2011 الساعة 08:40 AM
رد مع اقتباس
قديم 15-09-2011, 11:53 AM
  #8
نهار التجديد
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 538
نهار التجديد غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym مشاهدة المشاركة
كيف نحب الوقت ؟
.
في تصوري بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت
و لكن تأثير الإجواء و الأحداث المحيطة هي ما يؤدي لهذه المحصلة و أعني ( بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت )
و أنت أثرت نقطة مهمة و جوهرية حيال الأجواء العامة المحيطة بالفرد
وهي أجواء غير مناسبة أبداً و لا تجعل مكان لحب أي شيء و لا يتم تقدير أي شيء
و أعتقد أننا كشعوب عربية مورس علينا أبشع أنواع الإضطهاد
لدرجة وصلنا لمرحلة نضطهد أنفسنا فيها
و ربما نكون من أكثر الكائنات الحية إستخداماً لعبارة ( أنا كاره نفسي )
فكيف لشخص لا مكان لحب نفسه أن يحب كل ما يتبع و سخر لهذه النفس

موضوعك له ترابطات و تفرعات و أبعاد كبيرة و محير لكنه ممتع .
__________________
أخو الحزم قد يقسو على من قد يُرحم ورُب عقوبة أورثت صلاحاً
وقصاصاً ردع ظُلماً موشكاً وموتاً أحيا نفوساً ولولا خشية الناس من الناس
لفسدت الأرض وأكل الناس بعضهم بعضا .
رد مع اقتباس
قديم 16-09-2011, 03:50 PM
  #9
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد مشاهدة المشاركة
في تصوري بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت

و لكن تأثير الإجواء و الأحداث المحيطة هي ما يؤدي لهذه المحصلة و أعني ( بحب أنفسنا و حب ما نعمل نحب الوقت )
و أنت أثرت نقطة مهمة و جوهرية حيال الأجواء العامة المحيطة بالفرد
وهي أجواء غير مناسبة أبداً و لا تجعل مكان لحب أي شيء و لا يتم تقدير أي شيء
و أعتقد أننا كشعوب عربية مورس علينا أبشع أنواع الإضطهاد
لدرجة وصلنا لمرحلة نضطهد أنفسنا فيها
و ربما نكون من أكثر الكائنات الحية إستخداماً لعبارة ( أنا كاره نفسي )
فكيف لشخص لا مكان لحب نفسه أن يحب كل ما يتبع و سخر لهذه النفس


موضوعك له ترابطات و تفرعات و أبعاد كبيرة و محير لكنه ممتع .

إذا لم نستطع أن نحب أنفسنا .. ماذا نفعل هل نستسلم ؟
هل نحب الوقت بطريقة أخرى .. بماذا نربطه لنحبه ؟

الغرب ربط الوقت بالمال .. جعل الدقيقة و الثانية تساوي كذا كذا دولار
لأن ثقافته مادية بحته .

لكن نحن ثقافتنا مغايرة تماماً .. فبم نربطه ؟ بم نربطه تحديداً ؟!


أخي الفاضل
موضوعي صار متاهة ..
شكراً لك ومازلنا نستضيء بآرائكم .
__________________

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2011, 08:53 AM
  #10
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
قال الحسن البصري _ رحمه الله _
( يا ابن آدم إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك )

هل نستطيع ان نقول إن الوقت هو الانسان
أنا الوقت والوقت أنا .. إذا اضعت الوقت أضعتُ نفسي !
و إذا أحببتُ نفسي أحببتُ الوقت !



سامح الله ابن عقيل الحنبلي _ رحمه الله _ فلولا مقولته :

( إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري .. حتى إذا تعطل لساني

عن مذاكرة أو مناظرة .. وبصري عن مطالعة .. أعملت فكري في

حال راحتي وأنا منطرح .. فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ) .


لولا هذه المقولة و غيرها مما عبثت في عقلي الصغير لما أزعجتكم بموضوعي هذا
لكن : قدّر الله وما شاء فعل .




وما زال البحث عن الحلول مستمراً !
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM.


images