القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء.
نعم مع مقولة الحب اعمى والحب رزق من ارزاق الله لعباده
واذا احب الزوج زوجته كانت ملاك في عينيه بغض الطرف عن عيوبها
واذا لم يحبها ومهما كانت من درة فهي لاتعنيه شئ واذا خاف الله سارت مركبة الحياة
واذا لم يخاف الله فيها فهذه هي المصيبة بعينها في قتلها ببطئ
اشكرك اخي ابو حكيم على موضوعك ورأيك فيه
الحب اعمى .. مقولة لافلاطون..وفيها شئ من الصحة
اظن حسب راي ان الحب يجعلنا عميانا ..
حين يجعلنا نرىفي المحبوب صفات الكمال..
و يجعلنا نتعامى عن صفات النقص والعيوب التي فيه...
ويكون اشد عميا من عمى الابصار.. حين يبعدنا عن هدى الله.. ويصبح المحب اسيرا للمحبوب ولهواه..
قال تعالى ..(ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا..)
قرأت الموضوع فور نزوله واردت المشاركة ولكن تأخر الوقت حال دون ذلك فهو موضوع قيم يستحق النقاش
بالنسبة للموضوع فقد بينت اخي ابو حكيم الاختلاف بين الزوجين من جميع النواحي الخارجية كالشكل او الجمال والداخلية كالأسلوب مثلا .. برأيي الحب اعمى نعم فهناك عمى عن العيوب والاخطاء التي تمر في كل بيت ومن الممكن ان نتغاضى عنها او نعمي اعيينا عنها ونتعايش او نتأقلم معها بسبب العشرة والحب الذي يطغى على تلك العلاقة ، وهناك عمى مؤقت وليس دائم يتحكم في ذلك العمى الكثير من العوامل التي تجبر الشخص الارتباط بمن يناقضه مثل عدم نضج الشخصية او تأخر سن الزواج او ضغوط الاهل والحاحهم او الزواج الذي يتم بدون سؤال او تعارف الزوجان قبل الزواج والذي يتفاجئ فيه الزوجان بصفات كلا منهما بعد ذلك والكثير من العوامل الاخرى
فمثلا فتاة لا ينقصها اي شئ تتعلق بشاب شارب للخمر او متعدد العلاقات او يشك فيها ويمنعها من الخروج حتى مع اهلها ويأمرها بقطع علاقاتها مع صديقاتها لانه يشك بهن ووو ورغم ذلك نجدها لا تستطيع ان تتركه ولا تريد الزواج الا به لانه ربما وسيم او صاحب لسان معسول فهنا اعماها الحب عن صفاته السيئة التي تعرفها جيدا وبينها لها الكثيرون ولكن رغم ذلك هي مصرة على الزواج به
في الجانب الاخرى نرى رجل ارتبط بإمراة سيئة السمعة او سليطة اللسان او بخيلة او من مستوى لا يليق ابدا بمركزه ربما لانها عوضت عنده شئ فقده في بيئته كحنان الأم او اشعاره برجولته ومكانته واعطائه اهمية وقدر او انه اعجب بشكلها الخارجي
فهذه امثلة لحب اعمى مؤقت لن تستمر طويلا فما يلبث ان يكتوى من نار تلك العلاقة ويبدا بالشكوى والتذمر والندم .
وهناك نقطة مهمة جداً اردت ذكرها وسبقني بذكرها المستشار رجل الرجال وهي ان الناس لهم الظاهر من تلك العلاقة وهو زوجان متناقضان يحبان بعضهما ولكن ما بين الجدران لا يعلمه احد فما زلت اذكر قصة رجل حدثت في الواقع لا ينقصه شئ من وسامة ومركز وشخصية وكرم وامانة واخلاص واسلوب وزوجته على النقيض منه ورغم ذلك لم يكن يرى غيرها كان كلامها منزل عنده لا يرفض لها طلب لدرجة ان رأى إمرأة جميلة في التلفزيون كانت تقول له هذه بشعة جداً انظر لفمها فيقول معك حق وسأقفل التلفزيون من اجلك وهكذا وبعد ثمانية وثلاثين عاما من العشرة والعلاقة المثالية امام الاخرين وبعد ان اصبح لهم احفاد طلقها ، فوجود الاختلافات والتناقضات الكبيرة جداً التي قصدتها في الموضوع بين الزوجين صعب ان يستمر طوال الوقت وان استمر فلنا الظاهر اما الباطن فهم يستمرون من اجل الاولاد او لاي سبب آخر ولكنه سيفتقر للحب والانسجام
ايضا مهم ان نفرق بين الاعجاب والحب الناضج فالاعجاب هو ان يعجب الرجل او المرأة بشئ يميز هذا الشخص خارجياً وهو ما يطلق عليه البعض حب من اول نظرة كأن يعجب بعينيها او اي شئ يميز شكلها الخارجي وكان يحلم ان يكون في زوجته وهذا النوع من الحب يختفي بعد اول علاقة خاصة بين الزوجين وهنا تتداخل الكثير من العوامل فمنها اعجاب ومنها وساوس قهرية تحكم نفس ذلك الشخص ولا يريد الاعتراف وغيرها الكثير وهو ما تطرقت له الامثال اذا نكح الحب فسد فهو لم يكن حبا بالاساس بل نستطيع ان نطلق عليه اعجاب لان الحب لا يفسد ولا ينتهي وهذا ما وضحته العزيزة اطـياف المجد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم { لم ارى للمتحابين مثل النكاح } .
اما الحب فيختلف عن ذلك كثيراً .
كتبت على عجل وربما خرج ردي غير مترابط الافكار او غير واضح ولذلك اعتذر منك وممن سيقرأ الرد
انا بجاوب من نظرتي لحياتي الشخصية
نعم هو اعمى واعمى بقوة كمان
لان ادا كنت راضية عن زوجي ومبسوطة بجد بجد بجد ما الاقي عيب واحد فيه واحس اني ح انحسد عليه واضل اشكر ربي على حياتي المميزة
طبعا ادا كنت العكس الله لايوريكم ...
الله يسعدكم لا احد يقول ( يكفرن العشير)