ابنتي الكريمة :
الله سبحانه وتعالى هو مدبر الكون ومالك الملك ويرحم من يشاء ويعذب من يشاء
وجعلك أماً لأطفالك لترحميهم وتخافي عليهم فيما تملكين من قدرات وظروف تتمكنين من إدارتها وما بعد ذلك فلا شأن لك به فقد يقدر الله عليهم الموت لحكمة وقد يميتك ويتركهم أيتام منك لحكمة وقد وجد إبليس عليه لعنة الله هذا الباب عليك فدخل منه ليوسوس لك بكل خوف ليشغلك عن ربك فلا تصلي ولا تخشعي ولا تذكري الله من تفكيرك بأطفال العالم فالله سبحانه ربهم وأرحم بهم منك ولكم يوكل إليك العناية بهم
والرحمة شعور طيب ولكن إذا خالطها خووف ووسوسة انقلبت إلى نقمة تشغلك عن دينك وإذا كنتي لا تملكين الدفاع عن نفسك فكيف عن أبنائك فالموت والأمراض والمصائب بيد الله وكذلك الرحمة فدعي ما لله لله واسأليه من فضله واقتربي منه وابتعدي عن إبليس اللعين وقولي ربي عليك توكلت وإليك أنبت وإليك المصير
وأدعي للمسلمين بكل خير وأن يبعد عنهم كل شر.
وبالنسبة لزوجك فأطلبي منه ما تريدين وهيئي له من نفسك ما يمكنه من ذلك فلو طاوعك فيما توسوسين فيه لتعب معك وعمق لديك هذه المشاعر

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ابي رجل الرجال اشكرك لردك انا والحمدلله ملتزمة بصلاتي وبيدني واؤمن ان كل شيء بيده سبحانه وتعالى وان الله ارحم من اطفالي بي ففي كل صباح اقول اللهم اني استودعك بناتي وزوجي ووالدتي واخوتي فاحفظهم لي من كل شر ومن كل مرض انك لا تضيع ودائعك وبعد كل صلاة ادعوو للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم منهم والاموات لكن الخوف الذي بداخلي هو شيء ليس بيدي انا لا اظهره لاحد لكنه كامن في داخلي فقط لكنه لا يمنعني عن ديني او ايماني بالله سبحانه وتعالى