السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
أختي القوية
من الغريب أننا ندافعُ عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .. صدقيني لو كُنتُ مكانك لفعلت مثل ما فعلتي ، ولن أندم على رَجُلِ كهذا دقيقة ، حتى وإن كان اهله طيبين هذا شيء جانبي ، ولكن أنتي مرتبطة بذلك الرجل واهله لن يعطوك السعادة المرجوة لكل زوجة تريد الحياة الرغيدة مع زوجها .
أرفعي رأسكِ وقوي همتك وأبحثي عن الحياة فالخيرة فيما أختاره الله ، ودعي عنكِ الندم فهو في مثل هذه الأمور باب من ابواب الشيطان ، وتعلمي فن النسيان ، وأهجري الماضي فأنه قد مات ، وعفا الله عما سلف ، وأعلمي أن شدة الإحساس بلاء فلا تفرطي بالإحساس ولا تتحسسي ممن هم حولك ، وأستمري في التفاؤل ، وثقي بأن الخير موجودُ في كل مكان وهو ليس حكر على الرجل الذي تطلقتي منة ، وثقي بأن يوم سعادتكِ لم يولد بعد فأبحثي عنة ، أثق بأنكِ قادرة على الوقوف من جديد .
يقول أحدهم !!
فأستعن بالله من أبوابهم ( بدلاً ).. إن الوقوف على أبوابهم ذلُ
أخرجي ما ف قلبك كله أوخية لتحسي بالراحة ، سائلاً المولى عز وجل أن يعوضكِ خيراً منه
كل التقدير .