|
|
|
أبو عبيدة بن الجراح: من القلة الذين أعرضوا عن الدنيا، وكان مقلا في كل شيء. ولم يذكر له المحب الطبري سوى زوجة واحدة هي هند بنت جابر، وولدين هما يزيد وعمير. وكذلك قال المصعب الزبيري في نسب قريش، وابن حزم الأندلسي في جمهرة أنساب العرب. ذكرتِ في بداية الموضوع ان ابو عبيدة لديه زوجة واحدة فقط لزهده عن الدنيا طيب الصديق والفاروق والصحابة الباقيين في نظرك ماذا..؟ اقري تاريخهم عدل..واعرفي وتفكري كيف كان طعامهم ولبسهم وتعالي قولي حكمكِ اذا كانوا زهادا في دنياهم ام لا..؟ يعني الذي فهمته ان نظرتكِ جدا ضيقة للحكم على زهد الناس جعلته فقط في محور التعدد الذي يبدو انه يؤرقكِ اما قولك أهداف ساميه فاعتقد انها من تاليفنا لانه لم يثبت ذلك قطعا لكن هي طبيعة الرجل التعددية في كل زمان و مكان .. اين الاشراااااف..عن هذا الكلااااااام؟ و زواج بنت تسع .. عائشة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست و بنى بها و هي ابنة تسع كما ورد اختلفت الروايات في عمرها بالتحديد..والأصح والله أعلم انه بنى بها بعد البلوغ و ام كلثوم بنت علي رضي الله عنه تزوجها عمر ابن الخطاب قيل قبل البلوغ و هي جارية صغيرة و الحكاية معروفة في كتب السيرة .. وكيف انجبت ابنها اذا كانت جارية صغيرة..؟؟ الفتاة عندما تبلغ..تصبح لائقة للزواج صحيا وبدنيا و[/COLOR] * |
|
ليتج مااستشهدتي بالصحابة وتعددهم وبعدتِ كل البعد..
وتعددهم كان لهدف أسمـــى وأعظم من حدود فكركِ |

|
وكثير من الخيانات بسبب ترك التعدد وعدم وجود وجود جوارى |
|
الاخ الفاضل
تاييد فكرة معينة لايكون حساب الحقائق لا تزيف الحقائق لتبرير فكرة تعجبنا ! سبب الخيانات قلة الوازع الدين والخلاقي وليس قلة التعدد رجل وازعه الديني ضعيف راح يخون لو له اربع زوجات رجل وازعه الديني قوي ما راح يخون سواء متزوج او لا ! وبعدين هل التعدد عمل بطولي وتذكرة دخول للجنة عشان يحرص عليه الرجل بهالشكل ! |
|
اتمنى ننظر للموضوع بعين البصيرة لا المناظرة
و آنقل لك رد احد المشائخ على دى النقطة : التقوى ليست على درجة واحدة في قلوب الخلق أيتها الفاضلة، وللشيطان خطوات وخطوات.. ولهذا قامت الشريعة المطهرة على سد الذرائع، وإلزام سائر المكلفين برهم وفاجرهم بتلك الشريعة على السواء. فمن خشي على نفسه الفتنة ولو كان أتقى الأتقياء فلم يجد إلا أن يتزوج من ثانية وثالثة وهو قادر ضابط للحقوق والواجبات = فلا أقول له ذلك، بل عليه بذلك! وليس الزنى والوقوع فيه بأبعد عن أحدنا منه عن برصيصا العابد، والحي لا تؤمن عليه الفتنة، نسأل الله السلامة! و الرجل التقي القادر على الزواج الذي تحركه الشهوة - كسائر البشر - لن يجد إلا أن يلجأ للزواج! فإن لم تكفه واحدة فمن تقواه - أيضا - إن كان قادرا = أن يأخذ بالمزيد مما شرعه له ربه ليعف نفسه .. وهذه الثانية في حقه حينئذ حكمها كما كان حكم زواجه من الأولى، تدور ما بين الاستحباب والوجوب . أما برصيصا فقد كان أعبد الناس وأتقاهم و قد انقلب حاله في لحظة من فتنة النساء! فسبيل التحصن من تلك الفتنة التي هي أضر الفتن على الرجال بإطلاق = قد لا يكون في حق كثير من هؤلاء الأتقياء الصالحين إلا بالتعدد . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|