عندما أرتدي ثوبا غير ثوبي..
لا أرغب في البكاء ولا الوقوف على الأطلال..
ولا الأشواق .. ولا أن أحكي عن نزواته أو مشاعره أو أي شئ يخصه ..
بكل سهولة وعيت جيدا أن الزواج هو لنا ولسنا نحن الذين له .. { كماذكرت ان لمتيد }
وعيت جيدا أن الزواج مجرد جزء من الحياة ..
والحياة أصلا ظل , فمن الحماقة أن أبكي كثيرا على جزء من ( الظل )
أو أكتب الموشحات من أجل أني لم أحيا كحلم نسجته ..
كل أحلامنا وآمالنا في الجنة أحلى وأنقى وأكمل ..
وأعرف تماما بإذن الله أن ما أمر به معه مجرد غمامة صيف وستعود الأيام مستقرة ..
لكن يا ترى هل هي بجمال الأيام التي خلت ..
تذكرت أيضا هذا لا يهم لأنها ( ظل ) ..
حقيقة أدركها جيدا إن غلبت عقلي وبدلت ثوبي ..
فستكون الحياة أكثر استقرارا وأنا الأغلى والأجمل في عينيه..
لكن لذة عشق غائبة من طرفي أنا !
وإن كان ثوبي كما هو فأنا ( أنا ) وربما نتعرض لزوبعة أخرى..
لكن ثوبي ( الذي أحبه ) يجعلني أعيش نشوة العشق وغباء الحب الذي أحبه حقيقة
ويغذيني وأكون به كالمجنونة التي لا ترى ..
فرحة بالحب والحب فقط ممتطية طائر الحب نفسه ..
طعم ما أرويه هنا لذيذ في روحي كنشوة السكر تماما ..
لكن هذا الثوب يجعلني الأضعف في عينيه وإذا ضعفت ربما نهاية غير جيدة وحب ينتفض وصدمات غير محتسبة !
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }