أختي الكريمه هند

رضى الله ملازم لعبادته

متى ماقمنا بعبادة الله حق العبادة بأذن الله نحصل على رضاااه

ربما نحن أعتدنا على مسلمات معينة أصبحنا نرى الدين من خلال منظور واااحد فقط لاغير

حتى أصبحنا لاننوع في العبادات !!

وكأن الدين فقط صلاة ؟!

أنا لاأقصد بأن أقلل من شأن الصلاة أبدا ( فهي بكل تأكيد عاامود الدين , والفيصل بين الكفر والإسلام أسأل الله أن يعيننا على

أدائها على الوجه الأكمل كما يحب ويرضى )

ولكن الدين واااااسع يشمل كل خير , ويحذر من كل شر

يشمل الصلاة , والزكاة والصوم وووو ----

والكثير

لماذا أصبحنا نتكل على أعمالنا اليوميه البسيطه ولانغير في روتين عباداتنا ؟؟

ولماذا أصبحنا مثلا نرى الصلاة فقط مهمه , والكذب وخداع الناس أمر هين وسهل , مناقضات عجيبه ؟

( كما ذكرت سابقا لاأقصد التقليل من أهمية الصلاة , )

النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أركان الإسلام الخمسه وأركان الإيمان الستة في الأحاديث .

ومن ناااحية أخرى بين لنا فضل الصدق وحسن الخلق والتحذير من الكذب وفضل حسن النيه , والإخلاص لله في العباده

( أمور معنويه تكون في قلوبنا

لايطلع عليها غير الله سبحااانه )

وبالتأكيد يجب أن نجمع بينها ,

العبادة لابد أن تنبع من داخل الإنسان فيظهر أثرها الحسن على جوااارحه

أنظري لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يذكر فيه شعب الإيمان

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. رواه مسلم، وأخرج البخاري بعضه

أجتهد العلماء في بيان ماهي هذه الشعب ,

ولكن أكثر العلماء يقول بأنها تنقسم وتتفرع لأعمال بالقلب , وأعمال باللسان , وأعمال بالجوارح .

المقصد من كل هذا أختي

أن الدين بااب شاااسع لذلك لايمكن أن نحصره في بقعة صغيرة , وفي عباادة واااحده

شكرااا لك .

__________________

كلما دخلت لاكتب لم اجدني اهلا لذلك فخرجت
حتى عقدت هدنة بأني انقل العلم واتعلمه معك
تعلمي وانظري للكون من وراء العلم لا بالعين الروتينيه
وستتغير حياتك تلقائيا
بشرط!
ان تدعي ان الله يهديك الى الصراط المستقيم بهذا العلم
هذا مفتاحك(التدبر على علم)
يرقق القلب ويوقضه
فالقران لندركه بأقل امكان علينا ان نعقل
والتعقل يورث التقوى والتقوى توفيق
لانه عمل بعد علم (البيان)
وهنا الهداية
كما في بداية سورة البقرة
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
الجميع يقرأ و الهدى للمتقين فقط هو مختص لهم وهي منزلة متوقعه لكل ساعي للهداية للسراط المستقيم
منتهى غاية كل انسان خاض تجربة الارض

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

بعض المعارف خطره على رأسها الرياضيات والاحياء والفلك
وسببت لبعض العلماء الكبار فيها للانتحار او المصحة العقلية لأنهم اكتشفوا مالايحتمله عقل بشري ويجعله يرفض البقاء في الواقع
سأخبرك ان كل المعارف تلك تبرهن حقيقة وجود الله
فلو ابتدؤا اول سكنة قبل الحركة بـ (إهدنا الصراط المستقيم) وهو دعاء وتوسل لانه الهداية توفيق من لدن الله
وهنا يبدأ الالحاح لان الانسان يدرك بأن *{ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ}
(لا)سعي واجتهاد مجرد من البشري مسكين ضعيف
لاستكان كل عالم خاض في المعارف الخطرة وتمخضت به لتلد علما يسير في الارض يحكي عظمة لله
وحقق اعمق معنى لوجوده بهذه الدنيا
كلنا ذاك العالم

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الاعياد أختي الكريمه هند رضى الله ملازم لعبادته متى ماقمنا بعبادة الله حق العبادة بأذن الله نحصل على رضاااه ربما نحن أعتدنا على مسلمات معينة أصبحنا نرى الدين من خلال منظور واااحد فقط لاغير حتى أصبحنا لاننوع في العبادات !! وكأن الدين فقط صلاة ؟! أنا لاأقصد بأن أقلل من شأن الصلاة أبدا ( فهي بكل تأكيد عاامود الدين , والفيصل بين الكفر والإسلام أسأل الله أن يعيننا على أدائها على الوجه الأكمل كما يحب ويرضى ) ولكن الدين واااااسع يشمل كل خير , ويحذر من كل شر يشمل الصلاة , والزكاة والصوم وووو ---- والكثير لماذا أصبحنا نتكل على أعمالنا اليوميه البسيطه ولانغير في روتين عباداتنا ؟؟ ولماذا أصبحنا مثلا نرى الصلاة فقط مهمه , والكذب وخداع الناس أمر هين وسهل , مناقضات عجيبه ؟ ( كما ذكرت سابقا لاأقصد التقليل من أهمية الصلاة , ) النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أركان الإسلام الخمسه وأركان الإيمان الستة في الأحاديث . ومن ناااحية أخرى بين لنا فضل الصدق وحسن الخلق والتحذير من الكذب وفضل حسن النيه , والإخلاص لله في العباده ( أمور معنويه تكون في قلوبنا لايطلع عليها غير الله سبحااانه ) وبالتأكيد يجب أن نجمع بينها , العبادة لابد أن تنبع من داخل الإنسان فيظهر أثرها الحسن على جوااارحه أنظري لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يذكر فيه شعب الإيمان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. رواه مسلم، وأخرج البخاري بعضه أجتهد العلماء في بيان ماهي هذه الشعب , ولكن أكثر العلماء يقول بأنها تنقسم وتتفرع لأعمال بالقلب , وأعمال باللسان , وأعمال بالجوارح . المقصد من كل هذا أختي أن الدين بااب شاااسع لذلك لايمكن أن نحصره في بقعة صغيرة , وفي عباادة واااحده شكرااا لك .

فجر الأعياد

كلامك على عيني و رأسي

لكنني أشعر أننا كمسلمون غير منهجيين في حياتنا
بمعنى لا نظام ديني يرتبنا
ليس لأن الله تعالى لم يضع نظاماً لنا ( تعال الله عن ذلك )
و إنما لأننا حتى الآن لم ندرك هذا النظام

صار الدين عندنا مجرد أشبه بالشعارات الفضفاضة .

تخيلي أني مسلمة جديدة
لم أعرف الإسلام إلا اليوم ماهي الخطوات التي تنصحينني بها
ليحسن إسلامي ؟

شكراً لكِ عزيزتي

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

unlimited

نعم الجميع يقرأ القرآن و الكثير يحفظ القرآن كاملاً عن ظهر قلب
لكن ..
للأسف القلوب ليست مهيأة لحمل القرآن
فيها من الشوائب و الدخل ما الله به عليم

اقرأي أقوال السلف في هذا فهي كثيرة منها :

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ الدَّهْرِ وَإِنَّ أَحَدَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ , وَفِي لَفْظٍ : إنَّا كُنَّا صُدُورَ هَذِهِ الْأُمَّةِ , وَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَصَالِحِيهِمْ مَا يُقِيمُ إلَّا سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ , وَكَانَ الْقُرْآنُ ثَقِيلًا عَلَيْهِمْ وَرُزِقُوا عِلْمًا بِهِ وَعَمَلًا , وَإِنَّ آخِرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَخِفُّ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ الصَّبِيُّ وَالْعَجَمِيُّ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ شَيْئًا , أَوْ قَالَ لَا يُسَلِّمُونَ مِنْهُ الشَّيْءَ )) الفتاوى لشيخ الإسلام 6/ 650

أنا لا أدعو إلى ترك قراءة القرآن أو حفظه بل أشدد عليهما لكن :
هيء قلبك بالإيمان قبل ذلك

كما الأرض تهيأ للزراعة

و النفوس و العقول تهيأ للعلم ..

نعوذ بالله من أن نكون :
( كمثل الحمار يحمل أسفاراً )


يسعدني أن تشاركيني البحث
جزاكِ الله خيراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

كلام نفيس لشيخ الإسلام بن تيمية
قال تعالى : وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا الآية [ التوبة : 124 ] .
قال شيخ الإسلام بن تيمية : : قال جُنْدُب بن عبد الله، وعبد الله بن عمر : تعلَّمنا الإيمان، ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانًا، فهم كانوا يتعلمون الإيمان، ثم يتعلمون القرآن . وقال بعضهم في قوله : نُّورٌ على نُورٍ [ النور : 35 ] ، قال : نور القرآن على نور الإيمان، كما قال : وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا [ الشوري : 52 ] ، وقال السُّدِّي في قوله : نُّورٌ على نُورٍ نور القرآن ونور الإيمان حين اجتمعا، فلا يكون واحد منهما إلا بصاحبه .
فتبين أن قوله : أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ [ هود : 17 ] ، يعني هدي الإيمان، وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ أي من الله، يعني : القرآن شاهد من الله يوافق الإيمان ويتبعه، وقال : وَيَتْلُوه لأن الإيمان هو المقصود؛ لأنه إنما يراد بإنزال القرآن الإيمان وزيادته .
ولهذا كان الإيمان بدون قراءة القرآن ينفع صاحبه ويدخل به الجنة، والقرآن بلا إيمان لا ينفع في الآخرة؛ بل صاحبه منافق؛ كما في الصحيحين عن أبي موسى عن النبي أنه قال : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأُتْرجَّة، طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر/، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ) . ........ إلخ الفتاوى/ 2/ 275

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

قال جُنْدُبٍ رضي الله عنه : «كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًا حَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ»


و الله إننا على خطر إن لم نتدارك أنفسنا

السؤال الآن :
كيف نتعلم الإيمان ؟

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

اسمعوا أحد المآسي التي عشناها منذ الصغر و التي
توضح حقيقة الحمار الذي يحمل أسفاراً ( و لن أعتذر عن هذا التعبير لأن ربي ذكره في كتابه )

رددنا منذ الصغر في الابتدائية :
الأصول الثلاثة التي يجب على المسلم معرفتها و العمل بها
أولاً : معرفة العبد ربه
ثانياً : معرفة العبد دينه
ثالثاً : معرفة العبد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .



مازلنا نحفظها عن ظهر قلب
لكنه قلب لا يفقه عظمها و عظم ما سيجنيه إن عرفها و عمل بها

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

هنا الخطوة الأولى :

معرفة العبد ربه



( لو علمتَ عظمة الآمر لامتثلتَ للأمر )


السؤال : كيف نعرف ربنا سبحانه و تعالى ؟

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

بإمكاني التصدع معك من باب المؤازرة في هجو مسببي التراكمات النفسية المناميه منذ اجيال ابتدأت من جيل النبي محمد صلى الله عليه وعلى واله وسلم الى يومنا هذا
او
نختار الطريق الصعب
وهو السير عكس التيار
والتخلص من تلك التراكمات
موضوعك في حجر عثره
امك
تلقين المدارس وخيزرانة التعليم
والاوباش المدعين الاسلام
يمكننا معالجة انفسنا منها
ليس لتحديهم
بل لتجاوز سطحيتهم الى ماهو ارقى والصعود الى افق الانسانية وسماء التمتع من سبب خوضنا تجربة الدنيا
الخيار يعود لك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي