، ويمكن إخمادها وإطفائها بالكامل
، فنحن نوقد النار ونضع عليها الحطب الجيد الذي يزيد في إشعالها ، ومن ثم تزداد تدفئتها ، ويمكن أيضا أن نضع عليها حطبا رديئا فلا نجني منها سوى الدخان الذي يطردنا
، ويبعدنا عنها ، كما أنه يمكن لنا أن نخمدها بالماء فلا يبقى منها سوى الرماد ، وهذا الوصف ينطبق بكامله على الحب بين الزوجين.
،فكيف لنا كل ذلك؟
، وحسن المعشر، والأدب في الحديث، والأخلاق الفاضلة، وتقديم التنازلات، والعون والمساعدة ، وابداء الإهتمام بالطرف الآخر، والمناصحة ، والإستماع للرأي والنصيحة، والإفضاء الجنسي الغريزي، وعدم الظلم والقسوة، وعدم سوء الظن .....الخ
، يكون عضوا فاسدا ليس له علاقة بحطب الزوجين فيدخل عليه ما يؤجج فيه رائحة خبيثة تفسده ، كالصديق و الصديقة، أوالقريب والقريبة اللذين يتدخلون فيما لا يعنيهم، ويبدون آراءا فاسدة بحسن نية أو بسوئها فعلى الزوجين الحذر من كل راي أو نصيحة دخيله .فلا بد من التمحيص والتدقيق ، فما يصلح لغيرهم قد لا يصلح لهم ، وما نفع من تجارب غيرهم قد لا ينفع معهم ، بل قد يضرهم ويهدم عشهم
.
، أو تعديل في السلوك ، أو تجديد في الكلمات ، أو نزهة وسفر
، أو كلمة طيبة ، أو قبلة مفاجأة
، أو نظرة عاشقة
،أو تجديد في المظهر ، أو تغيير في المخبر ، أو ابتسامة عند كل لقاء
....إلخ
، والتغاضي والصفح والغفران عن كل خطأ كان مقصودا أو غير مقصود من ذلك الطرف، والسعي إلى تعديله بكل أناة وأدب ، عن مودة ورحمة وإشفاق . مع تحجيم الخطأ في حجمه الطبيعي وعدم تكبيره ووضعه في حجم أكبر منه لنتمكن من علاجه بسهولة
.
، ثم الوعد بتعديله ، وطلب الصفح والغفران.
، والدعاء للآخر ، والدعاء بدوام الحب ، ليكون الحب لله وفي الله حيث لا يخمد مثل هذا الحب أبدا.
مشاعر جياشة مصحوبة بكلمات عذبة
، وهمسات حانية
، ولمسات ناعمة، وقبلات عاشقة
.
وإبدأ اللهفة والإشتياق.
، والدم، وعدم التكشير
، وإبداء السرور عند كل لقاء
، وإعلان الفرح :14: عند وجود ما يسر الحبيب.
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|