رد: مسودة هامة
رأيت سؤلك أمي، أشكرك بعمق
أود أن أحضنك وأبكي فقط، صحتي ليست على مايرام ابدا نمت حوالي أسبوعين في المستشفى رأيت الموت بعيني والانبوب الممتد من أنفي إلى الداخل جعلني أرى الموت كل لحظة، ارتميت بحضنه ع الساعة الثالثة فجرا قلت له :حبيبي ليت الحياة فقط بدايات وتقف هنا..
نظر لي وبكى بضعف قال لي :لولا الإختبارات التي نمر بها لما ازداد حبي العميق لك زوجتي..
جلس يقبل رأسي ويدي وأبكي بصمت.. ثم
قلت له وأنا أبكي بشدة ثقيلة عليك أليس كذلك؟! قل الحقيقية
مسك رأسي وحضني بشدة وهديت..
هل يستطيع الإنسان أمي يستمتع بالحب وهو يشعر بإنه على فراش الموت؟
اشتقت بإن اشاكسه اليوم، قلت لعل إذا عاد من المسجد أعود لأشاكسه والعب معه..