أول مرة قبل عرضه على الشاشة تقرير مصور لرحلة المذيع فهدالسنيدي لبرنامج أسرار الأمازون - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التقارير السياحية المصورة تقارير سياحية مصورة حول العالم

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2008, 12:26 AM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أول مرة قبل عرضه على الشاشة تقرير مصور لرحلة المذيع فهدالسنيدي لبرنامج أسرار الأمازون



:

البرازيل ، بلد السامبا و كرة القدم ينقلها المذيع المتألق : فهد السنيدي لمشاهدي قناة المجد في عرض عن رحلته صيف هذا العام إلى البرازيل للتحضير لبرنامجه القادم "أسرار الأمازون"
هذه الرحلة تأتي بعد عرض برنامجيه الناجحين : "القارة المنسية" و "غرائب الهند" و لتعثر عرض برنامجه عن رحلة العام الماضي إلى الصين لبعض الظروف و قد شاركني بعض التقارير الشخصية و الصور الخاصة بتلك الرحلة ، تفضل مشكوراً بمشاركتي العرض الاول لرحلته إلى البرازيل و مع أني لا احسن عرض التقارير السياحية إلا اني ارتأيت مشاركتم في عرض جوانب من رحلته و الذي سيعرض بإذن الله على قناة المجد الفضائية في دورة برامجية قادمة. هذا وقد أجرت جريدة الرياض لقاء مع السنيدي يوم السبت 16 / 8 / 2008 الموافق 15 / 8 / 1429 بعنوان:
ضمن سلسلة جديدة بعنوان (أسرار الأمازون) ، فهد السنيدي يغوص في البرازيل ويلتقي بزعيمة الهنود الحمر




بالطبع هناك ما هو صالح ومناسب للتصوير وهناك ما لا يصلح عرضه هنا ولا على القناة، أعني الهنود الحمر الذين لا يلبسون إلا ما يستر عوراتهم.

وأود قبل أن أذكر بعض التفاصيل في زيارته أن أفيدكم ببعض الفوائد عن البرازيل ودخول الإسلام إليها ووضع المسلمين المستعبدين هناك، علما أن هذه الفوائد استفدتها من أبي ياسر، وهي تحكي تاريخ المسلمين الأليم هناك،
[color=#0000FF]وتحكي قصة مؤثرة، أختصرها في سطور قليلة،

------------

لقد تم ترحيل الأفارقة من إفريقيا الغربية إلى البرازيل في أوائل القرن السادس عشر بواسطة المستعمرين البرتغال؛ للعمل كعبيد في المزارع والمصانع، وبالرغم من انتشارهم في أنحاء البرازيل كافة إلا أن الأغلبية الساحقة منهم تقطن شَمال شرق البرازيل لاسيما في ولاتي باهية، ورسيفي.

لم تنته رحلة العذاب في البواخر، بل تواصلت عبر السنين، وعلى أرض البرازيل؛ لتثمر قهراً وحسرة في قلوب المسلمين، أو تنصراً وكفراً في نفوس إخوانهم وأبنائهم، وقد تمسك بعضهم بإسلامهم بالرغم من بعدهم عن أرض الإسلام ومنابعه.

وبالرغم من العذاب والمشقة رأى الأفارقة أنهم فقدوا حريتهم الدينية والعقائدية، وحينها بدؤوا في تنظيم صفوفهم، والعمل على الحفاظ على مبادئهم الإسلامية، وتعليم أبنائهم القرآن والكتابة العربية، أضف إلى ذلك التخلص من قيد العبودية، والعودة إلى وطنهم الأم إفريقيا.

وقد قام هؤلاء المسلمون الأفارقة بثورات عديدة ضد هؤلاء المتسلطين الإقطاعيين، وأسسوا في إحدى تلك الثورات مملكة تحاكي ما هو معروف من الممالك الإسلامية في غرب إفريقية.

وتلك المملكة الإفريقية يسميها البرازيليون اليوم بـ "المملكة الزنجية"

وفي حروب بين أطراف عديدة من السكان الأصليين والزنوج والأفارقة والخلاسيين والبرتغاليين سجل المؤرخون البرتغاليون: أن الجيش البرتغالي كان يقضي على أسرى السود بدون شفقة؛ سواء أكانوا رجالاً أم نساء، وسواء أكانوا شيوخاً أم أطفالاً.

وقد أبدى السود المسلمون فنوناً من التضحيات الجليلة جعلتهم يصمدون أمام البرتغاليين الذين حشدوا كل قواتهم في البرازيل مع معدات الحرب الحديثة المتوافرة في ذلك الوقت، وحاصروا المسلمين مدة ثلاث سنوات حتى عام 1695م حيث تمكنوا من القضاء عليهم وهلك الملك "زومبي" فيمن هلك.

وقام بعد ذلك البرتغاليون بمطاردة المسلمين الأفارقة، وتعقبهم، ففر كثير منهم بدينهم إلى الغابات والأدغال، والكثير منهم أجبر على اعتناق النصرانية.

وبعد ذلك هل حقا صار المسلمون يبنون الكنائس؟

قصة بناء الكنائس

أجبر البرتغاليون المسلمين الأفارقة على بناء الكنائس، ومنعوهم من بناء المساجد، فعمد المسلمون إلى بناء الكنائس من الخارج، ومن الداخل صممت على صورة مساجد، بها منابر ومحاريب، وكتب على جدرانها وأسقفها الآيات القرآنية، والأدعية باللغة العربية.

حفظت المكتبات العامة والأرشيف الوطني في باهية وثائقَ المسلمين الأفارقة، وأوراق منفرطة كتبت عليها سور وآيات من القرآن الكريم وغيرها تثبت انتماءهم الإسلامي.

ومن المفاجآت العجيبة أنه مازال إلى الآن هناك من يعيش في تلك الأدغال ويعتنق الإسلام ولكن إسلام مختلط ببعض الخرافات والعادات الإفريقية.

أما اليوم فقد عاد نور الإسلام من جديد.

وها هم اليوم يتذكرون تاريخهم، وبدؤوا يبحثون عن تراثهم وأصلهم ودينهم الذي كانوا عليه. لاسيما في ظل العلاقة الوثيقة، والصداقة، والاحترام المبتادَل بين حكومة البرازيل والعالم الإسلامي.

حقيقة

يعتقد أهل ولاية باهية - عاصمتها مدينة سلفادور - أنهم جزء من إفريقيا، وأنهم لا يفصلهم عنها سوى المحيط، ولذا تجد أن عاداتِهم، وطرائقَ لبسهم، ومعيشتهم، مطابقة تماماً لما هو سائد في إفريقيا، حتى معروضات أسواقهم وتحفهم ولوحاتهم الجدارية تحتفي بكل ما هو إفريقي.

المركز الإسلامي

يوجد بالمدينة مركز إسلامي ثقافي متواضع، أنشأته رابطة العالم الإسلامي، يقوم بجهود مشكورة ولكنها محدودة، والمسلمون هنا بحاجة إلى مراكز كبيرة، وإمكانيات كثيرة تعيد لهم مجدهم، وتدعو غيرهم إلى الدين الإسلامي، وتعرف به من كان يوماً من الأيام من أهله.

مناشط الندوة العالمية للشباب الإسلامي

قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في صيف العام المنصرم بإقامة مخيم تربوي - هو الأول من نوعه في هذه المنطقة - شارك فيه الكثير من أهل باهية، وريسيفي: وحضره كثير من غير المسلمين، وأثنى عليه الإعلام الرسمي في باهية.

تحية الإسلام

عندما تسير في شوارع مدينة سلفادور عاصمة ولاية باهية تجد الناس يسلمون عليك ويبادرونك بتحية الإسلام - السلام عليكم - وينطقونها بعربية واضحة، وإذا سألتهم هل أنتم مسلمون؟ يقولون: لا، لسنا مسلمين، ولكن هذه التحية هي تحيتنا في بيوتنا ورثناها عن آبائنا وأجدادنا.

فلا مسجد أناجيك فيه

لا يوجد في هذه الولاية الكبيرة - ذات التاريخ الإسلامي العريق - أي مسجد يؤدي فيه المسلمون عباداتهم، وقد أشار إلى ذلك الشاعر الكبير محمد عبد الغني حسن الذي كان يزور أبناءه النازحين إلى البرازيل كل سنة، فقد أغفى إغفاءة طويلة على ربوة تشرف على المحيط الأطلسي في ثغر سلفادور، وقال معبراً عن حزنه وحسرته:

هُناكَ عَلى الرَّبْوَةِ العالِيَهْ = فَقَدْتُ المَواسِيَ والآسِيَهْ

فَيارَبِّ عفواً فَلا مَسْجِدٌ = أُناجِيكَ فِيهِ، وَلا زاوِيَهْ


.


--------------

حقوق النشر غير محفوظة لمن أراد نشر الموضوع في المنتديات الأخرى.[/size][/font]
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 17-08-2008 الساعة 10:18 PM
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
مصور, السويدي, القادم, برنامج, تقرير


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM.


images