أختى الغاليه أعذروها
جاء موضوعك في محله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
أرد أن أقرأ الموضوع اليوم بالذات وأراد سبحانه أن تكتبيه اليوم
اليوم بالذات جائنا خبر خطبه أحدى قريباتي(أصغر مني في العمر) المقربات جدا .... جدا
لا أعلم ما ذاك الشعور الذي شعرت به.. أحساس بالألم و الحسره أحسست أن قلبي يعتصر و ينفطر ألما و حزناً على وضعي و ما أنا به الان...
بكيت نعم بكيت من شده الالم و الشئ المألم أكثر أنني لا أستطيع أن أبوح بمشاعري هذه إلا لكي أنتى ولي أخواتي بالمنتدى لانني متأكده أن الجميع هنا بالبيت (الأسره) لن يشعروا بي بل على العكس قد يعتقدون بأنني أحسدها فأنا في شده الالم و مجبره أن أبتسم ....و أخفي حقيقه شعوري...
أنا أتمنى لها السعاده و التوفيق و لكن الالم (على نفسي لا حسدا مني عليها) يعصر قلبي
شكرا لك أختى الحبيبه
و رزقني الله و إياك الزوج الصالح عاجلا غير آجل
__________________
إن مشاعر الإنسان سر من أسرار الله تعالى..
يودع ما يشاء في قلب من يشاء من عباده..
فسبحان من أودع حبكم في قلبي..
أحبـــكم في اللــه
الحـــــــــــــــــــــــــــــب
هو تلك اللهفة لانتظار الغد وانتظار الدقائق القادمة .. الحب هو التفكير في الماضي وربطه بالحاضر والتحليق مع سحب المستقبل ....
الكثير منا ليس له شريك في عاطفته و لكنه يعيش على فتات هذا الأمل ـ إمّا قصة انتهت و إما قصة يعتقد بأنها ستبدأ في يوم ما ...و لكن الشائع في الأمر بأن الجميع يعتقد بأنه مُحب....