لي قريبة تصغرني بعامين أو ثلاثة ..عندما عُقد قراني ..واتصلت بي تبارك ..أحسست بصوتها مخنوق ..عرفت من نبرة صوتها ذلك الإحساس ..الذي يراودني ويراود كل من هم في نفس وضعي الان ..
ليس حسدا ..ولا تمني زوال نعمة ..
لكنه احساس ..غريب ..
حين تشعرين بأن غيرك تزوجت وما زلت أنتِ ..كما أنتِ ..تتمنين لا أقول أن تكوني في مكانها ..بل ان تكوني في مثل وضعها ..
تغبطينها على فرحتها ..وتتمنين لو ا ينالك من تلك الفرحة شيئ ..
وهي تبارك لي ..دعوت لها في سري أن يرزقها الله ..ويسعدها ..لأني أعرف جيدا الإحساس الذي شعرت به ..
ثم أني رأيتها في مناسبة ...أذكر ان الحزن كان يمللأ وجهها وانها عندما سلمت علي ..سلمت برتابة ..على غير عادتها ..
ثم مرت الأياام سريعاااااااااااااا ..
وقدر الله لي أن أنفصل ... وفي نفس الوقت الذي استلمت بهه ورقة طلاقي ..وقعت هي على ورقة عقد قرانها ..
سبحان الله ...
كلمتها اليوم ..
ماشاء الله تبارك الله ..قالت لي أنها حامل ...
تذكرت نظراتها تلك ..سبحان الله كانت قلقة على مصيرها ومستقبلها ..
ولم تكن تدري وهي تنظر إلي ..في تلك اللحظة ..انه سبحانه ..سيقدر لها زواجا ..ويقدر لي طلاقا ..
سبحان الله ..
أسأل الله أن يسعدها ..وأن يعوضني ..
أذكر هذه القصة حتى أذكر نفسي وأخواتي أن الفرج قد يكون قريبااااااااااااااااااااااا ..ونحن لا نعلم ..
وقد يكون بعيدا ..لكن فيه من الخير الشي الكثير ...
سبحانك يارب ..