الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2007, 08:20 PM
  #21
corazon
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية corazon
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 747
corazon غير متصل  
بارك الله فيك اختي الكريمة على هالمجهود العظيم
وجزاك الله كل خير
__________________
[frame="1 98"]اللهم بعزتك وجلالك ارزقنا من حيث لا نحتسب
ويسرلي زواجي وجعل ابنتي من الذرية الصالحة يا رب[/frame
]
قديم 09-02-2007, 09:13 PM
  #22
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من ص 100 إلى ص 113
فهم الكهف
.
.
على النساء أن يتعلمن الكثير عن الرجل قبل أن تكون علاقتهما مشبعة حقا .
إنهن يحتجن إلى أن يتعلمن أنه حين يكون الرجل متضايقا أو يعاني من ضغوط فإنه سيتوقف آليا عن الكلام ويدخل إلى " كهفه" لتدبير الأمور .
ويحتجن إلى أن يتعلمن أنه لا أحد يسمح له بالدخول في ذلك الكهف، ولا حتى أعز أصدقاء الرجل.
هكذا كان الأسلوب على سطح المريخ .
يجب أن لا تصبح النساء مذعورات من أنهن ارتكبن خطأ شنيعا.
إنهن يحتجن إلى أن يتعلمن تدريجيا أنه إذا تركن الرجال يدخلون إلى مهوفهم فقط ، فإنهم بعد زمن يسير سيخرجون وسيكون كل شيء على مايرام .
هذا الدرس صعب على النساء لأن أحد القواعد الذهبية على سطح الزهرة كانت عدم التخلي عن صديقة حين تكون متضايقة.
إنه لا يبدو أن من الود حقا أن تتخلى عن أعز فرد من أهل المريخ إذا كان متضايقا.
ولأنها حريصة عليه ، تريد المرأة أن تدخل إلى الكهف لتقدم له العون .
بالإضافة إلى ذلك ، فهي كثيرا ما تفرض خطأ أنها إذا استطاعت أن تسأله كثيرا من الأسئلة عن حقيقة شعوره وأن تكون مستمعة جيدة فإنه عندئذ سيشعر بتحسن.
وهذا فقط يزيد من ضيق المريخي.
إنها تريد غريزيا أن تسانده بالأسلوب الذي تود أن تتم مساندتها به .
إن نياتها حسنة، ولكن النتيجة عكسية .
يحتاج كل من الرجال والنساء إلى أن يتوقفوا عن تقديم أسلوب الرعاية الذي يفضلونه ويبدأون بتعلم الأساليب الأخرى لكيفية تفكير وشعور ورد فعل شركائهم.
.
.
لماذا يدخل الرجال إلى كهوفهم
.
.
يدخل الرجال إلى كهوفهم أو يصبحون هادئين لأسباب مختلفة.

1. حين يحتاج إلى أن يفكر في مشكلة ليجد لها حلا عمليا.
2. حين لا تكون لديه إجابة عن تساؤل أو مشكلة . لم يعلم الرجال أبدا أن يقولوا " يا إلهي ، ليست لدي إجابة. إنني أحتاج إلى أن أدخل إلى كهفي لأجد إجابة " والرجال الآخرون يفترضون أنه يقوم بذلك تماما عندما يكون هادئا .
3. عندما يصبح منزعجا أو يعاني من ضغط . يحتاج في مثل هذه الأوقات إلى أن يكون وحيدا ليهدأ ويستعيد قوته مرة أخرى. إنه لا يريد أن يفعل أو يقول شيئا قد يندم عليه.
4. حين يحتاج إلى أن يستجمع نفسه . ويصبح هذا السبب الرابع مهما جدا عندما يقع الرجال في الحب . في بعض الأوقات يبدأون في فقد أو نسيان أنفسهم . إنهم يشعرون أن الكثير من المودة يجردوهم من قوتهم . ويحتاجون أن إلى يضبطوا مدى اقترابهم . وكلما اقتربوا جدا إلى درجة فقد أنفسهم ، تدق أجرس الإنذار ويكونون في طريقهم إلى داخل الكهف . ونتيجة لذلك يستعيدون نشاطهم ويجدون ذاتهم الودودة القوية مرة أخرى .

.
.
لماذا تتحدث النساء
.
.
تتحدث النساء لأسباب مختلفة . أحيانا تتحدث النساء لنفس السبب الذي يتوقف الرجال بسببه عن الكلام . هذه أربعة أسباب شائعة لحديث النساء :
1. لإيصال أو جمع معلومات . { هذا عموما هو السبب الوحيد لحديث الرجل }
2. لسبر واكتشاف ماتريد أن تقوله. { يتوقف هو عن الحديث ليقرر في داخلة ماذا يريد أن يقول . وتتحدث هي لتفكر بصوت مرتفعه }
3. لتشعر بتحسن وتوازن أكثر إذا كانت متضايقة . { يتوقف هو عن الحديث عندما يكون متضايقا . وفي كهفه تكون لديه الفرصة ليهدأ }
4. لخلق مودة . فعن طريق البوح بمشاعرها الداخلية تكون قادرة على معرفة ذاتها الودودة . { يتوقف المريخي عن الحديث لكي يجد ذاته مرة أخى . ويخشى أن يفقده كثير المودة ذاته }

من دون هذا الفهم الأساسي لاختلافاتنا وحاجاتنا يكون من السهل إدراك لماذا يعاني الأزواج في علاقاتهم .
.
.
الاحتراق بواسطة التنين
.
.
من المهم النساء أن يفهمن عدم محاولة جعل الرجل يتحدث قبل أن يكون مستعدا.
بينما كنا نناقش هذا الموضوع في إحدى ندواتي ، أدلت هندية أمريكية بقولها أن الأمهات في قبيلتها يرشدن الفتيات
المقبلات على الزواج بأن يتذكرن أن الرجل إذا كان منزعجا أو يعاني من ضغط فسينسحب إلى داخل كهفه.
ويجب عليها أن لاتأخذ الأمر بصفه شخصيه لأن هذا سيحدث من وقتها إلى اخر.
فهذا لايعني أنه لايحبها.
ويطمأنها بأنه سيعود ولكن الأهم هو أنهن حذرن الفتاة الصغيرة من اللحاق به إلى كهفه . فإن فعلت فإنها عندئذ ستحرق من قبل التنين الذي يحرس الكهف .


......................................
لا تدخلي إلى كهف الرجل
وإلا فستحرقين من قبل التنين
.......................................

فالكثير من النزاعات غير الضرورية نجمت عن لحاق المرأة بالرجل في كهفه.
النساء لم يفهمن تماما بعد بأن الرجال يحتاجون حقا إلى أن يكونوا وحدهم عندما يكونون متضايقين .
فعندما ينسحب الرجل إلى داخل كهفه لا تدرك المرأة تماما ماذا يحدث .
وتحاول بطبيعتها أن تجعله يتحدث . فإذا كانت هناك مشكلة فهي تأمل أن ترعاه عن طريق سحبه إلى الخارج وجعله يتحدث عنها .
تسأل " هل هناك مشكلة؟ " يقول " لا " ولكنها تشعر أنه متضايق .
وتتساءل لماذا يحبس مشاعره . وبدلا من تركه يحل الأمر في داخل كهفه تقاطع دون علم هذه العملية الداخلية .
وتسأل مرة أخرى " أعرف أن شيئا ما يضايقك ، ماهو ؟"
يقول " لا شيء "
تسأل " لا شيء . شيء ما يضايقك . بماذا تشعر ؟ "
يقول " انظري ، أنا بخير . والآن دعيني لوحدي "
تقول " كيف تعاملني بهذه الطريقة ؟ أنت لم تعد تكلمني . كيف لي أن أعرف بماذا تشعر ؟ إنك لا تحبني . وأشعر بأني مرفوضة من قبلك "
عند هذه النقطة ، يفقد السيطرة ويبدأ بقول أشياء سيندم عليها لاحقا .
ويخرج تنينه ويحرقها .

.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:14 PM
  #23
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
عندما يتحدث أهل المريخ فعلا
.
.
تحترق النساء ليس فقط حين ينتهكن دون علم وقت استبطان الرجل ولكن أيضا عندما يسئن تفسير تعبيراته، والتي هي عموما تحذيرات بأنه إما في كهفه أو في طريقه إلى الكهف.
وعندما يُسأل " ما الأمر؟"
يقول المريخي شيئا مختصرا مثل " لا شيء " أو " أنا بخير"
هذه الإشارات المختصرة هي عموما الأسلوب الوحيد لتدرك الزهرية فتعطيه مساحة ليتدبر أمر مشاعره بمفرده .
وبدلا من قول " أنا متضايق وأحتاج إلى بعض الوقت بمفردي " يصبح الرجال هادئين فقط .
في المخطط التالي شت علامات إنذار مختصرة يشيع التعبير عنها وكيف يمكن أن تستجيب النساء دون علم بأسلوب تطفلي غير تدعيمي.

.
ست علامات إنذار مختصرة شائعة
.
.
عندما تسأل المرأة " ما الأمر؟ "

يقول الرجل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تجيب المرأة
"أنا على مايرام" أو" كل شيء على مايرام ................" أعرف أن شيئا ما خطأ .ماهو؟"

" أنا بخير" أو " الأمور حسنة"......................." ولكن يبدو أنك منزعج.دعنا نتكلم؟"

" لا شيء"...................................." أريد أن أساعد.أعرف أن شيئا مايزعجك. ماهو؟"

" لا عليك" أو " أنا في حال حسنة" ......." هل أنت متأكد؟أنا مسرورة بأن أساعدك"

"الأمر لا يستحق" ..................." ولكن شيئا مايزعجك.أعتقد بأننا يجب أن نتكلم"

" لا مشكلة" ........................" لكنها مشكلة. أستطيع المساعدة"


عندما يقوم الرجل بإصدار إحدى هذه التعليقات المختصرة فهو يريد عموما قبولا صامتا ومساحة. ولتجنب إساءة الفهم والذعر غير الضروري،
في أوقات كهذه ، كانت الزهريات يسترشد بقاموس المفردات المريخي/ الزهري.
ومن دون هذه المساعده ، تسيء النساء تفسير تلك التعبيرات المختصرة.
تحتاج النساء إلى أن يعرفن أنه حين يقول الرجل " أنا بخير" فإنها نسخة مختصرة لما يعنيه حقا، وهو " أنا بخير لأني أستطيع التعامل مع الأمر بمفردي.
إنني لا أحتاج إلى أي مساعدة.
سانديني من فضلك بعدم القل بشأني .
وثقي بأني قادر على التعامل مع الأمر كله بنفسي "
ومن دون هذه الترجمة ، حين يكون متضايقا ويقول " أنا بخير" يظهر لها بأنه ينكر مشاعره أو مشكلاته .
ثم تحاول مساعدته بطرح أسئلة أو الحديث عما تعتقد أن المشكلة .
إنها لا تدرك أنه يتكلم لغة مختصرة . فيما يلي مقتبسات من قاموس مفرداتهم .
.
.
.
قاموس المفردات المريخية / الزهرية
.
.
.
" أنا على مايرام "
حين تترجم إلى الزهرية تعني
" أنا على مايرام، وأستطيع أن أتعامل مع ما يزعجني . لا أحتاج إلى أي مساعدة ، شكرا لك "

من دون هذه الترجمة، عندما يقول " أنا على مايرام"
ربما تسمع هي " إنني غير متضايق لأني لا أهتم" أو ربما تسمع " إنني غير مستعد لمشاركتك شعوري بالضيق. أنا لا أثق بأنك ستكونين هناك من أجلي "

" أنا بخير"
حين تترجم إلى الزهرية تعني
" أنا بخير لأني أتعامل بنجاح مع ما يضايقني أو مع المشكلة. إنني لا أحتاج إلى أي مساعدة . إذا احتجت سأسأل"
.
من دون هذه الترجمة ، عندما يقول" أنا بخير" ربما تسمع هي
" إنني لا أهتم بما يحدث . هذه المشكلة ليست ذات أهمية بالنسبة إلي.
حتى ولو أزعجك هذا ، أنا لا أهتم"

" لا شيء "
حين تترجم إلى الزهرية تعني
" لا شيء يضايقني بحيث لا أستطيع أن أعالجه بمفردي. من فضلك لا تسألي أسئلة أخرى عن هذا الموضوع "
.
من دون هذه الترجمة ، عندما يقول
" لا شيء " ربما تسمع هي
" أنا لا أدري مالذي يضايقني . إنني بحاجة إلى أن تسأليني أسئلة لتساعديني على اكتشاف مايحدث"
عند هذه النقطة تشرع في إغضابه بطرح أسئلة في حين أنه يريد حقا أن يترك بمفرده.


" لا عليك"
حين تترجم إلى الزهرية تعني
"إنها مشكلة ولكن لا لوم عليك. أستطيع حل الأمر داخل نفسي إذا لم تقاطعي عمليتي هذه بطرح أسئلة أخرى أو تقديم اقتراحات.
تصرفي فقط كأن شيئا لم يكن وأنا أستطيع أن أعالجها داخل نفسي بفعالية أكبر"
.
من دومن هذه الترجمة، عندما يقول
" لا عليك" ربما تسمع هي
" من المفترض أن هكذا تكون . لا شيء يحتاج إلى تغيير . تستطيعين أنت إيذائي وأنا أستطيع إيذاءك" أو تسمع
" لا عليك هذه المرة ، ولكن تذكري أن الذنب ذنبك . تستطيعين أن تفعلي هذا مرة ولكن لا تكرريها مرة أخرى وإلا "


" الأمر ليس بتلك الأهمية "
حين تترجم إلى الزهرية تعني
" الأمر ليس بتلك الأهمية لأني أستطيع أن أصلح الأمر مرة أخرى . من فضلك لا تسهبي في هذه المشكلة أو تتحدثي عنها أكثر.
إن هذا يجعلني متضايقا أكثر.
أنني أتحمل مسئولية حل هذه المشكلة . وسأكون سعيدا بأن أحلها"
.
من دون هذه الترجمة،عندما يقول
" الأمر ليس بهذه الأهمية " ربما تسمع هي
" أنت تجعلين من الحبة قبة. إن ما يخصك أهم من ذلك . لا تبالغي في رد الفعل "


" لا مشكلة "

حين تترجم إلى الزهرية تعني
" ليس لدي مشكلة في فعل هذا أو في حل المشكلة.
ويسعدني أن أقدم لك هذه الهدية "
.
من دون هذه الترجمة ، حين يقول " لا مشكلة " ربما تسمع هي
" هذه ليست مشكلة . لماذا تصنعين منها أو تطلبين مساعدة؟"
ثم بطريق الخطأ تشرح له لماذا هي مشكلة.
إن استعمال قاموس المفردات المريخي/ الزهري
هذا يمكن أن يعين النساء في فهم ماذا يقصد الرجال حقا عندما يختصرون مايقولون.
إن ما يقوله حقا هو أحيانا عكس ماتسمع.

.
.
.
ماذا تفعلين عندما يدخل إلى كهفه
.
.
عندما أشرح عن الكهف والتنين في ندواتي ، تريد النساء أن يعرفن كيف يتمكن من تقليل الوقت الذي يقضيه الرجال في كهوفهم .
عند هذه النقطة أطلب من الرجال أن يجيبوا، وهم في العادة يقولون كلما حاولت النساء أكثر أن يجعلوهم يتحدثون أو يخرجون، كلما طال الوقت.
هناك تعليق آخر شائع عند الرجال وهو " من الصعب أن أخرج من الكهف عندما أشعر أن رفيقتي تستهجن الزمن الذي أقضيه في الكهف"
إن جعل الرجل يشعر بالخطأ لدخوله إلى كهفه له تأثير على إعادته إلى الكهف حتى عندما يرغب في الخروج.
عندما يدخل الرجل إلى كهفه فإنه يكون في العادة مجروحا أو يعاني من ضغط وهو يحاول أن يحل مشكلته بمفرده.
وتقديم المساندة بالطريقة التي ترغب بها المرأة له تأثير عكسي .
هناك مبدئيا ستة أساليب لمساندته عندما يدخل إلى كهفه.
{ سيقلل تقديم هذه المساندة من الوقت الذي يحتاج إلى أن يقضيه بمفرده}
.
.
.
كيف تساندين رجلا في كهفه
.
.
.
1. لا تستهجني حاجته إلى الانسحاب
2. لا تحاولي مساعدته في حل مشكلته بتقديم مقترحات.
3. لا تحاولي رعايته بطرح أسئلة حول مشاعره.
4. لا تجلسي عند باب الكهف تنتظرين خروجه.
5. لا تقلقي عليه أو تشعري بالأسى من أجله.
6. قومي بعمل شيء يجعلك سعيده.


إذا كنت تحتاجين " إلى التحدث" ، اكتبي له رسالةعلى أن تقرأ لا حقا بعد أن يخرج،
وإذا كنت بحاجة إلى رعاية، تحدثي إلى صديقة .
لا تجعليه المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة إليك.
يريد الرجل أن تثق به زهريته المحبوبة بأنه يقدر على أن يتدبر ما يزعجه .
فالثقة بأنه قادر على تدبر مشكلاته مهم جدا لكرامته وكبريائه وتقديره لذاته.
أن لا تقلق عليه صعب بالنسبة إليها.
القلق بشأن الغير يعتبر أحد أساليب النساء في التعبير عن حبهن واهتمامهن .
إنه أسلوب لإظهار الحب . بالنسبة إلى المرأة ،
لا يبدو أنه صحيح مطلقا أن تكون سعيدة بينما الشخص الذي تحبه متضايق .
إنه بكل تأكيد لا يريد منها أن تكون سعيدة لأنه منزعج .
ولكنه يرغب حقا في أن تكون سعيدة.
إنه يريدها أن تكون سعيدة لكي يستبعد واحدة من المشكلات التي يقلق بشأنها .
هذا بالإضافة إلى أنه يريدها أن تكون سعيدة لأن هذا يساعده ليشعر بالحب من قبلها.
فعندما تكون المرأة سعيدة وخالية من الهم،
يكون من السهل عليه أن يخرج.
ومما يثير السخرية أن الرجال يظهرون حبهم بعدم القلق.
فالرجل يتساءل " كيف تقلقين بشأن الشخص الذي تعجبين به وتثقين فيه؟"
والرجال عادة يساندون بعضهم بقول عبارات مثل " لا تهتم، أنت قادر على معالجة الأمر "
أو " هذه مشكلتهم ، ليست مشكلتك"
أو " أنا متأكد من أن الحل سيصلح".
يساند الرجال بعضهم بعضا بعدم القلق أو بالتقليل من شأن مشكلاتهم.
لقد اقتضى الأمر مني سنوات لأفهم أن زوجتي كانت تريد مني فعلا أن أقلق بشأنها عندما تكون متضايقة.
فمن دون هذا الوعي بحاجاتنا المختلفة، ربما أقوم بالتقليل من أهمية همومها .
وهذا يجعلها أكثر ضيقا.
عندما يدخل الرجل إلى كهفه فهو عموما يحاول أن يحل مشكلة.
فإذا كانت شريكته سعيدة أو غير محتاجة في هذا الوقت، عندئذ تكون لديه مشكلة أقل تحتاج إلى حل قبل أن يخرج.
ومعرفة أنها سعيدة معه يعطيه أيضا قوة أكبر لمعالجة مشكلته وهو في الكهف.
وأي شيء يلهيها أو يفيد في أن تشعر بأنها بخير يكون خير معين له.
هذه بعض أمثلة:
اقرئي كتابا
اسمعي موسيقى
اعملي في الحديقة
قومي بتمارين رياضية
احصلي على تدليك
استمعي إلى أشرطة تنمية الذات
تناولي وجبة شهية
اتصلي بصديقة وتحدثي حديثا مطولا
اكتبي مذكرات
اذهبي للتسوق
صلي أو تأملي
اذهبي في نزهة على قدميك
ضعي في البانيو رغوة واستحمي
اذهبي لمقابلة معالج نفسي
شاهدي التلفزيون أو الفيديو

يوصي أهل المريخ أيضا بأن تقوم الزهريات بعمل شيء ممتع.
فمن الصعب أن تتصور نفسك سعيدا في حين أن صديقا يعاني، ولكن الزهريات وجدن طريقة.
ففي كل مرة يدخل فيها مريخيها المحبوب إلى كهفه، يذهبن للتسوق أو خارج المنزل في نزهات أخرى ممتعة.
إن الزهريات يحببن التسوق .
زوجتي ،بوني ،تستعمل أحيانا هذه الطريقة عندما تراني في كهفي، تذهب للتسوق .
أنا لاأشعر وكأن علي أن أعتذر عن الجانب المريخي مني أبدا.
فعندما تستطيع أن تعتني بنفسها أشعر بالرضا للعناية بنفسي والدخول إلى كهفي .
إنها تثق بأنني سأعود وأكون أكثر حبا.
إنها حين أدخل إلى كهفي تعرف أن الوقت غير مناسب للحديث.
وعندما أبدأ في إظهار علامات الرغبة فيها، تدرك هي أنني خارج من الكهف، وحينها يكون وقت الحديث.
أحيانا تقول عرضا" عندما تشعر برغبة في الحديث، أود أن نقضي بعض الوقت معا. هل لك أن تخبرني حينها؟"
بهذه الطريقة تستطيع هي أن تقوم باختبار الأجواء من دون أن تكون فضولية أو كثيرة المطالب.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:15 PM
  #24
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  

من ص 113إلى ص 125


كيف تعبرين عن المساندة لفرد من أهل المريخ
.
.
.
حتى عندما يخرجون من الكهف يود الرجال أن يوثق بهم.
إنهم لا يحبون النصح أو التعاطف دون طلب .
إنهم يحتاجون إلى أن يختبروا أنفسهم.
فكونهم قادرون على إنجاز أشياء دون مساعدة الآخرين يعتبر مفخرة لهم.
{بينما بالنسبة إلى النساء عندما يساعدهن شخص ما .يعتبر الحصول على علاقة تدعيمية مفخرة لهن}
والرجل يشعر بالمساندة عندما تتواصل المرأة معه بأسلوب مفاده
" أنا أتكل عليك في معالجة الأمور إلا إذا سألتني العون بصورة مباشرة".
إن إتقان مساندة الرجل بهذه الطريقة يمكن أن يكون صعبا جدا في البداية .
كثير من النساء يعتقدن أن الأسلوب الوحيد للحصول على ما يحتجن إليه في علاقة هو نقد الرجل عندما يرتكب أخطاء وتقديم نصح من دون طلب.
ومن دون نموذج دور الأم التي تعرف كيف تتلقى المساندة من رجل، لا يخطر على بال النساء أنهن يقدرن على تشجيع الرجل على أن يبذل أكثر بسؤاله المساندة مباشرة ــ من دون أن يكن انتقاديات أو يقدمن نصحا .
بالإضافة إلى ذلك، إذا تصرف بطريقة لا تحبها تستطيع ببساطة وبطريقة مباشرة أن تخبره بأنها لا تحب سلوكه، دون إصدار حكم بأنه مخطئ أو سيئ.
.
.
.
كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة
.
.
.
من دون إدراك كيف أنهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب والانتقاد،
كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على مايحتجن إليه من الرجل.
كانت نانسي محبطة في علاقتها. قالت " مازلت لا أعرف كيف أتقدم إلى رجل بانتقاد أو نصيحة .
ماذا لو كانت آداب المائدة لديه بغيضة أو أن ذوقه في اللبس سيئ للغاية؟ ماذا لو أنه شخص طيب ولكن أسلوبه في التصرف مع الناس يجعله يبدو كحقير وهذايسبب له مشكلات في علاقته بالآخرين؟
ماذا علي أن أفعل؟ مهما كانت طريقة إخباري له، فإنه يغضب ويصبح دفاعيا أو ببساطة يتجاهلني"
والإجابة هي أنها بلا ريب يجب أن لا تقدم نقدا أو نصحا إلا إذا طلب ذلك .
بدلا من ذلك، يجب عليها أن تحاول إعطاءه تقبلا وديا.
هذا مايحتاج إليه ، وليس إلى محاضرات.
وبمجرد أن يشعر بتقبلها سيبدأ يسأل عما تعتقد. ولكن ، إذا استشعر مطالبتها بأن يتغير ، فلن يطلب نصيحة أو اقتراحات.
إن الرجال يحتاجون إلى أن يشعروا بأمن تام قبل أن ينفتحوا ويطلبوا المساندة ، خصوصا في العلاقة الحميمة.
بالإضافة إلى الثقة بصبر في أن شريكها سينمو ويتغير
إذا كانت المرأة لا تحصل على ماتحتاج إليه أو تريده، فهي تستطيع ويجب أنتشركه في مشاعرها وتقدم طلباتها{ ولكن أيضا من دون نصح أو انتقاد}
هذا فن يتطلب عناية وإبداعا.
هذه أربع طرق ممكنة:

1. تستطيع المرأة أن تخبر الرجل بأنها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون أن تعطيه محاضرة في كيف يلبس. تستطيع أن تقول عرضيا عندما يقوم بارتداء ملابسه " لا أحب ذلك القميص عليك. هل يمكنك أن تلبس الليلة غيره؟" إذا تضايق من ذلك التعليق ، عندها يجب عليها أن تحترم حساسيته وتعتذر . يمكن لها أن تقول " أنا آسفة لم أكن أقصد أن أقول لك كيف تلبس "
2. إذا كان حساسا إلى تلك الدرجة ــ وبعض الرجال كذلك ــ عندها تستطيع أن تتكلم عن الأمر في وقت آخر . يمكن أن تقول " هل تتذكر ذلك القميص الأزرق الذي لبسته مع البنطلون الأخضر ؟ إنني لم أكن أحب تلك التوليفة . هل لك أن تجرب لبسه مع بنطلونك الرمادي؟ "
3. تستطيع مباشرة أن تسأل " هل تسمح لي يوما بشراء حاجياتك ؟ أتمنى أن أنتقي ملبسا لك " إذا قال لا ، عندها تستطيع هي أن تكون واثقة بأنه لا يريد أي زيادة في الرعاية . وإذا قال نعم ، تأكدي من أنك لا تقدمين الكثير من النصح . تذكري حساسيته .
4. يمكن أن تقول " هناك شيء أريد الحديث عنه ولكن لا أدري كيف أقوله . { تتوقف برهة } أنا لا أريد أن أجرح مشاعرك ، ولكنني أيضا أريد حقا أن أقوله . هل لك أن تنصت ثم تقترح علي أسلوبا أفضل للتعبير عن ذلك؟ "هذا يساعده في تجهيز نفسه للصدمة ثم يكتشف بسرور أن الأمر ليس بتلك الخطورة .


دعونا نستكشف مثالا آخر . إذا كانت لا تحب طريقة أكله وكانا وحدهما . فيمكن أن تقول { دون نظرة استهجان }
" هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون " أو " هل لك أم تشرب من كأسك ؟"

ولكن إذا كنتما بحضور آخرين، فمن الحكمة أن لا تقوليي شيئا ولا حتى تشعريه بشيئ.
يمكن لك في يوم آخر أن تقولي " هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون عندما تأكل بحضور الصغار ؟ "
أو " إنني أكره أن تستعمل أصابعك في الأكل .
إنني أصبح انتقائية بشأن هذه الأمور الصغيرة.
عندما تأكل معي هل لك أن تستعمل طقمك الفضي اللون؟

وإذا تصرف بطريقة تحرجك ، انتظري وقتا لا يكون فيه أحد بقربكما ثم بوحي له بمشاعرك .
لا تقولي له كيف " يجب أن تتصرف " أو أنه مخطئ ، بدلا من ذلك شاركيه في مشاعرك بأمانة وبطريقة ودية ومختصرة .
يمكن لك أن تقولي " تلك الليلة في الحفلة ، لم أكن راضية عندما كان صوتك عاليا . عندما أكون قريبة منك ، هل لك أن تحاول خفض صوتك ؟ "
فإذا تضايق ولم يقبل هذا التعليق ، عندها ببساطة اعتذري لكونك انتقادية .
هذا الفن في تقديم تغذية سلبية راجعة والمطالبة بالمساندة ستناقش بتفاصيل في الفصلين 9 و 12 .
بالإضافة إلى ذلك ، ستستكشف في الفصل التالي أفضل الأوقات لإجراء هذه المحادثات .
.
.
.
عندما لا يحتاج الرجل إلى المساعدة
.
.
.
ربما يبدأ الرجل يشعر بالاختناق عندما تحاول المرأة أن تواسيه أو تساعده في حل مشكلاته .
إنه يشعر كما لو أنها لا تثق به في معالجة مشكلاته ، ربما يشعر بأنه محكوم ،
كما لو أنها تعامله كطفل ، أو ربما يشعر هو بأنها تريد أن تغيره .
هذالا يعني أن الرجل لا يحتاج إلى مواساة ودية.
النساء يحتجن إلى أن يفهمن أن من رعايته أن يحجمن عن تقديم نصح دون طلب مسبق لحل مشكلاته .
إنه يحتاج إلى مساندتها الودية ولكن بطريقة مختلفة عما تظن.
فمن أساليب العناية بالرجل الامتناع عنتصحيحه أو محاولة إفادته.
وتقديم النصح يمكن أن يكون أسلوب رعاية إذا طلب ذلك بصورة مباشرة فقط .
إن الرجل يتطلع إلى نصيحة أو عون فقط بعد أن يقوم بما يستطيع القيام به وحده .
وإذا تلقى الكثير من العون أو تلقاه قبل وقته ، فسيفقد إحساسه بالطاقة والقوة.
ويصبح إما كسولا أو غير آمن .
والرجال فطريا يساندون بعضهم بعضا بعدم تقديم نصح أو مساعدة إلا إذا فوتحوا بصفة خاصة وسئلوا .
يعرف الرجل ، عند التعايش مع المشكلات ، أن عليه أولا أن يقطع مسافة وحده، ثم إذا احتاج إلى العون فباستطاعته طلبه دون أن يفقد قوته ، وطاقته ، وكرامته.
إن تقديم عون لرجل في وقت غير مناسب يمكن بسهولة أن يفهم على أنه إهانة .
فحين يقطع الرج ديكا روميا في إحدى المناسبات وتستمر شريكته في تقديم النصح عن كيف وماذا يقطعع ، يشعر بأنه غير موثوق به.
ويقاومها ويصر على فعل ذلك بطريقته وبمفرده .
ومن ناحية أخرى ، لو أن رجلا تقدم لمساعدتها في تقطيع الديك الرومي فستشعر بأنها محبوبة وأنه يهتم بها.
وعندما توحي المرأة بأن تلتزم زوجها بنصيحة خبير ما ، يمكن أن يشعر هو بالجرح .
أتذكر إحدى النساء تسألني لماذا غضب عليها زوجها بشدة .
لقد قالت لي أنها سألته قبل أن يجامعها عما إذا كان قد استعرض ملاحظاته عن شريط محاضرة لي عن أسرار الجماع الممتع .
لم تكن تدرك أن هذا كان أقصى إهانة له .
فعلى الرغم من أنه كان يقدر الشريط حق قدره ، لكنه لم يكن يرغب أن تخبره بماذا يفعل بتذكيره أن يتبع نصيحتي .
كان يرغب منها أن تثق بأنه يعرف ماذا يفعل ..
وبينما يريد الرجال أن يوثق بهم ، ترغب النساء في الرعاية .
فحين يقول رجل لامرأة " ما الأمر ياحبيبتي؟ " ونظرة اهتمام ترتسم على وجهه، تشعر بالراحة لرعايته.
وحين تقول امرأة بنفس طريقة الرعاية والاهتمام لرجل " مالأمر ياحبيبي؟" يمكن أن يشعر هو بالإهانة أو الخيبة.
إنه يشعر كما لو أنها لا تثق بمعالجته للأمور.
يصعب جدا على الرجل أن يفرق بين التعاطف والأسى .
إنه يكره أن يشفق عليه أحد.
ربما لو تقول امرأة " أنا آسفة لأني جرحتك" وسيقول هو " لم يكن الأمر ذا بال " ويتخلى عن مساندتها
ومن ناحية أخرى .
تحب هي أن تسمعه يقول " أنا آسف لأني جرحتك " وعندها تشعر هي بأنه يهتم حقا .
إن الرجال بحاجة إلى أن يجدوا أساليب لإظهار أنهم يهتمون والنساء بحاجة إلى أن يجدن أساليب لإظهار أنهن يثقن .
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:16 PM
  #25
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
doodah


......................................
يصعب جدا على الرجل أن يفرق
بين التعاطف والأسى .
إنه يكره أن يشفق عليه أحد

...............................................


.
.
.
الرعاية الزائدة تخنق
.
.
.
في بداية زواجي من بوني ، في الليلة السابقة لمغادرتي المدينة لإلقاء ندوة أسبوعية ، كانت تسألني متى سأستيقظ ثم تسأل عن موعد مغادرة طائرتي.
ثم تقوم ببعش الحسابات العقلية وتحذرني من أنني لم أترك وقتا كافيا للحاق بطائرتي .
في كل مرة كانت تعتقد أنها تساندني .
لكنني لم أكن أشعر بذلك .
كنت أشعر بالضيق . لقد كنت أشافر في أرجاء العالم خلال أربع عشرة سنة ألقي دروسا ، ولم أتأخر قط عن أي رحلة .
ثم في الصباح ، قبل مغادرتي ، كانت تسألني سلسلة من الأسئلة مثل ، " هل تذكرتك معك؟ هل أخذت محفظتك ؟ هل معك نقود كافية ؟ هل وضعت جوارب في حقيبتك ؟ هل تعرف أين ستقيم؟ كانت تعتقد أنها تعبر عن حبها ، ولكنني كنت أشعر بعدم الثقة والانزعاج .
في آخر الأمر جعلتها تعرف بأنني كنت ممتنا لنيتها الودية ولكنني لا أحي الرعاية يهذه الطريقة .
قلت لها إذا كانت تريد أن ترعاني ، فالطريقة التي أريد أن ترعاني بها عندئذ هي أن تحبني وتثق بي بلا قيد أو شرط قلت لها " إذا تأخرت عن طائرتي ، لا تقولي لي " لقد أخبرتك" ثقي بأني سأتعلم درسي وأتكيف تبعا لذلك .
وإذا نسيت فرشة أسناني أو عدة الحلاقة ، دعيني أتصرف بالأمر .
لا تخبريني عنها عندما أتصل بك.
" وبالوعي بما أريد أنا بدلا مما تريد هي ، كان من السهل عليها أن تنجح في تدعيمي.
.
.
.
قصة نجاح
.
.
.
في أحدى المرات في رحلة إلى السويد لإلقاء ندوتي عن العلاقات، اتصلت بكاليفورنيا من نيويورك ، مخبرا بوني بأنني قد تركت جواز سفري في البيت .
كان رد فعلها بطريقة جميلة للغاية.
لم تلق علي محاضرة في أن أكون أكثر مسئولية .
بدلا من ذلك ضحكت وقالت " يا إلهي ،جون ، يالها من مغامرات . ماذا ستفعل؟"
طلبت منهاأن ترسل صورة جواز سفري بالفاكس للقنصلية السويدية،
وحلت المشكلة .
كانت متعاونة للغاية .
لم تذعن قط لإلقاء محاضرة علي في أن أكون أكثر استعدادا .
كانت فخورة بي أيضا لعثوري على حل لمشكلتي.
.
.
.
القيام بتغييرات بسيطة
.
.
.
لاحظت في أحد الأيام أنه عندما يطلب أطفالي مني القيام بأشياء فسأقول دائما " لا مشكلة " .
كان ذلك أسلوبي في قول سأكون سعيدا لقيامي بذلك .
في أحد الأيام سألتني جولي ابنة زوجتي ، " لماذا تقول دائما لا مشكلة ؟ "
لم أكن حقيقة أعرف في تلك اللحظة.
وبعد زمن أدركت أن هذه كانت إحدى العادات المريخية المغروسة في الأعماق .
وبهذا الوعي الجديد بدأت أقول " سأكون سعيدا لقيامي بذلك "
هذه العبارة عبرت عن رسالتي الضمنية ومن دون شك بدت أكثر ودية لابنتي الزهرية .
هذا المثال يرمز إلى سر مهم جدا لإثراء العلاقات.
إذ يمكن القيام بتغييرات بسيطة دون التضحية بهويتنا .
كان هذا سر نجاح أهل المريخ وأهل الزهرة .
لقد كانوا حريصين على أن لا يضحوا بطبيعتهم الحقيقية .
ولكنهم كانوا مستعدين لإحداث تغييرات بسيطة في طريقة تفاعلهم .
لقد تعلموا كيف يمكن أن تنجح العلاقة بطريقة أفضل بإيجاد أو تغيير مفردات قليلة بسيطة .
النقطة المهمة هنا هي أنه من أجل إثراء علاقاتنا فنحن نحتاج إلى أن نقوم بتغييرات بسيطة .
التغييرات الكبيرة تتطلب عادة شيئا من قمع حقيقة من نكون وهذا ليس سليما .
إن تقديم بعض التطمينات عندما يدخل إلى كهفه يعتبر تغييرا بسيطا يستطيع الرجل أن يقوم به دون أن يغير من طبيعته .
وللقيام بهذا التغيير يجب أن يدرك هو أن النساء يحتجن حقيقة إلى بعض التطمينات ، خاصة إذا كان لهن أن يكن أقل قلقا.
وإذا كان الرجل لا يفهم الفروق بين الرجال والنساء ، فإنه لن يستطيع أن يدرك لماذا يكون صمته المفاجئ سببا هائلا للقلق.
وبتقديم بعض التطمينات يستطيع معالجة هذه الحالة .

من ناحية أخرى إذا كان لا يعرف كيف أنه مختلف ، حينئذ عندما تكون هي منزعجة من ميله إلى الدخول إلى كهفه، ربما يمتنع من الدخول إلى كهفة في محاولة لإرضائها .
وهذه غلطة كبرى . إنه إذا تخلى عن الكهف {وأنكر طبيعته الحقيقية} يصبح متوترا ، أو غاية في الحساسية ، أو دفاعيا ، أو ضعيفا ، أو سلبيا ، أو حقيرا.
ومما يزيد الأمر سوءا ، إنه لا يعرف لماذا أصبح بغيضا .

عندما تكون المرأة متضايقة من دخوله إلى الكهف ، فبدلا من الامتناع عن الكهف ، يستطيع الرجل أن يقوم بقليل من التغييرات البسيطة ويمكن أن تتلاشى المشكلة .
إنه لا يحتاج إلى أن ينكر حاجاته الحقيقية أو ينبذ طبيعته الذكرية .
.
.
.
كيف تعبر عن المساندة لزهرية
.
.
.
وكما قلنا من قبل، عندما يدخل الرجل إلى كهفه أو يصبح هادئا فهو يقول " إنني بحاجة إلى بعض الوقت لأفكر بهذا الشأن ، من فضلك توقفي عن التحدث إلي . إنني سأعود "
إنه لا يدرك أن المرأة تسمع "أنا لا أحبك ، ولا أطيق الاستماع إليك ، أنا راحل ولن أعود "
ولإبطال هذه الرسالة ولإعطاء الرسالة الصحيحة يستطيع أن يتعلم قول الكلمة السحرية : " سأعود "

عندما ينسحب الرجل ، تكون المرأة ممتنة له لو يقول بصوت مرتفع " إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأفكر بهذا الشأن ، وسأعود " أو " إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأكون بمفردي. وسأعود " إنه من المدهش كيف تحدث هذه الكلمة البسيطة " سأعود " مثل هذا الفرق العميق .
النساء يقدرن هذا التطمين حق قدره .
عندما يفهم الرجل مدى أهمية هذا بالنسبة إلى المرأة ، ويكون حينئذ قادرا على تذكر تقديم هذا التطمين إذا شعرت المرأة بأنها مهجورة أو منبوذة من قبل أبيها أو إذا شعرت أمها بأنها منبوذة من قبل زوجها، فإنها { الطفلة } حينئذ تكون أكثر حساسية لمشاعر النبذ .
ولهذا السبب ، فإنها يجب أن لا تدان لاحتياجها إلى هذا التطمين.
وبطريقة مشابهة ، يجب أن لا يدان الرجل لاحتياجه إلى الكهف .

.................................................. .
يجب أن لا تدان المرأة لاحتياجها إلى هذا التطمين.
كما أن الرجل يجب أن لايدان لاحتياجه إلى الانسحاب.
.................................................. .


عندما تكون جروح المرأة من الماضي أقل وإذا فهمت حاجة الرجل إلى قضاء وقت في في الكهف،
حينها ستكون حاجتها إلى التطمين أقل .
أتذكر طرح هذه النقطة في ندوة وكانت امرأة تستفسر، "أنا حساسة للغاية لصمت زوجي، ولكن كطفلة لم أشعر قط بأنني مهجورة أو منبوذة.
وأمي لم تشعر قط بأنها منبوذة من قبل أبي. حتى عندما حصلا على الطلاق قاما به بطريقة ودية "
ثم ضحكت . لقد أدركت كيف أنها خدعت .
ثم بدأت تبكي .
بالطبع لقد شعرت أمها بالنبذ .
بالطبع لقد شعرت هي بالنبذ . والداها كانا مطلقين .....
ومثل والديها ، أنكرت هي أيضا مشاعرهم المؤلمة.
في عصر يكون الطلاق فيه شائعا للغاية، فإن من الاهمية القصوى أن يكون الرجال أكثر حساسية لإعطاء التطمين.
وكما أن الرجال يستطيعون أن يساندوا النساء بالقيام تغييرات بسيطة ، فإن النساء يحتجن إلى أن يفعلن نفس الشيء .
.
.
.
كيف تعبر من دون لوم
.
.
.
يشعر الرجل عادة بأنه مهاجم وملوم بمشاعر المرأة ، خاصة حين تكون متضايقة وتتحدث عن مشكلات . و لأنه لا يفهم كيف أننا مختلفون ، فإنه لا يتواصل بيسر مع حاجتها إلى أن تتحدث عن كل مشاعرها .
إنه يفترض خطأ أنها تخبره عن مشاعرها لأنها تعتقد أنه بطريقة ما مسؤول أو ملوم . ولأنها متضايقة وهي تكلمه ، يفترض هو أنها متضايقة منه .
فعندما تشتكي يسمع هو لوما.
كثير من الرجال لا يفهمون الحاجة {الزهرية} إلى البوح بمشاعر الضيق مع الناس الذين يحبونهم.
وبالتدريب والوعي باختلافاتنا، تستطيع النساء أن يتعلمن كيف يعبرن عن مشاعرهن دون أن تبدو وكأنها لوم. ولطمأنة الرجل على أنه غير ملوم ، تستطيع المرأة عندما تعبر عن مشاعرها أن تتوقف برهة بعد عدة دقائق من البوح وتخبره كم هي ممتنة له لإنصاته.
تستطيع أن تقول بعضا من التعليقات التالية:

• إنني حقا مسرورة لأنني أستطيع أن أتكلم عنها
• مما يدعو إلى السرور حقا أن أتكلم عنها
• أشعر براحة بالغة لأنني أستطيع أن أتكلم عن هذا
• أنا حقا مسرورة لأنني أستطيع أن أشكو عن كل هذا . هذا يجعلني أشعر بتحسن.
• حسنا ،مادمت الآن قد تكلمت عنها ، فأنا أشعر بأنني أفضل . شكرا


هذا التغيير البسيط يمكن أن يحدث أثرا عظيما.
وفي نفس القناة ، تستطيع هي حين تصف مشكلاتها أن تدعمه بتثمين الأشياء التي قام بها لكي يجعل حياتها أسهل وأكثر إشباعا .
فمثلا ، إذا كانت تشتكي من العمل ، يمكن لها بين حين وآخر أن تشيرإلى أن مما يدعو إلى الغبطة أن يكون هو في حياتها لتعود إلى البيت لتجده، وإذا كانت الشكوى عن المنزل، يمكن حينئذ إن تشير إلى أنها ممتنة لأنه أصلح السور ، أو إذا كانت الشكوى حول النفقات ، تشير إلى أنها تثمن مدى تعبه في العمل ، أو إذا كانت تشتكي من إحباطات كونها أما ، يمكن أن تشير إلى أنها مسرورة لأنها تلقى منه العون
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:17 PM
  #26
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
doodah

من ص 125إلى ص 137

الاشتراك في المسئولية

الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين . الرجل بحاجة إلى أن يجتهد في تذكر أن الشكوى من مشكلات لا تعني اللوم وأنه حين تشتكي المرأة عموما فإنها فقط تنفس عن إحباطاتها بالحديث عنها . وتستطيع المرأة أن تعمل على إخباره أنه على الرغم من أنها تشتكي فإنها أيضا تقدره.
على سبيل المثال، دخلت علي زوجتي للتو و سألتني كيف يجري العمل في هذا الفصل. قلت " أوشك على الانتهاء. كيف كان يومك؟ "
قالت،" أوه ، هناك الكثيرمن العمل . إننا لا نكاد نجد وقتا للجلوس مع بعض "
كان بالإمكان أن يصبح شخصي القديم دفاعيا وحينئذ أخبرها عن الأوقات التي قضيناها معا. أو ربما أخبرتها عن مدى أهمية أن ألتزم بالموعد النهائي . وهذاربما أدى فقط إلى خلق توتر .
شخصي الجديد ، الواعي باختلافاتنا ، أدرك أنها تبحث عن تطمين وتفهم لا عن تبريرات وتفسيرات .
قلت ،" أنت على حق ، لقد كنا حقا مشغولين . اجلسي هنا في حجري .
دعيني أضمك . لقد كان يوما متعبا"
ثم قالت. " أنت طيب حقا "
هذا هو التقدير الذي كنت أحتاج إليه من أجل أن أكون متوفرا لها أكثر .
ثم استمرت تشكو عن يومها وكم كانت منهكة. بعد دقائق معدودة توقفت برهة .
عندها عرضت أنا أن أوصل مربية الأطفال من أجل أن تسترخي أو تتأمل قبل العشاء.
قالت " حقا ، ستأخذ مربية الأطفال إلى منزلها؟ سيكون هذا رائعا . شكرا"
مرة أخرى أعطتني التقدير والتقبل الذي أحتاج إليه لأشعر بأنني شريك ناجح .
حتى عندما كانت متعبة ومنهكة .
إن النساء لا يفكرن في بذل التقدير لأنهن يفترضن أن الرجل يعرف كم تقدر له استماعه.
إنه لا يعرف . عندما تتحدث عن مشكلات . فهو يحتاج إلى يطمئن بأنه محبوب ومقدر حق قدره.
والرجال يشعرون بالإحباط من المشكلات إلا إذا كانوا يقومون بشيء مالحلها. وبالامتنان له، تستطيع المرأة أن تساعده على إدراك أنه باستماعه إليها فقط فهو أيضا خير معين .
ليس على المرأة أن تقمع مشاعرها أو حتى أن تغيرها لتساند شريكها . لكنها ، تحتاج إلى أن تعبر عنها بطريقة لا تجعله يشعر بأنه مهاجم ، أو متهم ، أو ملوم .
فالقيام بقليل من التغييرات البسيطة يؤدي إلى إحداث فرق عظيم.
.
.
.
كلمات مساندة سحرية
.
.
.
الكلمات السحرية لمساندة الرجل هي " إنها ليست غلطتك"عندما تعبر المرأة عن مشاعر ضيقها تستطيع أن تساند الرجل
بالتوقف برهة بشكل عرضي اتشجيعه بقولها
" إنني ممتنة حقا لإنصاتك، وإذا كان هذا يبدو كما لو أنني أقو إنها غلطتك، فهذا ليس ما اقصده . إنها ليست غلطتك. "
تستطيع المرأة تعلم أن تكون حساسة لمن يستمع إليها عندما تدرك ميله إلى الشعور كما لو أنه فاشل عندما يسمع الكثير من المشكلات.
قبل أيام فقط اتصلت بي أختي وتحدثت عن خبرة مريرة كانت تمر بها.
وبينما كنت أنصت بقيت أتذكر أنه ليس علي أن أقدم أي حلول لأساند أختي.
لقد كانت تحتاج إلى من يستمع إليها فقط.
وبعد عشر دقائق من الاستماع فقط والتفوه عرضيا بأشياء مثل " أهاه" أو " أوه " أو " حقا " عندئذ قالت ، " حسنا ، شكرا ياجون ، إنني أشعر بأنني أفضل بكثير".
لقد كان من السهولة بمكان أن أستمع إليها لأنني أعرف أنها لم تكن تلومني. لقد كانت تلوم شخصا آخر.
وقد وجدت الأمر أكثر صعوبة عندما تكون زوجتي غير سعيدة لأنه من السهل علي أن أشعر باللوم.
ولكن، عندما تشجعني زوجتي على أن أستمع بإظهار الامتنان لي، يصبح الأمر أكثر سهولة لأن أكون مستمعا جيدا.
.
.
.
ماذا تفعل إذا شعرت بالرغبة في اللوم
.
.
إن طمأنة الرجل على أنه ليس غلطته أو أنه غير ملوم ينجح فقط إذا كانت هي حقا لا تلومه، أو لا تستهجنه، أو لا تنتقده.
أما إذا كانت تهاجمه، فعليها أن تبوح بمشاعرها لشخص آخر.
زيجب عليها أن تنتظر حتى تكون أكثر ودا وتوزانا لتتحدث إليه.
تستطيع أن تبوح بمشاعر الاستياء إلى شخص ليست غاضبة منه،
والذي يكون قادرا على إعطائها المساندة التي تحتاج إليه .وبعدما تشعر بأنها أكثر ودا وتسامحا تستطيع أن تفاتحه بنجاح لتشاركه مشاعرها.
سنستكشف في الفصل الحادي عشر بتفصيل أكثر كيفية إيصال المشاعر الصعبة.

.
.
كيف ينصت من دون أن تلوم
.
.
.
يلوم الرجل المرأة غالبا لكونها لوامة بينما هي تتحدث ببراءة عن مشكلات . هذا الأمر مدمر للعلاقات لأنه يقطع الاتصال.
تخيل امرأة تقول" كل مانفعله دائما هو عمل ، عمل ، عمل .
نحن لم نعد نحصل على متعة أكثر.
أنت جاد كثيرا "
يمكن بسهولة أن يشعر الرجل بأنها تلومه.
وإذا شعر بأنه ملوم، أقترح أن لا يرد عليها اللوم قائلا" أشعر بأنك تلومينني"
أقترح بدلا من ذلك أن يقول " من الصعب أن أسمعك تقولين بأنني جاد جدا .
هل تقولين أن هذا خطئي لأننا لا نحصل على متعة أكثر؟ ."
أو يمكن أن يقول " يؤلمني أن أسمعك تقولين بأنني جاد جدا وأننا لم نعد نحصل على أي متعة . هل تقولين بأن هذا كله خطئي؟ . "
بالإضافة إلى ذلك ، لتحسين التصال يمكن له أن ييسر لها مخرجا .
يمكن أن يقول " يبدو كأنك تقولين أنها غلطتي لأننا نعمل كثيرا . هل هذا صحيح ؟ "
أو ربما يقول" عندما تقولين بأننا لا نحصل على أي استمتاع وأنني جاد جدا ،
أشعر كأنك تقولين بأن هذا كله خطئي .
هل أنت كذلك؟"
كل هذه الاستجابات محترمة وتعطيها فرصة استرداد أي لوم ربما يكون قد شعر به.
عندما تقول هي " أوه لا ، أنا لا أقول بأن هذا كله خطؤك"
ربما يشعر بشئ من الراحة .
هناك طريقة أخرى أجدها نافعة للغاية
وهي أن تتذكر دائما أن لها الحق في أن تنزعج وبمجرد أن تتخلص منه، ستشعر بتحسن كبير.
هذا الوعي يسمح لي بأن أستريح وأتذكر أنه إذا كنت قادرا على الاستماع من دون أخذ الأمر بحساسية شخصية،
حينها عندما تحتاج هيأن تشتكي فستكون ممتنة لي للغاية .
وحتى لو كانت تلومني، فلن تستمتر في التمسك بذلك.
.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:18 PM
  #27
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
.
فن الإنصات
.
.
كلما تعلم الرجل الإنصات وتأويل مشاعر المرأة بطريقة صحيحة ،
يصبح الاتصال أسهل . كما هو الحال في أي فن ،
الإنصات يتطلب ممارسة.
في كل يوم عندما أعود إلى البيت ، أبحث عادة عن بوني وأسألها عن يومها ،
وبهذا أمارس فن الإنصات .
فإذا كانت منزعجة أو مرت بضغوط في يومها، أشعر في البداية
كأنها تقول بطريقة ما بأنني مسئول ولذا فأنا ملوم .
إن أعظم التحدي هو أن لا آخذ الأمر بطريقة شخصية،
أن لا أسيء فهمها .
أقول بهذا عن طريق تذكير نفسي باستمرار بأننا نتكلم لغات مختلفة.
وحين أستمر في سؤالها " وماذا حدث أيضا " أجد أشياء أخرى تضايقها .
وبالتدريج أبأ أدرك بأنني لست المسئول الوحيد عن انزعاجها.
وبعد فترة ، عندما تبدأ في إشعاري بامتنانها لإنصاتي ، حينئذ،
حتى ولو كنت جزئيا مسئولا عن عدم ارتياحها،
تصبح هي ممتنة للغاية ، ومتقبلة، وودودة.
وعلى الرغم من أن الإنصات مهارة من المهم ممارستها.
يكون الرجل في بعض الأوقات حساسا للغاية أو يعاني من ضغوط لا يتمكن معها من ترجمة المعنى المقصود لمفرداتها .
في مثل هذه الأوقات عليه أن لا يحاول حتى الإنصات .
بدلا من ذلك ، يمكن أن يقول بلطف " هذا ليس وقتا مناسبا بالنسبة إلي. دعينا نتحدث لا حقا ."
أحيانا لا يدرك الرجل أنه لا يتسطيع الإنصات حتى تبدأ هي الحديث .
فإذا أصبح محبطا جدا ، بينما هو يستمع يجب عليه أن لا يحاول الاستمرار_ سيصبح فقط منزعجا باضطراد . وهذا لا يفيده ولا يفيدها.
بدلا من ذلك ،
فإن مايدل على الاحترام هو أن يوقل " إنني أريد حقا أن أستمع لما تقولين ، ولكن في هذه اللحظة من الصعب علي أن أستمع. أعتقد أنني بحاجة إلى بعض الوقت للتفكير فيما قلته الآن ".
حينما تعلمت أنا وبوني التصال بطريقة نحترم بها اختلافاتنا ونفهم حاجات بعضنا بعضا .
أصبح زواجنا أكثر سهولة .
لقد شهدت نفس هذا التحول في آلاف الأفراد والأزواج .
تزدهر العلاقات عندما يعكس الاتصال تقبلا حاضرا واحتراما لا ختلافات الناس الفطرية.
عندما يبرز سوء فهم ،
تذكر أننا نتحدث بلغات مختلفة، خذ الوقت الكافي لترجمة ما يقصد إليه شريكك حقا أو ما يريد أن يوقله .
هذا بكل تأكيد يتطلب تدريبا ،
ولكن الأمر يستحق .
.
.
الفصل السادس
................................



الرجال
مثل الأحزمة المطاطية
.
.
.
الرجال مثل الأحزمة المطاطية . عندما ينسحبون، يستطيعون الابتعاد بمقدار مافقط قبل أن يرتدوا إلى الخلف.
إن الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية .
هذه الدورة تقتضي الاقتراب ، ثم الانسحاب،
ثم الاقتراب مرة أخرى.
معظم النساء يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب رجل امرأة ،
فإنه يحتاج دوريا إلى أن ينسحب قبل أن يتمكن من الاقتراب .
والرجال يشعرون فطريا بهذه الدفعة إلى الانسحاب.
إنها دورة طبيعية.
تسيء النساء تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة تنسحب عادة لأسباب مختلفة .
إنها تنسحب عندما تثق به في فهم مشاعرها ،
وعندما تكون مجروحة وتخشى أن تجرح مرة أخرى ،
أو عندما يرتكب خطأ ويخيب ظنها .


.......................................
عندما يحب رجلا امرأة،
فإنه يحتاج دوريا أن ينسحب
قبل أن يتمكن من الاقتراب
........................................
.
.
يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجل لنفس الأسباب ، ولكنه ينسحب أيضا حتى ولو لم ترتكب هي أي خطأ . ربما يحبها ويثق بها،
ثم يبدأ فجأة بالانسحاب . إنه يشبه الحزام المطاطي المشدود،
حيث بنأى بنفسه ثم يعود بنفسه.
والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال .
وعندما يبلغ مداه بالكامل ، يرتد فورا بعد ذلك إلى الوراء .
وعندما ينفصل تماما،
سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجته إلى الحب والمودة مرة أخرى .
وسيكون بصورة آلية محفزا أكثر لبذل محبته وتلقي الحب الذي يحتاج إليه.
وعندما يرتد الرجل إلى الوراء، فإنه يشرع في العلاقة على أي مستوى من المحبة كانت عندما ابتعد. إنه لا يشعر بأي حاجة إلى فترة من الزمن ليعيد الإطلاع على الأمور مرة أخرى.
.
.
ما يحب أن تعرفه كل امرأة عن الرجال
.
.
إذا تم فهم دورة المحبة الذكرية ، فإنها تؤدي إلى إثراء العلاقة ،
ولكن لأنه يساء فهمها فإنها تؤدي إلى خلق مشكلات غير ضرورية.
دعونا نسبر مثلا :
كانت ماغي محزونة ، وقلقة, ومضطربة .
لقد كانت وصديقها ، جف، يخرجان سوية مدة ستة أشهر .
كل شيء كان حالما للغاية .
ثم من دون أي سبب ظاهر بدأ ينأى بنفسه عاطفيا.
لم تكن ماغي قادرة على فهم سبب انسحابه الفجائي.
قالت لي " في وقت من الأوقات كان غاية في اللطف ،
وبعد ذلك لم يكن حتى راغبا في التحدث معي.
لقد حاولت بشتى الطرق أن أستعيده ولكن يبدو أنها تزيد الامر سوءا فقط .
يبدو أنه بعيد للغاية . لست أدري ماهو الخطأ الذي ارتكبته.
هل أنا فظيعة إلى هذه الدرجة ؟ "

حين انسحب جف أخذت ماغي الأمر بصورة شخصية .
وهذا رد فعل شائع .
لقد ظننت أنها ارتكبت خطأ ما وكانت تلوم نفسها .
كانت تريد " إصلاح الأمور مرة أخرى "
ولكن بقدر ما حاولت التقرب إليه ، بقدر ما ابتعد .
وبعد حضور ندوتي كانت ماغي في غاية الارتياح .
لقد اختفي قلقها واضطرابها مباشرة .
والأهم من ذلك ، أنها توقفت عن لوم نفسها.
لقد أدركت أنه عندما انسحب جف فإن لم يكن ذلك خطؤها.
بالإضافة إلى ذلك تعلمت لماذا ينسحب وكيف تتعامل بلباقة مع الأمر.
بعد عدة أشهر في ندوة أخرى ،
شكرني جف لما تعلمته ماغي.
وأخبرني أنهما مخطوبان الآن وسيتزوجان .
لقد اكتشفت ماغي سرا تعرفه قلة من النساء عن الرجال.
أدركت ماغي أنها كانت تحاول أن تتقرب بينما كان جف يحاول أن يتباعد،
فإنها كانت في الحقيقة تمنعه من أن يتمدد إلى كامل مسافته ومن ثم يرتد إلى الوراء.
وبالجري وراءه، كانت دائما تمنعه من الشعور بأنه يحتاج إليها
وأنه يرغب في أن يكون معها.
لقد أدركت أنها كانت تفعل ذلك في كل علاقة .
لقد أعاقت دون علمها دورة مهمة .
وبمحاولة المحافظة على المحبة حالت دونها.

.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:18 PM
  #28
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
doodah

كيف يتحول الرجل فجأة
.
.

إذا لم يحصل الرجل على الفرصة للانسحاب ، فإنه لن يجد أبدا حظه في الشعور برغبته القوية في الاقتراب.
من الضروري للنساء أن يفهمن أنهن إذا أصررن على مودة مستمرة
أو " جرين خلف" شريكهن الحميم من الذكور عندما يبتعد،
فإنه حينئذ سيحاول دائما تقريبا أن يهرب وينأى بنفسه،
إنه لن يجد الفرصة أبدا لكي يشعر بشوقه المتقد للحب.
إنني أبرهن في ندواتي على هذا بحزام مطاطي كبير.
تخيلي أنك تمسكين بحزام مطاطي .
ابدئي الآن بمد حزامك المطاطي بشدة إلى اليمين .
هذا الحزام بالذات يمكن أن يمتد بمقدار اثنتي عشرة بوصة .
وعندما يتمدد الحزام المطاطي لاثنتي عشرة بوصة لا يبقى هناك أي
مجال لأن يذهب إلا إلى الخلف.
وعندما يعود يكون متوفرا على الكثير من القوة والارتداد.
وبطريقة مماثلة ، عندما يمتد الرجل بعيدا كامل مسافته،
سيعود بالكثير من القوة والارتداد.
وبمجرد أن ينسحب إلى حدوده القصوى، يبدأ في المرور بمرحلة تحول.
ويبدأ كل موقفه في التبدل. هذا الرجل الذي بدا وكأنه لا يهتم بشريكته، وغير راغب فيها ــ حينما كان منسحباــ يصبح فجأة لا يستطيع العيش من دونها .
إنه الآن يشعر مرة أخرى بحاجته إلى المحبة .
لقد استعاد طاقته لأن رغبته في أن يحب وأن يتلقى الحب قد أوقظت .
هذا الأمر عموما محير للنساء لأن من تجربتها أنها إذا انسحبت، فسيتطلب الأمر منها فترة من إعادة الإطلاع على الأمور لكي تصبح ودودة ثانية .
وإذا لم تفهم هي أن الرجال مختلفون في هذه الناحية، فمن الممكن أن يكون لديها الميل إلى إساءة الثقة برغبته الفجائية في المحبة و
تدفعه بعيدا عنها .
والرجال أيضا يحتاجون إلى أن يفهموا هذا الفرق . فعندما يرتد الرجل إلى الوراء ، ترغب المرأة وتحتاج إلى بعض الوقت والحديث لتعيد الاتصال قبل أن تنفتح له مرة أخرى .
هذا التحول يمكن أن يكون أكثر عذوبة إذا فهم الرجل أن المرأة يمكن أن تحتاج إلى وقت أكثر لاستعادة نفس المحبة ــ خاصة إذا شعرت بالجرح عندما انسحب .
ومن دون هذا الفهم للفوارق ، يمكن أن يصبح الرجل قليل الصبر لأنه يتواجد فجأة ليشرع في المحبة على أي مستوى من الشدة كانت عندما انسحب وهي ليست كذلك.
.
.
.
لماذا ينسحب الرجال
.
.

يبدأ الرجال في الشعور بحاجتهم إلى الاستقلال والحرية بعد أن يشبعوا حاجتهم إلى الحب .
وبصورة آلية عندما يبدأ هو في الانسحاب ، تبدأ هي في الشعور بالذعر .
إن ما لا تدركه هو أنه عندما ينسحب ويشبع حاجته إلى الاستقلال سيشعر عندها فجأة بالرغبة في أن يكون ودودا مرة أخرى .
فالرجل يتعاقب آليا بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.


............................
الرجل يتعاقب آليا
بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
..........................................

على سبيل المثال ، كان جف في بداية علاقته قويا ومليئا بالرغبة .
كان حزامه المطاطي مشدودا بالكامل . وكان يرغب في أن يترك انطباعا قويا لديها ، وأن يشبعها ، ويرضيها ، وأن يقترب أكثر فأكثر.
وحين فتحت له قلبها اقترب أكثر فأكثر.
وعندما حققا المحبة شعر بسعادة غامرة . ولكن بعد وقت حدث تغير.
تخيل ماحدث للحزام المطاطي. أصبح الحزام المطاطي مترهلا.
لقد ذهبت قوته وقدرته على التمدد.
لم تعد هناك أي حركة .
هذا ما يحدث بالضبط لرغبة الرجل في الاقتراب بعد تحقيق المحبة.
على الرغم من أن هذا القرب مشبع للرجل، فسيبدأ لا محالة بالمرور بتغير داخلي.
سيبدأ في الشعور بالرغبة في الانسحاب.
وحيث أنه أشبع جوعه للمحبة مؤقتا ، فإنه الآن يشعر بجوعه للاستقلال ،
إلى أن يكون بمفرده .
كفى احتياجا إلى شخص آخر . ربما يشعر بأنه قد أصبح معتمدا على غيره بصورة أكثر من اللازم أو أنه ربما لا يدري لماذا يشعر بالحاجة إلى الإنسحاب.

.
.
لماذا تصاب النساء بالذعر
.
.

عندما انسحب جف بصورة فطرية من دون أن يعطي أي تفسير لماغي
ــ أو لنفسه ــ ، كان الخوف هو رد فعل ماغي .
لقد أصيبت بالذعر وجرت خلفه . إنها تظن أنها ارتكبت خطأ ما أدى إلى إطفائه.
وهي تتخيل أنه يتوقع منها أن تعيد تأسيس المحبة .
إنها خائفة من أنه لن يعود أبدا .
ولجعل الأمور تسير نحو الأسوأ، تشعر هي بالعجز عن استعادته لأنها لا تدري ماذا فعلت وأدى إلى إطفائه . إنها لا تدرك أن هذا فقط جزء من دورة المحبة عنده .
فعندما تسأله عما حدث، لا تكون لديه إجابه واضحة ،
ولهاذا يقاوم التحدث عن الأمر .
ويستمر هو أيضا في إبعادها أكثر
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:19 PM
  #29
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
من ص 137 إلى ص 150

لماذا يتشكك الرجال والنساء في حبهم
.
.
.
من دون فهم هذه الدورة من السهل أن نرى كيف أن الرجال والنساء يبدأون في التشكك في حبهم .
ومن دون أن ترى هي كيف أنها كانت تمنع جف من أن يعثر على عاطفته، يمكن لماغي بسهولة أن تفترض أن جف لم يكن يحبها.
ومن دون الحصول على فرصة الانسحاب ، يمكن أن يفقد الصلة برغبته وعاطفته في أن يكون قريبا.
ويمكن بسهولة أن يفترض أنه لم يكن يحب ماغي.
وبعد أن تعلمت كيف تسمح لجف بأن يأخذ مسافته أو " مساحته"
اكتشفت ماغي أنه عاد إليها فعلا. وتدربت هي على أن لا تجري خلفه عندما ينسحب وأن تثق بأن كل شيء على مايرام.
وفي كل مرة كان يعود إليها .
وبنمو ثقتها بهذه العملية، أصبح من السهل عليها أن لا تصاب بالذعر.
وعندما انسحب لم تجر خلفه أو حتى تفكر في أن هناك شيئا ما خطأ .
لقد تقبلت هذا الجانب في جف. وكلما ازداد تقبلها له فحسب في هذه الأوقات ، كلما كانت عودته أسرع .
ولما بدأ جف يفهم مشاعره وحاجاته المتغيرة،
أصبح أكثر ثقة بحبه .
لقد كان قادرا على الالتزام بالعهد .
وإن السر في نجاح ماغي وجف هو أنهما فهما وتقبلا أن الرجال مثل الأحزمة المطاطية.
.
.
.
كيف تسيء النساء فهم الرجال
.
.
.
من دون فهم كيف أن الرجال مثل الأحزمة المطاطية ، يكون من السهل على النساء أن يسئن تأويل ردود أفعال الرجال.
وينشأ ارتباك شائع عندما تقول هي " دعنا نتحدث"
وينأى مباشرة بنفسه عاطفيا. تماما حينما تريد هي أن تفتح وتتقرب،
يريد هو أن ينسحب.
أسمع عادة شكوى " في كل مرة أريد أن أتحدث ، يقوم بالانسحاب.
أشعر كأن أمري لا يهمه."إنها تستنتج خطأ أنه لا يريد أبدا أن يتحدث إليها.
هذا التشبيه بالحزام المطاطي يفسر كيف أن الرجل يمكن أن يهتم للغاية بشريكته ولكنه ينسحب فجأة .
وعندما ينسحب فهذا ليس بسبب أنه لا يريد أن يتكلم.
إنه بدلا من ذلك ، يحتاج إلى بعض الوقت ليكون بمفرده،
وقتا يكون فيه مع نفسه .
وعندما يعود يكون متوفرا للحديث.
وبدرجة معينة يفقد الرجل ذاته عن طريق اتصاله بشريكته.
بإحساسه بمشاعرها، وحاجاتها ، ومشكلاتها، ورغباتها، وعواطفها ربما يفقد هو الصلة بإحساسه بذاته ، والانسحاب يمكنه من إعادة ترسيخ حدوده الشخصية وإشباع حاجته إلى الشعور بالاستقلال.


..................................
بدرجة معينة يفقد الرجل ذاته
عن طريق اتصاله بشريكته
....................................

لكن، بعض الرجال يمكن أن يصفوا هذا الانسحاب بطريقة مختلفة.
الأمر بالنسبة إليهم مجرد شعور " بالحاجة إلى بعض المساحة"
أو " الحاجة إلى أن أكون بمفردي" وبغض النظر عن كيفية وصفه، عندما ينسحب الرجل ، فإنه يشبع حاجة حقيقية إلى العناية بنفسه لمدة محدودة .
كما أننا لا نقرر أن نكون جائعين، فإن الرجل لا يقرر أن ينسحب.
إنها نزعة فطرية .
إنه يستطيع فقط أن يقترب جدا ، ثم يبدأ يفقد ذاته.
عند هذه النقطة يبدأ بالشعور بحاجته إلى الاستقلال ويبدأ بالانسحاب.
وبفهم هذه العملية، تستطيع النساء أن تشرع في تأويل هذا الانسحاب بطريقة سليمة.
.
.
.
لماذا ينسحب الرجال حين تقترب النساء
.
.
.
بالنسبة إلى كثير من النساء يميل الرجل إلى الانسحاب تماما في الوقت الذي تريد أن تتحدث إليه وأن تكون ودودة. ويحدث هذا لسببين:

1. تستشعر المرأة دون وعي متى سيسنحب الرجل وستحاول هي في هذه الأوقات بالضبط أن تعيد تأسيس اتصالهما الحميم قائلة " دعنا نتكلم " وعندما يستمر هو في الانسحاب ، تستنتج هي خطأ أنه لا يريد أن يتحدث إليها أو أنه لا يهتم بها .
2. عندما تنفتح المرأة وتبوح بمشاعر أعمق وأكثر حميمية ربما تشعل في الحقيقة حاجة الرجل إلى الانسحاب.
والرجل يستطيع أن يتعامل مع مقدار معين من المحبة فقط قبل أن تدق أجراس الإنذار لديه ، قائلة حان الوقت
للبحث عن توازن بالانسحاب .
وفي أشد اللحظات حميمة يمكن أن يتبدل فجأة وبصورة آلية إلى الشعور بحاجته إلى الاستقلال وينسحب .

والأمر في غاية الإرباك بالنسبة إلى المرأة عندما ينسحب الرجل لأن شيئا مما تقوله أو تفعله يؤدي في أحوال كثيرة إلى رحيله .
عموما ، عندما تبدأ المرأة بالتحدث عن أشياء بمشاعر يبدأ الرجل يشعر بهذه النزعة إلى الانسحاب.
هذا لأن المشاعر تجذب الرجل قريبا وتخلق محبة.
وعندما يقترب الرجل أكثر مما ينبغي ينسحب بصورة آلية .
هذا ليس لأنه لا يريد أن ينصت إلى مشاعرها . في وقت آخر ضمن دورة المحبة لديه ، عندما يرغب في الاقتراب ، نفس تلك المشاعر التي يمكن أن تؤدي إلى رحيله ستجذبه قريبا .
فليس ما تقوله يؤدي إلى رحيله ولكن متى تقوله.
.
.
.
متى تتحدثين مع الرجل
.
.
.
عندما ينسحب الرجل لا يكون الوقت مناسبا لأن تتحدثي أو تحاولي التقرب .
دعيه ينسحب . بعد بعض الوقت ، سيعود .
سيبدو محبا ومشجعا وسيتصرف كأن شيئا لم يكن .
هذا هو الوقت للتحدث.
في هذه الفرصة الذهبية ، عندما يرغب الرجل في المحبة ويكون حقيقة متوفرا للحديث ، لا تبدأ النساء عموما بالأحاديث .
هذا يحدث لهذه الأسباب الثلاثة الشائعة :

1. تخشى المرأة أن تتكلم لأنه انسحب في آخر مرة أرادت التحدث إليه . فهي تفترض خطأ أنه لا يهتم ولايريد أن يستمع
2. تخشى المرأة من أن الرجل غاضب عليها وتنتظر منه أن يبدأ الحديث عن مشاعره . إنها تعرف أنها لو انسحبت منه فجأة ، فإنها قبل أن تتمكن من إعادة الاتصال فإنها ستحتاج إلى أن تتحدث عما حدث. إنها تنتظر منه أن يبدأ حديثا عما ضايقه . لكنه لا يحتاج إلى أن يتحدث عن مشاعر ضيق لأنه غير متضايق .
3. لدى المرأة الكثير لتقوله إلى حد أنها لا تريد أن تكون غير مهذبة وتبدأ فقط بالتحدث . ولتكون مهذبة ، عوضا عن التحدث عن مشاعرها وأفكارها / الخاصة ترتكب خطأ بطرح أسئلة حول مشاعره وأفكاره. وحينما لا يكون لديه مايقوله، تستنتج هي أنه لا يريد أن يعقد محادثة معها .

ومع كل هذه الأفكار الخاطئة المتعلقة بسبب إحجام الرجل عن الكلام ، فلا غرابة في أن النساء محبطات من الرجال .
.
.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


قديم 09-02-2007, 09:21 PM
  #30
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
icon47


كيف تجعلين الرجل يتحدث
.
.
.
عندما ترغب المرأة بالتحدث أو تشعر بالحاجة إلى التقرب،
يجب عليها أن تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل أن يستهل المحادثة .
ولبدء محادثة من الضروري أن تكون هي البادئة بالمشاركة ، حتى ولو كان لدى شريكها القليل مما يقوله .
وعندما تقدر له إنصاته ، سيكون لديه يالتدريج ما يقوله .
يمكن أن يكون الرجل منفتحا للحديث مع المرأة لكن لا يكون لديه ما يقوله في البداية .
والذي لا تعرفه النساء عن أهل المريخ هو أنهم يحتاجون إلى سبب لكي يتكلمون .
إنهم لا يتكلمون من أجل المشاركة .
لكن عندما تتحدث المرأة لفترة قصيرة ،
سيبدأ الرجل بالانفتاح ويبين كيف يتواصل هو مع ما تحدثت هي به.
على سبيل المثال ، إذا تحدثت عن بعض المصاعب التي واجهتها خلال يومها يمكن أن يشارك هو بالحديث عن بعض المصاعب التي واجهته خلال يومه وبالتالي يتمكنون من فهم بعضهما بعضا .
إذا تحدثت عن مشاعرها حيال الأطفال يمكن أن يتحدث عن مشارعه حيال الأطفال .
وعندما تنفتح هي ويشعر هو بأنه غير ملوم أو تحت ضغط، يبدأ عندئذ بالانفتاح تدريجيا .
.
.
.
كيف تضغط النساء على الرجال لكي يتكلموا
.
.
.
المرأة التي تبوح بمشاعرها تحفز الرجل طبيعيا لكي يتكلم .
ولكن حين يشعر هو أنه مطالب بالتحدث ، يصبح ذهنه فارغا.
ولا يكون لديه ما يقوله.
وحتى لو كان لديه مايقوله فإنه سيقاوم لأنه يشعر بمطالبتها.
يصعب الأمر على الرجل عندما تطالبه المرأة بأن يتحدث .
إنها من دون علم تطفئه عن طريق استجوابه ، خصوصا عندما لا يشعر بالحاجة إلى أن يتحدث . والمرأة تفترض خطأ أن الرجل " يحتاج إلى أن يتحدث" وبالتالي " يجب أن يتحدث" .
إنها تنسى أنه من المريخ وأنه لا يحتاج إلى الحديث بدرجة كبيرة .
بل إنها تشعر بأنه إذا لم يتحدث ، فإنه لا يحبها .
وإذا رفضت الرجل لعدم تحدثه فتأكدي أنه لن يكون لديه مايقوله . إن الرجل يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول تماما كما هو ، وعندها سينفتح تدريجيا .
إنه لا يشعر بأنه مقبول عندما تريد منه أن يتحدث أكثرأو أن تستاء من انسحابه.
والرجل الذي يحتاج إلى أن ينسحب كثيرا ، قبل أن يتمكن من أن يتعلم المشاركة والانفتاح، وسيحتاج أولا إلى أن ينصت كثيرا.
إنه يحتاج إلى أن يقدر له إنصاته ، ومن ثم سيكون لديه الكثير ليقوله بالتدريج.
.
.
.
كيف تستهلين حديثا مع الرجل
.
.
.
كلما ازدادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما ازدادت مقاومته.
والمحاولة المباشرة لجعله يتحدث ليست السبيل الأفضل ، خاصة إذا كان قد ابتعد كثيرا. وبدلا من التساؤل عن كيف يمكنها أن تجعله يتحدث ربما يكون من الأفضل أن تسأل " كيف أستطيع تحقيق مودة ، اتصال، وتواصل أفضل مع شريكي؟" .
وإذا شعرت المرأة بحاجة إلى أن تتحدث أكثر عن العلاقة ، ومعظم النساء كذلك ، عندها تستطيع أن تستهل أحاديث أكثر ولكن بوعي ناضج بأن لا تقبل فقط بل تتوقع أيضا بأنه سيكون متوفرا أحيانا ومنسحبا فطريا في أحيان أخرى .
فإذا كان متوفرا ، فبدلا من سؤاله عشرين سؤالا أو مطالبته بأن يتحدث، عليها أن تجعله يعرف أنها ممتنة له حتى لو أنه استمع إليها فقط . بل يجب عليها في البدايةأن تحاول ثنيه عن الكلام.
على سبيل المثال ، يمكن لماغي أن تقول " جف / هل لك أن تسمعني قليلا؟ لقد كان يومي متعبا وأريد أن أتكلم عن ذلك.
إن ذلك سيجعلني أشعر بتحسن".
وبعد أن تكون ماغي قد تحدثت لمدة دقيقتين يمكن أن تتوقف برهة ثم تقول " إنني أقدر لك حقا حين تنصت لمشاعري ، إنها تعني الكثير بالنسبة لي "
هذا التقدير يشجع الرجل لأن يستمع أكثر.
ومن دون التقدير والتشجيع ، يمكن أن يفقد الرجل الاهتمام لأنه يشعر كما لو أن " إنصاته" ليس له تأثير . " إنه لا يدرك مدى قيمة إنصاته بالنسبة إليها . ولكن ، معظم النساء يدركن فطريا مدىأهمية الإنصات .
أن تتوقع أن يدرك الرجل هذا من دون تدريب يعني أن نتوقع أن يكون هو مثل المرأة .
ولحسن الحظ، بعد أن يقدر للرجل إنصاته للمرأة ، يتعلم الرجل فعلا أن يحترم قيمة التحدث.
.
.
.
عندما لا يتكلم الرجل
.
.
.
ساندرا ولاري كانا متزوجين مدة عشرين سنة . طلبت ساندرا الطلاق وكان لاري يريد أن يصلح الأمور.
قالت، " كيف يقول بأنه يريد أن يبقى على الزواج؟ إنه لا يحبني . إنه لا يشعر بشيء. إنه يبتعد عندما أحتاج إلى أن أتحدث إليه . إنه بارد ولا قلب له .
لقد حبس مشاعره عشرين سنه. أنا غير مستعدة لمسامحته. إنني لن أستمر في هذا الزواج . أنا متعبة للغاية من محاولة جعله ينفتح ويبوح بمشاعره وأن يكون حساسا"
لم تكن ساندرا تدرك كيف ساهمت في مشكلاتهما.لقد كانت تعتقد أن كل ذلك كان خطأ زوجها . كانت تظن أنها فعلت كل شيء لتنمية المحبة ، والتواصل ، والاتصال، وأنه كان يقاومها طيلة عشرين سنة.
وبعد أن سمعت عن الرجال والحزام المطاطي في الندوة ، انفجرت بدموع الغفران لزوجها .
لقد أدركت أن " مشكلته " كانت " مشكلتهما "
لقد أردكت كيف ساهمت هي في مشكلتهما .
قالت، " أتذكر في أول سنة من زواجنا بأنني أنفتح ، وأتحدث عن مشاعري، ويقوم هو بالابتعاد فقط.
كنت أظن أنه لم يكن يحبني . وبعد أن حدث ذلك عدة مرات ، توقفت عن ذلك . لم أكن مستعدة لأن أتلقى الجرح مرة أخرى . لم أكن أعرف أنه سيكون في وقت آخر قادرا على الإنصات لمشاعري . إنني لم أمنحه الفرصة . لقد توقفت عن كوني حساسة. كنت أريده أن ينفتح قبل أن أفعل أنا ذلك "
.
.
.
محادثات أحادية الجانب
.
.
.
كانت أحاديث ساندرا أحادية الجانب . لقد كانت تحاول أن تجعله يتحدث أولا بطرح سلسلة من الأسئلة . بعد ذلك ، وقبل أن تتمكن هي من إشراكه فيما تريد التحدث عنه ، ستصبح متضايقة من إجاباته المختصرة .
وعندما أشركته فعلا في النهاية في مشاعرها ، كانت النتيجة دائما نفس الشيء . كانت منزعجة لأنه غير صريح ، وغير ودود ، ولا يبوح .
المحادثة أحادية الجانب يمكن أن تسير هكذا :

ساندرا : كيف كان يومك ؟
لا ري : لابأس
ساندرا : ماذا حدث ؟
لاري : كالعادة
ساندرا : ماذا ترغب في أن تفعل في هذه الإجازة الأسبوعية؟
لاري: لا أهتم . ماذا تريدين أن تفعلي؟
ساندرا : هل تريد أن توجه دعوة إلى أصدقائنا ؟
لاري: لا أدري. هل تعلمين أين دليل برامج التلفزيون؟
ساندرا : { منزعجة } لماذا لا تكلمني ؟
لاري: { مصعوق وصامت }
ساندرا : هل تحبني ؟
لاري: طبعاأحبك . لقد تزوجتك .
ساندرا : كيف يمكن أن تحبني ؟ إننا لم نعد نتكلم أبدا . كيف يمكن أن تجلس هناك فقط ولا تقول شيئا . ألا تهتم ؟

عندهذه النقطة ، كان لاري سينهض ويذهب في نزهة على قدميه .
وعندما يعود كان سيتصرف كأن شيئا لم يكن. ساندرا أيضا كانت ستتصرف كأن كل شيء على مايرام ، ولكن في داخلها كانت ستسحب حبها ودفئها . كانت ستحاول أن تكون ودودة في الظاهر، ولكن في داخلها كان الاستياء قد ازداد . ومن وقت إلى آخر كان سيثور وكانت ستبدأ استجوابا آخر أحادي الجانب لمشاعر زوجها . وبعد عشرين سنة من جمع الدلائل على أنه لم يكن يحبها ، لم تكن راغبة أكثر في أن تكون محرومة من المحبة .
.
.
.
تعلم تدعيم بعضنا بعضا من دون أن يكون علينا أن نتغير
.
.
.

قالت ساندرا في الندوة " لقد قضيت عشرين سنة أحاول أن أجعل لاري يتكلم .
كنت أريده أن ينفتح وأن يكون حساسا .
لم أكن أدرك أن ما كنت أفتقده هو الرجل الذي يمكن أن يدعمني حال كوني منفتحة وحساسة .
هذا فعلا ماكنت أحتاج إليه . لقد بحت لزوجي بمشاعر حميمة في هذه الإجازة الأسبوعية أكثر مما فعلت في عشرين سنة . كم أشعر بأنني محبوبة .
هذا ماكنت أفتقده . كنت أعتقد أن عليه أن يتغير .
وأنا الآن أعرف أنه لا يوجد هناك خلل فيه وفي .
إننا لم نكن نعرف كيف ندعم بعضنا بعضا فقط" .

كانت ساندرا تشتكي دائما من أن لاري لا يتكلم .
وأقتنعت نفسها بأن صمته يجعل المحبة مستحيلة .
وفي الندوة تعلمت أن تبوح بمشاعرها من دون أن توقع أو تطلب من لاري أن يبادلها ذلك .
وبدلا من رفض صمته تعلمت أن تكون ممتنة لذلك .
لقد جعله ذلك مستمعا أفضل .
وتعلم لاري فن الإنصات . لقد تدرب على أن يستمع إليها من دون أن يحاول إصلاحها .
إن تعليم الرجل الإنصات أكثر فاعلية من تعليمه الانفتاح وأن يكون أكثر حساسية .
وكلما تعلم أن ينصت إلى شخص ما يهمه أمره ويلقى مقابل ذلك الامتنان ، فإنه سينفتح تدريجيا ويبوح أكثر بصورة آلية .
عندما يشعر الرجل بالامتنان له لإنصاته ولا يشعر بأنه مرفوض لأنه لا يبوح أكثر ، فإنه سيبدأ تدريجيا بالانفتاح .
وعندما يشعر بأنه ليس عليه أن يتكلم أكثر ، عندها سيشعر طبيعيا بذلك .
لكنه أولا يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول .
وإذا كانت لا تزال محبطة من صمته فإنها تنسى أن الرجال من المريخ.
.
.
.
عندما لا ينسحب الرجل
.
.
.

ليسا وجم كانا متزوجين مدة سنتين . لقد قاما بكل شيء سوية.
إنهما لم يفترقا أبدا. وبعد مدة ، أصبح جم بصورة مضطردة سريع التهيج ، وسلبيا ، وكئيبا ، ومزاجيا .
وفي جلسة إرشادية خاصة ، أخبرتني ليسا ، " إنه لم يعد شخصا يمكن الاستمتاع معه.
لقد جربت كل شيء لأدخل عليه البهجة ، ولكن من دون فائدة.
أنا أريد أن نقوم بأشياء ممتعة معا، مثل الذهاب إلى المطاعم، والتسوق ، والسفر، والذهاب إلى مسرحيات ، وحفلات ، ورقص ، ولكنه لا يريد.
نحن فقط نشاهد التلفزيون ، وننام ، ونعمل .
إنني أحاول أن أحبه ، ولكنني غاضبة .
لقد كان ساحرا وغراميا .
إن الحياة معه الآن مثل العيش مع شخص خامل.
إنني لا أدري ما أفعله .
إنه تماما لا يتزحزح "

وبعد أن تعلما عن دورة الحب الذكرية ــ الحزام المطاطي ــ كلاهما ليسا و جم أدركا ماذا حدث . لقد كانا يقضيان وقتا أكثر من اللازم مع بعض.
كان جم وليسا يحتاجان إلى أن يقضيا وقتا أكثر منفصلين.
عندما يقترب الرجل أكثر من اللازم ولا ينسحب، فالأعراض الشائعة هي ازدياد المزاجية ، وسرعة التهيج ، والسلبية ، والدفاعية .
لم يتعلم جم كيف ينسحب . كان يشعر بالإثم لقضاء بعض الوقت بمفرده.
لقد كان يعتقد أنه من المفترض أن يشارك زوجته كل شيء.
كانت ليسا أيضا تعتقد أنه من المفترض أن يعملا كل شيء سوية.
سألت ليسا في الجلسة الإرشادية لماذا كان عليها أن تقضي كل ذلك الوقت مع جم.
قالت ،" كنت أخشى أن يتضايق إذا قمت بشيء ممتع من دونه . فيإحدى المرات ذهبت للتسوق وتضايق جدا مني"
قال جم " أتذكر ذلك اليوم . لكنني لم أكن متضايقا منك.
لقد كنت متضايقا من خسارتي لبعض النقود في معاملة مالية .
إنني في الحقيقة أتذكر ذلك اليوم لأنني أتذكر كم كان جميلا أن أشعر بأن البيت كله كان لي . لم أكن أجرؤ على إخبارك بذلك لأنني كنت أظن بأن ذلك سيجرح شعورك"

قالت ليسا ، " كنت أعتقد بأنك لم تكن ترغب في أن أذهب إلى الخارج من دونك . لقد بدوت لي باردا جدا وغير ودي
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين


موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM.


images