أمّ البراء ..
مرهقٌ فعلاً ..
أن تتوقّفَ بينما يسيرُ الآخرون !
لعلكِ تدركينَ ماذا تعني الإجازاتُ لنا ..
نحنُ الـ ... ( الـ ماذا ؟ ) << بتّ أمقتُ كتابتها !!
:
ليتكِ يا غالية تعذرينَني ..
إحدى قريباتي كانَ " عقدُ قرانها " الخميس " الماضي
وأخرى تمّت خطبتها قبلَ يوميْن ..
و" أمّي " تلومُني ..
وأنا أشعرُ بالأسى من أجلها ..
لكنّي لم " أندم " على من مضَوا قطّ ..
وهذا ما يحيّرني !!
:
أسعدكِ المولى دنيا وأخرى ،،
أجدتِ اختيارَ الصّورة الرمزيّة .. فلو خيّرتُ
لاخترتها لكِ وحدكِ !
محبّتي ؛ بعيداً عن الهمّ ،،
نووور ..
هل سأقتنصُ منكِ دهشة ؛ إن قلتُ :
" لأرحل إذن " ..!؟
ألسنا بعدَ الصفعةِ الأولى أقوى منّا قبلها !؟
وهاقد تمتّعنا بصفَعاتٍ " محترمة "
ولا أظننا بعدها سنذوي ..
:
مازلتُ أرقبُ الحياة عبرَ/هـ
وأجافي بهجتَها حتى أذكرَه ..
وأخشى أن أُصدم .. لكنّ دوّامة الوحدة
أمرّ وأشقى !!
صحيح أنّنا لا نستطيعُ أن نحقّقَ الأحلام ..
لكن مازال بإمكاننا أن نحلم ..
وهو أمرٌ ممتعٌ إلى حدّ مّا !
:
نورُ ياااا نوور :
أجدتِ اقتناصَ أحدَ أسراري
بأريحيّة أخااااذة !
مرحباً بكِ وبحرفٍ يتدثّرُ النّقاااء ،،
أحببتهُ والله ؛ رغمَ الوشاحِ الرّماديّ ،،
محبّتي ؛ وجنائنُ ورد ،،
ليلى ..
صديقاتي كثُر .. ( أي نعم )
لكنّ غايةَ ما أهمسُ به لهنّ ما تبدأه صديقة أمّ عمَر
عندما تقول : " طفشاااانة "
دونَ أن أفسّرَ أو أبرّر ذلك ..
لكنّ إحداهنّ تبادرُني دوماً بامتعاااض :
" لازملك عريس مُستعجَل " ؛ تقصد أنّني مدللة !!
يا غالية ..
لا أحدَ يهتمّ لكَ .. إلاكَ ..
ولن أتوقّع _ بعيداً عن التشاؤم _ من الآخرينَ الكثير !
لكنّي أحبّ أحياناً أن أقولَ: " لا شيء "
فأشعرَ ببعضِ الراحة !!
:
أما من أسمَيته " فرحي المُؤجّل " ..
فلا أتوقّع أن أخفيَ عنه شيئاً .. ولن أستطيع
سأقدّره كثيراً .. لكن أن يكونَ كالآخرين ؟!
لا يا ليلى .. ولمَ كلّ هذا الانتظاااار !؟
:
أعرفُ _ وإن لم أدرك بعدُ _
أنّ " المجنون : هو من علّق سعادتَهُ على إنسان " !!
حسبي أن أقول : " ياااارب " !
:
أما " التّخيّل "
فحتماً يدلّ على قدراتٍ رااائعة ..
أهنّئك عليها !
محبّتي والورد ،،
نختلفُ في أصل التّعب
ونجتمعُ في الغربة وإن بصورَ شتّى !!
:
سمااا ..
أَحقاً أُشبِهُني !؟
:
مرحباً بكِ من جديد
سررتُ كثيراً أن رأيتكِ ..
وسررتُ أكثرَ أن أجدكِ هاهناااا ..
بينَ أحرفي/ متاعبي !
وحُقّ لـ ليلى أن تعودَ من أجلك ..
كلّ الودّ والفرح بكِ وَ لكِ ،،
أمّ فيصَل ..
لو كانَ للأدبِ ناقوساً ..
لما كفّ عن الصّراخ ..
" اعتراضا " على ادّعائي الكتابة !!
لكَ الله أيّها الأدب !!
:
وهل أتعبنا يا غالية إلا الكتابة !؟
نكتبُ .. نبوح .. نسردُ الوقتَ والمكان وذواتِنا
ثمّ نندم ..
ونبكي حتى تتغيّر ملامحُ الوجه منّا!!
:
كلّ الطرق تؤدي ( إلينا ).. ربما !
وعلى دعائكِ .. آآآمين ،،
محبّتي والورد ،،
أمّ عمر ..
كنتُ جمعتُ الرّدين في واحد لكن ..
أردتُ أن أضيفَ شيئاً .. ( واعتبريها مكاشفة من النوع الثقيل )
ربما يظنّ البعض أنّني قارئة " جيّدة ".. أو حتى كاتبة !؟
لكنّ الواقع بصدق ليسَ كذلك .. فقراءاتي قليلة ..
بجواري الآنَ ثلاثة كتب ..
بدأتها مع بعضها ذاتَ نهَم _ منذ شهرين _..
وحتى الآن لم أزد عن منتصفِ أحدها وبداية الآخرَين..
وتوقّفت .. ولا طاقة لي بإكمالها !!
:
أحدها بعنوان : " القمر لا يعرف "
وبي شغفٌ لمعرفة المزيد عن القمر ..
لكنّي فتاةٌ " كسووول " !!
أما الكتابة ..
فصادقتها منذ فترةٍ قصيرةٍ فحسب !!
....
كلّ هذا ..
وأريد أن أقنعكِ بأنّي :
لستُ " ثرثارة " ... أبداً
ريماني ..
عندما أكتب .. أقرّرُ فقط أن أكتبَ بسخرية
وشيء من قبيلِ السعادة ..
ثمّ أنتهي لأجد أحرفي بهذهِ الصّورة ..
صدقاً .. لا أدري كيفَ يذبلُ الفرَح ؟!
ربما الكلمات تسرقُه !!
:
لكن حسبُ الحروف أن أجدكِ بينها !
محبّتي وأهلاً بكِ ،،