والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية
ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ
والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة
وزوغان البصر والتراخي والكسل - عند الصائمين والمرهقين -.
والتمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى
والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه
أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري.
ولقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين
فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة،
بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف،
وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي
يعطي هذه الطاقة.
أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو
ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة
التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة.
والفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب
وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء
والجهاز العصبي).
وأما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم
ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد.
والتمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة المجاهد ; 24-04-2007 الساعة 01:31 PM