إلا أنني رغم ذلك رحتُ أطلق تبريرات لهذا التفكير الغريب … وأتساءل بيني وبين نفسي : " وماذا سيكون بوسعي أن أفعل إن تزوجت – لا قدر الله – بعد الـ 35؟ هل سأكون بنفس الروح المنطلقة المرحة التي ستلهو دون أن تشعر بخجل من نظرات من حولها : <<< ألا تراعي سنها ! ماعادت صغيرة لمثل هذه التصرفات !!! هل ستعوقني شوائب نفسي التي انتظرت هذه الفرحة كثيراً ؟ |
فى سكون تقرأ عينى الحروف وتتابع السطور المنظمه العبقريه التى تحمل من خلفها روح طيبه جميله تحلم وتتمنى وإن الدموع تشتعل مع كل نقطه فوق الحروف أحببتها رغم ألمها وكنت انزل على كل سطر أتمنى إلا ينتهى سريعا هكذا رغم أنه مؤلم لكن مريح نعم فهو يملئه تعبير الحياه صعبه مره دائما قليلة الفرح الغاااالية الحبيبة إلى قلبي... رغم قرب المسافة فأنت بنت بلادي ... لكن لم تتلاقى الوجوه أقولك شيء ... هل خطر في بالك أننا قد نكون التقينا ولا تعرف احدانا الأخرى ؟ سبحان الله ! رائعة كلماتك أختي ... وأروع ما فيها أنني شعرت بمن يفهمني بمن لمسته كلماتي ... كلماتي التي أشعر بها تملأ كياني ... فأود أن أخرجها ... فأجدها قد ضاعت مني ! نعم ياحبيبة شعرت بوجودك ... فتآلف القلوب ليس مرهوناً بالقرب أو اللقاء حزنك لعدم وجود شريك لحياتك الذى يسمى بنصفك الأخر فهو شيئ طبيعى جدا يا حبيبتى لذلك لا أكتب الأن لألومك على اى شيئ من الحزن والغصه الذى تعبرها ببراعه كل كلمه كتبتيها وستكتبيها فــــــــ حقا السعاده مع الحبيب والزوج ,, فلن ألومك حبيبتى فأنتى قمه فى الطيبه والثقافه والاتزان والعقل والأنووووووووووووثه الحالمه الصاعده التى لن تنحدر بل ستظل تصعد إلى السماء بكبرياء لا أحد يستطيع يلوك لأنك شعله ولله الحمد من الأيمان و الحزن احيانا ليس عيب بل هو قد يكون في يوما قادم فى دفترك ذكــــــــــــــــــرى ماضيه تحمل آهات وسكون ووحده أمطار من أحلام تتساقط على أرض صلبه تملئها جفاء مثل قلوب البشر لكـــــــــــــــــــــــــن أكيد يوما ترينها خضراء تملئ حياتك زهور ويتحقق حلمك بزوج يملئ حياتك بهجه وأطفال يرونك الأم المثاليه التى تحمل الحنان والثقه والخلق الرفيعه والدين القيم فلا تستحقين أن ألوم أنوثتك الطاغيه عند بكائها بل هقول لك أبكى أبكى لكن لا تيأســــــــــــــى وإن طال عليك أيام وأيام فأقترب حلمك أن يصبح حقيقه في وصفك لي كثير مما أستحق غاليتي ... وهذا من لطفك وذوقك لن أسلم نفسي لليأس غايتي ... لأنني أعلم أن رحمة الله واسعة وأن بعد الضيق فرج لكن حبيبتي الوحدة والاحساس بالغربة قد يسعيان لهدم أشياء كثيرة حلوة لدينا بالرغم من امتلاء يومي ... لكن هناك حلقة مفقودة نعم غريبة تلك الحياة ! أحارب بشدة للحفاظ على قوتي ... وعدم الاستسلام أنا في واقع حياتي لستُ بهذا الضعف الذي قد تظنون أنني به من خلال كلماتي بينكم أسعى لأحتفظ بقوتي لكي أواصل حياتي ودوري فيها ... فأنا أكره أن أكون ضعيفة لكن هذه القوة تخفي احساساً بالخوف زاد بشكل صار يزعجني هذه الأيام لو سألني أحد مم الخوف ؟ .... فسأجيب : لا أعرف! خوف ... رغبة في الاحساس بالأمان ... خليط من المشاعر الغريبة ! لكنني أقاوم ... خوفي سوف يهدمه ايماني بالله ... وإيماني بوجوده وبأنه عليم بحالي لقد فكرت الآن كثيراً في أسباب هذا الخوف .... ولماذا الآن بالذات بهذا الشكل المكثف؟ لقد أوشك أخي - وفقه الله - على السفر اخوتي هؤلاء قريبون مني جداً .... أنا اكبر منهما ... كنا نضحك سوياً ... ونلهو كنت أذاكر لهم دروسهم وما يصعب عليهم فهمه أسمع مايضايقهم ... وأسعى لحل مشاكلهم الآن سأبقى وحيدة ... ربما هو وضع ليس بصعب على من ليس لديه اخوة من الأساس لكن لمن ذاق احساس الأخوة وقربهم ... فهو بالتأكيد صعب جدا ! لقد مرت بي السنوات سريعاً ياغالية ولم أحسب لها حساباً وكأنني قد تفاجئت الآن أنني على أبواب الـ 33 حبيبتى والله أن أحبك فعلا وأعتبرك حقا أختى وياليتك بالفعل شقيقتى أنا خطيبى أخته تزوجت وهى فى عمر 34 خلال 24 يوم بالعدد كانت متزوجه برجل طيب صالح من نفس عمرها ويعشقها بمعنى الكلمه ولله الحمد هى كذلك وعلى قولتها ( كنت أحزن لتأخرى فى الزواج بس لما أجوزت جوزى عرفت قيمة كل يوم مر فى عمرى قبل الزواج) لأنها الأن أكثر تفهم للحياه وأكثر أستواعبا للمصاعب والمشاكل الزوجيه التى من الممكن تتعس بنت فى العشرين تجهل التعامل مع شريك حياتها فتحول التعاسه الماضيه إلى ذكرى جميله سبحان الله وهى الأن تتمنى طفل يملئ حياتها من حبيبها ![]() فالحياه تتغير فى يوم وليله كل شيئ يتغير سبحان الله حتى أنا والله كرهت الزواج ولا كنت أتمناه حتى وكنت أخذ على نفسى عهد اتزوج على تلاتينات ![]() ![]() ![]() عارفه ان رغيت كتير أوى بس عايزه أوصلك ان من الممكن جدا تيجى كمان أسبوعين تقولى اتخطبت ودخلتى بعد شهر ماتستغربيش خااااااااااالص كله بيجى على سهوا :14::14::14: وخاصه الزواج ![]() يارب تفرحى وتفرحينا بزفافك عاجلا يارب العالمين |
عزيزتي ..
كلماتك رائعة .. واعجبتني الفقرة التي تتحدثين فيها عن الفضفضة وانها لا تتعتبر يأس والعياذ بالله .. انما يحتاج المرء حتى لو بينه وبين نفسه لساعت يتحدث فيها بما تخالجة .. من هموم واحزان أو حتى اللحظات السعيدة .. سبحان الله .. له حكمة الاهية .. لا يعلمه الا هو .. لا اله الا الله .. ولا نعبد الا اياه .. الحمد لله أختي الكريمة الذي أنزل في قلوباً بعضاً من الصبر ونسأله أن يزيدنا منه كثيراً كثيراً حتى نكون من الشاكرين في كل الأحوال نعم أختي ... فضفضة نأخذ ونعطي فيها مع أنفسنا ربما فرصة لنراجع حياتنا وقراراتنا نثبت على الصواب منها ... ونعود عن الخطأ والله ياختي والله ثم والله .. اعرف وحدة من الاهل .. تزوجت في سن صغير جدا.. ولكن كتب الله سبحانه ان لا يكملا .. وانفصلا .. وتمت فترة طوويلة بلا عرس . . ودخلت فالأربيعنات .. بلا زواج .. وصبرت .. وصبرت .. والحمدلله .. تقدم لها الرجل الصالح .. واسأل الله ان يعوضه فيها وتتعوض فيه يارب .. رجل أخلاق ما شاء الله .. والكل يمدح فيه .. الحمدلله فعلا أختي سبحان الله كل شيء بأوان رب العالمين ... الله يسعدها ويوفقها الزواج سنة الحياة.. بس يارب يارب تكتب لنا الزوج الصالح اللي يتقي الله ويخاف يظلمنا .. والله يكتبلج يارب الزوج الصالح .. والله اني ادعيلج من قلب .. سبحان الله مع اني ما عرفج واول مرة اشوف كلماتج لكن سبحان الله .. دخلتي قلبي .. وهذي ميزة فيج .. ما شاء الله .. اسأل الله وفي هذه الساعات المباركة في هذا اليوم ان يكتب لج الزوج الصالح .. والذرية الصالحة يارب اختج فالله .. |
ياااااااااااااااااااااه ماأروع طرحك وأسلوبك ماشاءالله يوصل القلب
تصدقين كلنا كذا ومو انت لحالك الله يفرج الهم |
شعرت بكل كلمة كتبتيها لأنني أعيش نفس المعاناة الله يفرجها علينا كلنا وفعلا الوحدة منا تكتب بس فضفضة ولاتقصد شيئا آخر انا مثلا اصبحت اكتب يوميات : ) ماتضحكوا عليا!!
مرحباً بكِ غاليتي بالعكس حبيبتي ... كتابة اليوميات شيء جميل جدا يعني لو مريتي بمواقف حلوة ... تتذكريها بتفاصيلها حتى بعد فترة ولو كانت مواقف - لا قدر الله - ليست جيدة يعني أكيد برضه تتعلمين منها هي في كل الأحوال شيء حلو أنا كنت أكتب زمان لكن الآن ربما لكثرة المشاغل لم أعد أهتم آه يمكن سبب ثاني ... أصبح عندي احساس غريب : انه مهما كتبت فيه مشاعر لن أستطيع وصفها ! صدقيني هذه حقيقة ... حتى لاحظيها في كتابة يومياتك كلما كانت مشاعرك نحو موضوع ما صعبة وفياضة ... لن تستطيعي أن تكتبي شيء ومهما كتبتي فسوف تشعرين أن مابداخلك أكبر من أي حروف .... سبحان الله ! احيانا اشعر بأن نفسي افضفض وافضفض وافضفض لكن هذا الموضوع حساس جدا صعب ان الواحد يتحدث فيه مع أي شخص مين ماكان لذلك لايجد الا المنتدى وتحت اسم مستعار يكتب ويفضفض ويشارك الناس همومه وأحزانه لكن اشعر احيانا انه حتى المنتدى صعب ان كل يوم والتاني افتحلي موضوع جديد لذلك فضلت يوميتي التي لاتكل ولاتمل اكتب فقط لأرتاح وحتى ماأضطر اشكي للناس اللي ماترحم والله وحده يعلم متى سوف أتوقف عن كتابة هذه اليوميات البائسة؟ يارب ياسميع الدعاء ويا قريب يا مجيب ان شاء الله نفرح بكِ قريب أختي وتكتبي صفحة بلون وردي في يومياتك عن أول زيارة لعريسك : كيف كانت مشاعرك ... وما المواضيع التي تحدثتم بها ... وما راح تكون يوميات بائسة غاليتي لأن سيكون فيها صفحات لا تنتهي من الفرحة بإذن الله تلك الأوراق التي حملت بعضاً من هموم القلب وسقطت عليها قطرات من دموعك الغالية سوف تتراقص فوقها الحروف من فرحتها .... اللهم اجعل ذلك عاجلا غير آجل الله يرزقك الزوج والذرية الصالحة وتفرحينا قريب يارب انه لايعجزه شي في الأرض ولا في السماء |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اخيتي الحبيبة زهرة؟ اشتقت لك كثيرا جدا و لا أنساك و بقية اخواتي هنا و في المنتدى من الدعوات .. و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا الله ! أخيراً التقيت بالأحبة الغائبين عني والذين رغم البعد لا ينساهم قلبي ... فكيف حالي اذا رأيتهم ؟ مرحباً بكِ أختي الغالية يعلم الله مدى اشتياقي لكِ ولأخبارك أشعر أنني في قلب كلماتك يا زهرة , في قلب الحدث تماما .. هل اصدقك القول انني بت أحسب و أحسب الزمن و العمر و العقود التي مرت بي و اتسائل - حين قرائتي لما يستشهد به العلماء في بحوثهم- هل سيلامسني ما يقولون من الامراض التي تتشبث بالفتيات اللاتي يتأخر زواجهن , او اللاتي لا يتزوجن أصلا . إن زماننا هو زمان المجهول و الزمان الذي اختفى فيه المستحيل . ظروف كثيرة تمر بنا تطحننا احيانا و نطحنها نحن مرات أخرى , تمر الفصول تلو الفصول ثم نستنتج استنتاجا خطيرا أننا وحيدات في هذا الزمن .. منذ زمن طويل بات البعض يشعر انهن لا ينتمين الى أي قبيلة او عشيرة او مجموعة ... إنه لشعور مؤلم حين تختفي كل الانتماءات لأجل شيء قد يراه الاخرين سخيفا أو لا يستحق حتى التفكير , نعم و اجل و بلى هو قسمة و قدر و نصيب و لكن ما ينتابنا إنما هي مشاعر انسانية لا يمكن وئدها بتاتا. صدقتِ قولا غاليتي ... وكما كتبت في رد سابق أنني أبدو أمام نفسي كما لوكنت قد تفاجئت الآن بسنوات عمري ! كنا في السابق نستحلف الأيام أن تمر سريعاً حتى نكبر ... سبحان الله ! وها قد كبرنا ... فماذا وجدنا ؟ لا حول ولا قوة الا بالله ليس القول هنا يأساً ... لكنها أمواجاً متلاطمة نبدو بينها كالغرقى صادقة أنتِ غاليتي حين قلتِ أن مشاعرنا هذه لبعض من حولنا قد تبدو سخيفة ! قد يقول لكِ أحدهم : " أنتِ هكذا أفضل !" حتى أن ذلك الاحساس بسخافة تفكيري قد بدأ يزحف نحو عقلي بدأت أتحدث بيني وبين نفسي : " لماذا تعطين الزواج هذا الاهتمام ؟ انه شيء عادي جدا ... جاء أو لم يأتِ أصلاً ....فهل هو الحياة ؟ عيشي حياتك واسمتعي بها طالما أنك في غير معصية لرب العالمين " وهكذا وجدتُ نفسي بين احساسين أغالبهما : * الناس على صواب ... ويجب أن أكبت مشاعري * أنا بشر احتاج أن أتنفس ... ولستُ أطلب المستحيل يؤلمني كثيرا حين أرى امرأة في الخمسينات او الستينات و هي عازبة , فتريني يا زهرتي اوصل بيني و بينها كافة حبال الود, و كأنني أربط مصيري بمصيرهن , أو أشعر بأننا في الهم شرق كما يقولون . لا قدر الله ياحبيبة ... ربنا أكرم وأرحم من أن يتركنا هكذا نصل لتلك الحال ان شاء الله تعرفي ... يأتيني احساس مشابه ... فقط عندما أرى الأطفال الآن سبحان الله ! طوال عمري ومعروفة أنا بين أفراد عائلتي بحبي للصغار حتى أنهم يقولون لي " بالك طويل مع الأطفال " .... الآن أسأل نفسي : " هل سيكون لي طفل أحمله بين جنبات جسدي ...تختلط نبضاتي بنبضاته ؟" ربما يكون العمر الذي يمضي سبباً في هذه الأفكار الغريبة الله المستعان أخشى ما أخشاه أن أقبع - لا قدر الله - في ذلك الركن انتظر سؤال أولاد أشقائي عني يا الله ! كم هو فظيع ذلك الاحساس لا ينتشلني منه سوى أملي ورجائي بربي وخالقي ألم يقل لملائكته في ذلك الحديث القدسي : لو خلقتموهم لرحمتموهم ؟! وكما أخبرنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن رحمة ربنا التي هي أعظم من رحمة أمهاتنا كلما كان الضيق أتشبث بالرجاء وأتسلح بالصبر ... كم يكون صعباً أحياناً كثيرة لكن هو النجاة في كل الأحوال أرى اللحظات حولي ترمقني و هي قارصة البرودة , منذ زمن لم أشعر بدفء و هدوء , اللهم باستثناء لحضات رمضان و تواصلي مع الله تعالى .. كلامي ليس عن يأس كما قلت و لكنها مشاعر و دمع و دم يتحرك فيكتبني و تارة انا اكتبه .. أحيانا كثيرة ينتاب هذا الموضوع اختناقا شديدا و تمتنع جميع الدول المرافقة لهذ الموضوع من امداده بالاكسجين اللازم لتنفسه ظنا من الدول ان هذا سيقوي من مناعته , ناسين انه (موضوع الارتباط) يحتاج لأن يتنفس حقه مثل حق بقية الدول.. و لكن ماذا يمكننا ان نفعل لسياسة الكيل بمكيالين ! ان الزهرات اذا نقص ماءها ذبلت و ماتت و المشاعر كالزهرات و لكن دوسها بات السمة السائدة في زماننا , فلماذا يا مجتمعنا تفعل ذلك ... و لما بات الكذب و النفاق خصلة من خصالك أشعر والله بكلماتك ياحبيبة وما أسميتُ موضوعي بهذا الاسم إلا بحثاً عن تلك اللحظات الدافئة بفضل من الله ونعمة أعيشها بين أسرتي .... لكن كيف يكون الحال يا " وفية " لو وجدتيهم يبتعدون عنك واحداً وراء الآخر ؟! الله يحفظهم يارب ويبارك في أعمارهم ... بالطبع البعد هنا ليس فراق نهائي هو فراق مكاني ... لكنه صعب لمن لم يتعود عليه شعور غريب أصبح يطاردني ... أدركتُ سببه ... لكنني لا أعرف كيف أتغلب عليه سببه قرب سفر شقيقي الوحيد الذي بيننا الآن أحاول أن أنسى بأن أدعو الله أن يوفقه في سفره وحياته الجديدة ... وأقنع نفسي بأن سعادته تسعدني بالتأكيد يا الله ! هل تذكرين يا " وفية " حديثنا الكثير عن الغربة ؟ كم تجاذبنا أنتِ وأنا أطراف الحديث عنها ... أخبرتيني عن قسوتها ومرارتها .... وكنت أدافع عنها بأن " القرب البعيد " أصعب ! ليست فزورة ... قد تكونين قريبة من أقرب الناس ... لكن شيئاً ما يجعل المسافة بعيدة وهذا هو القرب البعيد عندها قد يكون " البعد القريب" أفضل ! حتى هذه الغربة الاختيارية صارت في حكم المستحيل بالنسبة لي الآن ! بعد أن بدأت أرتب حياتي استقبالاً لها ... وجدتُ الأمور تتشابك وتغلق طريق الوصول إليها ! صديقتي المقربة أبدت سعادتها بالعراقيل التي قد تمنعني من السفر وقالت لي : " ربما بقاؤك هنا أفضل ... لأن الخير قد اقترب " ابتسمت من كلماتها ... وتفاءلتُ لكن شيئاً ما يبقى شاعراً بالجرح بداخلي وفي كل الأحوال لا أقول إلا قدر الله وماشاء فعل الحمد لله على كل حال و في الختام أقول سامحي هذه الخربشة المزعجة في هذا الليل, و في الختام لك مني خالص دعوااااتي الدائمة لك يالغالية |
الحمد لله على نعمه التي لانحصي لها عددا
فكيف نوفي لها شكرا الله يوفقك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|