|
|
|
الله يهدي زوجك
انا زوجي مثل زوجك مرة يماطل بالاشياء يعني احيانا اطلب منه شي يسويه للبيت يقول يلا بس شوي وتمد الى ان يجي على باله ماعلينا غير الصبر ادري شي يقهر ولكن ماباليد حيلة يااختي يمكن ماافدتك كثير بس حاولت بس لسا ماعندي خبرة ربي يوفقك وييسر امرك |
|
عزيزتى من تجاربي بعد 15 سنه زواج انصحك بشئ مهم جدا" اولا" اذا انتي تحبي زوجك ولو بنسبه 20% لا تفرطي فيه وحاولي تمسكي زمام الامور بنفسك من غير ما تحسسيه بذالك مثل ان تتعلمي اللغه اوتستعيني بقاموس خاصة ان شخصيتك قويه لان الحاله التي وصفتيها والوضع الى انتي فيه بعد فتره سيتحول الى غضب مكبوت وصمت ممل بينكم وانفصال عاطفي فلا تتهاوني في معرفة شخصيه زوجك والتكيف معه -ثانيا" اذا لم يكن بينكم محبه افضل الاستقلال بذاتك لانك لاتستطيعي ان تغيري من نفسك وتتأقلمي بسعاده من غير حافز ولاتقولي اتحمل عشان العيال فسوف ينعكس عليهم الوضع بطريقه سلبيه |




)
|
عزيزتي..
أهلاً يا مهره كنت انتظر ردك بفارغ الصبر الحال من بعضه ![]() بدايةً لا أحبذ أن تنظري لسلوك زوجكِ على أنه كسل أو لامبالاة .. حتى لا تشحني نفسكِ ضده أكثر. بماذا أنظر له إذاً؟؟ تحدي أو عناد؟ ماذا؟ بصراحة الحوار الذي دار بينكِ وبين زوجكِ وتّرني .. وضعتُ نفسي مكانه وشعرتُ بأنكِ واقفة فوق راسي تضربين بمطرقة: ـ كلمتني صديقتي عن شركة المنازل. ـ يالله قدم بسرعة. ـ عطني وقت محدد. ثم حدث الانفجار .. وإلى متى سأصبر؟ .. وإلى متى سأصبر؟ .. وإلى متى سأصبر؟ تحدثتِ عن معاناتكِ العظيمة ونسيتِ وسط انفعالكِ أن زوجكِ أيضاً يعيش نفس المعاناة .. وفي نفس الغرفة الضيقة .. وبالتأكيد هو ليس مستمتعاً بالوضع. أرجوكي لا تبرري له موقفه يا مهره،، فأن كان متضايقاً من ضيق الغرفة لكان وجد حلاً من البداية و أنا أعرف تماماً بأنه يستطيع فعل ذلك ولكن بسبب "كسله" و "لامبالاته" فهو يؤجل و يؤجل زوجكِ على ما يبدو رجل قيادي ويحب تولي المسؤولية .. مثل زوجي .. وهذا النوع يرى في ملاحقتكِ المباشرة والصريحة له بما يجب عليه القيام به انتقاصاً وعدم ثقة في قدراته .. مثل زوجي .. ولأنه عنيد فسيتمرد على ملاحقتكِ تلك وسيعاند بمزيد من التسويف وتضييع الوقت حتى تتركي له الأمر دون تدخل أو مزاحمة .. مثل زوجي ![]() في هذه انتي محقه،، فهو قيادي و هو رئيس قسمه في العمل.. و استغرب تناقضه هذا،، فكيف لشخص يستطيع انجاز أعماله في الشغل و الحصول على منصب عالي بأن يتكاسل عن أمر جداً بسيط مثل هذا أنا أقدر له تعبه في عمله و أمدحه كثيراً و أرسل له مسجات و هو في عمله اشرح له فخري به و سعادتي لزواجي برجل قوي مثله وحدث معي شخصياً أن العام الدراسي كاد أن يضيع على ابني عندما قررنا إدخاله المدرسة لولا فضل الله ورحمته .. لأنني كنت أرغب في التسجيل بسرعة قبل أن ينتهي موعد التسجيل وحجز جميع الأماكن .. في حين كان زوجي بارداً ويرى أن الدنيا ما طارت .. ولما احتديتُ في النقاش رفع في وجهي سيف العناد الذي كاد أن يضيع على ابني سنة من عمره سدى. كيف كان الحوار بينكم وقتها؟،، كيف استطعتي التحكم بأعصابك؟ و كيف أقنعتيه في الأخير؟ وعلى فكرة .. لا أتحدث عن العناد بسعادة أو رضا .. بل أراه بالفعل تصرفاً ليس فيه ذكاء .. ولكننا أمام أمر واقع فهو الرجل وهو الزوج والقرار بيده .. ولو (قرر) عدم فعل هذا الأمر أو ذاك فلن نستطيع أن نجبره على ذلك .. فماذا نفعل؟! نحتال ![]() أذكر أيام سفر أختي مع والدي رحمه الله للعلاج أنني جلست في بيت أهلي للاعتناء بابنتيها لحين عودتها .. وكان زوجي يأتي ليأخذني كل نهاية أسبوع إلى بيتنا (في إمارة أخرى غير إمارة أهلي) ثم يعيدني مع بداية الأسبوع لأن البنتين عندهما مدرسة .. وحدث في إحدى المرات أنه اتصل بي صباحاً وأبلغني بأنه متعب جداً ولا يستطيع القيادة كل هذه المسافة ويحتاج لأن ينام ويرتاح .. فكتمتُ إحباطي وقلت: سلامتكِ حبيبي .. صحيح كان خاطري اشوفك بس تتعوض إن شاءالله وانت نام وارتاح .... ثم عاود الاتصال بي عصراً وسلم وسألني عما أفعل .. فقلت له: لا شي .. قال: وين اخوج؟ .. قلت: طلع عنده شغل .. قال: وين البنتين؟ .. قلت: راحو عند ابوهم وبيباتون .. قال: عيل انتي شو تسوين بروحج؟ .. قلت له بمنتهى الهدوء والمسكنة: ولا شي بس جذي جالسة .. وأكملنا المكالمة ثم أغلق ثم عاود الاتصال بعدها بأقل من ساعة ليخبرني بأنه قادم لأخذي إلى البيت ![]() بالنسبة لكِ .. مثلاً ابنكِ مريض ويحتاج للذهاب إلى المستشفى .. وطلبتِ من زوجكِ حجز موعد ولم يفعل .... اجلسي مع ابنكِ وتحدثي معه ـ على أن يكون زوجكِ على مقربة ويسمع كلامكِ ـ وقولي للصغير بمنتهى الحنان والعطف .. وكأن والده غير موجود: فيك واوا يا قلبي؟ معليش يا ماما .. بكرة بابا يخلص شغله بسرعة ويوديك عند الدكتور والواوا بتروح إن شاء الله. زوجي حريص على أطفاله و يحبهم جداً جداً فهو حنون و حريص على سلامتهم،،، و أن عرف بأنهم مريضين فهو يترك أي شيء و يسرع لأخذهم للطبيب أنا من يهون عليه دائماً و أقول له بأنها سخونه فقط، أو إنه مقص بسيط، أو إنه جرح صغير لا يستدعي الذهاب إلى الطبيب ولكن موضوع الطبيب الجلدي كان بنظره غير مهم علماً بأن ألطبيب بعد الكشف قال بأنه ابننا يعني من جفاف شديد و أكزيميا,, و انه كان علينا عرضه على طبيب من أول علامات الجفاف بالنسبة للبيت .. العزيزة شيهانة أعطتكِ التصرف السليم .. عندما تكونان معاً في لحظة حميمة عشّميه: آه يا حبي .. اصبر بس لما نكون في غرفة بروحنا (اعملي له إيحاء وكأنه هو اللي مستعجل على البيت )أحياناً في أوقات خاصه و حميمه يقول لي بنفسه يااه كم اتمنى لو أننا كنا لوحدنا الآن في غرفة نومنا الخاصه لفعلت كذا و كذا فأقول له أذا فالنسرع بالحصول على بيت أكبر لكي تريني ماذا كنت ستفعل فيقول قريباً إن شاء الله، ولكن أخاف أن تتمني العودة لهذا المنزل بسبب كثرة طلباتي فنضحك و ينتهي الموقف هكذا لا تتذمري لأنكِ لا تستطيعين استقبال أهلكِ .. بل أوصلي له رسالة أنكِ تتمنين أيضاً استقبال أهله وأنكِ تتمنين لو أن البيت أكبر قليلاً حتى تقومي بواجب أهله كما يجب. أهله يعيشون بالقرب منا و أنا استقبلهم بين فترة و أخرى يبقون عندنا لساعات و يتعشون ثم يعدون لمنزلهم ولكن أهلي يعيشون في بلد آخر و لم يزورني إلى الآن لأنه لا مكان لنومهم إن آتوا باختصار .. اطلبي بشكل مباشرة مرة واحدة .. وإن لم يستجب فاجعليه يشعر باحتياجكِ بشكل غير مباشر .. وبمسكنة وليس بلوم وتقريع .. هذا سيوقظ (المنقذ) في داخله ويهب لنجدتكِ وتنفيذ طلبكِ .. وخلال ذلك يجب أن تدربي نفسكِ على الصبر وطول البال وتهوين بعض الأمور. هل تصدقين إن قلت لك بأني كرهت كلمة الصبر بسببه،، فالصبر بالنسبة له بأن لا نتعب أنفسنا و أن الشيء سيأتي إلينا لوحده صبرت كثيراً و سأصبر أكثر فما باليد حيله،، ولكن أخاف بأن ينفذ صبري يوماً و انفجر أكثر من إنفجاري هذا والحقيقة إنني أغبطكِ لأن زوجكِ كان صريحاً وصادقاً معكِ عندما قال لكِ إنه يحب أن يكون شخصاً يُعتمد عليه ويشعر برجولته في ذلك .. أما أنا فقد تركني زوجي على عماي وارتفاع ضغطي حتى اكتشفت وتأقلمت مع هذا الطبع بالله عليك أخبرني كيف تأقلمت؟ هل لم تعودي تبالي بأهم أموركم؟ هل تركتي له المسؤليه كلها و انتي تعرفين بأن قد ينسى مجدداً؟؟ أخبرني كيف... لكي أتأقلم أنا أيضاً أخيراً .. لا يكفي أن تقولي لزوجكِ (إنني سأبقى أنثى أحتاج لرجل يحميني) .. بل يجب أن يكون فعلكِ دالاً على هذا الأمر .. وأحسب أن هذا ما يحتاجه زوجكِ. |
|
بالله عليك أخبرني كيف تأقلمت؟ هل لم تعودي تبالي بأهم أموركم؟
هل تركتي له المسؤليه كلها و انتي تعرفين بأن قد ينسى مجدداً؟؟ أخبرني كيف... لكي أتأقلم أنا أيضاً |

وهو المسيطر على ذهني حالياً.
.. ويهون عليّ أن زوجي يفعل ما يجب عليه فعله في النهاية .. حتى وإن طال الوقت قليلاً أو كثيراً.
وتسلحت بسلاح الصبر وطول البال .. وأصبحت أقول لنفسي: لو لنا نصيب في الأمر الفلاني فسيكتبه الله لنا ولو بعد حين .. وكل تأخيرة وفيها خير .. واجري يا ابن آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش 

|
والله يا عزيزتي لا أحاول التبرير لزوجكِ .. ولكنني نظرتُ له نظرتي لزوجي .. فنحن كذلك نعيش مع أهله في بيت واحد ولنا غرفة واحدة تضمني مع زوجي وصغيراي .. وأرى معاناة زوجي لأنه لا عارف ينام ولا عارف يشوف تلفزيون ولا عارف يقرا جريدة .. وطبعاً أثر وجود الصغيرين على علاقتنا الخاصة ونفقد الكثير من الأمور ولا نستطيع أخذ راحتنا ونظل على أعصابنا خوفاً من إصدار صوت أو حركة توقظهما وتفسد علينا لحظتنا الخاصة .. بل إن زوجي يعبر عن ضيقه أحياناً ويتذمر أحياناً أخرى بسبب هذه الظروف .. ورغم ذلك أراه في قمة الهدوء والبرود في تعامله مع موضوع بيتنا الخاص.
ويكفي أن أقول لكِ إن موضوع البيت كان يفترض أن يكون منتهياً مع إنجاب ابنتي .. يعني المنطق يقول إنه كان يفترض أن يبدأ الخطوات العملية للبناء على الأقل مع بداية حملي أو حتى قبلها بقليل .. ولكن ما حدث أن زيارتنا الأولى للمكتب الهندسي الاستشاري كانت عندما أصبح عمر ابنتي ثمانية شهور تقريباً .. وظللنا أكثر من سنة حتى انتهينا من وضع المخطط .. وكل شوي يطلع بعيب أو خطأ في التصميم ويرغب في تعديله حتى لو كان بسيطاً .. وظللنا حوالي شهر ونصف حتى استقر زوجي على المقاول الذي سيتولى البناء .... وأنا وسط هذا أغلي من داخلي وهو يرى أنه لازم يمخمخ ويطبخ الموضوع على نار هادئة. وهاهي ابنتي تقترب الآن من عامها الثاني والآن فقط سيبدأ البناء بإذن الله ![]() مع العلم أن زوجي يغيب في عمله ثلاثة أسابيع هي وقت ضائع تتعطل فيه معظم الأمور حتى يرجع في إجازته ... يعني إن كان التأخير في الوضع العادي سيكون أسبوعاً مثلاً فإنه مع زوجي يمتد لثلاثة أو أربعة أسابيع! ما عليه حكيت قصة حياتي .. ولكن موضوع البيت هو موضوع الساعة وهو المسيطر على ذهني حالياً.شوفي عزيزتي .. ما نتحدث عنه هو عيب في زوجي وزوجكِ دون شك .. ولكن رأيي الشخصي دوماً هو ألا أحاول تغيير عيوب أحد .. وقناعتي هي القبول بزوجي كما هو وكله على بعضه بحسناته وسيئاته .. حتى أحافظ على أعصابي وصحتي النفسية .. ويهون عليّ أن زوجي يفعل ما يجب عليه فعله في النهاية .. حتى وإن طال الوقت قليلاً أو كثيراً.لذلك سلمت أمري إلى الله وتسلحت بسلاح الصبر وطول البال .. وأصبحت أقول لنفسي: لو لنا نصيب في الأمر الفلاني فسيكتبه الله لنا ولو بعد حين .. وكل تأخيرة وفيها خير .. واجري يا ابن آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش ![]() صحيح (أتحرقص) بيني وبين نفسي ولكنني لا ألاحقه بطلبي ولا أكثر عليه الأسئلة .. فقط أرمي كلمة كل حين وعلى فترات متباعدة حتى يدرك أنني منتبهة إلى أن الموضوع الفلاني تأخر. بس على فكرة .. الآن .. وبعد سبع سنوات زواج وصبر .. وصمت أحياناً وتحايل أحياناً أخرى على هذا الطبع بدأ زوجي يتلحلح قليلاً وأصبح يقوم ببعض الأمور بشكل أسرع من المعتاد .. مثلاً رغم أنه طوّل كثيراً حتى بدأ مشوار بناء البيت إلا أنه يعمل منذ الآن على الانتهاء من بعض الأمور مثل الأرضيات والمكيفات والمطبخ والحمامات وانتي بكرامة. يعني في أمل ![]() الخلاصة .. محاولتكِ تغيير زوجكِ ستتعبكِ وتستهلك أعصابكِ .. لذلك لا مفر من بعض الصبر وبعض التجاهل وبعض التهوين. |
|
إذا اردت لشخص ما أن يتحمل المسؤوليه ويبتعد عن الكسل00
فأعطيه القياده ( الجمل بما حمل ) انت الان على حسب كلامك من تقودين حياتكم00 غيري من نفسك واكبحي جماحها00 دعيه هو من يذكرك بمواعيدك اعطيه مساحه من الحريه في اتخاذ قراراتكما تحتاجين الكثير من الصبر مع نفسك فمثلا 00 عندما تشتكي ام لي من كسل ابنتها في المدرسه واعتمادها الكلي على والدتها 00 اقول لها دعيها تتحمل المسؤليه دعيها هي من تقود نفسها دعيها هي من تتحمل تبعات كسلها اعطيها مساحه من الحريه حتى ولو اخفقت ستتعلم من خطأها وأما من يجد من يقوم بواجباته الصغيره فسيتكاسل عن الكبيره 00 |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|