اختي الفاضلة مشكلتك تتلخص في امرين الغيرة الزائدة عند ابتعاد زوجك عنك والاحساس بالنقص عند اقترابه منك والحل هو الثقة ولكن ليس بنفسك انما بزوجك فزوجك كتاب مفتوح والدليل تصرفاته معك فهو يثق بنفسه لذلك لايخشى شيئا فثقتك فيه ان لم تقضي على غيرتك فقد تخفف من شدة وطأتها ومع الوقت ستزول بالنسبة لمسالة النقص فيااختي الفاضلة اعلمي ان الحياة خير مدرسة للانسان كتبها التجارب ومعلمها الزمن فماعليك سوى التخلي عن المكابرة فليس عيبا ان يفهم زوجك انك اقل منه فهو مثقف ولن يبخل عليك بالنصح ولكنه يريد منك الاستجابة والتقبل اولا::::فتذكري دائما أن الثقة بين الزوجين جسر تسير عليه حياتهما بأمان دون ان تغرق في بحر الوهم والشكوك ::::فاجعلي ابتسامتك في وجهه رسالة قبول يفتح لك بها قلبه فالعبوس حاجز يغلق كل المنافذ التي تحرك المشاعر فلاتغلقي بابا كل زوجين يتمنيان ان يبقى مفتوحا في حياتهما للابد:::نسال الله ان يوفق بينكما في الخير ويسعد قلبيكما وينير حياتكما بنور الطاعة
نظرتك لنفسك هي من ستجعله يهرب منك إلا إن رحمك ربك
كيف يا أختي تصرحي بأقوال عجيبة ومدمرة
كيف تعبري عن رغبة الناس به وأنه لا رغبة له فيك
بالإضافة إلى أن كل تصرفاتك تترجم أفكارك عن نفسك
- لما لا تبدئي وتكتبي في ورقة صفاتك الحميدة
وتعيدي التفكير فيها مراراً وتحاولي ابرازها لزوجك
بكل ثقة ومصداقية..
- الثقافة هذه أمرها هين فلا يوجد أجمل من صداقة الكتاب
والإنترنت مليء والقنوات الهادفة ما أكثرها والبرامج الحوارية التي تناقش هموم المجتمع وغيرها ما أكثرها
فقط تحتاجي لساعة او اثنتين كل يوم وانتهت المشكلة..
- تخيلي معي أنك أنت زوجك وزوجك أنت!!
تخيلي ان تصرفاتك التي تقومين بها يقوم بها زوجك اتجاهك!! أخبريني ما رأيك؟؟
ألن تشعري بالإختناق والإحباط مع الوقت ؟
ألن تتسائلي لما هو هكذا .. وكأني نجمة سقطت من السماء..
أنا فعلاً نجمة ونادرة ولكن لا أريد شريكي بلا شخصية أو بلا هوية
وهمه صبح مساء أنا ثم أنا ثم أنا ..
-كلما اهتممتي بنفسك وكنت أكثر ثقة .. كلما تمسك بك زوجك أكثر
فانسي يا عزيزتي افكارك السلبية ويكفي جلدك لذاتك وزوجك عليه أن يكون مختلف عنك لتكملوا بعضكم
ولا يجب عليك أن تكوني نسخة منه في كل شيء فلا يجد فيك ما يشده فيمل منك..
- استهدي بالله وأكثري من قراءة القرآن والتدبر في معانيه ولا يشغلك هذا الرجل عن ربك
فكل يوم يمر من عمرك أنت أقرب فيه من الموت فكوني على استعداد
وأكثري من الدعاء لنفسك وزوجك وبإلحاح على الله وتقربي من ربك وفكري فيه وفي رضاه
والمحافظة عليه سبحانه كما تفكري في هذا المخلوق الذي خلقه الله ليقوم على شئونك
ولا تنسي بأن قلب زوجك بين اصبعين من أصابع الرحمن فاحذري من التفريط بربك..