أقصد كما قالت فردوس ,بالعشر الأواخر ,,يقل عدد المتصفحين
,, أيضا كان سؤالي هل تخصصك (حرف الكاف سقط) يوافق ابداع قلمك حيث أنك تكتب عن اللغة العربية و النحو و لديك اطلاع وافر , فهل أنت درست هذا العلم ,كالأدب أو اللغة العربية أم هواية؟ |
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
ويؤكد الباحثون إن هذا البحث وللمرة الأولى يظهر تأثير الاستماع إلى الأصوات المرغوبة من قبل المريض وأثر هذه الترددات الصوتية على قلبه وبخاصة بعد تعرضه للنوبة القلبية مباشرة. حتى إن بعض هؤلاء الباحثين بدأ ينظر إلى أهمية الصوت في علاج المشاكل النفسية العصبية مثل مشاكل النطق التي عجز الطب عن علاجها. قالوا إن بعض الترددات الصوتية تؤثر على مناطق معينة من الدماغ فتنشط الخلايا وتجعلها أكثر قدرة على العمل بكفاءة وترفع من قدرة نظام المناعة لدى المريض. ويتساءل هؤلاء الباحثين عن سر تأثير الترددات الصوتية على خلايا القلب والدماغ. |
يعتبر القلب مضغة دم من الدرجة الأولى يضخ كل يوم ثمانية آلاف ليتر من الدم!! و يقوم بأكثر من ألفي مليون ضربة!!! هذا الجزء المهم من جسد الإنسان يُعدُّ بمثابة المحرك للدورة الدموية، ونحن نعلم بأن الدم يقوم بحمل الغذاء والأوكسجين لجميع أنحاء الجسم ويعود بالفضلات والسموم ليطرحها. وهذا يعني أن تعطل القلب وحركته أو حدث أي خلل فيه سيؤدي ذلك إلى خلل في الدورة الدموية وبالتالي خلل في نظام غذاء أجهزة الجسم وبالنتيجة سوف يمتد الخلل لكافة أعضاء الجسد. إذن صلاح هذه المضغة وهي القلب يعني صلاح الجسد كله، وفسادها يعني فساد الجسد كله. هذه الحقيقة العلمية اليقينية تحدث عنها البيان النبوي قبل أربعة عشر قرناً! يقول الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [البخاري ومسلم]. هذا الحديث موافق للحقائق الطبية الحديثة والتي تقرر الأهمية الفائقة للقلب وصحته وسلامته وتأثير ذلك على جسد الإنسان وصحته بشكل كامل. إن مرض تضيق الشرايين والذبحة الصدرية يعتبر سبباً أساسياً في وفاة كثير من البشر. حتى إننا نجد علوم التغذية والطب الحديث والطب الواقي جميعها يركز اهتمامه على أهمية العناية بالقلب من خلال عدم تناول الشحوم والدسم والتأكيد على الأغذية الخفيفة مثل الفواكه والخضار. ومن عجائب هذه المضغة القلبية أنها تربط شبكة من الأوعية، إذا وصلت مع بعضها لبلغ طولها (150) كيلو متراً!!! وتأمل قبضة الإعجاز الإلهي: عضلة لا يتجاوز حجمها قبضة اليد ووزنها الثلث كيلو غرام تقوم بضخّ الدم والوقود والغذاء إلى جميع أجهزة الجسم عبر شبكة من الأوعية الدموية يتجاوز طولها 150 كيلو متراً، وطيلة حياة الإنسان، فتبارك القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88]. إذا تأملنا أقوال العلماء نجدهم يؤكدون على أهمية تأثير الصوت المرغوب فيه من قبل المريض، وأود أن أقول لكم قصة حدثت معي من باب اسأل مجرباً. فقد كنت في وقت سابق أعزف على عدة آلات موسيقية وأتفاعل مع الموسيقى لدرجة أنني لم أكن أتخيل الحياة من دون موسيقى! وبعد سنوات من اللهو والاستماع إلى الموسيقى، صحيح كنتُ أتأثر بسماع الموسيقى ولكن كانت تسبب لي عدم ارتياح لأنني مؤمن بالله وأعلم أن العزف واللهو من أعمال الشيطان. وقدر الله لي أن استمع إلى حديث نبوي عظيم يقول: (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه)، وقد أثر في هذا الحديث لدرجة قلت معها: هل يوجد ما هو خير من الموسيقى؟ وتركت الموسيقى بالفعل وجلست أنتظر الخير من الله تعالى لأنني مؤمن بكلام الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام. وخلال أيام بدأتُ أحب الاستماع إلى القرآن! وسبحان الله كنتُ أتفاعل مع صوت القرآن لدرجة كبيرة لم يعد معها تأثير للموسيقى. وهذا ما جعلني أحفظ القرآن بطريقة الاستماع فقط. لاحظتُ بعدها أن صوت القرآن له تأثير قوي جداً، فأنت تشعر وكأنك تخرج من هذا العالم وتحلق في عالم الآخرة عندما تسمع القرآن. وخلال سنة تقريباً لم يعد شيء يطربني ويفرحني إلا أن أستمع إلى صوت القرآن، فإذا ضاقت بي الأمور وتعرضت لأي مشكلة نفسية أو اجتماعية أو ضائقة مادية لجأت إلى القرآن فكنتُ أجد فيه العلاج والشفاء والراحة والسكون. وأود أن أخبركم أن تأثير القرآن على الإنسان أكبر بكثير من تأثير الموسيقى، فإذا كان علماء الغرب اليوم يتحدثون عن تأثير للموسيقى على الأمراض، فإنهم لو جرَّبوا القرآن لكانت النتائج مبهرة! والآن يا أحبتي وبعد عشرين عاماً تقريباً وصلتُ إلى نتيجة وهي أن الله تعالى قد فطر كل خلية من خلايا دماغنا على صوت القرآن فإذا ما استمعنا إلى القرآن شعرنا بالحنين وكأن أحدنا طفلاً يحن إلى صوت أمه! حتى إنني وصلتُ إلى نتيجة ثانية وهي أن دماغ الإنسان يحوي خلايا خاصة لتخزين المعلومات القرآنية!! وربما يعجب أحدكم من هذا الكلام ويقول أين المستند العلمي لذلك؟ وأقول: للأسف لقد قصَّرنا كثيراً بحق القرآن ونحن ندعي أننا نحب القرآن! أليس غريباً أن الغرب ينتج كل يوم أكثر من ألف بحث علمي، ونحن طيلة سنوات لم ننتج بحثاً قرآنياً واحداً نتباهى به أمام الغرب؟! بقلم عبد الدائم الكحيل |
لن أكون بموضع المرجع للأجابة
لكني أيضا أرى أن للصوت و ترنيماته تأثير على الأنسان كما لشدته و ضعفه تأثير قد تكون ملاحظة بسيطة و هي تكسر الزجاج أمام الصوت الحاد المرتفع جدا , والذي قد يشتهر به مغنو الأوبرا نجد أن الصوت أيضا استخدم كعقاب ,و لنا في قصة قوم صالح عليه السلام عبرة قال تعالى (فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىَ فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) الهشيم المحتظر فسر بأكثر من معنى و بما أن لديك اطلاع على علوم اللغة العربية , قد يكون لديك علم قيل عظام محترق أو تراب يتناثر من حائط فلنا أن نتخيل تأثير هذا العقاب الصوتي إن صح القول على الأنسان ,,,الهلاك كما استخدمت النار و الريح الصرصر العاتية كعقاب ..نرى أن الصيحة و هي من أشد أنواع الصوت لها ذاك التأثير المهلك!! ... نعم قد تظن أنه يختلف الأمر عما أتيت به من درجات الصوت و تلحينه لكن الشدة و الضعف لها تأثير نستطيع أن نربط ذلك بألحان الصوت فكلها صفات للصوت ,,شدة , ضعف , اختلاف درجات الأهتزاز التردد للموجات الصوتية أذكر أنه بمادة الفيزياء ذكر أن هناك حد لترددات الصوت من أقل إلى أعلى حد يستطيع الأنسان سماعه و تحمله ,أما دون ذلك أو أعلى منه , غير ممكن السماع و تختلف عنه الحيوانات ,,, أيضا أخي الكريم الصوت ,,,ذكر كنعيم لأهل الجنة فغناء الحور الحسان من النعيم الذي وعد به المؤمنون رزقنا الله و أياكم الجنة والقارئين .. قد سمعت مرة عن مشكلة ظهرت بالجيل الجديد أعتقد تسمى مشكلة الضوضاء و مالها من تأثير نفسي على الجيل ,,نرى ذلك التباين بين هدوء الأجواء قديما حيث تنعت الحياة بالهادئة فتسير على رتم مناسب هادئ , أما الآن فنحن في عصر الضوضاء و السرعة حتى داخل المنزل , صوت أجهزة التكييف , التلفاز , المكانس, الأجهزة المستخدمة بالمطبخ نحن لا نسلم من تأثيرها داخليا فما بالك , بالضوضاء الخارجية , السيارات ,الأعمال العقارية الخ ألا نلاحظ أن شباب الجيل الحالي , أكثر حدة و عصبية و أسرع غضبا من الجيل السابق أتوقع أيضا أنه تأثير الصوت ,,,حتى غير نفوسا و أطباع ,,, أنما هل يتم العلاج بالأصوات أو يغير سلوكا عند الأنسان أننا أذا لاحظنا أن شدته وقوته في درجة معينة ,قد تسبب مرضا للأنسان فربما العكس صحيح ... بصراحة بحثت بالنت,,عن حقيقة أن يكون الصوت بألحانه و معاني الكلمات الصادرة لها تأثير على الأنسان فوجدت مقالة جميلة ,تتحدث عن تأثير الأستماع للقرآن على قلب المريض مصداق لقوله عز و جل (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [ الزمر: 23]. .. هذا مقطع منه |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|