أعصابك!!
صدقا لم افهم قصدك لكن فيما يخص أعصابي فهي هادية والله الحمد
الموقف والحوار الذي دار بينك وبين تلك النسوة لايستدعي كل هذا الحزن الإحساس المرهف جميل
لكن إحذري أن تتحول إلى حساسية مفرطة عندها ستصبح مشكلة لمن حولك على وجه الخصوص
الأمثال متى تضرب عندما يوافق الحال المقال يتم استدعائها
مثل الساكت سم ناكت ياما تحت السواهي دواهي الخ
متى نقول هذه الأمثال ونستدعيها عندما نرأى شخص هادي مسالم ظاهريا ثم نكتشف انه عامل عمايل سوداء هنا نستدعي المثل
لكن هذا لايعني ان كل شخص هادي وراه مصيبة!؟ بشكل مطلق
الامثال حقائق نسبية
كما هو حال معظم الحقائق
فالحقائق المطلقة نادرة
والسواد الأعظم من الحقائق نسبية ليس فقط على مستوى الأمثال وإنما بشكل عام
لو سلمت جدلا ان المثل الأصلي كما تمنيتي أن يكون (فاقد الشيء يعطيه )
سيكون أمرا نسبيا أيضا
ولن ينطبق على الجميع
فما العمل؟؟ نغضب أو نحزن لأ نها لا تمثلنا ! أم نلغي الحقائق النسبية
طبعا لا هذا ولا ذاك
التصرف السليم هو أن نستدعيها في موضعها الصحيح .