آختى مهرة ثبتك الله
وكلنا ثقة فى رجاحة
عقلك وتقواك لله


اذن ما سبب الضعف
حفظك الله وكل
نساء المسلمين
و تجرآك على هذا الآمر
ولكن اصدقينى القول
بارك الله فيك


هل فعلاً الحاجة الى رجل
ولاشباع حرمان تعانى منه


اما كان السبب رغبة دفينة
فى الانتقام من زوجك لان
تزوج عليك الثانية ولم يكتفى
وربما يريد الثالثة

سبب سؤالى انك ذكرتى
انكى كنتى تشعرى برغبة
شديدة فى ذلك


اى ان الآمر لم يكن غلطة
عابرة واستيقظتى منها
ولكن رغبة ملحة

__________________

لم أكن محرومة يا أبو مريم.. ولكنني كنت أريد أن أفعل كما فعل ويفعل.

هل يُسمى هذا انتقام أو شيء آخر؟.. لا أدري ولكنني كنت أشعر برغبة ملحة جداً للتحدث مع أي رجل.

المضحك أن الناس عادةً تصارع نفسها للتوبة.. أما أنا فكنت أصارعها وأغصبها لارتكاب الخطأ.. ولكنني في الحقيقة لم أستطع.

على كل حال السؤال عن الدافع لتفنيده غير مجدي لأننا في لحظةٍ ما لا نفكر في منطقية ما نفعل.

لذلك أتمنى عليك وعلى الإخوة ألا تسألوا كادي عن دوافعها.. ولا أعتقد أن الحديث عن هذا سيفيدها كثيراً.. بل ربما يؤلمها أكثر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انقطعت كثيرا عن المنتدى ولا ادري عن ماحدث لك أختي مهرة

لكني قرأت ردك بكل ذهول وأصابني من الحيرة ماأصاب أخي ابومريم

هل فعلا يمكن أن تفكر المرأة الصالحة العفيفة بكل بساطة بهذا السلوك

كل شي في زماننا هذا يتسارع

ماكان في عداد المستحيلات صار من المألوفات

يارب ليس لي ملجأ منك إلا إليك

__________________
هي أشيـــــــــاء لا تُشتــــــــرى

الدنيا تغيرت ياصاحبي

صحيح اخي اصبح هذا السلوك امر محير سواء من الذكر او الانثى

يعني يمكن استيعاب هذا الامر ان حدث من مراهق او مراهقة لم يتزوجوا او في الخمس سنوات الأولى من زواجهم ان لم يحدث توافق او مشاكل ، لكن بعد خمس عشر عاما من الزواج والاستقرار وفي عمر الثلاثينات عمر النضوج وتمام العفة والاستقرار يصبح الامر محير اكثر ولا استطيع استيعاب دوافعه

الله يهدي الجميع

لم يحدث لي الكثير مؤخراً يا خالد.. والموقف الذي حكيته كان منذ بضع سنوات.

وآسفة إن خيبتُ ظنك وظن أخي أبو مريم فاكتشفتما أنني لستُ ملاكاً.

ولكن أرجو أن تعذراني.. فقد وضعت هذا الموقف بين يدي كادي لما وجدت أن تأنيب الضمير واحتقار النفس يعصف بها لدرجة قد تدفعها لتدمير حياتها الزوجية.. ولكنني لم أكتبه حتى أجد نفسي مضطرة للدفاع عن نفسي.

لقد تجاوزت هذا الأمر تماماً وأعتبره لم يكن.

فقط ربما يجب أن أشير إلى أن النفس البشرية معقدة قليلاً وليس بالضرورة أن تكون كل تصرفاتنا ودوافعنا منطقية.. وكما قلت سابقاً تأتي علينا لحظة لا نفكر فيها أصلاً هل ما نفكر فيه أو نفعله صحيحاً أم لا.

أقول هذا لأنني منذ بضعة شهور أمر بفصل جديد في حياتي يفترض بالفعل - حسب افتراض أخي أبو مريم - أن يشعرني بالحرمان والبحث عن بديل.. ولكن ببساطة هذا الحل لم يخطر على بالي إطلاقاً حتى قرأته في رده السابق عليّ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

والاعضاء الافاضل ما قصرو في شئ......
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة ) رواه البخاري (5950) ومسلم (2747).

قال ابن القيم رحمه الله :

" هذا الفرح من الله بتوبة عبده - مع أنه لم يأْت نظيره في غيرها من الطاعات - دليل على عظم قدر التوبة وفضلها عند الله، وأن التعبد له بها من أشرف التعبدات، وهذا يدل على أن صاحبها يعود أكمل مما كان قبلها "

أختي أشغلي نفسك بالطاعات والاستغفار وذكر الله وقراءة القرآن والصلاة في وقتها والسنن الرواتب ونفسك اذا ما اشغلتيها بالطاعة اشغلتك بالمعصية
وأعلمي أن رحمة الله واسعه فأحسني الظن بربك فهو يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل
غفر الله لي ولك

__________________
اللهم اني استودعك اولادي وبناتي دينهم وآمانتهم اللهم جنبهم الخمر والمسكرات والمخدرات والزنا واللواط والفتن ماظهر منها وما بطن يامن لاتضيع ودائعه

شكرا على الرد اختي الحمد لله على نعمه اسأل الله ان يغفر لي ويعفو عني ويثبتني ويعطيني القوة على تجاوز محنتي

أهنأك حقيقة وأسأل الله ان يثبتك

فعلا الثبات من الله
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

وفقك الله لما يحب ويرضى عليك بكثرة قراءة القران وخاصة في هذه الايام ولا تنظري لنفسك باحتقار أكثر الحمد لله تنبهتي لخطأك والله غفار لمن تاب

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..