(مميز) قطوف دانية - الصفحة 31 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2013, 10:42 PM
  #301
unlimited
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,252
unlimited غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

الحمد لله ابدا
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 12:57 AM
  #302
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:37 AM
  #303
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

يا مطرودا احذر أن تفارق عتبة بابهم
يا مرميا بالبعاد إياك أن تبعد عن جنابهم
يا مهجورا ابك وترام عليهم
يا متوعدا بالعقاب لا تهرب منهم إلا إليهم
في حديث جابر المرفوع إن العبد ليدعو الله وهو عليه غضبان فيعرض عنه فلا يزال يدعوه حتى يقول الله عز و جل للملائكة إن عبدي قد أبى أن يدعو غيري فقد استجبت له . [إسناده ضعيف]

( كان رجل من أصحاب ذي النون يطوف في السكك يبكي وينادي : أين قلبي أين قلبي من وجد قلبي؟! فدخل يوما بعض السكك فوجد صبيا يبكي وأمه تضربه ثم أخرجته من الدار فأغلقت دونه فجعل الصبي يلتفت يمينا وشمالا ولا يدري أين يذهب ولا أين يقصد فرجع إلى باب الدار فوضع رأسه على عتبته فنام فلما استيقظ جعل يبكي ويقول يا أماه من يفتح لي الباب إذا أغلقت عني بابك ومن يدنيني من نفسه إذا طردتيني ومن الذي يؤويني بعد أن غضبت علي .
فرحمته أمه فقامت فنظرت من خلل الباب فوجدت ولدها تجري الدموع على خده متمعكا في التراب ففتحت الباب وأخذته حتى وضعته في حجرها وجعلت تقبله وتقول : يا قرة عيني وعزيز نفسي أنت الذي حملتني على نفسك وأنت الذي تعرضت لما حل بك لو كنت أطعتني لم يكن مني مكروها . فتواجد الرجل ثم قام وصاح وقال قد وجدت قلبي قد وجدت قلبي )
هكذا ينبغي أن يكون حال العبد مع ربه .
إذا هجروا عزا وصلنا تذللا ** وإن بعدوا يأسا قربنا تعللا
وإن أغلقوا بالهجر أبواب وصلهم ** وقالوا ابعدوا عنا طلبنا التوصلا
وقفنا على أبوابهم نطلب الرضى ** على الترب عفرنا الخدود تذللا
أشرنا بتسليم وإن بعد المدى ** إليهم وكلفنا الرياح التحملا

الطريق إلى الربانية منهجا وسلوكا / مجدي الهلالي (وهو كتاب رائع وليس بطويل)

مغزى القصة واضحا في فقه التعامل مع ربنا جل وعلا .. والله المستعان .
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:40 AM
  #304
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية


{ .. في السجود نوع من تفريج الهم ، وتنفيس الكرب وحصول انشراح الصدر ، وثبوت الإيمان في القلب ..
المسلم عندما تتكالب عليه الدنيا بمشكلاتها ومعضلاتها ، وتعترضه المحن وتحل به الابتلاءات يجد في العبادة والسجود عونا على ذلك ومخرجا منه ..
إذا ضاقت عليك الدنيا فأقبل على الآخرة ، إذا وجدت عناء من شرار الخلق فإنك واجد فرجا وفيض عطاء من الخالق ...
فليعلموا أنه لا يثبتهم ولا يشرح صدورهم ولا يزيل غمهم وكربهم إلا هذه العبادة وهذا السجود ..
حينما ينطرح الواحد بين يدي الله فيلقي بأمره وهمه بين يدي الله ، ويلقي بما يَلقى .. فيكون السجود أنسا له .. }

من كتيب فقه السجود لـ الشيخ علي بن عمر بادحدح

الحمدلله رب العالمين دوماً وأبداً ..
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:43 AM
  #305
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما وضعفا وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء وإضاعة مصالحه والاشتغال عنها بهم وبأمورهم وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة هذا وكم جلبت خلطة الناس من نقمة ودفعت من نعمة وأنزلت من منحة وعطلت من منحة وأحلت من رزية وأوقعت في بلية وهل آفة الناس إلا الناس .

مدارج السالكين ..
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:45 AM
  #306
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

ومن أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء ، فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده ، وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات ، فإنهم يقطعون عليه طريقه ، فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة ، وأوفق له من هذه المفارقة ، فقد قال بعض السلف : شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم ، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم .

فما على العبد أضر من عشائره وأبناء جنسه فنظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بهم ، ومباهاتهم والسلوك أين سلكوا ، حتى لو دخلوا جحر ضب لأحب أن يدخله معهم ، فمتى صرف همته عن صحبتهم إلى صحبة من أشباحهم مفقودة ، ومحاسنهم وآثارهم الجميلة في العالم موجودة ، استحدث بذلك همة أخرى وعملا آخر ، وصار بين الناس غريباً وإن كان فيهم مشهوراً ونسيباً ، ولكنه غريب محبوب يرى ما الناس فيه و لا يرون ما هو فيه .

يقيم لهم المعاذير ما استطاع ، ويحضهم بجهده و طاقته سائراً فيهم بعينين : عين ناظرة إلى الأمر والنهى ، بها يأمرهم وينهاهم ويواليهم ويعاديهم ، ويؤدي لهم الحقوق و يستوفيها عليهم . وعين ناظرة إلى القضاء والقدر بها يرحمهم ويدعو لهم و يستغفر لهم ، ويلتمس وجوه المعاذير فيما لا يخل بأمر و لا يعود بنقض شرع ، وقد وسعهم بسطته ورحمته ولينه ومعذرته ، وقفاً عند قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } متدبراً لما تضمنته هذه الآية من حسن المعاشرة مع الخلق وأداء حق الله فيهم والسلامة من شرهم .
فلو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم وشفتهم فان العفو ما عفى من أخلاقهم وسمحت به طبائعهم ووسعهم بذله من أموالهم و أخلاقهم .
فهذا ما منهم إليه ، وأما ما يكون منه إليهم فأمرهم بالمعروف ، وهو ما تشهد به العقول وتعرف حسنه ، وهو ما أمر الله به . وأما ما يلتقي به أذى جاهلهم فالإعراض عنه وترك الانتقام لنفسه والانتصار لها .

الرسالة التبوكية / بن قيم الجوزية رحمه الله وهي رسالة قصيرة وماتعة جداً .
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:47 AM
  #307
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

كان لي قلب أعيش به ... ضاع مني في تقلبه
رب فاردده علي فقد ... ضاق صدري في تطلبه
وأغث ما دام بي رمق ... يا غياث المستغيث به
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:50 AM
  #308
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

( .. إخواني لنفسي أقول ، فمن له شرب معي فليتردد:
أيتها النفس لقد أعطاك ما لم تأملي ، و بلغك ما لم تطلبي ، و ستر عليك من قبيحك ما لو فاح ضجت المشام !
فما هذا الضجيج من فوات كمال الأغراض ؟
أمملوكة أنت أم حرة ؟
أما علمت أنك في دار التكليف، و هذا الخطاب ينبغي أن يكون للجهال ، فأين دعواك المعرفة ؟
أتراه لو هبت نفحة فأخذت البصر ، كيف كانت تطيب لك الدنيا ؟
وآ أسفاً عليك لقد عشيت البصيرة التي هي أشرف ، و ماعلمت كم أقول عسى و لعل ؟ و أنت في الخطأ إلى قدام .
قربت سفينة العمر من ساحل القبر ، و ما لك في المركب بضاعة تربح .
تلاعبت في بحر العمر ريح الضعف ، ففرقت تلفيق القوى ، و كأن قد فصلت المركب
بلغت نهاية الأجل و عين هواك تتلفت إلى الصبا .
بالله عليك لا تُشْمتي بك الأعداء ، هذا أقل الأقسام ، و أوفى منها ، أن أقول : بالله عليك لا يفوتنك قدم سابق مع قدرتك على قطع المضمار .
الخلوة ، الخلوة ، و استحضري قرين العقل ، و جولي في حيرة الفكر ، و استدركي صبابة الأجل ، قبل أن تميل بك الصبابة عن الصواب .
اعجباً كلما صعد العمر نزلت ، و كلما جد الموت هزلت !
أتراك ممن ختم له بفتنة ، وقضيت عليه آخر عمره المحنة ، كان أول عمرك خيراً من الأخير .
كنت في زمن الشباب أصلح منك في زمن أيام المشيب و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون .
نسأل الله عز وجل ما لا يحصل مطلوبنا إلا به ، و هو توفيقه إنه سميع مجيب .. )

صيد الخاطر / ابن الجوزي
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 03:53 AM
  #309
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

هذه قصة استوقفتني حيث أن عمر الفاروق رضي الله عنه ، القوي الذي نرى فيه الشدة ،أنظروا كيف كان مع المسلمين !!
كما وصفهم الله تبارك وتعالى "أشداء على الكفار رحماء بينهم" :


عن يزيد بن الأصم قال:
كان رجل من أهل الشام ذو بأس، وكان يفد إلى عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] ، ففقده عمر فقال : ما فعل فلان بن فلان؟
فقالوا: يا أمير المؤمنين، يتابع في هذا الشراب -الخمر- . قال: فدعا عمر كاتبه ، فقال: اكتب:
"من عمر بن الخطاب إلى فلان ابن فلان، سلام عليك، [أما بعد] :
فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، غافر الذنب وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير " .
ثم قال لأصحابه : ادعوا الله لأخيكم أن يُقْبِل بقلبه، وأن يتوب الله عليه .
فلما بلغ الرجل كتابُ عمر جعل يقرؤه ويردده ، ويقول: غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ،قد حذرني عقوبته ووعدني أن يغفر لي .
ورواه الحافظ أبو نعيم من حديث جعفر بن برقان، وزاد:
" فلم يزل يُرَدّدها على نفسه ، ثم بكى ثم نزع فأحسن النزع فلما بلغ عمر [رضي الله عنه] خبرهُ قال:
هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخاكم زل زلَّة فسددوه ووفقوه،وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانًا للشيطان عليه.
تفسير بن كثير/ ج7 ص 90


- في عصرنا أصبح أغلبنا -إلا من رحم ربك- يُقَدِّمْ سوء الظن في المخطئ فيراه متعمداً أو خبيثا .. وإن من المكارم (الحلم ، الأناة ، نقاء القلب ، وحسن الظن) .
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2013, 04:06 AM
  #310
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : (مميز) قطوف دانية

صباحكِ فرح ياصديقتي السماوية ..
اشتقتٌ لكِ كثيراً ولحديثكِ ..
الحمدلله رب العالمين ..
لاأعلم ماذا أخبركِ بسوى بأني تركتُ هذه الدنيا لم تعد تستهويني ولا شيء بها ..لايهمني سوى الله و صرت أفضل ..
وأحببتُ أبشركِ بأني التحقت بأكثر شيء يدنيني من ربي إني أتعلم العلم الشرعي ..الحمدلله
لم أعد أهتم كثيراً ..وبعض العيوب بي أحاول أصلاحها الآن لأكون أفضل وأفضل ..
حتى الألم أرآه هدية لي ..
الحمدلله رب العالمين على أنه مصائبنا لم تكون في ديني ..
رغم إنني أبكي الآن لكن شعور جميل يتملكني ..
مايهمني هو الله وأني أعيش لله وفي الله ..
حتى هناك في المعهد وجدت رفقة كأنكِ في السماء وليستِ في الأرض حتى الواحد يخجل أن يتكلم بأمر عن هذه الدنيا ..
أقضي صباحي بشيء جميييل جداً ..أتعلمي تمنيتُ أن تكوني بقربي وأنا معهن ..
ياالله يارفيقة ..
ماأجمل الإنسان عندما يصعد للسماء ويترك هذه الدنيا ..
الحمدلله رب العالمين دوماً وأبداً
وأن يساعدني الله على التخلص من العيوب التي بي ..مادمت صادقة معه سأصلحها ..
لم أعد أفكر بأي شيء يربطني بالدنيا أبداً أبداً ..
أحبكِ جداً وأسأل الله أن يكثر من أمثالك يانقية ..
وصباحكِ رضا ..
رد مع اقتباس

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.


images