مرحبا يا عم ...

- العبارة الاولى كتبتها بكرت صغير لأني ما ابغي زوجي يشوفها
و حطيتها في المطبخ و الغرفة و عند التسريحة و عند الاماكن اللي أتواجد فيها كثير ..

لكن ما حسيت لها اي تأثر أبدا ،، لأني اصلا ما اهتم للناس و لا تعاملهم معي و كل ما قرأتها
ما يجي عندي اي رد فعل ،، بالعكس احس ان ما عليه من الناس اهم شي نفسي ..!

- العبارة الثانية برضوا سويت زي الاولي و كتبتها على شاشة الجوال لأني اصلا ما أخذ معي
شنطة ...
و كررتها كثيييير بس بدون احد ما ابغي احد معي لأني ارتاح اذا كنت وحدي ..
ما سجلت نتايج تأثير قوية ،، شي بسيط ما يذكر ..

الصلاة ما زلت مستمرة عليها ،، لكن اقلقت أمي ،، مصره أمي أني مريضة
حتي زوجي صار يتحرش فيه كثير يبغاني أتكلم و أصارخ كالعادة ،، لكن من جد صرت
اكثر هدوء ،، حتي قال لي لما عجز : انتي فيك شي ،، مريضة ؟!!
و قال احس أني افتقدتك ؟!!
يعني يا عم جننوني لا كذا و لا كذا عاجبهم ..!

ابنتي الكريمة
هدي أعصابك
كلهم لا يدركون ما نفعله هنا ولا يمكن أن تشرحي لهم
فخليك] مستوعبةى الجميع وتابعي معي وراح أحط لك تمرين يناسبك بهالمرحلة
بدلي العبارة اللي بجوالك بالعبارة التالية (أنا أحب كل الناس)
وفي الصلاة كرري هذا الدعاء بصوت مسموع لك ( اللهم حببني في خلك وحبب خلقك فيّ) وما هي مشاعرك بعد الصلاة
وما هي ردود أفعالك الآن في السوق ومع صديقاتك ومن حولك في العمل.
ولا تنتظري منهم الآن توجيهك
خليك مركزة معي
ولا تبحثي عما يرضيهم
أنتي الآن في منتصف مرحلة العلاج
والنتائج النهائية تونا عليها
وإذا حسيتي بأي شي تشوفين أنه ينفع أني أطلع عليه وما كتبتيه فأكتبيه لي هنا
وباقي سؤال خاص:
كيف مشاعرك الآن أثناء قبل وأثناء الجماع هل تغيرت عن قبل؟

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

يا عم لا تفهمني غلط / أنا ما اكره الناس أبدا / لكن ما يشكلون لي اهمية كبيرة
تركيزي فقط على ذاتي ...!

ولا انتظر منهم توجيه / حتي لو و جهوني اصلا ما اسمع منهم ..!
بس مكدر خاطري أمي / ما دري ليش صايرة أنا حساسة كثير ناحيتها
و هي قلقانه عليه كثير و توصيني و صايا سمعتها منها مليوووون مرة ..!
ما أبغاها تحرق نفسها عشاني / خلاص أنا فهمت ما يحتاج كل هالشي منها ..

تعاملي اكثر هدو أنا قلت اكتئاب يمكن ..!!
صديقاتي / ضحكتني بهالعبارة يا عم ..! الصديقات هذولا حكاية
أنا ما عندي صديقة اصلا ،، علاقات سطحية و قصيرة الأمد
يعني لا يمكن استمر مع صديقة اكثر من سنة ،، لأني امل و اطفش و تصير علاقتي
فيهم مشاكل و مشادات ...
و في الفترة الحالية / ما كونت علاقات جديدة ..توي قاطعة علاقتي بوحده
احتاج فترة نقاهه ..! ^__^

علاقتي الخاصة بزوجي هذي موضوع مستقل ..
افضل تاجيله ...!

اخذت اجازة من التمارين الآ الصلاة .. بس عجزت ازيد معدلها وقفت على ثلاث ...
نواصل .........

نغم ابنتي الكريمة
نواصل
بس ليش توقفتي عن التمارين
يعني تتمتعين بالحرية أو لذة العناد؟
المهم الحين أبي النتائج : وملاحظات من حولك عليك وملاحظاتك على نفسك؟

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اصلاً العناد يحسسني بالحرية ..

ملاحظات الغير / قلتها : أمي تقول مريضة ..
زوجي يقول وش عندك ..

أنا / صرت اكثر عناد لاي شيء يطلب مني و اكثر شدة بالتمسك برغبتي ( اي رغبة حتى لو بسيطة )
ضايقة كثيير مادري ليش ؟! ما حس بمتعة لشيء ..

ابنتي الكريمة :

طبيعي تكونين أكثر عناد لأنك جديده على التنازلات هذي اللي هي في نظرك تنازلات وفي الصحيح هي عودة للأصل
فقوة العناد هي بحث عن الذات
حسب مفاهيمك الخطأ الثابته التي بدأت تتخلخل وستنهار .
إرجعي للصلاة بالعدد الذي طلبت .ثم نتابع

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ما اقدر على العدد هذا / مستحييل ..!
ابغى تمرين غير ..

ابنتي الكريمة
ندخل على الخط التعليمي:
التمرين :
أكتبي بحث عن الحرية وفق العناصر التالية :
1- الحرية من منظور إسلامي.
2- الحرية من منظور تربوي.
3- الحرية من منظور اجتماعي.
4- حدود الحرية الشخصية مع حريات الأخرين

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

( بحثت في الحرية - طبعاً من قوقل - و لخصت بحثي في جزئيتين / و كتبت إستنتاجاتي بعدها )



1/ الحرية من منظور إسلامي :

الحرية على إطلاقها بمعني التجرد من كل ما يقيد القول أو الفعل أو السلوك والتصرف أو من كل ما يوجب علي الإنسان من مسؤولية تجاه نفسه أو الآخرين، وهم لا وجود له، وكون الإنسان جزءاً من جماعة يعني خضوعه لدرجات متفاوتة من الواجبات والمسؤوليات، الأمر الذي يقود إلي دخول الحرية دائرة العدل..
وهي بذلك تصبح حرية نسبية خاضعة للمسؤولية وللواجب الإنساني نحو الذات ونحو الآخر..

( مفهوم مختلف تماماً عن مفهومي للحرية ..! لكنه صحيح و مقنع / الحرية في الإسلام مضبوطة بضوابط محددة )

2/ الحرية من منظور اجتماعي فلسفي :

كل منا يشعر انه حر في اتخاذ القرارات ، و هذا يؤكد لنا انا احرار ..
فالشعور لا يكذب و لا يناقش ..!
إلا ان حريتنا مشروطه بكثير من العوامل الداخيلة والخارجية - الخصائص الفسيولوجية والنفسية و الظروف الإجتماعية
و المادية والثقافة - ، فنحن لسنا أحرار ، وهذا هو الحكم الأدق والأصح .
و يبقى الشعور بالحرية لدى صاحبه لا يكذب .

( استنتجت انه كلام صحييييح 100% ، شعور فقط لكن الواقع خلاف شعوري و تحكمني كثير من العوامل )

يعني انا فاهمة الحرية غلط .! الحرية بمفهومي فوضى لا حرية - تأكدت ان عندي عقدة - الحرية بمفهومي غير موجودة
ولا يمكن تحقيقها بظل هذه الضوابط - جاني إحباااااط -

س/ طيب كيف احقق حريتي ؟!! بشكل سلس مريح نفسياً ؟! بدون شعور بالضغط و التقييد ؟!!