فوق هذا كله اكتشف اليوم خيانته لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صليت استخارة وذهبت لأخذ الأثاث كما طلب زوجي ، وقلت لعل الخير أن نهدأ ونرتاح ومن ثم نبحث عن بيت جديد ومنها فرصة لأعيد ترتيب كل ما سبق ، ذهبت اليوم منذ الظهر ، وبدأت بتجميع الأثاث ، وعند المغرب إذا بجارنا الذي في شقة الدور الأول ( العمارة ثلاث طوابق في كل طابق شقة واحدة فقط ونحن في الدور الثالث ) وقال لي لو سمحتي يا دكتورة نريدك أنا وزوجتي في موضوع ، نزلت لعندهم وإذا بها تنقل لي ماحدث قالت لي ذات يوم جاء زوجك في وقت متأخر من الليل حوالي الحادية عشر والنصف وكنت أنا وأولادي قد نمنا وكان زوجي في مناوبة عمل ليلية ، قرع زوجك باب العمارة الداخلي ( عادة لايتم قفل هذا الباب ) وليس معه مفتاح ، صحوت من النوم وفتحت له وأنا أهم بالدخول لشقتي إذا به يقول لي : أنا اليوم فاضي فوق ويشير للأعلى بقصد الشقة ، قالت : أقفلت باب شقتي خائفة وبعد دقائق نزل زوجك يقرع الباب وجلس لفترة يقرع الباب وأخذ يرسل لي على موبايلي رسائل يقول فيها " أفتحي الباب أريدك بأمر ضروري " وكنت أتجاهل قرعه المستمر للباب وبعدها أرسل " أفتحي الباب أريد أن أكلمك بموضوع الفواتير " قالت قلت في نفسي ومالي ومال الفواتير ( كنا نعاني سكان العمارة من ارتفاع فواتير الكهرباء ) قال وتجاهلته ورحل ، ومن يومها لم نراه .
قال زوجها نحن استغربنا هذا السلوك من زوجك ، لم نعهد عليه ذلك كان شخصا محترما للغاية حتى عندما يمشي ووجهه للأرض ، قال بحثت عنه ولم يأت للشقة ولم أره وبعدها بفترة قصيرة سمعنا خبر وفاة والده، نحن أخبرنا مالك الشقة بذلك ، قلت لها هل أرسل غير ذلك ، هل حاول لمسك أو حدث شيء غير ذلك قالت : لا وأقسمت بالله.
لم أكن أعلم أنه أخذ رقم هاتفها المحمول ، أنا نفسي ليس لدي رقمها وعلاقتي بها عادية جدا ،
أنا منهارة للغاية ، منهارة منهارة منهارة
إنا لله وإنا إليه راجعون
أفكر بمواجهته ، أفكر بإخبار عمومته ، أخبرت المرأة هل أنت مستعدة لتقولي هذا الكلام أمام أعمامه ، قالت نعم سأقوله
ماذا أفعل ؟ ماذا أفعل.
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 01-06-2013 الساعة 02:15 PM