السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني واخواتي الأعضاء طاب صباحكم بكل خير
حصلت لي مشكلة يوم الأثنين الماضي مساءً
مع زوجتي وارتفعت الأصوات بيننا (ليست المرة الأولى لمن كان يتابع مشكلتي معها)
والسبب من الجمعة الماضية قلت لزوجتي أن لدى أمي مناسبة يوم الخميس القادم
وسوف نحضرها أن تأكدت هذه المناسبة فلم تقل لي شيء (سواء بنعم أو لا)
ركبت أمي معنا في السيارة يوم الأثنين وقامت بدعوتها فتحججت بأن لدى
أهلها اجتماع شهري بإستراحة وتريد العذر (ليست المرة الأولى التي تعتذر عن مناسبتنا)
نظرت إليها شزراً

وكدت أن أتكلم عليها بحضور أمي ولكن تمالكت نفسي
حاولت أمي أن تثنيها عن قرارها بعدم الحضور وذلك بقولها نريد أن نراك ولا تحلى المناسبة إلا بك
ولو يمكن أن تحاولي تأجيل هذا الإجتماع (ملحوظة إجتماع أهلها تكرر خمس مرات لم تحضر سوء مرتين فقط لعدم رغبتها في الحضور) رفضة هذا الشيء
ا
أوصلت أمي للبيت وذهبت بها للمستشفى وفي أثناء الطريق قلت لها بأي حق
ترفضين حضور مناسبة امي مع العلم أني أبلغتك قبلها بمده فردت وبأي حق أنك تنظر إلى
هذه النظر أوليس من حقي أبداء وجهة نظري قلت وجهة نظراً لاتبدينها وأنتي تعلمين
أن وجهة هذه النظر تسبب أهانة لي لدى أهلي (تخلي حضور جميع زوجات أخواني إلا أنتي مع العلم
أن هذه تتكرر في مناسبة عدة)
أولاً هل من حقها رفض حضور مناسبة لدى أهلي تأتي مرة كل فترة بسبب حضورها لإجتماع لأهلها يكرر كل شهر؟
قالت لي بالحرف الواحد أسمع عادة ليس كل ما قلت لك أوفعلت شيء تقول أنتي تهينني
صار الدعوة كل ما طقيت عودة قلت تهينني
قلت لست طفل عندك حتى تقولي لزوجك (شفني عندك ) أنتهى الحديث ذهبنا للبيت خرجت عند الساعة العاشرة
جاءت إلى وقالت أريد أن أتكلم معك قلت ليس لي رغبة في الكلام معك
يوم الثلاثاء صباحاً عزمت الطلاق (قد يقول قائل إلى هذا السبب تطلق ولكن هي القشة التي قصمت ظهر البعير)
استخرت الله بعد صلاة الظهر فترددت وقلت سأصبر يومين إلى يوم الخميس
لأن لدى زوجتي مناسبة في بيتي لصديقاتها على أن يكون يوم الخميس نهاية المطاف
جاء الليل يوم الثلاثاء وكلمت بأسلوب أهانة
(اتت لتأخذ الشاي فقالت ما بك فقلت يلله بس ودي الشاي)
قالت لماذا تلكمني بهذه الطريقة قلت أنتي تريدين ذلك أنتي لم تخافي مني
ولكن خافي من عقوبة الله لأنك لم تقومي بحقي طلبات لا تستجاب اوامري تنتهك أنا ظفشت
من هذه العيشة معك وأتمنى أن تذهبي لبيت أهلك كم يوم حتى تراجعي نفسك
وتعرفي حق عليك قالت لماذا لم تذهب بي يوم الأثنين إذاً إذا كنت طفشان
قلت إحترام لمناسبتك لأ أريد أن تحرجي أمام صديقاتك
الآن أنا متردد هل أطلقها ويعلم الله كم في قلبي من بغض لها (المشكلة أنها حامل)؟
أم أتركها كم يوم لدى أهلها حتى تهدا النفوس وهل أكلمها إذا كانت لدى أهلها
أو أرد على مكالمتها إذا كان الجواب بنعم ما طريقة الكلام معها هل يكون جاف
حتى تتعلم أم برقة وشوق أفيدوني أثابكم الله وأجزل لكم الأجر.