يثبت مع الشكر

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

اسرق اللحظات اعذريني مجاهدة النفس ..
والتنسيق صعب التحكمبه بازارير الجوال

لكن ماقدرت اقاوم الدخول بعد الفجر لأكضيف شئ تعلمته اليوم ..

* الخامس *

.
.

بما معنى الحديث .. انه من أقسم بالله .. فصدقوه ..

.
.

كنت دائما استغرب و اتعجب ؟
كيف و ليه ؟

لكني امنت بالله ..

.
.

واجهت العدييييييييد ممن يحلف بالله .. و يقسم بالله ..
و استغفر الله .. يكذبوا ..

افتكر الحديث و ماني قادرة أطبق الحديث .. لانه يكون كذاب عيني عينك ..
( قالوا للحرامي احلف .. قال جاني الفرج )

.
.

لكن اليوم ..
أنا قررت .. انه أي شخص ..
يحلف بالله ..

راح أصدقه ..
و كأني استشعرت الحكمة - و الله أعلم - فلست بمفسرة للاحاديث ..

.
.


الحكمة و الله أعلم .. من تحليلي الخاص و بنائي لقناعة لنفسي :

لما الشخص الي امامي يكذب و يحلف بالله .. و هو كاذب ..
معناه .. هو ما أعطى هيبة و لا بداخله رهبة من الله .. و لا يعلم معنى كلمة الله ..

فأنا لما أقابله بالمثل .. و اقوله كذاب .. حتى بعد ما يحلف لي ..
و اكون متاكدة انه كاذب ..

يمكن اكون ارتحت جزئيا بأني لست مغفلة .. حتى يضحك علي ..
لكن ما طبقت معنى الحديث .. فصرت أنا و الشخص الاخر .. واحد تقريبا ..

.
.

على عكس لو قلت له :
أنا راح أصدقك .. عشان اسم الله ..

ما راح اقول له .. راح اصدقك لإنك حلفت ..
كاني اقول له .. اكذب المرات الجاية .. و احلف ..

.
.

راح اقوله .. راح اصدقك عشان اسم الله ..

.
.

فإذا هو استهان بإسم الله .. أنا ماراح اكون مثله ..
و اكون عالاقل اعطيته درس و من غير لا أشعر و لا يشعر هو ..
بإنه اسم الله عظيم .. و انك استهنت بشئ عظيم لا تعلم ما مقداره ..
لكن انا اعلم بمقداره و للدرجة الي خلتني اكذب نفسي و احاسيسي؛ عشان اصدقك و انت كاذب ..

.
.

زي ما نقول بالعامي :

تعامل انت بأصلك ..

اذا هو كان كذا .. مستهين بالله .. و يحلف بالله كذب ..
فانا راح اكون احسن منك و اصدقك .. لعظم اسم الله عندي ..

.
.

ان كان الي امامي كاذب ام صادق ..
فعقابه عند الله ..

لكن انا بالحالتين .. اكسب أجر تصديقي له ..
لاني امنت بالله .. و استشعرت عظمة ما أقسم به ..

فأكون علمته درس من غير لا أشعر ..

.
.


فهذا قراري من اليوم ..
بشرط .. يكون الشخص اخطأ بحقي او بأمر ليس فيه مظلمة على شخص ..
فاتنازل بسهولة عن حقي ..

لكن .. لا اظلم الاخر لان فلان اقسم ..
هذا أمر اخر .. اعتقد ذلك .. تفكيري لم يصل بعد للمرحلة هذه ..

.
.

رائع ما كتبتي تحليلك جدا ممتاز

فعلا لم يأمر الله بشئ ولا رسولنا الكريم اللهم صلي وسلم وبارك عليه الا بشئ يعود علينا بخير وبركة وأجر وثواب عظيم جداً في الدنيا والآخرة

كان لي تعليق ان زوجك يحب سماع القصص ويتأثر بها ، وهذا يعود لطريقة التربية الدينية السلطوية اللي نشأ بها ، يعني كان يؤمر بالصلاة وحفظ كتاب الله دون ان يعرف الحكمة او الهدف من ذلك ، فدور القصة هنا انها تبين له النتيجة وتربط بين السبب الديني والنتيجة سواء دنيوية او الاجر عند الله في الاخرة فهي تعرفه ان هذا سينتج عنه هذا ولذلك يتأثر ويقتنع منها
وفقك الله

* السادس *


صلة الرحم .. إيش معناها ؟؟؟
كنت أتعجب و أنا طفلة من كثرة النصائح بوجوب صلة الرحم ..

و لم أكن أعلم بأنها ستكون بالصعوبة هذه ، في زماننا الحالي ..

.
.

و لكن في كثير من الأحيان ..

نخطئ التصرف .. في طريقتنا بصلة الأرحام ..
فقد رأيت العديد من النماذج .. و خاصة بعد وفاة الوالد و الوالدة رحمهما الله ..

.
.


:: الحالة الأولى ::


هناك من تجامل الآخريات و تضحك لهم ( حتى و إن أسائوا لها ، و إن أهانوا كرامتها وسط النساء ) ..
و لكنها تضع لهم الأعذار .. ( علشان فلانة بنت فلان تصير ، لازم أجامل لو على حساب كرامتي )

و بالمقابل ، نجد التعامل السيئ و المهين لأختها .. أو ابنتها .. أو أقرب أقرب الناس لها ..
و حتى كلمة ( شكراً ) تجدها كثيرة ..

لما لا تكون معاملاتنا مع أقرب الأقربين ، يسودها الحب و المجاملات ..

ليس النفاق ( بل المجاملة ) ..

مافيها شي ، لو أختك قالت أبغى خدمة منك و تقولي لها ( من عيوني ) ..
فليس الغريب أولى من أختي ..

.
.

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]:: الحالة الثانية ::
[/COLOR]

اشتركت في قروب لأقارب لي ، منهم لم أراهم منذ كنت طفلة .. لبعد المسافات و الأعمار ..
فمنهم من لها أحفاد و منهم من هي تصغر أمي و تكبر أكبر اخواتي ..

سعدت كثيراً ، لمعرفة أخبارهن و لتواصلي معهن ..

و كلمنا سألت فلانة عن قريبتها ، كيف العمة فلانة و كيف الخالة علانة ..
أتت إحدى القريبات و قالت .. اذكروا الله .. و سبحوا الله ..

مزحة خفيفة ، لتلطيف الأجواء و تقارب النفوس و التعرف على القريبات من الدرجات البعيدة ..
تأتي هي نفسها ، إحدى القريبات .. صلوا على النبي .. و ترسل برودكاستات كلها عن الأذكار

ما قلنا شي ..

لكن حتى تواصلي هنا في القروب ، بنية صلة الرحم .. و بأخذ أجر عليه ..
لييييه تحسسينا إننا .. كفرنا بالله ؟؟؟ استغفر الله العظيم ..

ثم تأتي نفس هذه القريبة ..
و تدعي على الجميع و تقول الكل يقاطعني و ماحد يواصلني و لا يسأل عني ..

حلوة الدعوة لله ، لكن مافيها شي السؤال عن الأحوال و معرفة الأخبار ..


.
.


:: الحالة الثالثة ::


فلانة ، ما تسأل عن أحد .. و لا تبارك و لا تعزي و لا تهني و لا شئ ..

و لما تصير مناسبة لإحدى قريباتها ، و لا يواصلوها أو يعزموها ( لتقصيرها و تجنبها لهم ) ..
تزعل و تقول ( عشان كذا ، أنا ما باركت لها باليوم الفلاني ، عشان كذا أنا ما عزيتها هذاك اليوم ) .. ؟؟؟؟

أعلّق و إيش أقول ..

أبدأي إنت بالخيـــــــــــــــــر و الســـــــــــــــــــــؤال ..

.
.

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]:: و أخيراً ::[/COLOR]

تفاجأت بخطبة الجمعة قبل عدة أسابيع ، عندما قال الشيخ ..

بأن صلة الرحم يكون أجرها أكبر ( عند صلتنا .. للقريب الذي أذيته علينا أكبر ) ..
و جربت الإحساس هذا ، بالفعل جدا صعب ..

أقرب الناس إليّ .. يهينني و يجرحني ..
ثم أواصله و أهديه ..

فالحمد لله لك يارب .. إنك جعلت لكل شي - لكل فعل ، نية ، قول - أجر ( يستحقه ) ..