[زوجتك.. تسعدك أو تشقيك] - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2013, 11:33 PM
  #1
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الترف مشاهدة المشاركة
أخي عمران
فرضاً كنت زوجه لمعدد وهو لايجد لالراحه ولا المحبه ولا المزاح ولا العواطف وغيرها
فما السبب الداعي لباقي لديه وصبري عليه اذا ماتحتاجه الزوجه وتعتبره أهم سبب لزواجها لايستطيع توفيره
المرأه لاتريد رجل يقوم مقام الصرافه !!
اعتذر للاخ البليغ على تغير اتجاه الموضوع
لكن جد جد احتاج اجابه لهذه الفقره

مرحبا بك

1 - لا تقيسي الناس على نفسك .. هناك نساء تعترف انه ليس لها حظ من زوجها .. وأن ميله

لزوجته الاخرى .. وهي تريد منه العدل في النفقه والمبيت والسكني .. ولا تتدخل في كلامه ومزحه

وعلاقته الخاصه لان هذه الامور مما عفي الله عنها

2 - تدبري هذه الايه (( ولن تستطيعو ان تعدلو بين النساء ولو حرصتم فلا تميلو كل الميل ))

فربنا عذرنا .. ونهانا عن الميل الكامل لا الميل الجزئي الذي لا يستطيع ان يحققه الرجل

3 - اذا لم ترتح المرأه مع زوجها المعدد فلها الخيار بالمفارقه .. وليس الزواج عندنا في

الاسلام قيد .. بل هو علاقه يمكن ان ننهيها بأبسط الطرق

اشكرك
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 10:55 AM
  #2
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم مشاهدة المشاركة
مرحبا بك

1 - هل سابق رسولنا غير عائشه ؟؟
هل ستر غير عائشه لترى الحبشه وهم يلعبون في في المسجد ؟؟
كما سبق وقلت .. تعامل معها بخلق التسامح وخلق التودد بما يناسب عمرها
لن يتسابق مع زوجة له عمرها 50 سنة ولن ترغب برؤية الحبشة وهم يلعبون
ولا بد بأنه قد تعامل بخلق التسامح والتودد هذا مع كل زوجة وما يناسبها



هل تزوج بكرا غيرها ؟؟
لا أرى لهذا علاقة بما نقول ..

هل تعرق العظم ووضع فاه على موضيع فيها لغير عائشه ؟؟
هل اتكى وقراء القران في حجر غير عائشه وهي حائض ؟؟
هل وضع لغير عائشه فاه على موضيع فيها من الشراب ؟؟
هل كان يأمر غير عائشه ان تتزر فيباشرها وهي حائض ؟؟
هل كان احد يرجل رأسه في المسجد وهي حائض وهو معكتف غيرها ؟؟
أرأيت أخي الفاضل ؟؟؟؟ منها ما هو أحكام ومنها ما هو توجيه للتعامل .
وطبعا قام بهذا مع باقي نسائه لكن وكما قلت لك سابقا أخي لكل زواج من زيجات النبي مقصد وفائدة لنا كمسلمين ... لم يتزوج لأنه اشتهى فلانه بل امره الله عز وجل بالزواج من عائشة لتكون حافظة للاحاديث ذاكرة لكل ما يحدث من الرسول من أعمال لن يقولها بحديثه مع الرجال مثل أمور الحيض .
كيف كانت ستصل لنا هذه الأحكام لو لم تكن السيدة عائشة زوجة للرسول وبهذه الصفات من صغر سن وحفظ قوي وجراة بالحديث ؟؟؟؟؟ ولهذا تجد الكثير من الاحاديث روت عنها بخصوص تعامله معها ..ليس لأنه خصها بهذا التعامل بل لأنها هي المختصة من بين زوجاته بنقل الحديث والاحكام .فنقلت كل هذا

ولا يمنع أنه كان يحدث مع الباقيات بصورة أو بأخرى ولم ينقلنه الا القليل منهن مثل الحديث الذي ذكرته لك في ردي السابق عن السيدة صفية..
وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن
لم يرد كان اذا غضبن عائشة ..بل غضبت زوجته (كلهن)
وتغضب عمر على زوجته ، فتراجعه ، فأنكر أن تعارضه ، فقالت زوجته : ( لماذا تنكر أن أراجعك ، فو الله إن زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم _ ليراجعنه ، وتهجره إحداهن إلى الليل ) .


ما معني قوله فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ؟؟

لماذا وهبت سوده يومها لعائشه ..؟؟ ومماذا خافت .. ولماذا خصت عائشه ؟؟

لماذا اذن له ازواجه في اخر حياته ان يمرض عند عائشه .. اليس هذا تفضيل

اليس فعل ؟؟
هي أفعال لكنها ليست اتباعا لهواه .. ليست لأنه يحبها اكثر وهو يحبها لكن لم يفعل هذا تفضيلا لها ...بل لأن كل شخص وله مفاتحه وأسلوب خاص تدلـله به . ولكل حدث ظروفه

اذا أجبت عن هذه الاسئله واثبت ان رسولنا كان له افعال غير مختصه بعائشه

عندها سوف اسلم لك ...

نحن لم نأتي بشي من كيسنا .. نحن رأينا رسولنا يخص عائشه بأشياء من التعامل
اذا دعنا نأتي بكل حدث وبكل قصة مع أي من زوجاته ونبدأ بالسؤال لماذا اختص أمنا هذه بهذا الفعل بالذات ولماذا تلك بذاك ..

لماذا قالت السيدة عائشة {رضي الله عنها}: "كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله

لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول :
أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة .ولم يرسل لصويحبات عائشة ؟؟؟ ااها ..فلنبحث عن السبب
ولماذا قال صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها "

ولماذا أسكن ماريا منزلا في بستان قريب من بيوت المدينة المنورة تعرف اليوم بـ /مشربة ام ابراهيم/.
ولماذا مكثت فيه عاما واحدا ثم طلبت من الرسول (ص) لينقلها الى مكان آخر فما كان من الرسول الاعظم (ص) الا ان ينقلها الى بستان نخيل صغيرة كانت من ممتلكاته الخاصة التي كانت حصته من غنائم غزوة بني نضير
ولماذا قال عليه السلام "اذا فتحتم مصر، فعليكم التعامل معهم بإحسان، لأني صهرهم".

هل لأنها أم ولده ابراهيم ؟؟ بل ربما لأنه أحبها كونها ليست عربية مثل شبابنا هالأيام !!!!!!!

أخي كلامك غير منطقي ولا تناقش الأمور بهذه الطريقة

والرقه والافعال ليست لغيرها ..

والسنه بيني وبينك .. اذا اثبت ان رسولنا كان يتعامل مع كل ازواجه بمثل ما يتعامل

به ما عائشه .. فقولي خطاء ..

اذا لم ثبتي .. فالدليل معي .. ولن اخشي من زجك لقول المستشرقين في ما نحن نتكلم عليه

فالمستشرقون يتكلمون في تعدده .. لا في تعامله مع عائشه ..

وفرق بين قولنا وقولهم ..

اشكرك
بل وتكلموا في زواجه من طفله كما يقولون وبأنه مزواج .. عربي بدوي يهوى النساء يبحث عن الأبكار صغار السن وكلامك يصب بنفس الوعاء .. جردته من الأسباب الراقية والأهداف السامية لأفعاله وجعلتها إتباعا للهوى وحاشاه ..حاشاه حبيبي أفضل الخلق ذلك

هذا اخر رد لي أخ عمران بهذا النقاش فأنا أتحنب مواضيعك ربي يسعدك لأني أتعب من هذا النوع من الجدال .
وأعتذر لأخي البليغ على التطفل على موضوعه بهذا الشكل


بالمختصر ...قد أوردت بردي السابق أغلب ما أوردته بردي هذا ولكنك رجعت وسألت السؤال بصيغة أخرى وبردك التالي ربما ترجع لصيغة ثالثة وتبحث بتفاصيل ودقائق على أنها الأصل بينما وضحت لك بأن المبدأ هو الأصل ثم تأتي تفاصيل الأحداث لتؤكد هذا المبدأ

1- والمبدأ يا رعاك الله أن هوى القلب والمحبة داخل القلب فإن صدقها العمل صارت اتباع لهوى القلب
ولا أرى هذا في رسول البشرية ولا أقول به ولو قطعتني ..
2- والمبدأ أن رسولنا صاحب رسالة ولم يفعل أي فعل في حياته إلا خدمة لهذه الرسالة ولم ينتصر لنفسه ولشهواته بل كبحها وتمكن منها بسهوله مع أنه يملك قوة 40 رجلا لكن ايمانه أعظم من هذه القوة فكان تمكنه من هواه سهل .
3- والمبدأ أن ما وصلنا من السنة ومن القرءان لم يكن صدفة ولم يكن إلا بقدر وأمر من الله عز وجل ولم يكن قصص تروى دون هدف ولم تكن أحداث قصة رجل كان في قديم الزمان اسمه محمد نسمعها ونقول أحب فلانه وفعل هذا لأنه أحبها ..فلماذا اذا كان قدر الله أن تصلنا أحداث حبه هذه ؟؟ هل لنعلم أنه أحبها ونقول هي أفعال منفرده ليس علينا اتباعها ؟؟؟؟
الهدف من كل السنة ومن كل القرءان هو العظة والاتباع مهما كانت تحليلاتنا القاصرة بقدر عقولنا
__________________
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 01:18 PM
  #3
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة
1- والمبدأ يا رعاك الله أن هوى القلب والمحبة داخل القلب فإن صدقها العمل صارت اتباع لهوى القلب
ولا أرى هذا في رسول البشرية ولا أقول به ولو قطعتني ..
[/COLOR]

مرحبا بك ام بلال

هذه الجزئيه هي نقطه البحث والنقاش معك ..

انا احاورك .. ولن اقطعك .. حاشا وكلا ..

فليتسع صدرك للحوار والنقاش ..

لم توردي في كل كلامك ما يثبت هذا الافتراض

انت تقولين حبه لها بقلبه .. فاذا تجاوز من القلب الى الفعل فهو هوى

فهل الهوى محرم كله ..؟؟؟

لا يقول بذالك عالم ولا عاقل ..

مالخطاء في افتراضك هذا ؟؟

أنك خلطت بين امرين (( الهوى المباح .. الهوى المحرم ))

وتعتقدين ان الهوى ليس له الا وجه واحد .. وهو الهوى المحرم .. وهذا غير صحيح


لماذا ؟؟


ذالك ان حب الانسان لطعام معين .. ومكان معين .. ودابه معينه .. وسيف معين

كل هذا داخل في الهوى المباح ..

لماذا ؟؟

لان الهوى هو ميل القلب الى الشي .. وتاره يكون هذا الشي مباح او مكره او محرم ..

ونحن نطالبك بأمرين

احدهما ان الهوى المباح محرم على رسول الله بدليل صحيح صريح

فنحن نعتقد ان الهوى المباح .. مباح لرسول الله .. ومن زعم غير ذالك فعليه الدليل

ولنا دليل يبطل كل ما ذكرتيه من دعوى ان الهوى

وهو قول عائشه في صحيح البخاري (( اما ان ربك يسارع في هواك ))

وهذا الدليل يرد وينسف كل ما ذكرتيه من الاعتراض بإن الهوى منزه عنه رسولنا

الثاني اثبات الهوى كله ضلال وغى ..

اذا اثبت ذالك ..

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 10-05-2013 الساعة 01:21 PM
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 01:27 PM
  #4
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

مرحبا بك ام بلال

1 - تقولين ان رسولنا يتعامل مع كل نسائه على حسب ما يناسب عمرها

وهذا القول يوافق قولنا .. هو ان تعامله مع عائشه خاص لانه يحبها اكثر من غيرها

كما قال هو عليه السلام احب الناس اليه عائشه .. والحديث صحيح

فلماذا التهرب من دلالته وتطبيقه العملي ..

ولماذا التهويش على من اخذ بظاهره ..



2 - تزعمين انه تعامل مع باقي نسائه بمثل ما تعامل به مع عائشه ..

ثم تقولين ان تعامله مع عائشه لانها مختصه بنقل الحديث والاحكام

ونرجو منك ان تختاري

هل تعامله معها لانها صغيره .. ام لانها ناقلة للحديث .. ام لان لكل شخص مفتاحه

وأسلوب تعامله .. ام انه تعامل مع كل نسائه بمثل ما يتعامل به مع عائشه ..

هذه الاحتمالات كلها ذكرتيها في مداخلاتك ..

وهي كما ترين متناقضه ..

وكلها هربا من الاعتراف ان لعائشه منزله خاصه عند رسولنا .. وكان يعاملها تعامل

المحب مع محبوبته .. وهذا امر زائد على تعامل الزوج مع زوجته ..

لان تعامل المحب .. يختلف عن تعامل العادل ..


اشكرك

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 10-05-2013 الساعة 01:30 PM
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 07:19 PM
  #5
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

1) الخالة الكريمة وأم الجميع هنا/ بيتا
2) الأخ العزيز/ عمران
لله دركما.. ودر أبيكما.. مع الشكر الجزيل لإثراء الموضوع بالمفيد.
والشكر موصول كذلك للأخت/ صباح العود..
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 01:38 PM
  #6
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

مرحبا بك ام بلال

1 - ارجو منك اثبات صحة حديث انه كان يجعل يده على من تغضب من نسائه ويقول

اللهم اذهب غيظ قلبها .. الخ

وأثبات صحة ماذكرتيه ان رسولنا عليه السلام اسكن ماريه في بستان ..

على ان هذين الاثرين لادخل لها في موضوع نقاشنا

وماذكرتيه انه اعطي قوة اربعين رجلا .. اثبتي هذا الاثر من فضلك

فلا اعرف انه صحيح ..


2 - تقولين جردته من الاسباب الراقيه

واقول لك انت جردتيه من الانسانيه .. وجعلته ملك ..

ونحن نقول انه بشر لها مشاعر وعواطف ويحب ويغضب ويأكل الطعام ويمشي في الاسواق

لكنه رسول لا يكذب ونبي مرسل .. وعلى اكبر الاخلاق وألاوصاف والمزايا ..

رسولنا يحب عائشه اكثر من غيرها كما قال هو من احب الناس اليك قال عائشه

وليس من حقنا ان نقول ان حبه لها بقلبه .. وليس بتعامله

فالفصل بين القلب والسلوك خطاء ولا يصح

ذالك ان السنه اثبتت ان لعائشه تعامل خاص .. ليس لغيرها من ازواجه ..

وهذا التعامل الخاص يوافق ما قال هو عنه نفسه عليه السلام (( احب الناس الي عائشه ))

اشكرك

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 10-05-2013 الساعة 01:39 PM
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 11:03 AM
  #7
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

نامل من الجميع عدم تحويل الموضوع الى مسار آخر:::الإشراف
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 01:45 PM
  #8
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]



الخلاصه اختى الكريمه ام بلال

1 - انك اعترفت ان رسولنا يحب عائشه اكثر من غيرها

2 - زعمت ان حبه لها بقلبه لا بتعامله .. ونحن لا نوافقك على هذا

3 - زعمنا ان تعامله معها لانه يحبها ..اخذا بظاهر الحديث ..

4 - ان قناعاتنا ان تعامل رسولنا مع عائشه تعامل خاص

وهذا اعترفت به انت .. لكنك قلت لانها صغيره او مختصه بنقل الحديث او مناسب لها .. الخ

ونحن نقول لانه يحبها اكثر من غيرها

وقولنا اقرب من قولك

لانه يوفق قوله عليه السلام (( احب الناس الى عائشه ))

ويوافق فهم الصديق عمر ابن الخطاب لابنته حفصه (( لا تغرنك عائشه فانت ليست مثلها .. وأبوك

ليس كابيها )) ويوافق فهم سوده بنت زمعه يوم خافت ان يطلقها رسول الله .. فوهبت يومها لعائشه

يوافق فهم زوجاته كلهن حين اذن له ان يمرض في بيت عائشه في اخر حياته

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 10-05-2013 الساعة 01:47 PM
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 01:52 PM
  #9
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

نعتذر من الاخ البليغ .. ومن الاخوه المشرفين ..

وهذه اخر مداخله لي في الموضوع

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 03:59 PM
  #10
صباح العود
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 859
صباح العود غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اخي الفاضل عمران

ميل الرسول صلى الله عليه وسلم كان (ميلا قلبيا) لانه احبها على سائر نسائه وليس في المعامله كما تفضلت فكان عليه الصلاة والسلام اعدل الناس ومن يشك في ذلك فليتق الله فيما يقول ..




كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعدل بين زوجاته - رضي الله عنهن - فيما يملك من المأكل والمشرب والمبيت، ولا ذنب له فيما لا يملك من الميل القلبي، وقد عبر عن ذلك بقوله: "اللهم إن هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك".


كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعدل الناس في بيته وبين زوجاته:
لا ينكر منصف ما كان من عدله - صلى الله عليه وسلم - بين زوجاته - رضي الله عنهن - فيما يملك (المأكل والمشرب والمبيت)، ولا ذنب له فيما لا يملك من (الميل القلبي)، فهو ملك لله، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»
والعدل بوجه عام مطلوب في كل المجالات، وهو هنا أشد طلبا وأكثر أهمية، وذلك لشدة الحساسية بين الضرائر، وللآثار الوخيمة على الأسرة، والمجتمع حال عدم مراعاته، وهذا ما لم يغب عنه صلى الله عليه وسلم.
لهذا نجد أن الله - عز وجل - جـعـله شـرطـا لجـواز الإقـدام على التعـدد، وذلك في قـولـه عز وجل: )وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا (3)( (النساء)، فالآية تجعل مجرد الخوف من عدم العدل مانعا للتعدد.
يقول الضحاك وغيره في تفسير الآية السابقة: فإن خفتم ألا تعدلوا في الميل والمحبة والجماع والعشرة بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنين فواحدة، أي: فتزوجوا واحدة، فمنع الله - عز وجل - من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة، وذلك دليل على وجوب ذلك، والله أعلم
وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من عدم العدل بين الزوجات فقال: «من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل» ، ولا يعقل أن يحذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته من عدم العدل بين الزوجات، ثم يظلم زوجاته، ويفضل عائشة على سائرهن!!
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحرص الناس على مراعاة العدل بين زوجاته. فلم ينشغل بالدولة وقيادتها، والغزوات وكثرتها، عن ممارسة العدل في نطاق أسرته الكريمة، وبين زوجاته أمهات المؤمنين، فقد كان يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»
ومعنى قوله: "لا تلمني فيما تملك ولا أملك": لا تلمني في الحب والمودة القلبية، كما قال أهل العلم.
والله - عز وجل - يقول في نبيه الكريم العادل: )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة( (الأحزاب: 21), ونحن إذا تأملنا حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأسرية فإننا نجدها حياة تتسم بالعدل والرحمة، فقد كان له - صلى الله عليه وسلم - تسع زوجات، وكانت لكل واحدة منهن حجرتها الخاصة بها، فكان رسول الله إذا صلى العصر زار كل واحدة منهن في حجرتها، واطلع على حالها، وقضى لها حوائجها إن كانت بحاجة لشيء، فإذا كان الليل آوى إلى من كانت نوبتها في المبيت.
وكان يجمع زوجاته كلهن في بيت صاحبة النوبة، فيجلس بينهن فيأنسن به ويأنس بهن، حتى إذا كان المبيت عادت كل واحدة منهن إلى حجرتها وبات هو عند من كانت نوبتها.
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقسم بين نسائه في أمرين: المبيت والنفقة، فمن كانت نوبتها جلست بجانبه، وأمتعته واستمتعت، بنحو أخذ يده بين يديها، أو وضع رأسه في حجرها؛ فعن أنس قال: «كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة، فجاءت زينب، فمد يده إليها، فقالت عائشة: هذه زينب، فكف النبي - صلى الله عليه وسلم - يده»
وقد روي عن عائشة أنها قالت: «ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة، قالت: فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة، قالت: يا رسول الله، قد جعلت يومي منك لعائشة، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة»

ولعل في هذا الخبر - الأخير - خير شاهد على عدله - صلى الله عليه وسلم - في القسم وتجرده من ميوله الشخصية، وعلى الرغم من أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يحب عائشة - رضي الله عنها -، لكن حبه لعائشة ما كان ليدفعه - صلى الله عليه وسلم - أن يمنحها ليلة سودة - على كبر سنها - إلا بعد أن تأذن صاحبة الحق لها بالتنازل عن ليلتها ، تماما بتمام كما كف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن زينب حين ذكر بأنها ليلة عائشة، وأمام الموقفين لا يسعنا إلا أن نفسرهما بتجرده - صلى الله عليه وسلم - وتحريه العدل في القسم بين زوجاته، ذلك العدل الذي ما كان لتشوبه محاباة من النبي لمن يحب وعلى حساب الأخريات؛ فجعل رسول الله القسم بين ثمانية من نسائه، وهن الباقيات عدا سودة، وكان يخص عائشة بليلتين، ليلتها وليلة سودة بنت زمعة حسب رغبة الأخيرة.
وندلل على هذا وذاك بما كان منه - صلى الله عليه وسلم - عندما ثقل به مرضه يستأذن نساءه ليمرض في بيت عائشة، قالت عائشة: «إن رسول الله بعث إلى النساء - تعني في مرضه - فاجتمعن، فقال: "إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتن أن تأذن لي فأكون في بيت عائشة فعلتن"، فأذن له»

ودعما لعدل النبي - صلى الله عليه وسلم - بين زوجاته، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهاـ أنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يفضل بعضنا على بعض في القسم في مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها». ولـما كانت العروس بحاجة إلى وقت لتألف زوجها وتسعد به، ولـما كانت البكر تحتاج إلى وقت أطول من وقت الثيب لتحصل هذه الألفة - فـإن رسـول الله كان إذا تـزوج خـص البـكر بسبـع ليـال، والثيـب بثـلاث، ثم يـعـود بـعـدها إلى القـسـم، وقـد أقـام رسـول الله عند صفيـة ثلاثا عندما تزوجـها، ولما تـزوج أم سلمـة أقام عنـدهـا ثلاثا، ولما أراد أن يخرج أخذت بثوبه، فقال لها: «إن شئت زدتك وحاسبتك به، للبكر سبع وللثيب ثلاث»
ولـما كانت الزوجة تحب أن تكون مع زوجها في كل أحيانه، في سرائه وفي ضرائه، فإن كان في سرور شاركته مسراته، وإن كان في ضر اطمأنت عليه أولا بأول، فإن رسول الله كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه.
وكان - صلى الله عليه وسلم - يراعي الفروق الفردية بين زوجاته، فمن كانت منهن ذات حدة في طبعها - كسودة بنت زمعة - صبر على حدتها، ولم يتخذ هذه الحدة سلاحا ضدها، ومن كانت منهن طفلة لم يكتمل عقلها - كعائشة حين تزوجها - راعى فيها متطلبات الطفولة
ومن مظاهر عدله - صلى الله عليه وسلم - بين زوجاته أنه صلى الله عليه وسلم: لم يسمح لواحدة منهن أن تذكر زوجة أخرى بسوء في حضوره، ولو كان ما قالته فيها حقا، فإذا ما حصل ذلك في حضوره - صلى الله عليه وسلم - فإنه سرعان ما يذكر من محاسن الزوجة المطعون فيها بما يرفع من شأنها، ويذكر الزوجة الطاعنة بما يذهب غرورها؛ لتشعر كل زوجة من زوجاته - صلى الله عليه وسلم - بالأمان عنده، وبأن لها من المكانة في قلبه ما لا يسمح لأحد من انتقاصها أمامه، فقد حدث أن ذكر رسول الله زوجته خديجة بحضرة عائشة، فقالت عائشة: «ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق؟ قد أبدلك الله خيرا منها، قال: "ما أبدلني الله خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء»
وهذا الموقف يبين مدى حرص الرسول - صلى الله عليه وسلم - على أن لجميع زوجاته مكانتهن، ويقف دليلا ناصعا على عدله - صلى الله عليه وسلم - بينهن، وعدم تفضيله عائشة على إحداهن حتى بعد وفاتها، وهنا نتساءل: هل من المنطق أن ينصف النبي السيدة خديجة بعد وفاتها من عائشة ثم هو يؤثرها على غيرها من الأحياء ويظلمهن؟! والمنطق يقول: لو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - جائرا حقا لما غضب من ذكر عائشة لإحدى زوجاته، لا سيما أنها ماتت ولم تعد بينهن، أينصف الموتى اللائي لا يضيرهن الانتقاص ثم هو يجور على غيرهن من الأحياء؟! هذا ما لا يقول به صاحب عقل منصف.
الخلاصة:
• كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعدل الناس في بيته، وبين زوجاته، ولكن لا بد أن نشير إلى أن العدل المطلوب بين الزوجات هو العدل في المأكل، والمشرب، والمبيت، وليس الميل القلبي؛ لأن ذلك بيد الله - عز وجل - ولا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه.
• قد كان - صلى الله عليه وسلم - يقسم بين نسائه فيعدل، حتى في الكلمة والبسمة والنظرة، ولقد حذر النبي أمته من عدم العدل بين زوجاتهم، فهل يعقل أن يحذر النبي من شيء ويأتيه؟!
• لقد كان النبي أسوة حسنة في العدل بين زوجاته، ولا يعقل أن ينتصر للسيدة خديجة التي ماتت، ثم يجور على سائر زوجاته الأحياء
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM.


images