في ردي السابق جواب على ما تفضلتم به، ولكن لا يمكنني أن لا ألوم أمها وأباها، فهذا نتيجة الدلع والمفاهيم الخاطئة. الأب الذي يرفع يده عن مشاكل بناته وهو مدرس تربية إسلامية وعندما طلبت الطلاق قال لن أتدخل حتى بالنصيحة ضارباً كل مفاهيم الإسلام وحكمة العقلاء عرض الحائط. والأم التي تبرر لابنتها كل تقصير سواء عن قصد أو بغيره.

أذكر موقفا في صغري لجدتي الأمية التي لا تعرف قراءة كلمة، كنت مرة في بيتها ورأينا عمتي تدخل مع أطفالها في ساعة متأخرة من الليل، فسألتها ما الذي جاء بك في هذا الوقت؟ أزوجك مسافر؟ أم نوبة عمل متأخرة؟ فعندما صمتت عمتي عرفت جدتي أنه خلاف بينها وبين زوجها، فقالت قومي وخذي أطفالك وارجعي بيت زوجك وحلي مشاكلك بالحكمة، وأنت مرحب بك دوما في منزل أبيك ولكن ليست هذه الليلة.

لماذا عادت أستاذ ؟ ماالذي أعادها وما سبب انتكاستها هذه ؟ فلكل أنتكاسة سبب !!
الإنسان عندما يسامح عادة ويتغاضى ويعود ثم يصدم من جديد أو يصفع أول مايفعل يحاسب نفسه على العودة و لماذا عاد وأنه لافائدة ..ألا يحق له أن يتبلد أن يندم على ان أعطى فرصة أخرى في كل عودة ومع كل صدمة تموت داخله أشياء كانت أسبابآ لعودته سابقآ حتى لايتبقى داخله أي سبب للبقاء .

المرأة عندما تتزوج عندما تحب حبها يدعمها يساعدها في تخطي أخطاء زوجها والمشاكل والتنازل وكل شيء
تفعل لأنها تحب كالأم تغلبها فطرتها ومشاعرها .. لكن عندما تتزوج ثم لاتحب وربما لاتكره فإنها تتدعي الحب
وتحسن التبعل لزوجها تصونه حقيقة وربما تكون أكثر وفاء وإظهارآ للحب أكثر ممن تحب لإحساسها بالنقص تسعى لتعويضه إحتسابآ للأجر أو لتربيتها الصالحة وربما إرضاء لضميرها وأحيانآ لطيبة زوجها وكرم أخلاقه
فتضل هكذا حتى تصتدم ولا تجد شيئآ يدعوها لمزيد من الصبر والوفاء وحسن التبعل .. هناك من تكمل لأجل أبناءها فقط يدفعها حبهم لمزيد من التضحية والصبر والتجمل وهناك من طاقتها تنفد ..
ماتفعله زوجتك حاليآ والله وحده أعلم مزيدآ من الهرب ذهابها للعمل وأعتزالها بغرفتها وكثرة النوم دلائل على عدم الرضى والسعادة والرفض وربما بوادر أكتئاب أوبواقي أكتئاب لم يعالج ربما أصابها بعد ولادة أو مشكلة ..
أخشى عليها من لحظة أنفجار أو أنهيار[/QUOTE]

هي تقول إني عدت لأنك ألحيت علي كثيرا، وحاولت أن أنعش قلبي ولكني لم أستطع. فسألتها هل هناك شيء من المشاكل القديمة؟ قالت كلا ولكني أخشى أن حياتنا ستكون جحيما لي ولن أكون سعيدة قط، وإنه سيأتي يوما ستنتقم مني على ما فعلته بك عندما طلبت الطلاق. فقلت لها هذه وساوس الشيطان، إن كنت أريد الانتقام أو الزواج من أخرى لاستفدت من فرصة طلبك الطلاق.

ثم عادت بعد مدة وقالت أنا لا أكن لك ولزواجنا حباً، أكره ثيابك، شكلك، لبسك، وهكذا. فابتسمت وقلت لها ارمي ما تريدين من ملابسي وعطوري، وأما شكلي للأسف لا أستطيع تبديله.

هي ضائعة وأخشى أن تضيعني معها. تقول لا أستطيع التفكير بوضوح وسرعان ما أنسى ما فكرت به.

أحياناً أظن أن بها لبساً من الشيطان، وأحياناً مريضة، وأحياناً طبيعية جداً. وهي تهلك نفسها بضغط الع فتكون أغلب الوقت أشبه بالمخدرة والسرحانة.

ليه اولادك وين عايشين الآن وفين يباتون ؟؟؟

__________________
اللهم إن أبي نزل بك وأنت خير منزول اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وارفع درجته وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .. آمين

نعم أنا واثق أنها لو تلتجأ لله قليلاً وتهدأ نفسها، ستنكشف لها أبواب، وستطمئن نفسها، ولكن لن أستطيع أن أهدي من أحببت إلا إن شاء الله.

في منزل جدهم أبي أمهم.

الله المستعان اخبرها سواء احببتني ام لا اخرجي اطفالنا من حساباتك لابد ان يعيشو باتزان اخشى والله بسبب هذا التشتت ان تنهار نفسياتهم ... اسال الله ان يفرج همك

__________________
اللهم إن أبي نزل بك وأنت خير منزول اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وارفع درجته وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .. آمين

نعم جزء مما ذكرته صحيح، مثل أنها تقول إني أستحق الأفضل والسعادة وتقول لا أعني زوجا، فأنت أول رجل وآخر رجل في حياتي.

وكذلك تعترف أن السلبيات فقط التي تثبت في ذاكرتها وأنها لا تستطيع نسيان أي خلاف لو كان بسيطا.

جربت أن أريها رسائلها الكثيرة وبطاقات الحب والمعايدة، تهربت في البداية وكأني أريد أن أريها شبحا، ثم قالت لا أتذكر شيئا منها، وبعد مدك قالت يمكن منت شخصا آخر، والآن تقول حتى لو أتذكر لا يتحرك بقلبي شيء.

شكراً جزيلا وربنا كريم

عن الأطفال، هي على يقين وإيمان أن الطلاق لن يؤثر عليهم قيد أنملة، بل تقول تأجيله هو الذي سيؤثر. وعندما اقول إن الأولاد بدأوا يشعرون، تقول أنت تتوهم، وأنا لا أذكرك بسوء أمامهم. تأخذ الأمور ببرود وبساطة تذيب الصخر والجلمود.

هي تقول إني عدت لأنك ألحيت علي كثيرا، وحاولت أن أنعش قلبي ولكني لم أستطع. فسألتها هل هناك شيء من المشاكل القديمة؟ قالت كلا ولكني أخشى أن حياتنا ستكون جحيما لي ولن أكون سعيدة قط، وإنه سيأتي يوما ستنتقم مني على ما فعلته بك عندما طلبت الطلاق. فقلت لها هذه وساوس الشيطان، إن كنت أريد الانتقام أو الزواج من أخرى لاستفدت من فرصة طلبك الطلاق.

ثم عادت بعد مدة وقالت أنا لا أكن لك ولزواجنا حباً، أكره ثيابك، شكلك، لبسك، وهكذا. فابتسمت وقلت لها ارمي ما تريدين من ملابسي وعطوري، وأما شكلي للأسف لا أستطيع تبديله.

هي ضائعة وأخشى أن تضيعني معها. تقول لا أستطيع التفكير بوضوح وسرعان ما أنسى ما فكرت به.

أحياناً أظن أن بها لبساً من الشيطان، وأحياناً مريضة، وأحياناً طبيعية جداً. وهي تهلك نفسها بضغط الع فتكون أغلب الوقت أشبه بالمخدرة والسرحانة.[/QUOTE]

لاحول ولا قوة إلا بالله .. زوجتك أمرأة كبيرة وعاملة وعاقلة مالم يثبت عكس ذلك وعليه تعامل معها على أساس ماتظهره لك وتقوله بمعنى هي تريد الطلاق أعطها إجازة إنفصالآ دون ضغوط منك تحملها قليلآ وأعطها ماتريد أنسحب من حياتها قليلآ ثم عد من بعيد وأستغل أي مناسبة وأبعث لها بهدية ثمينة نعم عندما تكون كريمآ وهي لاتستحق صدقني ستمسح بفعلتك هذه أي ذكريات سيئة ومشاكل لم تنساها .. أيضآ خلال الانفصال لاتقصر أبدآ في مصروف أولادك ومصروفها كذلك .. أجذبها بأهتمامك عوضها بكرمك وحنانك .. جميع النساء تضعف مع الأهتمام الصادق والحنان العفوي والكرم المعنوي والمادي .. هناك نساء تحب وتكره بالمعاملة والأهتمام وأعتقد والله أعلم زوجتك منهن .. أحبتك في الماضي وعاشت مراهقتها حلالآ مع الجنس الآخر وبما انك كنت طيبآ معها تقبلتك وأحبتك ولكن مع المشاكل وتحملها مسؤولية الأولاد أكثر منك وسفرك وربما الأهمال أحيانا والروتين أحيانآ
أمات لديها ذلك الحب وعدت لديها شخصآ عاديآ وان كنت ربما في أعماقها عكس ذلك والله أعلم .. لما لاتدعها تستنتج حبك من عدمه لاني اراها لاتعلم وصادقة في قولها وليست تكرهك قولها ذلك لتضغط عليك وتطلقها
أختبرها قل لها ماذا لو تزوجت ؟ تخيليني أقولُ لها ماقلته لكِ وأعيش معها الحب وأعطيها الدلال وأنتِ من صبرت وكافحت معي حتى وصلت .. تخيلي ذلك كله! ألا يؤثر عليك ألن تتضايقين لو فعلت ؟ حينها لن أرجع وإن أردتِ وأردتْ .. أخشى أن حبها لك يحتاج لصدمة ليظهر ولا أنكر أن القلوب في يدالله يقلبها كيف يشاء
فكما بعض المحبة تأتي بعد عداوة أيضآ بعض الكره يأتي بعد محبة .

ماذا تتوقع لو قرأت موضوعك هذا ؟ هل ستغضب أم لاتهتم !

كيف تعاملك معها كزوج ومسؤول عن عائله ؟؟

اعتقد نقطة الخلاف بدأت عندما حاولت ان تفرض عليها شكلا دينيا

واهتممت ان توجهها بطريقه تعسفيه او نقول مشدده

حاولت ان تصلح شكلها الخارجي من غير اقتناع داخلي

لم تهتم بداخلها وبقيمها ونظرتها

كنت متقبل مظهرها الخارجي وفجأه لم يعجبك لمجرد ان اصبحت زوجتك


كان ممكن ان تنصحها وتراعيها بالاكثار من التوعيه الدينيه المحببه لا بالفرض

__________________
وهل من مصير اخر ؟