مَنْ ترك فرضًا من الفروض عمدًا، وباستمرار كصلاة الفجر ولم يَقْضِهَا، ودُعِيَ إليها، وامتنع وأَصَرَّ على الترك، فإن هذا كُفر، ولا يُكَفِّر عنه فعل الصلاة التي بعدها، ومع ذلك لعلهم إذا ذُكِّرُوا أن يتذكروا، وإذا أُمروا بالصلاة أن يقضوها، ولو بعد خروج وقتها، حتى لا يُحكم بكُفرهم بسبب الاستمرار على الترك، فمن استمر على ترك صلاة من الخمس ولم يقضها، ونُصِحَ فلم يقبل؛ فإنه يُحكم بكفره، ولا تُكفِّر عنه بقية الصلوات.