اخي الكريم ..
كثثير منا لا يعرف قدر الشيء الا حين فقده اظن و الله اعلم انه هذه المرأة لم تكن سعيدة في حياتها مع زوجها لسبب بسيط .. انها كانت متصورة بانها لا تحب زوجها صحيح ... هي لم تكن سعيده ولكنها كانت تحبه إلى حد ما , وأظن أن حبه لها أكبر ولا يوجد ميزان للحب , لكي نعرف من الأكثر . و انها مجرد حياة روتينية الخ ( وكم قرأنا مثل هذا الشكاوى هنا في منتدانا من ازواج وزوجات) صحيح ... كانت تشعر بالروتين والملل ولذلك قد تكون احست بالذنب وانه يستحق من تحبه فابادرت بالخطبة له .. و البحث عن عروس توقعك صحيح تماماً هي قالت له ذلك , وأضافت أنها لم تعرف كيف تتأقلم معه ولا تريد أن تحمل ذنباً بسبب تقصيرها تجاهه , ولا تريد أن تضغط على نفسها لذلك اقترحت عليه مشروع الزواج . وقالت له أكثر من مره : أنها واثقه بقدرته على إسعاد أي مرأه يتزوجها بالمميزات التي يمتلكها كرجل , وباستطاعته أن يأسر أي مرأه وينسيها أهلها ولكن الرجل اعتبر هذا الكلام , من قبيل المجامله لتخفف عليه وطء المشكله والتخفيف من آثارها , بعدما رأت شدة تولعه بها وحبه لها ومقاومته الشديده لفراقها وتزوج غيرها , حتى أنه تعب نفسياً جداً بسبب هذا الموضوع . لا نعلم هل كانت تقصد هذا الكلام فعلاً , أم أنه مجاملة لزوجها ؟ على ان تبقى هي مع اطفالها .... نعم كانت هذه خطتها والله اعلم لماذا توقفت عن ذاك الموضوع . من المحتمل انها استمعت لنصائح من حولها بانها مجنونة اذا زوجت زوجها و من هذا الكلام تلقت نصائح من أمها وأخواتها ونعتوها بالجنون والسفاهه وردت عليهم : " ما احد فاهمني " و " انا اتخذت قراري " و " أعلم ما أفعل " خطبت لزوجها وتم الرفض من المخطوبه بعد زيارة التعرف على والدها من قبل الزوج وخطبت له ثانيه ورفضت المخطوبه أيضا بعد زيارة التعرف على والدها , وكان يشعر أنه يفعل شيئا غير مقتنع به إطلاقا . وعندما خطبت له الثالثه لمحت له بتراجعها , وكان سعيداً جدا بقرارها , ولم تقلها صريحة وعندما طلب منها كلاماً واضحاً بخصوص موقفها قالت : أجلت الموضوع مؤقتاً , واستمر هذا المؤقت بدون حسم لمدة 6 سنوات إلى أن حصلت المصيبه التي فعلها الزوج . و بعد ان تم الطلاق .. و تم البعد .. من المؤكد ان شريط حياتها معه يمر امامها و اعتقد انها احست و شعرت بمشاعرها الحقيقة تجاهه .. انها لازالت تحبه و تريده وانها كانت تحبه و لكنها لم تكن تدري .. لذا بدأت بالتلميح له للعودة .. قد يكون تحليلك صحيح , ولكنها قالت لطليقها ذات يوم قبل أن يتم الطلاق أنها سعيده بحياتها الجديده ومرتاحه لأنه تركها فترة ثمانية أشهر تقريباً لتراجع نفسها وهي في بيت أهلها قبل أن يطلقها . اذا كان صديقك لايزال يحبها و يريدها زوجه.. لماذا لا يعود و يخطبها ؟؟؟ لا يريد أن يخطبها لأنه شعر بالإهانه من رفضها المستمر له خلال سنوات الزواج بشكل عام - وخصوصا مشروع تزويجه - وإصرارها الشديد على الطلاق وقدم كل ما لديه قبل الطلاق وقال لها بوضوح وعدة مرات : لو طلقتك لا تتوقعي أنني في يوم ما سأعود لكِ مرة أخرى قالت له : لن أندم ولن أطلب منك العوده . ان وافقت كان بها و اذا لم ترضى و كانت تحليلاتنا ضرب من الخيال فيكفيه محاولة اعادة لم شمل اسرته لاجل اولاده.... و تحسب له وعلى الاقل بعد مرور السنوات لن يلوم نفسه و يعود للتفكير بانها كانت تريدني و تريد الرجوع و انا من لم يستجب و يبدأ بلوم نفسه مثلا ..... الله يصلح احوالهم و يكتب لهم الخير |
هناك شيء اكبر من الخيانه جعلها تنسى وتسامح
يمكن عدم الاستقرار ببيت اهلها لان المطلقه في بيت اهلها ليست كما العزباء قارنت بين استقرارها في مملكتها وبينما هي مسيره في منزل اهلها و اااااااااااااشتاقت له قد يكون تحليلك صحيح بس سبحان الله العظيم لماذا الرجل يزعل وقت تطلب منه زوجته انو تخطب له يعني يقولاعدد ويزعل ليه تحرم ما احل الله وييزعل وقت تبحث له عن عروسه انا كنت د\ايما اردد انو مستعده ابحث له عن عروسه وكان يزعل ويجن ثم بالاخير غيرت عقلي والسبب قلت اكيد رح تدعي عليي ليل نهار |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طليقته تشعر بالذنب بشكل أو بآخر على حاله . واعتقد أنها تريد أن توصل له رساله اني افتخر فيك كزوجه سابقه لك وستجد من ستفخر بك الآن ويسعدها أن تكون زوجة لك هي تقدر مواقفه معها ومع أولادها. وتتمنى له السعادة بحياته ولا أعتقد أنها تقصد العودة بل معالجة جراحه ليعيش حياته والله أعلم |
اظن زوجته تحبه الى درجة طلعت ما في قلبها اليه وهي لاتشعر
اقصد قالتها بعفويه وبصدقها وهذا دليل على حبها له ربما يكون كلامك صحيحاً هي أحياناً تكلمه بشيئ من العفويه وقليل من الرسميه وكذالك زوجها عندما رد عليها بحزم والللللللللخ هو يعاتب ضميره وايضا يعاتب زوجته عندما كانت زوجته لم أفهم هذه الجزئيه فنبرة صوته يدل مافعل ....! رغمه احترم رأيها ونفذ مطلبها وهي لم تبادر بل تنتظر منه ان يبادر وبإذن الله ترجع الأمور على مايرام وافضل مايكون وان شاء الله تنسى على مافعل وايضا على مافعلته مع زوجها فالحب يعمل المستحيل اسأل ان الله يصحلهما وترجع لحياتها الطبيعيه عاجلا غير آجل اللهم آمييييييييين |
صديقك يعيش في وهـم فارجوك ايقضـــة
نعم هذا هو الوهم و الفراغ العاطفي الذي يعيش فيه صديقك وذلك نتيجه للوحده القاهرة التى يمر بها فبربي لو انه متزوج الان لما طرا على باله الايام الباليه. نصيحة برجاء ان توصلها له منى وباسمي شخصيا لو رجع لها لن يذوق طعم السعادة ومبرراتي لذلك كم يوم قد مر عليه وهو يتمنا لو ان اولاده معه كم يوم قد مر وهو لا يجد من تقضي له حاجته كم يوم مر وهو يرا الرجال منهم في سنه ومن هم اصغر منه وهم مع عائلاتتهم وهو وحيد . أتتوقع ان هذي السنون وتلك المعانه وتلك الوحشة والضيق الذي مر به ان ينسى بمجرد ان ترجع له تلك المراة لا والله لا اتوقع . فلو كان صديقك قد تزوج بعد فراقها لقلت لك نعم اؤيد مرجعتها ولكن بما انه قد عانا ما عاناه فانصحه لوجه الله ان يتزوج اولاً من إمراة اخرى وبعد ذلك إن وجد في قلبه مكان لها فليراجعها . |
سؤال : ليش مايقطع الشك ب اليقين ، ويسألها ؟ بكل بساطه وأريحية! |
اخي الفاضل ابو حكيم
قد تكون فعلا نست الخيانه والا لما لمحت هذا التلميح الصريح نوعا ما وقد يكون الطلاق ومرور مده من الزمن هو السبب اللذي جعلها تنسى الخيانه اتوقع انها طلبت الطلاق لااجل كرامتها وواضح انو عندها عزه نفس شديده والدليل انها رفضت انو يتكفل بنفقتها وهي واجبه عليه نعم هي عندها عزة نفس , وتطلقت لأجل ذلك ورفضها نفقته عليها , لأنها تشعر بالحرج منه أنها تطلقت بناء على طلبها , وتطالب بنفقه ! واحتمال كبير تكون تبي ترجع له لااجل اطفالها ولااجل الاستقرار النفسي بالذات انو هي مقرره انها ماراح تتزوج بعده فغلبتها هنا عاطفه الامومه وحبت تجمع عائلتها وتعيشهم حياه طبيعه ويمكن الي يغفر لصديقك انو ماتزوج بعدها قد يكون تحليلك صحيح واتوقع هالموضوع يواسيها انو ماتزوج بعدها معناة انو لازال يحبها.. شاريها.. مايفكر بغيرها ..خايف على عياله اخي ابو حكيم لست بذات خبره في هذا الامور واعتبر نفسي صغيره على فهم مثل هذي الاشياء <<فاجعل كلامي من ظمن التحليلات ![]() |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
أتصور بأن عدم اتفاق الزوجين دفع الزوجة لمحاولة تزويجه والانسحاب من حياته
صحيح لكنها وخلال ذلك وعندما ابتعد الزوج عنها نتيجة محاولتها تلك شعرت بتغيير بمشاعرها نحوه وانها حياتهما من الممكن أن تتجه للأفضل فتوقفت عن محاولات تزويجه لكنها لم تكن واثقة من مشاعرها فلم تضع النقاط على الحروف وبيما كانت تتحسن وتشعر ببعض النجاح وجدت ما وجدت من زوجها فكان وقع ذلك عليها كبير .. كلامك صحيح وفي مكانه ولكنه انتظرها حوالي 6 سنوات لتثبت موقفها وتضع النقاط على الحروف , ولم تفعل وخيانته لم تحدث إلا في السنه السادسه بعدما علقته " بمشروع تزويجه " أي في السنه الـ 13 للزواج . تعلق ولم يعرف ماذا تريد , وسألها أكثر من مره خلال السنوات الـ 6 ماذا بشأن موضوع زواجي ؟ لم تعطه إجابة واضحه بل أنها كانت تتهمه عندما تتكدر منه , أنه سيرميها بيوم ما ويتزوج أخرى ! وأن وجودها بحياته مؤقت وأنها " زوجه احتياط " وكان يستميت بالدفاع عن هذه الشكوك التي لا أصل لها , وأنه لا يرى غيرها من النساء لا يدري صاحبي : كيف انقلب الموضوع عليه وأصبح البريء متهم ؟! قالت له يوما ما في السنه الـ 13 للزواج بعدما خانها وقبل أن تكشف خيانته ( كان بين الخيانه واكتشافها أشهر ) قالت له : الآن شعرت بالإرتياح معك , وقررت أن أستمر معك إلى نهاية العمر هي احتاجت 13 سنه حتى تتأكد من مشاعرها تجاه زوجها ورغبتها النهائيه في العيش معه ! عندما سمع كلامها هذا كاد أن يلقي بنفسه من فوق السطح من قهره على فعلته . لكنها وبعد اكتشافها ظلت تحاول سنة وعندما لم تجد النجاح الذي نشدته قررت الاستسلام والتوقف . ربما وعموماً هي قالت له في آخر أيام زواجهم : أعترف أنني فشلت في حياتي الزوجيه , ولم أعرف كيف أديرها قال لها : الفرصه لا زالت قائمه , ونفتح صفحه جديده قالت : جرحنا بعضنا وأهنا بعضنا بما يكفي , وأخطأنا بحق بعضنا ولا أظن ستكون نفوسنا صافيه للمواصله مع بعض وقالت له : نفسي طابت منك تفسيرنا لكلامها يعتمد على نوعية شخصيتها ... فهل هي من النوع الحازم والذي لا يرجع عن قراراته ؟؟ بشكل عام حازمه ولكن أحيانا تتراجع عن قراراتها , ولديها بعض التسرع وتندم ولكنها عنيدة جدا , وإذا كابرت وعاندت وتعاملت بهذا المنطق لا يمكن أن تتراجع . أجد نشابها كبيرا بين شخصية كل من الزوجين ... فهما يبذلان جهدا كبيرا للوصول للنجاح وهما يحملات قيما وأخلاقا رفيعة فهل كل منهما يحمل نفس الاباء الذي يمنعه من معاودة المحاولة ومن الرجوع عن قرار اتخذه ؟؟ نعم هناك تشابه من هذه الناحيه إلى حد ما , ولكنه أقل منها عناداً ومكابرة ولكن هناك اختلاف جذري بنمطي شخصيتهما الغالب هو نمطه الغالب شرقي ثم شمالي وهي نمطها الغالب غربي ثم شمالي يلتقون بالشمال في النمط غير الغالب أما بالنمط الغالب فهما متضادان تماماً . أرى أن يقابل الزوج مبادرتها بمبادرة مشابهة من باب جس النبض ويرى ردة الفعل منها . هو قدم كل ما لديه قبل الطلاق , ولا ينوي بحال من الأحوال مبادرتها بشيئ . أما عن الاسئلة لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها : أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟ تقصد النسيان بمعنى القدرة على التسامح والتناسي فهكذا أمر لا ينسى بالكلية ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءاً على طلبها بسبب الخيانه ؟ ربما يبرئ الطلاق جرحها خاصة بالطريقة التي تم بها من رقي بالتعامل وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟! هناك احتمالان للدافع ...إما الانتصار للكرامة وابراء للجرح ..... أو اليأس من الزواج نفسه . ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟ بل من المؤكد ان حصل وطلبت العودة إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟ هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟ طبعا لا ... بل ستتردد كثيرا قبل طلب العودة ولن تطلبها الا بدافع قوي ورغبة وحب قوي لطليقها . أتمنى أكون أفدتك أخي شكرا لكِ أختي الفاضله بيتا وجزاك الله خير الجزاء على اهتمامك وردك وبالتأكيد وجودك أفاد وحللتي الكثير من النقاط بطريقه منطقيه . اللهم أسألك بكل خير قمت به وأسألك باسمك الأعظم الذي ان دعيت به أجبت أن تؤلف بين قلبيهما وتنزع كل مشاعر سوء منهما وتجمعهما ببيت واحد مع أطفالهما ان كان في ذلك خير لهما ووفقهما في الدنيا والاخره واكتب لهما السعادة |
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها : أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟ ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءاً على طلبها بسبب الخيانه ؟ وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟! ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟ إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟ هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟ علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|