المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عدتي والعود أحمد يامذيعتنا المتألقة

أشتقنا لحلقات برنامجك جدااااا

واختيار راااائع لرائعة من روائع منتدانا حبيبة الكل (مهرة)

التي أبهرتنا بأدبها الجم وأخلاقها العالية وردودها الواعية

اسأل الله أن يزيدها من فضله ويرفع من شأنها في الدارين

غاليتي أم سلطان كعادتي آتي متأخرة في كل اللقاءات ولكن أن أحضر متأخرة أفضل من أن لا أحضر

والحمد لله أن رأيت الموضوع الأن قبل أن تنتهي صلاحيته ويغلق


هلا والله بالغالية أم جمانة.

رأيتكِ البارحة .. ثم عدت ولم أجدكِ .. فشعرت بخيبة أمل .. ولكن ها أنت تعودين وهذا أمر يسعدني كثيراً.

وامتناني عظيم للطفكِ وثناءكِ.



قرأت سريعاً الردود خوفي من أن أطرح سؤال قد سبق طرحه لذا اسمحي لي بوضع اسئلتي:

- هل مررتي بصدمة عنيفة هزتك وزلزلت ثقتك في من حولك (يمكنك الإجابة بنعم أو لا فقط مع إمكانية عدم ذكرها ) وكيف استطعت تجاوزها؟ وهل مازلتي تعاني من أثارها؟

في الحقيقة أعتبر نفسي صامدة أمام الأزمات .. صحيح أشعر بالحزن وأبكي .. ولكنني لا أُزَلزَل ولا يهتز كياني وتُزَعزَع ثقتي .. وأتجاوز المحنة سريعاً بفضل الله.

هو موقف واحد .. لعلكِ تذكرينه .. الخاص بمعلمة التاريخ التي رفضت أن أقوم بكتابة بحث عن أحد شيوخ البلاد لأنني لست مواطنة (ظهر وبطن) .. في إشارة إلى جنسية والدتي رحمها الله.

مر على هذا المواقف قرابة العشرين عاماً .. ولازلت أشعر بنفس الوجع ونفس الألم ونفس الطعنة ونفس الظلم ونفس خيبة الألم ونفس الرغبة في البكاء.




- هل تثقين في الأخرين بسهولة؟ وهل لك شخص مقرب جدااا لدرجة تخبريه بهمك وأسرارك وتهرعين له وقت ضيقك؟

بشكل عام أنا أحسن الظن في الناس .. وأتعامل معهم على أنهم طيبون وجيدون .. وما لم أجد منهم أية إشارة أو بادرة سيئة فإنني لا أضع معهم الكثير من القيود.

أما الشخص المقرب .. فهو أخي الله يخليه لي .. ولكنني بصراحة لا أهرع إليه .. لأن ظروفه وعمله لا يسمحان له بالتفرغ والتواجد كلما رغبت ..خاصةً مع بعد المسافة .. وهذا الأمر لا يضايقني .. بل أتفهمه تماماً .. خاصةً إنه عندما يكون متفرغاً فإنه يعطيني من الوقت والاهتمام ما أحتاجه وزيادة.




-ماهو المنظر الذي لاتتمالكي دموعك أمامه؟

منظر طفل يتعرض للأذى .. فحينها تقفز أمام عيني صورة صغيراي على الفور .. وأتخيل أنهما قد يتعرضان لنفس الأذى .. فلا أتمالك نفسي.




-لاحظت من ردودك أن محور حياتك ابناءك فقط؟ ولاحظت انك تبالغي كثيراً في الإهتمام بهم؟ فأين نصيب نفسك وهواياتك؟

لا أرى أنني أبالغ كثيراً .. ربما فقط لأنهما الأمر المحوري في حياتي وبالتالي هم الموضوع الأكثر ذكراً في كلامي .. فهذا ما قد يوحي بأنني أبالغ.

أي هوايات الله يرضى عليج يا أم جمانة .. سأعطيكِ مثلاً بسيطاً .. أنا الآن أكتب ردي عليكِ منذ ما يقارب الساعتين .. أكتب سطراً ثم أقوم لألعب معها قليلاً .. ثم أعود وأكتب جملة ثم أذهب لأتفقدها خوفاً من أن ترتكب حماقةً ما .. ثم أعود وأكتب فقرة ثم تسحبني من يدي لألعب معها مرة ثانية .. أو تقفز في حضني وكأنها فارس وتمسك يدي (اللجام) وتصيح: درقن درقن درقن (يعني الأحت راكبة حصان ) .. وهكذا.

هي فديتها قاعدة فوق راسي .. فكيف تريدينني أن أمارس هوايتي؟!!!

بل إنني كتبت قبل ذلك رداً مغايراً أشرح فيه لماذا لا أستطيع ممارسة هواياتي كما أحب .. ولكنها مسحته لأنها قررت الصعود على الكرسي ثم تسلقي والجلوس فوق كتفي الله يسامحها .. فرأيت أن الأفضل كتابة الموقف الآني الذي أعيشه بالفعل لعله يشرح الأمر بشكل أفضل.

خليها على الله بس



ما يصبرني فعلاً هو أنني أشعر هكذا براحة ضمير وأنني على الأقل أرعى ابناي بذمة وضمير.




- يعج المنتدى وخارجه بشكوى كثير من الزوجات بإدمان أزواجهم الأفلام الإباحية سراً فماهو السبب برأيك ؟ وهل ترين أنه من الأفضل أن تصارح الزوجة زوجها بمعرفتها بذلك؟ وبماذا تنصحي الزوجة أن تتصرف؟

تراجع الوازع الديني هو الباعث الرئيسي .. وإن تراجع الالتزام فإن التحجج بأي سبب سيكون سهلاً .. وشخصياً لا أحب التماس مثل هذه الأعذر لأنه أياً كان السبب فإن معالجته ممكنة دون الاضطرار إلى الوقوع في الحرام

تصرف الزوجة أو مصارحة زوجها يعتمدان على شخصية الزوج .. فهناك رجل عنيد وطبعه المكابرة وهذا لن تنفع معه المصارحة .. وإنما ربما ينفع معه النصح بطريقة غير مباشرة عن طريق إرسال مقالات أو كتب أو مواقع دينية تتحدث عن هذا الأمر وعقابه.

كذلك بحسب هل هذه هي المرة الأولى أم أن الأمر تكرر أكثر من مرة ولم يفد النصح غير المباشر.




- إن كنت تذكرين موضوعي بصمات من ذهب فأنا اسألك: من كان له بصمات من ذهب لاتنسى في حياة أم سلطان؟ ومن كان له وصمات حزينة في حياة أم سلطان؟

نعم بالطبع أذكره .. وبما أنني سبق وشاركت فيه فاسمحي لي بنقل مشاركتي هنا:

بصمات من ذهب:

بصمة معلمة إيجابية

كنت في المرحلة الإعدادية .. وكانت هي الله يذكرها بالخير تدرسنا مادة الأحياء .. وكان أحد الامتحانات الشهرية ولم أحصل فيه على علامة جيدة (38 من 50) .. ولأنني كنت مجتهدة ومتفوقة فقد كانت هذه علامة غريبة وأمراً غير معتاد مني .. واستاءت مني معلمتي وكتبت على ورقتي (لماذا؟) فوق العلامة التي حصلت عليها .. وقاطعتني تماماً حتى موعد الامتحان الشهري التالي .. وعندما حصلت على علامة جيدة في الامتحان التالي عادت وتحدثت معي.

وربما يكون هذا الموقف هو السبب في زيادة حرصي على عدم الاكتفاء بالنجاح الدراسي .. وإنما يجب أن يكون مقترناً بامتياز .... أو على الأقل جيد جداً.


بصمة زميل

زميل كان معي في العمل .. لم أرَ في حياتي رجلاً بمثل عقله وثقافته وانفتاحه وسعة اطلاعه وخبرته في الحياة ... وفي نفس الوقت تواضعه وبساطته.

رغم فارق السن الكبير وقارق التعليم والثقافة بيننا إلا أنه لم يشعرني يوماً بأنني صغيرة أو ضئيلة أمام ثقافته وعقليته .. بل كان يشعرني بأنني كفؤ له وأضاهيه في الحوار والنقاش .. والأجمل أنه كان مستمعاً جيداً جداً .. يحترم محاوره ويعطيه مساحته للحديث بحرية والتعبير عن كل أفكاره .. ثم بعد ذلك يناقشه دون محاولة فرد عضلات الفكر أو استعراض المعلومات أو التباهي بشهادة الدكتوراه التي يحملها.

في مجال العمل .. كان يشجعني باستمرار على التطور .. وكان حريصاً على مدحي والثناء عليّ عندما أنجز عملي بشكل متقن .. كما ساندني ودعمني عندما قررت إكمال دراستي الجامعية .. بل إنه اقترح على مديري في العمل أن يرقيني ترقية استثنائية (درحتين وظيفيتين) حتى يزيد راتبي وأتمكن من توفير الرسوم الجامعية.


بصمة كالحنظل

بصمة معلمة سلبية

كنت في المرحلة الثانوية .. وكانت هي تدرسنا مادة التاريخ .. أرادت بحثاً عن أحد شيوخ الإمارات وسألتنا: من تريد أن تكتب البحث؟ .. ورفعت يدي بكل حماس .. إلا أنها لطمتني: أريد مواطنة ظهر وبطن!!!!!! (يعني تريد مواطنة بنت مواطنين بشكل خالص .. وهي كانت تعرف أن والدتي ليست مواطنة)

كنت في صغري أعتقد أن المعلم شيء خاص جداً .. ومختلف جداً .. ومثالي جداً جداً .. ولكنني أدركت حينها أن المعلم إنسان عادي لا يختلف عن الآخرين بل قد يكون أسوأ .. يمكن أن يظلم ويهين ويجرح ويؤلم.

لم تشفع محبتي لها .. بل لم يشفع تفوقي وشطارتي في مادتها!

هذا من أسوأ المواقف التي تعرضت لها .. وهو عالق في ذاكرتي ولازلت حتى اليوم أتمنى أن يجمعني الله بهذه المعلمة حتى أسألها لمَ فعلت معي ذلك!!!




- هل حدث وأن قرأتي موضوع في المنتدى خاصة أو في النت عامة وكان له أثر كبير في تغيير قناعة كنتِ مقتنعة فيها؟ أتمنى أن تتحفينا بالتغيير الذي حدث في حياتك بسبب الموضوع؟

أنتِ يا أم جمانة كتبتِ موضوعاً منذ فترة طويلة .. لا أذكر عنوانه بالضبط ولم أستطع العثور عليه الآن .. ولكنه بما معناه (زوجي ليس كزوجكِ) .. يتحدث عن مقارنة الزوجة زوجها بأزواج الأخريات.

حقيقةً هذا الموضوع له وقع عميق في نفسي .. لا أدري لماذا بالضبط لأنني أساساً لستُ من هذه الفئة .. ولكن سبحان الله رغم ذلك أحب هذا الموضوع كثيراً.

ولكن إجمالاً قد لا أستطيع تذكر موضوع بحد ذاته .. ولكنني في السابق كنت انفعالية بشكل كبير .. وجاء المنتدى ليعلمني أن الانفعال والعصبية يهدمان أكثر مما يبنيان في الحياة الزوجية ... وقد طبقت هذا الأمر وتعلمت التحكم في انفعالاتي مع زوجي والحمدلله كان لذلك أثراً طيباً جداً علينا.

كذلك تعلمت مكر الحريم من المنتدى




- وأخيراً هل جربتي صداقات النت وهل تشعري بثقة في من تتعرفي عليها عن طريق النت ؟

لا لم أجربها .. ولا أتصور أن بناء علاقة في الواقع يختلف عن بناء علاقة من خلال النت .. فكلاهما بشر .. وإن كان البعض يرى أن النت مساحة التلفيق والكذب والخداع فيه واسعة .. فأنا أعتقد أن هذا الأمر وارد بنفس القدر في الواقع.



اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك في الدنيا فوق ماتأملين وفي الأخرة مالم يخطر على قلوب العالمين.

واسأل الله أن يقر عينك بزوجك ويراك بجمال الحور ويزيدكم حباً وقرباً وأن يبارك لكم في ذريتكم ويقر أعينكم بصلاحهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملَك شادي

مااجمل اللقاء حين يكون مع حبيبتي مهرة
حاليا لا تحضرني اسئلة للغالية ام سلطان
ولكن انا احببت ان اقول لها يامهرة يا ام سلطان الغالية والله اني احبك جدا و اتشابه معك في كثير من الامور خاصة التربوية انا مثلك حساسة جدا من ناحية التدخل و الاراء التربوية ولا اتخيل ان احد يتدخل في تربية ابنائي ويرزع بذرة لامر لايعجبني كما قلتي مثل تكوني تريدي معاقبة ابنك تتدخل احداهن لتقول لك حرام و تاخده بالاحضان وتحضر له الحلوى

من يتربى بتلك الطريقة بنظري يطلع غير متربي ... تضارب الاراء التربوية والاساليب بين اكثر من طرف مدمر لتربية الطفل

والحمدلله لم امر بتلك التجارب كوني في الغربة فهذه من مميزاتها

المهم اني فعلا احبك في الله حتى زوجي اكثر من مرة علق حينما يرى ردودك على اكثر من امر تربوي اطرجه

يقول ياسلام فورا عجبك رد مهرة لانو على مزاج ..... لانه يعرف نفسيتي ومزاجي التربوي كيف تقريبا مثلك

احبك في الله ياغاليتي

وشكرا للاخت لتل دريم ووردة بين الثلوج وحفظ الله لك سلطان ومهرة و اسعدك باخواتهم إن شاءالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتظار الفرج

مهرة عُرفتي بشهادة أعضاء المنتدى بحكمتكِ , واتزانكِ ,وسعة صدركِ ,واسلوبكِ الراقي في الحوار ,فهل استغليتي

ذلك في مجال الدعوة بالمواقع الأجنبية كون تخصصكِ " ترجمة " ؟ , فدعوتهم وعن تجربة أسهل من دعوة المخالفين لنا من الفرق المبتدعة , فمعظمهم بلا دين حقيقة , وهم بحاجة لمن ينتشلهم وينقذهم من الغرق,,,

هذا مالدي أخيتي الحبيبة , دمتي بحفظ الله ورعايته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى_1406

هلا والله بالغالية مهرة
أحب أبدي أعجابي الكبير بك وبأرائك التي أثق بها وأعتبرها حكيمه وبصراحه بالبداية كنت أعتقد أنك أم كبيره لرجاحة عقلك وأستغربت أنك ماتزالين في بداية مشوارك (بالنسبة للأمومه )

شاكرة لكِ عزيزتي ندى,

وأحب أطرح سؤالي الأول

1/كيف تتعاملي مع طفليك عندما تبدأي بفقد أعصابك (أحيانا يجننو الواحد)علما بأني هادئه عموما ولكن أحيانا ماأتحكم باأعصابي وأندم كثيرااا على بعض تصرفاتي مع بنتي وأحيانا أشعر أنني أم غير جيده أو غير كفؤ(شعور مؤلم)؟؟

أولاً أبعدي عن ذهنكِ أنكِ أم غير جيدة .. فارتكاب الأخطاء لا يعني أنكِ لستِ كفؤاً.

ومهما اعتقدتِ أنكِ قادرة على مواجهة كل المواقف باختلاف درجاتها مع أبنائكِ فثقي أن هذا غير صحيح .. ومن الطبيعي أن تخطئي مرة وتخرجي عن طوركِ مرة .... فأنتِ في النهاية بشر.


عن نفسي أفقد أعصابي أحياناً .. وإذا وصلت لمرحلة فقد الأعصاب فخلاص الفاس تكون وقعت في الراس .. ولكن ربما يكون من المفيد أن تفكري في موضوع العصبية عندما تكونين هادئة.

ضعي خطة أو حددي الأهداف التي تريدين تحقيقها مع أبنائكِ (مثلاً: الاستحمام وغسل الأسنان ـ الصلاة ـ النظام وترتيب الألعاب ـ عدم إلقاء الثياب على الأرض .. الاستيقاظ مبكراً والذهاب للمدرسة والمذاكرة .. وغيرها) .. وتخيلي ما انعكاس عصبيتكِ على أبنائكِ في مختلف المواقف حتى لو كانت بسيطة .. ولا أتحدث عن الانعكاس النفسي فقط ولكنني كذلك أقصد تأثير عصبيتكِ على سلوكه الذي قد يتحول إلى سلوك سلبي مغاير تماماً لما تريدين,

مثل هذه الخطة تعينني إلى حد كبير .. وتجعلني أمسك أعصابي في كثير من الأحيان .. لأنها أصبحت تقفز إلى ذهني تلقائياً عندما أمر بموقف عصيب مع أحد الصغيرين.

ولكن رغم ذلك لازلت أفقد أعصابي أحياناً


سؤالي الثاني

2/بما أن والديك قد فارقا للحياة الله يرحمهم ويجمعك بهم في جنات النعيم هل تشعرين بالوحده وأنك فاقده حاجه بحياتك أو أنك تأقلمتي مع الوضع؟؟

التأقلم لا يعني عدم شعوري بالوحدة والافتقاد يا ندى .. وإلا فإنني أستطيع القول أنني تأقلمت على فقد والدتي حتى قبل وفاتها رحمها الله .. لأنها عاشت مرحلة مرضية حرجة جداً ودخلت في غيبوبة تامة لمدة تقارب السنة قبل وفاتها.

والدتي بالذات أفتقدها كثيراً .. خاصةً أنني مررت بمواقف ولحظات في الحياة تتمنى أي بنت أن تكون فيها أمها معها.


أتمنى ماأكون ثقلت عليك وربي يسعدك يالغاليه ويقر عينك بأبنائك حفظهم الله

والشكر موصول لمشرفاتنا الغاليات little dreams .. وردة بين الثلوج .. أطياف الرياض على هذا اللقاء الرائع كاروعتهم فاجزاهم الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملَك شادي

مهرة جئت لك بكم سؤال هههه


اسمك mahra ولا muhra
شفت مرة في تلفزيون اماراتي وحدة بينادوها mahra نفس اسمك وفتكرتك بس احترت في حركة الميم

وشو المعنى

اسمك واجد حلو

حلت أيامكِ يا رب.

مَهرة = mahra

والصحيح أن يكون حرف الميم مضموماً لأن المعنى هو صغير الفرس (المُهر) .. ولكن جرت العادة على نطق الاسم بفتح الميم (لا أدري لماذا ولكنني أرى أن الاسم هكذا أخف) .. وأضيفت التاء المربوطة في النهاية لأن الاسم للإناث.

هادا اسمك الحقيقي عفوا عالتطفل لو مش اسمك ماتقوليه طبعا بس انا حبيت اعرف هادا هوة او لا

لا .. اسمي ميرة


تاني سؤال
تعرفي
التربية تطلع الروح انا للاسف صرت عصبية جدا جدا جدا
وكثير لساني يفلت غصب عني خاصة فهد اصبح لا يطاق ماشاءالله بحركته وتخربيه ماشاءالله لاقوة إلا بالله تبارك الله

احيانا مااتحمله الله يهديني

احس بالفشل التربوي

كيف اتعامل معاه لما يعمل حركات للاستفزاز

احيانا يعمل حركة مثلا يخرب ترتيب الدباديب في غرفتي
انا بنرفز
هالايام بروح تجاهه وينظر الي ويبتسم
بطنش
بوقعهم وبصير يضحك ويطلع فية وانا بطنش تماما بقول عشان ماالبي امله في استفزازي

ولكن هادا صح او لا
كيف اتعامل مع حركاته المستفزة المتعمدة او مشاغباته الغير مقصود بيها الاستفزازا انما مجرد تخريب

هل الطناش صح

وارجوك
هاتي طريقة لمسك الاعصاب صرت حاسة بنفجر من العصبية هاليومين للاسف

بسيطة يا ملك .. ارجعي رتبي الدباديب مرة ثانية

يا حبيبتي ابنك كم عمره؟ .. اتصور لم يصل لثلاث سنوات صح؟ الله يرضى عليج بعده نونو فديته وليس عنده ذاك الحس النظامي.

بعدين احكمي عليه صح حتى تتمكني من التعامل معه صح .. الولد يريد لفت انتباهكِ .. وربما يشعر بالملل .. ولكن نيته بالتأكيد ليست استفزازكِ .. بس احنا لأننا عصبيات فنرى السلوك على أنه استفزاز.


شوفي..

أذكر أنني سمعت مرة برنامجاً تربوياً إذاعياً .. اتصلت مستمعة تشكو ابنتها ذات الثلاث سنوات وأنها الله يهديها تعبث في أغراض البيت الموضوعة على الطاولات وتفتح الأدراج وترمي ما بها على الأرض .. وتريد طريقة حتى تتعلم البنت أن (تتأدب) وتترك كل شيء في مكانه.

فرد عليها الدكتور بمنتهى الهدوء والبساطة: شيلي الأغراض من الأدراج ومن على الطاولات

وأعقب: يا أختي هذه بنت عمرها 3 سنوات مب 13.


طيب أنا إنسانة لا أحتمل الفوضى وتتعب نفسيتي إن كان هناك شيءٌ في غير مكانه .. وترينني طوال اليوم أتنقل في الغرفة أعيد لعبة أو أرفع كتاباً .. وزوجي يقول لي: خلي كل شي لين وقت النوم ثم رتبي المكان مرة واحدة .. ولكنني لا أستطيع وأشعر بشيء في نفسي يأكلني من التوتر بسبب الفوضى.

هذا مع العلم أنني علمت سلطان أن يرجع ألعابه إلى مكانها بعد الانتهاء منها .. ومهرة الآن تعلمت ذات الشيء .. وهما بالفعل يفعلان ذلك في أوقات معينة .. مثلاً قبل النزول لتناول الغداء أو قبل النوم .. ولكن لا يفترض بي أن أتوقع منهما المبادرة طوال الوقت .. فهما في النهاية أطفال يا عزيزتي والإحساس بقيمة مثل هذه الأمور لا يكون عميقاً كما هو عندنا نحن الكبار .. لذلك فدوري أن ألاحقهما بالتوجيهات .. ويكفيني أنهما يستجيبان ويسمعان الكلام


على كل حال .. العصبية بالفعل لا تأتي بنتيجة طيبة .. والتجاهل هو الأفضل .. أو على الأقل يمكنكِ توجيه فهد لسلوك آخر ـ دون أن تبدي أي ردة فعل تجاه سلوكه الذي أغضبكِ ـ كأن تضعي له لعبة ما ليلعب بها .. أو أن تطلبي منه أن يفعل لك شيئاً ما كأن يجلب لكِ حفاظة أو مرضاعة فوز.

وإن كنتِ فاضية ومتفرغة أعطيه نفسكِ قليلاً



ملك حبيبتي حاولي أن تتحكمي في أعصابكِ .. لأن العصبية قد تدفعكِ لتضخيم أي سلوك لا يعجبكِ من الولد .. أما كيف تمسكي أعصابكِ فعودي لردي على العزيزة ندى واقرأي الفقرة الخاصة بالخطة والأهداف. فلعلها تفيدكِ.


والسموحة يالغالية

ولو في كمان اسئلة برجعلك ماتروحي بعيد