أنا عكس زوجك ..

لو كنت أملك خادمة نظامية لجعلتها ترافقنا مهما كلفنا الأمر ..

وقد قررنا السفر للدمام في إجازة الصيف ومن الآن أحمل هم الولد ..

أخشى أن نتركه عند جدته فيفتقدنا خاصة وأنه لم يعتد على غياب والديه كليهما ..

وأخشى أن نأخذه فيرهقنا أو يرهقني أنا بالتحديد..

لأن حضرة جنابه لا يحب أن يمشي على الأرض ولا يجلس في العربة بل يريدني أن أحمله طوال الوقت ..

كما أنه لا يرضى أن تعتني به والدته ، لا يريد أحدا غيري ..

وحين نذهب للمطعم يمسك بالأكواب والأطباق والملاعق ويخبطها ببعضها ..

وأخشى أن نخرج من المطعم بغرامات وتعوبضات على الأضرار التي خلفها عصومي للمطعم ..


سفرتنا للدمام ستتبعها زيارة لكل من الخبر والظهران ..

وولدي سيحرمني من أخذ راحتي في القيادة لأنه يصر أن يجلس في حجري ويمسك هو بالمقود ..


لكن لو كانت الخادمة معنا لاستطعت تركه معها في الفندق في الوقت الذي يكون فيه نائما ..

أمر الاعتناء بالصغار أمر متعب ومرهق وممل جدا في الأسفار ..

أعانكم الله ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

السلام عليكم ....

عن إذن صاحبة الموضوع ولكن أردت الرد على أخونا الفاضل ( شاطئ المحبة )

استخدمت في مشاركتك الكلمات التالية

لايحب - لا يرضى - لا يريد - يصر .... وأتوقع ان في جعبتك المزيد من الأوصاف لعصام الله يحفظه لوالديه ...

أين دور التربية ؟ مهما كان الطفل عنيدا فنحن الذين نربيهم لا العكس ...
أرى تساهلا كبيرا من جانبكم ... وخصوصا مسألة قيادة السيارة ...
وأظنك الآن ستذكر عمره وأنه صغير وسأرد عليك حينها بأن التربية تبدأ منذ ولادة الطفل ..

لا بد من الحزم ... مهما بلغ عناد الطفل ..

الأمر الآخر .... تقول :

اقتباس:

لكن لو كانت الخادمة معنا لاستطعت تركه معها في الفندق في الوقت الذي يكون فيه نائما ..

هذا يعد من التفريط في رأيي ... وهل تضمن الخادمة أن لا تقوم بأي أمر تخشى عواقبه وطفلك فلذة كبدك بين يديها ؟؟

عن نفسي أن أتركه عند أجداده خيرا من تركه في فندق مليء بالأغراب مع عاملة مستقدمة لا أعرف ما تحمل في نفسها ولا مدى حرصها ...
ولا أظنها ستكون أحرص أبدا على الطفل من والديه ..

نهاية أعتذر إن أثقلت عليك ... ولكني أحب لغيري ما أحب لنفسي ..
وحل مشكلتك في السفر بداية جديدة في لتعامل مع عصام الله يخلي لكم اياه ..

ليس في كلامك ما يزعج أختي الكريمة ..

عصام يبلغ من العمر سنة و 11 شهر >> عجزان يقول سنتين ..

وكل التصرفات التي يقوم بها تصرفات طبيعية لمن هم في مثل عمره ..

ولا سبيل لمكافحة ما يحدثه من شغب ..

لأن الحزم والتعنيف لا يجديان كونه لا يدرك ما نقول ، ولا يجيد من الكلام إلا بعض كلمات يسيرة ..

عصام متعلق بي تعلقا شديدا ، يقضي طول يومه معي ما دام أنني في المنزل ولا يبحث عن أمه ولا يهتم لوجودها ..

لأن فترات غيابي الطويلة عنه بحكم عملي في منطقة أخرى تزيد من اشتياقه لي وتمسكه بي ..

لو كنت في المنزل فإنه لا يأكل إلا من يدي ، بل أنا الذي أنومه في كثير من الأحيان ..

ولذلك لو وبخته وعنفته وعاملته بحزم على الأخطاء التي يرتكبها فإنه لن يفهم مغزى توبيخي له - لأنه لا يدرك - بل قد يتخذ مني موقفا وقد يدفعه ذلك للظن بأنني أكرهه ..

وبالتالي أخسر حبه العظيم لي فحب عصومي لي هو حديث العائلة .. فمن النادر أن تجد طفلا يتعلق بأبيه أكثر من أمه

في وجهة نظري أن السن المناسب للتوجيه هو بداية سن إتقان الكلام أي من سن 3 سنوات فما فوق ..

ففي مثل هذا العمر يمكن أن يفهم الطفل أنك توبخه لتصرفه لا لشخصه وقد لا يعود للسلوك الخاطئ مجددا أما فيما دون هذا السن فلن يدرك شيئا من ذلك ..

موضوع الخادمة ..

أكثر من 90 % من المجتمع يميل إلى أن الخادمات سفاحات وسحرة ومشعوذات وخطافات للأطفال ..

أما أنا فالخادمة عندي هي إنسانة وأخت لي في الإسلام و امرأة لها كرامتها ..

وأوبخ إخوتي حين يقولون اطلب من الشغالة أن تفعل كذا فأرد عليهم أن هذه الشغالة لها اسم ولا ينبغي إهانتها بهذا النداء ..

أنا أعتبر الخادمة أختي ، وزوجتي تعتبرها صديقتها ، وكثيرا ما يجلسون على سفرة واحدة في حال سفري ..

وأستبعد تماما أن تقوم الخادمة بأي فعل يضر ابني ، لأن الخادمة ستعاملك مثل ما تعاملها ، فتحسن لك إن أحسنت ، و قد تنتقم لو أسأت وأهنت آدميتها .. وشعوبنا ما شاء الله لا تقصر في إهانة الخادمة وتعذيبها ..

أنا وزوجتي نحسن للخادمة في أمور كثيرة ليس المقام مناسبا لذكرها دفعا للرياء ، وتجنبا للاستفاضة والإطناب ، وحتى لا يظن القارئ أن ما أكتبه هو ضرب من المبالغة والادعاء .

والملخص أنني أثق في الخادمة ( أختي ) ثقة لا حدود لها ، وليس لديها ما يدفعها للإضرار بابني أو الإهمال بحقه أو التقصير ، ودائما نرى في أعينها حب عصام كما لو كان ابنها .

ثم إنني لا أقول أن يترك الآباء أبناءهم عند الخادمات على الدوام ، لكن لا أرى بأسا أن يخرج الوالدان من العصر إلى المساء مثلا ويبقى الأطفال عند الخادمة ، وذلك حين يشعر الوالدان بأن اصطحاب الأطفال سيكون أمرا مزعجا .


أعلم أن رأيي مردود عند الكثير ، وأن ثقتي في الخدم قد تصنف تحت بند ( الراجل على نياته ) ، أو تحت مسمى اللامبالاة والإهمال ، لكني مؤمن بقناعاتي مع احترامي للجميع .

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

مع رأي زوجك

مع الرأي اللي ينصح بعدم أخذ الخادمة خصوصا وانها رغبة زوجك

مع تأكيدك على مسألة العون والمساعدة من قبله

وحبيت أقولك عن كرسي السيارة مهم تستخدمينه لواحد من الطفلين أو حتى لهم الاثنين لو أخذتيهم معاك برا

لأنه متعب تمسيكنهم بالسيارة فهذا الكرسي بإذن الله أكثر أمانا وأريح

اتفهم راي الجميع خاصة ان اغلب الاعضاء اشاروا علي ان اترك اطفالي عند والدتي لكن لما حاولت ان اسال اهلي ببقاءهم فترة الاجازه وجدت انهم سيسافرون ايضا <<< ففرحت كثيرا لانها جات من الله

اما والدة زوجي فهي كبيرة في السن ومريضه ولااستطيع ترك اطفالي مع الخادمه لوحدها واثقل على والدة زوجي واتعبها يكفي ان اهلي واهل زوجي تحملونا وربونا وحنا صغار ...

دعواتكم ان الله ييسر لي الررحلة مع ابناءي وساقوم بجميع نصائحكم ...

شاكره لكم

__________________