الآن في الوقت الحالي لايحق لك أخراجها من بيتها حتى تنتهي عدتها

لقولة تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )

وبعد انتهاء العدة إذا أرادت الرجوع إليك كان بها وإذا أرادت الذهاب
لأهلها مع الطفل أوالطفلين الذي في حضانتها (من أعمارهم من 1 إلى 7 سنوات) فهذا حقها

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

::
لكن أن تفكر بأخذ البيت ووضع زوجتك الثانية فيه وتلك لم تنتهي عدتها
وأخراج الأولاد لبيت أصغر وحرمانهم من بيتهم وغرفهم ووضعهم المستقر

فهذا تصرف غير أبوي حتى لو أخرجت أمهم هم لاذنب لهم أن ينحشروا
في بيت صغير ويتغير عليهم المكان ويحرمون من مكان ألفوه

أمهم ربما بعد العدة يتقدم لها رجل وتتزوج هل ستبقي ابنائك بعيد
عنك في ذلك البيت الصغير..وحدهم؟!!

بعد طلاق أمهم وعدم عودتها بعد العدة المفروض تحتضنهم وتهتم
بهم أنت وزوجتك الثانية ويسكنون جميعاً في البيت الكبير

أم أن البيت الكبير سيكون للثانيه وابناءها في المستقبل..؟!
إذن أين العدل في أخراج أصحاب الحق من حقهم وإدخال غيرهم
محلهم مع أنك مطالب بتوفير بيت بنفس السعة لكل منهما وأولادها
في المستقبل إذا بقيت الأولى معك ومطالب بالعدل بين ذريتك من الزوجة الأولى وذريتك
القادمة بإذن الله من الزوجة الثانية فلا تبدأ حياة التعدد بالظلم

* *

تعامل مع ابنائك ولاتتعامل مع أمهم ولا تأخذهم بذنب وجريرة أمهم

وكيف تقول هداك الله لابنتك المراهقة من قال لك أني سأعيد أمك؟
إذن أنت هنا لاتريد الصلح لأنك تعلم أن البنت ستبلغ أمها والأم
سيزيد عنادها طبعاً غير تحطيمك لنفسية ابنتك وتدمير أستقرارها وأخوتها
النفسي وجعلها تعيش في وضع متأزم وقلق وهي لاذنب لها فيما حدث بينكما

* *
أسمح لي يا أخي أخشى أن يكون تفكيرك بالمادة أكبر من تفكيرك
بنفسيات ابنائك

فأنت ستقلب حياتهم رأس على عقب ابتدأ من تغيير مكان أقامتهم أنتهاء
بتحدثك عن عدم أرجاع والدتهم أمامهم

فعلاً هم ضحياء الكبار وقلة وعيهم ومسؤوليتهم

سؤال قبل الختام:
لماذا إستعجال الأمور. بهذا الشكل.؟!
لربما المرأة سوف تعود بسبب حرصها على أولادها وأنت بهكذا تصرفات
تقطع كل سبل العودة والإصلاح بينكما اضف لذلك لامست كراهيتك
لأهل زوجتك وعدم تقبلك لهم اتمنى أن لايكون هذا الشعور هو سبب مشاكلك معها


وهناك ملاحظة:
أخي إذا كنت كويتي
الذي أعرفه أن البيت بعد الطلاق مناصفة بين الزوجين
إذا كان من الحكومة

:

::
أبداً أيها الفاضل
أنا لست ضدك وأنت بإذن الله نعم الرجل لزوجتيك

لكن أريدك أن تفكر في أولادك فهم في سن حرجه
وإن كانت زوجتك متهورة وإنفعالية فلتعلم أن كثير
من النساء يحكمن العاطفة بدلاً من العقل
وهنا يأتي دورك كرجل حكيم ومتعقل

حاول أن تجمع أسرتيك زوجتك الأولى والثانية تحت
مظلة رجل عادل وحازم

الأولى أنا واثقة بإذن الله أنك لو تركتها مع أولادها في بيتها
وعطيتها طناش وأهتميت بس بأبنائك راح تبحث هي
عنك ورسائلها بداية تودد وراح ترجع وتملي أنت عليها
شروطك
فلاتتعجل وتستعجل الأمور وتكبر دائرة المشاكل فبدل
ماتكون المشكلة حول زواجك عليها راح تظهر مشكلة
السكن ويمكن ترجع وتقلك أنت طلعتني من بيتي رجعني
له ويستمر مسلسل المشاكل

خل هذه ببيتها حتى يرجع لها عقلها وتحس بحرمانها منك
وكل زاوية في البيت بتذكرهاا فيك
والثانية كون ايضاً عادل معها ولما تنجب امنحها بيت مماثل

::
وأكرر مصلحة الأولاد فوق كل أعتبار حتى لاينحرفوا ولايضيعوا
* *
وآسفه لو وضعتك بموضوع المدافع عن نفسه
لكن الأطفال نفسياتهم كالورد سريعة التأثر
لهذا جرى التنبيه لا أكثر


::
حفظك الله لهم وهدى زوجتك
إلى سواء السبيل وأعانك على أقامة العدل
::